للأسف الشديد أن موضوعي أخذ مسار أخر وبما أنك مصمم على موضوع الخلاف في حرمة الصور فسوف أنقل كلام الشيخ العثيمين الذي لا يرى حرمة الصورة في حد ذاتها ولا يرى أن فيها مضاهاة ومع هذا لم يبيح الصور التذكارية وتعليقها على الجدران
أكرر
دخلت في الخلاف مكره اخاك لا بطل وليس هو جوهر الموضوع ولكن مع أصرارك على أنه موضوع واحد فدخلت للتوضيح لا أكثر
وجاء في مجموع الفتاوى (12/ 354 ) للشيخ
س- عن امرأة تقول : لي خمس أو ست سنوات ما رأيت أهلي ولا رأوني . فهل إذا تصورت وأرسلت لهم صورة علي شيء ؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً .
ج- التصوير لهذا الغرض محرم ولا يجوز ، وذلك لأن اقتناء الصور للذكرى حرام ، لقوله صلى الله عليه وسلم : (( لا تدخل الملائكة بيتاً فيه صورة )) . وما لا تدخله الملائكة فلا خير فيه .
وأنت من الممكن إذا كان لدى أهلك هاتف أن تتصلي بهم في الهاتف ، وهذا أبلغ في الاطمئنان على صحتهم ، وعلى صحتك أيضاً من أن يرسلوا إليك الصور أو ترسلي الصور إليهم . والله الموفق .
و قال رحمه الله في لقاء الباب المفتوح رقم 75
" وإذا كانت الصورة محرمة فالظاهر -والله أعلم- أنه إذا كانت في حجرة فإن ذلك لا يشمل كل البيت، لا سيما إذا كان أهل البيت قد كرهوا ذلك؛ لأنه يوجد في بعض العوائل يكون واحد منهم قد استهوته الشياطين وصار يقتني الصور ويضعها عنده أو يعلقها على الجدار، وأهل البيت يكرهون ذلك لكن لا يستطيعون منعه، ففي هذه الحال إن أهل البيت الذين يكرهون ذلك لا تمتنع الملائكة من دخول بيتهم، وأما الحجرة التي فيها الصور فإن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه صورة "
وهذا جوابه رحمه الله حين سئل عن حكم ادخال كتب الى المسجد على اغلفتها صور
الصور الظاهرة البارزة كالتي تكون على الغلاف -مثلاً- فإنه لا يجوز أن يدخل بها الملائكة لا تدخل بيتاً فيه صورة، وإذا كانت الملائكة تتأذى من ريح البصل والكراث فتتأذى من هذه الصورة التي تمنعها -أي: تمنع الملائكة من دخول المسجد- أما إذا كانت خفية وليست مقصودة بذاتها فأرجوألا يكونبذلك بأس؛ لأنها خفية داخل الكتاب، وأيضاً هي غير مقصودة وإن رأى الإنسان أن يفعل ما هو الأكمل والأفضل فليطمس على وجهها فإذا طمس على وجهها زال ما بها
لقاءات الباب المفتوح رقم 16
وقال رحمه الله
ولا تستعمل على وجه العبث والذكرى وما اشبه ذلك ولكن اذا كان يتوقف عليها ان يدخل الانسان المدرسة مثلا او يتوظف في وظيفة ينفع المسلمين بها او ان يسافر لحاجة فلا اشكال فيها
لقاءات الباب المفتوح 1/476
وسأله رجل عن حكم التصوير والاحتفاظ بالصور داخل البوم فاجاب
الشيخ: الواجب عليك أن تتوب إلى الله عز وجل مما صنعت وأن تحرق جميع الصور التي تحتفظ بها الآن لأنه لا يجوز الاحتفاظ بالصور للذكرى فعليك أن تحرقها من حين أن تسمع كلامي هذا وأسأل الله لي ولك الهداية والعصمة مما يكره
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_1610.shtml
وقال رحمه الله
الذي نرجحه أن التصوير الفوتوغرافي لا بأس به لكن ينظر ما هو الغرض من ذلك إذا كان الغرض اقتناء هذه الصور على وجهٍ لا يباح فهذا يحرم من هذه الناحية فيكون تحريمه تحريم الوسائل لا تحريم المقاصد وأما إذا كان الغرض لمصلحة كحفظ الأمن في التابعيات وشبهها فهذا لا بأس به يعني لا بأس بالتصوير للتابعية وشبهها ومع هذا مع قولنا بالجواز أو مع ترجيحنا للجواز نرى أن اللائق للمسلم أن يبتعد عنه لأن ذلك أتقى وأورع لما في ذلك من الشبهة فإن بعض أهل العلم يرون أن التصوير حتى للصور الشمسية أو الفوتوغرافية يرون أنه حرام وترك الإنسان لما هو محرم هذا أمرٌ ينبغي إلا إذا دعت الحاجة إليه فإن المشتبه يزول بالحاجة. http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_1739.shtml