المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حسونة
الرواية التي أقصدها هي فمنهم من هده اله و منهم من أكرهه السيف ما معنى أكرهه السبف و بدون تأويل ما معنى "أكرهه السبف" هل معناها أنه دخل طائعا أم مكرها و رواية عمرو بن العاص التي أقصدها عندما ضرب رأس قبطي في الحائط لانه كان يخبئ كنزا ي بيته خارج فلوس الجزية و قال لاحد الاقباط إنما أنتم خزانة لنا إن خفف علينا ففنا عليكم و إن ثقل علينا ثقلنا عليكم هذه الرواية كاملة"" وقد كرر المقريزي القصة التالية مرتين في الجزء الأول (4و8) صفحة 141 و313 وتحت عنوان ( ذكر ما عمله المسلمون عند فتح مصر في الخراج وما كان من أمر مصر في ذلك مع القبط ) فيقول: "وعن هشام بن أبي رقية اللخمي أن عمرو بن العاص لما فتح مصر قال لقبط مصر : ان من كتمني كنزا عنده فقدرت عليه قتلته. وان قبطيا من أرض الصعيد يقال له بطرس ذُكر لعمرو أن عنده كنزا، فأرسل إليه فسأله فأنكر وجحد، فحبسه في السجن وعمرو يسأل عنه: هل تسمعونه يسأل عن أحد؟ فقالوا: لا إنما سمعناه يسأل عن راهب في الطور. فأرسل عمرو إلى بطرس فنزع خاتمه، ثم كتب إلى ذلك الراهب أن ابعث إلى بما عندك، وختمه بخاتمه. فجاء الرسول بقلة شامية مختومة بالرصاص، ففتحها عمرو فوجد فيها صحيفة مكتوب فيها ( ما لكم تحت الفسقية الكبيرة ). فأرسل عمرو إلى الفسقية فحبس عنها الماء، ثم قلع البلاط الذي تحتها فوجد فيها اثنين وخمسين إردبا ذهبا مصريا مضروبة. فضرب عمرو رأسه عند باب المسجد، فأخرج القبط كنوزهم شفقا أن يبغى على أحد منهم فيقتل كما قتل بطرس".