يهدي من يشاء و يضل من يشاء :
أولا التعليق على العدد التالي :
مزمور146 عدد9: الرب يحفظ الغرباء.يعضد اليتيم والارملة.اما طريق الاشرار فيعوجه
يقول الأستاذ المعترض :
اقتباس:
يجب ان تعرف عزيزي ان اللغه العبريه هي لغه الكتاب الاصلي او لغه العهد القديم فكلمه يعوجه هنا ليست كما تظن بل في الترجمه السبعينيه بمعني (يبيد) اما طريق الاشرار فيبيده الله يبيد هذا الطريق و ليس كما تظن
حيث أننا دخلنا في اختلاف الترجمات لنأخذ الترجمة الكاثوليكية :
الرَّبُّ يَحفَظُ النّزلاء ويؤَيّدُ اليَتيم والأَرمَلَة ويُضِلُّ الأَشْرارَ في طَريقِهم
و حيث أن الترجمة مختلفة و أن الكتاب المقدس يخضع لرأي المترجم فمن الواضح إن الحكاية سايبة ، واحد مش عجباه الترجمة علشان تناقض وجهة نظره يذهب لترجمة أخرى و هكذا ... لا يوجد ثوابت عندكم .
ثانيا : التعليق على :
إشعياء63 عدد17: لماذا اضللتنا يا رب عن طرقك.قسيت قلوبنا عن مخافتك.ارجع من اجل عبيدك اسباط ميراثك
يقول الأستاذ المسيحي المعترض :
اقتباس:
للاسف كل الاخوه لا يقرأون التفسير بل يفرح فقط بأنه وجد شئ كأنه وجد ما يهدم المسيحيه
و أنتم أيضا لا تقرأون تفسير المسلمين ليهدي من يشاء و يضل من يشاء !!! لماذا تطلب من الآخرين أن يفعلوا شيئا لا تفعله أنت و غيرك من المسيحيين الطاعنين في الإسلام ؟؟؟؟
يقول الأستاذ المعترض في تفسيره :
اقتباس:
أوحى لإشعياء أن ي صلى بروح العهد الج ديد " أبانا الذي في السموات " أضللتنا = الله لا يضل أحد ولكن هم بحريتهم ضلوا بعيدًا عنه و تشير للسبي الذي يحكم به الله
الحقيقة أنا أوافقك في تفسيرك و لكنني نقلت تفسيرك هذا حتى أوضح للقاريء كيف أنك تُناقض إعتراضك السابق عن السبايا و تقول أن السبي يحكم به الله !!!!
ثالثا : التعليق على :
حزقيال 14 عدد 9 :فاذا ضل النبي وتكلم كلاما فانا الرب قد اضللت ذلك النبي وسأمد يدي عليه وابيده من وسط شعبي اسرائيل
يقول المسيحي المعترض :
اقتباس:
كالعاده اقتطاع النص من دون فهم المعني و كالعاده عدم وجود تفسير للجزء حتي المقتطع من النص
و لا أدري هل يقصد بذلك زكريا بطرس أم يقصدنا نحن المسلمين ؟؟
ينقلنا المسيحي المعترض إلى تفسير النص " و مازال مصرا على تسمية أعداد كتابه المقدس بالآيات !!! " :
اقتباس:
الرب أنه يضل هذا النبى الكذاب = أى أن الله سمح لهؤلاء الأنبياء الكذبة أن يفعلوا ذلك ويقسوا الأشرار فى
طريقهم التى قرروها . والله طبعًا ليس مصدرًا للشر ، ولكنه يستخدم شريرًا ليعاقب أو يدمر شرير آخر ، ويستخدم
يمكنني قبول تفسيرك هذا إذا قبلت تفسير المسلمين لنفس الشيء .... و إن لم تقبل تفسيرنا فأقول لك :
لا تعترض