من قصة إسلامه - رحمه الله -
اقتباس من قصة إسلامه - رحمه الله : |
لا يمكنكم تصور العذاب الشديد الذي عانيته بعد اكتشافي لهذه الحقائق، كان جدّ صعب عليّ أن أسلّم بذلك، إحباطي كان كبيرا، و لا أخفي عليكم كنت حائرا ليس من السهل أن أخطو خطوة إلى الأمام لكنه من المستحيل أن أضحك على نفسي و أن أعيش في الأكاذيب لكنني رغم ذلك شعرت ببعض السعادة لأن الله قد قادني إلى طريق الإيمان لقد قررت حينها أن أمشي في طريق الإسلام والإيمان برجلي وبإرادتي وبتفكيري
حل الظلام و أنا لا مازلت أدعو الله أن ينير دربي لقد نسيت حينها أنني مسيحي و أنني أفكر في الإسلام نسيت كل شيء حتى أنني كنت أمشي و لا أعرف إلى أين؟و لكنني توجهت إلى الله خالقي إلى رب كل هذا الكون كنت أبكي كطفل صغير يا ربى يا من خلقتني أدعوك يا خالق هذا الكون ويا خالق البشر يا من أوجدتني من العدم أيا كنت أرجوك يا ربى أن ترشدني إلى طريقك الحق أنا تائه بعيدا عنك أين هو طريقك؟ أرجوك يا ربى أن تأخذ بيدي إلى طريقك يا رب إن كان ديني الذي أنا عليه هو دينك الذي يرضيك فثبتني عليه وان كان رضاك في دين الإسلام فارشدنى إليه يا رب فقد توكلت عليك وسلمتك أمري بين يديك
وجدت نفسي واقفا أمام المسجد دخلت وليتني فعلت ذلك قبل مدة ليتكم تشعرون بما أشعر به شعور مختلف سعادة أخرى لقد أعلنت شهادتي أمام المصلين سلموا علي باركوا لي بولادتي الجديدة |
والله لقد دمعت العين وتأثر القلب ولا نقول إلا ما يرضي ربنا
اللهم اغفر له وارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يا رب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه
اللهم اغفر لنا وله وأعقبنا منه عقبى حسنة
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة heureuse05
اخوتي أخواتي شكرا على مروركم الله يرحمو و يجمعنا به في الجنة آآآآآآآآآآآمين
أعرف ان الخبر كان كالصاعقة علينا جميعا خاصة صديقه عمر الفاروق1 الذي لم يعلق للآن بأي شيء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخت الفاضلة / heureuse05
أنت محقة بالفعل لقد كان وقع الخبر عليا أشد من الصاعقة وذلك لاننى منذ عدة أيام شعرت بقلبى يحدثنى بشأن أخى محمد (jesus is alive) ولذا سارعت بإرسال رساله له على الخاص أسئله عن أخباره وعن سبب تأخره فى التواجد بيننا ..
وما زلت حتى تلك اللحظة منتظر رده .. ولكن لقد جاء أمر الله .. فلا إعتراض
:007: " وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ المُهْتَدُون (157) "
ولقد سمى الله الموت مصيبة ففى سورة المائدة ما إشتملت عليه الايه 106
:007: " إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ المَوْتِ "
وليس معنى ذلك أننا نخشى الموت لا والله الذى لا إله غيره إننا نعلم أنه أمر الله ..
لكنها الصدمة الاولى ... وأشهد يا ربنا إننا صابرون على فراق الحبيب .. محتسبون أخينا محمد (jesus is alive) ممن قلت فيهم :-
:007: " يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ المُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30) " الفجر
أ ُشهد الله أنني بكيت لفراق أخى محمد الأخ الذى لم تلده أمى ..فقد كان نعم الأخ برغم صغر مدته بيننا .. فقد كنت أستشعر بكل ألامه كأنها فى صدرى أنا . وما كنت أتخيل أن يأتى اليوم الذى أنعيك فيه يا أخى الحبيب
كم انا فرحاً به وفخوراً برجل مثله ..
كم انا فرحاً به وفخوراً برجل مثله ..
فلقد كان رجلاً صادقاً مع نفسه .. عندما عرف الحق .. سارع بدعوة الاخرين إليه .. كان يتمنى أن يكون سيفاً بتاراً أخر .. فسبحان الله .. سينال الاجر بإذن الله بنيته .. أكررها سينال الاجر بإذن الله بنيته
لقد فقدنا منذ أيام أخونا المسلم أباً عن جد أحمد العربى
واليوم نفقد أخونا المسلم الصادق محمد (jesus is alive)
إن مكانك يا محمد فى قلبى سيظل كما هو ولن يشغله غيرك فأنت أول من دخل قلبى من المسلمين الجدد وتبعك الاخوة عبد الله الحسن وإسلام المحبة ونور الدين والاخوات هند ونور الهدى وفاطمة الزهراء ومارينا
وما زال هناك أماكن شاغره فى قلبى لكل مسيحى يبحث عن الحق ..
وتلك رسالتى لمن يتابعوننا من المسيحيين ..
سؤال لماذا تكرهوننا وانتم دين المحبة كما تقولون
سؤال لماذا لا تريدون لنا الخير والهدايه كما تزعمون
سؤال لماذا تصرون على الهروب و لا تواجهون
سؤال لماذا تغلقون أعينكم ولا تنظرون
هداكم الله جميعاً .. يا مسيحيون