اقتباس:
لا لايمكن ان يقام الحد على مسلم في هذه الحالة
انَّ الحد رجم لذا الضرورات تبيح المحظورات
على القاضى ان يحتاط لنفسه بكل الوسائل حتى لا يقع في الظلم
والمجال لا يحتمل التورية
هكذا اهل الباطل يجعلون ما يوجب المدح وما يجب ان يتعلموا منه ويقتدوا به عندما يقفون نفس الموقف - موجبا للذم
حسبنا الله ونعم الوكيل
اقتباس:
أخي الحبيب إن أمتنا الإسلامية أمة التلقي ..
اقتباس:
نقلنا الدين من جيل إلى جيل بالتلقي والسماع وبأعلى درجات الضبط وهي ضبط الصدر أي أن علمائنا الأوائل نقلوا النصوص عن النبي عليه الصلاة والسلام معتمدين على السماع وحفظ هذا السماع في الصدور ثم نقله إلى الأجيال وحتى الأن .
والإعتماد على الكتابة كان في المرتبة الثانية لذلك لم تؤثر مسألة تشكيل الحروف أو تنقيطها على أصل السماع والنصوص المحفوظة ...
أخي الحبيب إنه كان لدينا علماء نجباء لم تلد أي أمة مثلهم أبدا اهتموا حتى بالكلمة وبالحرف وعلموا الحرف الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم والحرف الذي لم يقله وعلموا الكلمة التي زادها بعض الرواة والكلمة التي حذفها بعض الرواة ...
لذلك إذا قيل لك أن هذا الحديث صحيح ولفظه كذا وكذا فليطمئن قلبك فإن النبي صلى الله عليه وسلم قاله كذلك ...
وبالنسبة للفظة الموضوع فليس فيها أي مشكلة كما قال الإخوة ويُراعى ما تعارف عليه الناس والأقوام فربما كلمة تستقبحها اليوم كانت عندهم صدقا وربما كلمة تستحسنها اليوم كانت عندهم قبيحة ..
واسأل نفسك هل يمكن أن تسمي ولدك كلاب أو حمار فستقول لا طبعا .. !!!
فأقول لك كانت هذه الأسماء مستحسنة عند العرب قديما فهذا هو بيت القصيد .. طبائع وأعراف مختلفة باختلاف البيئة والزمن وما تعارف عليه كل قوم ..
وهي كما قال الإخوة كلمة معروفة وفي اللغة معروفة ولها تصريف ولا معنى وهي الحق البليغ لإثبات الواقعة وكما قال تعالى : { وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ }
نطقتما بالحق جزاكما الله خيراً