-
بسم الله الرحمن الرحيم
سأوجز
الله خلقنا
وعنده علم بقلب كل واحد من وافعاله
بما سنفعله بالأمانه اللتي حملناها وهي الإختيار
يستطيع الله ان يعاقبك علي قلبك قبل ان تري ان قلبك سيقودك الي الكفر والضلال
الله يري ويعلم
ولكنه قدر لك ان تحيا بالارض لتشهد علي نفسك وتعرف انك اخترت الهدي او الضلال
حتي ان عذبك يوم الدينونه تشهد علي نفسك ويشهد عليك عملك ورسلك و النبيون
انتهي
ولله القصد من قبل ومن بعد
-
اخواني الاعزاء
كانكم نسيتم الاية في سورة النساء " ولا تقتلوا انفسكم إن الله كان بكم رحيما، ومن يفعل ذلك عدواناً وظلماً فسوف نصليه ناراً وكان ذلك على الله يسيرا"
وقال عليه الصلاة والسلام "من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها بطنه الى يوم القيامة ......" الحديث في الصحيحين. وانظر تفسر ابن كثير للاية في سورة النساء.
والعقوبة هنا لانه خالف اوامر الله التي لا تبيح قتل النفس مهما كان السبب وان الله تعالى قد قدر عليه الموت فهو -اي الانسان- بقتله لنفسه هو الذي اختار الطريقة التي يموت بها والتي هي مخالفة لشرع الله
اما علم الله تبارك وتعالى المطلق للاشياء فهو لا ينفي اختيار الانسان للاشياء التي هو مخير فيها. اما الاشياء التي هو مجبر عليها كشكله ومتي ياتي الى الدنيا ومتى يخرج منها فهذه لا نقاش فيها. وللامام الشعراوي في هذا المجال راي فريد يرجع اليه في تفسيره. والله الهادي الى سواء السبيل
-
:ما شا الله عاى ا:1344:لأخوان ما قصروا
ولكن عندي مثال بسيط اسال المولى أن ينفع به.......... فلوقلنا ان زيدا وعمرا طالبان في المرحله المتوسطه وانتهت السنه الدراسيه وقبل أن تظهر النتائج تكلم المدرسون عنهما وتوقعوا النتائج ..............................:p016:وكان التوقع طبعا عن درايه وخبره لأعمالهم طوال االسنه الدراسيه:p012:لأنهم من قاموا بتدريس هاذان الطالبان فكان الإمتياز والتفوق من نصيب عمر والرسوب والإخفاق من نصيب الأخر ...............وبالفعل كانت النتيجه كما توقعوا:p015:فبالله عليكم أنلوم المدرس ونقول بأنه سبب في رسوب زيد لأنه توقع:
ولله المثل الأعلى:1344:
-