إِنَّ فِي ذالك لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jesus is alive
في كتابكم قال الله تعالى ( الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآَنٍ مُبِينٍ . رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ . ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ )والقرآن هنا يقول أنه قرآن مبين، فما معنى "الر" في أول الجملة؟ ألا تجد تناقضا في كونه مبين وفي عدم وضوح معنى "الر"؟تحياتي:p017:
وكيف أنَّ قوله تعالى " الر" غيرَ واضحة ؟؟؟!!!
آه !!! ألأنكَ سألتَ ما معناها ؟ ثمَّ ثَنَيتَ بالحكمِ بِألا معنى لها لدرجة أنكَ قلتَ أَنَّهَا غير وَاضِحَة !!!
عموما حتى لا اطيلَ، لي عليك تجاه ما سألتَ أمرين،
الأمر الأول مكون من عدة نقاط: وهى على قولكَ كيفَ أنه مُبين و"الر" غير واضحة فأُعلِق أنا على هذه بما يلى :
1ـ قوله تعالى " الر" حروف مقطعة وهذا من أسرار اللغة العربية [وهذا فى حد ذاته معنى معين]أن يكون فى اللغة سر للغويين وفقط لايعلمه إِلا المختصين، لا سيما أن يكون سراً للهِ تعالَى فى كتابه،
فَبِهِ يُعجِزُ اللهُ تعالى الخلق أجمعينَ، ويَمتَحِنُ به الْمُتقِين، لِيَعمَلُوا بِمُحكَمِهِ، وَ يُؤمِنُوا بِأَوَامِرهِ،
وَ يَترُكُوا للهِ العِلْمَ بِمُتَشَابِهِهِ.
الدليل: :007:: " هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ . وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ" ولهذا لا نقولُ إلا " رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ. رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ "
2 ـ ترتيب الأية الكريمة كما يلى " الر " ثمَّ لفظة " تلكَ" ثمَّ لفظة "أيات" ثمَّ لفظة " الكتاب " ثمَّ لفظة " وقرأنٍ مُبينٍ " ولو فقهت قليلا لعلمت أن لفظة " تلكَ" إشارة لما هو آتٍ لما لما هو سابق. أي ما هو آتٍ بعدَ لفظةِ " تِلكَ" هو مُبين أي ظاهر جَلِىّ وأول ذالك أنه ربما يود الكفار لو كانوا مُسلمين حُبَاً فى الإسلام، وَ لِيُسْرِه، ولكن يمنعهم من ذالكَ ما جُبِلُوا عليه ومن يعيشون في أوساطهم كَحالتُكَ أَنتَ، فإنكَ لو ـ مثلا ـ فهمتَ وأردتَ الإيمانَ باللهِ ورسلهِ فهل ستخاف قومكَ ام ستخافُ اللهَ وفقط!!!!
فلفظة "تلكَ " إِشارة لما هو آت لا لما سبقَ و" الر " لفظة سابقة .
3 ـ لفظة " أيات " تطلق على مجموع كلمات ذات دلالة حكمية عملية واجب العمل بها لا دلالة لفظية وفقط، يعنى معنى لفظة "أيات " : مجموع كلمات تعطى معنى ما و" الر " لفظة واحدة لا مجموعة ألفاظ .
4 ـ لفظة " الكتاب" يُرَادُ بها ما بين دفتى الكتاب أى من مبدءِ سورةِ الفاتحة بالبسملةِ إِلَــى منتهى سورةِ الناسِ فليس المرادُ بها لفظة "الر" وفقط . ـ ابتسامة ـ
5 ـ قوله تعالى " وَقُرْآَنٍ مُبِينٍ " صِدْقٌ " ومَن أَصدَق مِنَ الله قِيلا " و هو فعلاً قرأن مُبين واضحٌ جَلِىّ، وهذا ما يجرنى للأمر الثانى ألا وهو،
الأمر الثانى : أَذكرُ لكَ معانى قوله تعالى "الر" وما شابه من مثلِ "الم"، و "المص"، و "حم . عسق " ...إلخ،
ففي هذا معانٍ جَمّة كثيرة أَذكُرُ منها الآن مختصراً...
1ـ هذا سِرُ اللهِ في قرأنه [وهذا معنى عميق جداً جداً لا يعقله إلا العالمون" وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ"] وممن قال هذا القرطبى وكذا غيره ـ رضى الله عنهم وعنَّا وهدانا إليهِ ـ وهو الأصح .
فإن الصانعَ الحكيمَ إذا صنع شيئا ما أو قال شيئاً ...إلخ تركَ سرا بصنعته، فلا يخبرُ بها العوام أبدا، هذا الصانع الحكيم، فما بالكَ باللهِ تعالى خالق الخلق ورازق الرزق !!! ـ سبحانه وتعالى ـ
2ـ من العلماء من فسرها بانها أسماء السورِ، أي فيقالُ ـ مثلا ـ اقرأ يا بُنيّ سورةَ " الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآَنٍ مُبِينٍ " عوضاً عن قولهِ اقرأ يا بُنَيّ سورةَ الحجرِ ...إلخ، وهذا يفعله القراء كثيرا امتحانا للمتعلمين على أيديهم حفظَ كتابَ اللهِ تعالى لأن ـ مثلا ـ لأن مطلع سورة النمل " تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ "، وهذا كثير منه فى القرأنِ، قاله معناهُ الزمخشري وقال : وهذا الذي عليه أكثر المفسرين للحروف المقطعة أى انه اسم للسور، وهو رأي صحيح، ولا يُخالِف الإسلام.
3ـ قال جمعٌ مِنَ العلماءِ : هو للإعجازِ عنِ الإتيانِ بمثلهِ، وهو رأى قوى جدا وصحيح جدا، و حتى لا أطيلَ فى هذه أنقل في هذا قولَ بن كثيرٍ فى تفسيره للقرأنِ العظيم مختصراً، قال ـ رضى الله عنه ـ مَعَ العلم بِأنَّ ما بين القوسين هكذا [ـ] من كلامى أنا كمثال ومُظَلَل بهذا اللون.
اقتباس:
إنما ذكرت هذه الحروف في أوائل السور التي ذكرت فيها بيانا لإعجاز القرآن وأن الخلق عاجزون عن معارضته بمثله، مع أنه مركب من هذه الحروف المقطعة التي يتخاطبون بها، حكاه الرازي عن المبرد وجمع من المحققين، وحكاه القرطبي عن الفراء، وقرره الزمخشري ونصره أتم نصر، وإليه ذهب الإمام ابن تيمية وشيخنا الحافظ أبو الحجاج المزي .
قال الزمخشري: ولم ترد كلها مجموعة في أول القرآن، وإنما كررت ليكون أبلغ في التحدي والتبكيت، كما كررت قصص كثيرة، وكرر التحدي الصريح في أماكن، وجاء منها على حرف واحد مثل {ص} وحرفين مثل {حم} وثلاثة مثل {الم} وأربعة مثل {المص} وخمسة مثل {كهيعص} لأن أساليب كلامهم منها ما هو على حرف [مثل أَ بمعنى نعم ]وعلى حرفين [مثل صَهْ أى اسكت عن الكلام في هذه النقطة وفقط ] وعلى ثلاثة [مثل صَهٍ أى اسكت عن الكلام مطلقا ] وعلى أربعة [وهو كثير ] وعلى خمسة لا أكثر من ذلك.
قال ابن كثير: ولهذا كل سورة افتتحت بالحروف فلا بد أن يذكر فيها الانتصار للقرآن، وبيان إعجازه وعظمته، وهذا معلوم بالاستقراء في تسع وعشرين سورة مثل: {الم ذلك الكتاب لا ريب فيه}بالبقرة، {الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم نزل عليك الكتاب بالحق} بآل عمران، {المص كتاب أنزل إليك}بالأعرافِ، {الم كتاب أنزلناه إليك} {الم تنزيل الكتاب لا ريب فيه} {حم تنزيل من الرحمن الرحيم} وغير ذلك من الآيات الدالة على صحة ما ذهب إليه هؤلاء لمن أمعن النظر.
وهذا رأى صحيح مُتقن واضح بالاستقراءِ لِمَن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .
4ـ قال بعض العلماء : هذه حروف أَرْغَمَ اللهُ المُشركين سماعَ القرأنِ بِهَا، فقد كان المشركون يأمرون بعضهم البعض ألا يَسمعوا لهذا القران أبداً، وإذا ما سمعوه غصبا عنهُم وقسراً فعليهم أن يَلغَوْا فيه حتى لا يسمعه أحد أبدا !!! وهو قول الله تعالى " وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِوَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ " فأرادَ اللهُ ـ سبحانه و تعالى ـ أن يسمعهم قسرا [غصبا عنهم] فأنزلَ الله تعالى كلاما من جنس كلامهم، وحروفاً من جنسِ حروفهم ولا يعرفونَ معناهُ !!! وهم أربَاب الفصاحةِ والبلاغة، ـ وإن كان له معانٍ عديدة ـ ولما كانت العرب لاسيما عرب قريش كانت أعربُ النَّاسِ وأبلغهم وأشدهم فصاحةً، وكانوا يعرفون لا أقول لكل كلمة معانٍ وإنما بل ولكلِ حرفٍ معانيه[فللحروف فى اللغة العربية معانٍ عديدة فما بالكُم بالكلماتِ]،
المهم : لما كانت العرب تعرف كل هذا، وكانت تعرِفُ ان عَجِزَ الكلامِ يشرح صدرهُ [أى: نهاية الكلام يشرح أوله، كما إذا لم يفهم احدنا كلاما قالَ : أنتظر حتى نفهمَ منه...إلخ وهكذا فالصدر هو بداية الكلام، والعجز هو نهاية الكلام ] فكانت العرب إذا ما سمعت النَّبيَّ يقول مثلا " الم " كانت تتنظر لتسمع ما يريد النَّبىّ محمد أن يقولَه لأن العجز يشرح الصدرَ،
وبِهذِهِ الكيفية [ورود الحروف المقطعة بمطلع السور] أَسمَعَ الله الناسَ كلامه وإن أَبَوا هُم أن يسمعوهُ .
أَفَلا يُدَلِلُ كُلُ هَذا يا / jesus is alive
على أنَّ هذا الكتابَ فعلا من عِندِ اللهِ تَعالَى !!!!!!!
ثُمَّ أَلا يُدِلِلُ على أنه فعلا مُبين يأتى بقلوب العبادِ ـ وإِن كانوا كافرينَ ـ لا بأجسادهم وفقط !!! وهو الذي حدث مع كفارِ قريش الغلاظ .
فسبحان الله تعالى .
ثُمَّ ألا يُدِلِلُ كلُ هَذَا على أنَّ للحروفِ المقطعةِ مَعَانٍ عِدة وإن جهلها كَثِير.
أنتظِرُ رَدَكَ يا / jesus is alive وتعقيبكَ، كما أتمنى منك أن تقرأه بوعى، فالحق أبلج والباطل لجلج، فأيهما ستتبع ؟
وهذا ما جادت به قريحتى الآن، " ... فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ ..."
والحَمدُ لِلهِ بدئَاً وَ مُنتَهَاً، فَالحمد لله بدءا قبلخلقي ؛ ومنتهاً بعد موتي ! والشكر لَهُ كَذَالِكَ، فكل شيئ منه وإليه إلا الشر فمني ومن الشيطان واللهُ منهُ براء .
لا حولَ ولا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jesus is alive
أخي الكريم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jesus is alive
لا أدري لماذا هذا الانفعال والهجوم الشخصي، رغم أنك لا تعرفني.
لأنك أَصلا داخل تحسِبُ أن قاتل لما وَرِثناهُ عن حَبيباهُ المصطفَى !
تحسبونَ أنكم على شيئ ولو سألت وفقط لكان لكَ أفضل، أما وقد جعلت هذا عنوانَ موضوعكَ فلا بدَ من ذالكَ .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jesus is alive
أنت تحاول أن ترهبني أن أسأل وأن أستفسر، وأنا أتردد في طرح السؤال مرة أخرى بسبب هذا العنف الذي تبديه في ردك.
بَل سلْ تُجَاب.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jesus is alive
اشرح لي من فضلك، ماذا تعني الحروف أو الكلمات في بداية سورة البقرة؟ وإن قلنا أنها ليس لها معنى، فالقرآن إذن ليس عربي مبين، لأن كلمة مبين تعني أنه واضح وجلي وبلا غموض. كيف إذن يمكن أن نوفق بين أن الكلام غير مفهوم، وأنه عربي مبين.:p017::p017:
بعدَ مُشاركتى السابقة، أترى أنَّ لَهَا معنى أَم لا ؟؟؟ وأَنَّهُ مُبين أَم لا ؟؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jesus is alive
أنا لا أدين ولكن أسأل واستفسر، �! �أنا لم أقص وألصق، ولكن رأيت السورة فقلت أسألك لعلك تعرف، ولكن يبدو أنك قمت أنت بالقص واللصق وتتهمني أنا بذلك.
فاقرأ عنوانَ موضوعكَ لتعرف هل أنت تُدِين أم تسأل!
ودعْكَ مِنَ الاتهامات هذه واجتهد أن تعقلَ وإِلا فَسَلْ تُعْطَه،
هدانِى وَ إِيَاكَ اللهُ خالق هذَا الكونِ لما يُحبهُ هوَ وَ يرضاه.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jesus is alive
أتمنى أن يدوم الحوار بيننا بدون ملاسنات وأمور شخصية، ولكن بعقل منفتح.
أتمنى أن يكونَ هذَا مِنكَ حَقَاً لا قولاً!
وسنخبركَ بِهِ لاحقاً فلا تعجل عَلَينَا إنَّمَا نَعُدُ لكُم عَدَاً.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jesus is alive
بالنسبة لتشكيكك في الكتاب المقدس، فالقرآن أوضح أن لا مبدل لكلمات الله، وهو الحافظ للذكر، وفي التوراة والإنجيل يقول القرآن أنهما نور وهدى وموعظة للمتقين. فمن تريدني أن أصدق، أنت أم القرآن.
لالالا!
كده يا ابنى أنتم كنصارى او كمسيحين فاهمين خطأ خالص !
والشمامسة عندكم والقساوسة والقمماصة والأنبهات والبابوات والرهبان، كلهم بيستغبوكم بصدق !
اتعلموا يا ابنى كلمة صح فعلا ولو لمرة لتعرفوا الحق !
"واللهُ يقولُ الحقَ وهوَ يهدى السبيل"
واوعى تزعل من كلامى ـ أظنكَ أرثوذكسي ـ فواللهِ لهو كلام المُحِب مِنِّى لكُم إذا مَا أَرَادَ الحُب .
فَبِاللهِ علَيكَ : لا تَأخُذَنَّكَ العِزَّة بِالإثمِ !!!!
عموما : الكلمات التى لا مُبَدِلَ لها هى التى تكفلَ هو ـ سبحانه وتعالى ـ بحفظها وفقط تكفلَ اللهُ بحفظِ كتابٍ واحدٍ أَلا وهوَ : القرأن الكريم المُنَزَل على مُحَمَّدٍ :salla-y: لأسباب أهمها أنه أخر الرُّسْلِ، فلا رُسْلَ بعده يُعلِمُوا الناس بالتغيير الذي طرأ على كتابه إن تغير .
افهموا الله يهديكم !
والتوراة والإنجيل المقصودين الذينِ كانا بهما الهدى والنور هما اللذين كانا مع الرسل الذين بهما جاءا أى موسى :salla-y: وعيسى :salla-y: ومعَ من حفظهما بصدق فلم يُبَدِل كَيوشع بن نون النَّبىّ ـ مثلا ـ مع سيدنا موسى:salla-y:،
أما التوراة والإنجيل فقد أركنَ اللهُ تعالى حفظهما إلى الأحبارِ والرهبان فضيعت الأحبار والرهبان ما استحفظا :007:" إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْــفِظُــواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ"
فالقرأن الذي قال أنَّ التوراة والإنجيل كانا بهما هدى ونور هو هو القائل أنَّ الربانيونَ والأحبار هما من استحفظا على كتبِ الله واستشهدوا عليه ففرطا فى كُتُبِهِم.
وعليه فكلامنا هو القرأن أما انت من لم تفهم ـ ولا أقولُ هذا سباً ولا تجريحا ـ إنما أوضحُ لكم لعلكم تعقلون .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jesus is alive
و الان رد علي ان استطعت يا سيد بتار
والآن هل رَدَ عليك بَتَار صغير:king:، لتعلَمَ كيف أن الربانيين والأحبار جعلوكم كالحقير!
يعلمُ اللهُ ما أسبُكَ ولكن أُوضحُ لكم وفقط.
واللهَ أَسأل الهدايةَ لى وَ لكم والتوفيق .