انا من طرحت الاسئله اولا ....لذلك فمن حقى ان اطالبك بالرد اولا
ثم لا تقلقى.... ما كتبتيه او نقلتيه سيتم الرد عليه بكل سهوله ان شاء الله
ملحوظة:
النقل ليس عيبا اطلاقا
فانا من اكثر الناس نقلا للموضوعات (بعد استئذان اصحابها و كتابه اسمهم فى بدايه الموضوع)
لكن عندما اقوم بالنقل اتحمل مسئوليه ما انقله ...ان صحيحا او تدليسا....
تحياتى ...منتظر ردك او بمعنى ادق ردودك(ال 9)
على فكرة :
انا نائب كبد و جهاز هضمى فى احدى المستشفيات الجامعيه المصريه
يبدو ان الزميله قد تأخرت لعذر ما
نستكمل الحوار غدا....ان شاء الله و منتظر الرد
بالتوفيق.........
شوفي يا استاذة / جوليا حنا
لو افترضنا جدلاً صحة كلامك ، يبقى السؤال موجود ... وهو : أي النصوص صحيحة ؟ أيهما هو الكلام الموحى به من الله ؟
لنراجع سوياً بعض التراجم العربية
1صم-6-19
وضرب اهل بيتشمس لانهم نظروا الى تابوت الرب.وضرب من الشعب خمسين الف رجل وسبعين رجلا فناح الشعب لان الرب ضرب الشعب ضربة عظيمة.. ترجمة الفاندايك
وعاقب الرب أهل بيت شمس فقتل منهم سبعين رجلا لأنهم نظروا إلى ما بداخل تابوت الرب، فناح الشعب لأن الرب أوقع بهم كارثة عظيمة.. ترجمة كتاب الحياة
وضرب الرب أهل بيت شمس، لأنهم نظروا إلى ما في تابوت الرب، وقتل من الشعب سبعين رجلا، وكانوا خمسين ألف رجل. فحزن الشعب، لأن الرب ضرب الشعب هذه الضربة الشديدة... الترجمة الكاثوليكية واليسوعية الحديثة
يقول القس / وليم مارش في تفسيره لهذه الفقرة :-
ظن أكثر المفسرين أنه وقع غلط في النُسخ القديمة وذلك من المحتمل لأنه بالعبرانية والعربية أيضاً تُستعمل الحروف الهجائية للتعبير عن الأعداد ويُسمى هذا حساب الجُمّل ومن المحتمل أن عدد الذين ماتوا كُتب أصلاً بأحرف وليس بأرقام ولا بألفاظ ومن الممكن أيضاً إبدال حرف بآخر وحذف نقطة أو زيادتها ولا يمكننا الآن أن نعرف الصواب إلا أنه حدث ضربة عظيمة (ع 20 و21). انتهى
يعني المهم أنه حدث ضربة عظيمة (وخلاص) !
ممكن ما عجز عنه العلماء والمفسرين تقدرين أنتِ ان تثبتيه سيدتي الفاضلة .
انتظر ردك
ونحن متابعون وننتظر رد الضيفة الكريمة
جزاكم الله خيرا إخوتي الأحباب ... أظهر الله على أيديكم الحق المبين وهدا بكم الضالين .
حسنا الزميل الفاضلاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف العضب
كلمة ضرب هنا كما وضحت في المشاركة السابقة لا تعني الموت وانما تعني الضرب المبرح
اي اننا لو افترضنا ان الخمسون الفا وسبعون هم من ضربوا فان هذا لا يعني قتلهم
فكما اوضحت بعض التراجم تقول السبعين قتلوا والذين هم من اقتربوا من التابوت
والخمسون الفا ضربوا اي اصابهم الوباء او ضربوا ضربا مبرحا
هنا لاحظ يا زميلي الفاضل كلمة الضرب
إن الفعل وضرب في اللغة العبرية هو (נכה) وفي قواميس اللغة يعني ضَرَبَ ضرباً مبرحاً قد يؤدي إلى القتل أو يسسب جروح وإصابات فقط. وقد ورد نفس الفعل في العهد القديم عشرات المرات بمعاني عديدة مثلاً:
(تث25: 2) "فَإِنْ كَانَ المُذْنِبُ مُسْتَوْجِبَ الضَّرْبِ يَطْرَحُهُ القَاضِي وَيَجْلِدُونَهُ أَمَامَهُ عَلى قَدَرِ ذَنْبِهِ بِالعَدَدِ".
(إش5:1) "عَلَى مَ تُضْرَبُونَ بَعْدُ؟ تَزْدَادُونَ زَيَغَاناً! كُلُّ الرَّأْسِ مَرِيضٌ وَكُلُّ الْقَلْبِ سَقِيمٌ".
(2أخ6:22) "فَرَجَعَ لِيَبْرَأَ فِي يَزْرَعِيلَ بِسَبَبِ الضَّرَبَاتِ الَّتِي ضَرَبُوهُ بِهَا فِي الرَّامَةِ عِنْدَ مُحَارَبَتِهِ حَزَائِيلَ مَلِكَ أَرَامَ. وَنَزَلَ أَخَزْيَا بْنُ يَهُورَامَ مَلِكُ يَهُوذَا لِيَزُورَ يُورَامَ بْنِ أَخْآبَ فِي يَزْرَعِيلَ لأَنَّهُ كَانَ مَرِيضاً".
(أم13:23) "لاَ تَمْنَعِ التَّأْدِيبَ عَنِ الْوَلَدِ لأَنَّكَ إِنْ ضَرَبْتَهُ بِعَصاً لاَ يَمُوتُ".
(زك6:13) "فَيَسْأَلَهُ: مَا هَذِهِ الْجُرُوحُ فِي يَدَيْكَ؟ فَيَقُولُ: هِيَ الَّتِي جُرِحْتُ بِهَا فِي بَيْتِ أَحِبَّائِي".
(إش6:50) "بَذَلْتُ ظَهْرِي لِلضَّارِبِينَ وَخَدَّيَّ لِلنَّاتِفِينَ. وَجْهِي لَمْ أَسْتُرْ عَنِ الْعَارِ وَالْبَصْقِ".
(خر13:2) "ثُمَّ خَرَجَ فِي الْيَوْمِ الثَّانِي وَإِذَا رَجُلاَنِ عِبْرَانِيَّانِ يَتَخَاصَمَانِ فَقَالَ لِلْمُذْنِبِ: «لِمَاذَا تَضْرِبُ صَاحِبَكَ؟»
(تك19 :11) وَأَمَّا الرِّجَالُ الَّذِينَ عَلَى بَابِ الْبَيْتِ فَضَرَبَاهُمْ بِالْعَمَى مِنَ الصَّغِيرِ إِلَى الْكَبِيرِ فَعَجِزُوا عَنْ أَنْ يَجِدُوا الْبَابَ.
(خر3: 20) "افَأَمُدُّ يَدِي وَأَضْرِبُ مِصْرَ بِكُلِّ عَجَائِبِي الَّتِي أَصْنَعُ فِيهَا. وَبَعْدَ ذَلِكَ يُطْلِقُكُمْ".
(خر9: 25) "فَضَرَبَ الْبَرَدُ فِي كُلِّ أَرْضِ مِصْرَ جَمِيعَ مَا فِي الْحَقْلِ مِنَ النَّاسِ وَالْبَهَائِمِ. وَضَرَبَ الْبَرَدُ جَمِيعَ عُشْبِ الْحَقْلِ وَكَسَّرَ جَمِيعَ شَجَرِ الْحَقْلِ".
(تث28: 22 ) "يَضْرِبُكَ الرَّبُّ بِالسِّلِّ وَالحُمَّى وَالبُرَدَاءِ وَالاِلتِهَابِ وَالجَفَافِ وَاللفْحِ وَالذُّبُولِ فَتَتَّبِعُكَ حَتَّى تُفْنِيَكَ".
لذلك عندما يقول "وَضَرَبَ أَهْلَ بَيْتَشَمْسَ لأَنَّهُمْ نَظَرُوا إِلَى تَابُوتِ الرَّبِّ. وَضَرَبَ مِنَ الشَّعْبِ خَمْسِينَ أَلْفَ رَجُلٍ وَسَبْعِينَ رَجُلاً. فَنَاحَ الشَّعْبُ لأَنَّ الرَّبَّ ضَرَبَ الشَّعْبَ ضَرْبَةً عَظِيمَةً" (1صم6: 19).
فهذا لا يعني أنهم ماتوا جميعاً، فلم يذكر الوحي إطلاقاً أنهم ماتوا، ولكن كانت الضربة عظيمة، وبعضهم مات وبعضهم أصيب بمرض ما أو باي شيء
وياريت تردوا علي في سؤالي السابق (واذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فاصابتهم الصاعقة وهم ينظرون)!
اعتقد هنا ان الرب ايضا عاقبهم بالصاعقة وهي الموت لانهم طلبوا رؤية الله
فلماذا اذا تستغربون !
كذلك قد اوضحت ان بيت شمس كانت مدينة وليست قرية صغيرة فهي تستوعب لاكثر من خمسون الفا
كذلك لم يقل ان الخمسون الفا من اهل بيت شمس بل ذكر انه من الشعب
والشعب هنا تعني الافواج من الناس الذين انتقلوا من مكان الى اخر لرؤية التابوت اي من داخل بيت شمس ومن خارجها
وَضَرَبَ مِنَ الشَّعْبِ خَمْسِينَ أَلْفَ رَجُلٍ وَسَبْعِينَ رَجُلاً. فَنَاحَ الشَّعْبُ لأَنَّ الرَّبَّ ضَرَبَ الشَّعْبَ ضَرْبَةً عَظِيمَةً
(يش10:15) "وَامْتَدَّ التُّخُمُ مِنْ بَعَلَةَ غَرْبًا إِلَى جَبَلِ سَعِيرَ، وَعَبَرَ إِلَى جَانِبِ جَبَلِ يَعَارِيمَ مِنَ الشِّمَالِ، هِيَ كَسَالُونُ. وَنَزَلَ إِلَى بَيْتِ شَمْسٍ وَعَبَرَ إِلَى تِمْنَةَ".
شيء اخر اذا تأخرت عليكم في الرد فارجوا ان تعذروني
شكرا
اهلا دكتورة جوليا:
اقتباس:
اقتباس:
وياريت تردوا علي في سؤالي السابق (واذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فاصابتهم الصاعقة وهم ينظرون)!
اعتقد هنا ان الرب ايضا عاقبهم بالصاعقة وهي الموت لانهم طلبوا رؤية الله
فلماذا اذا تستغربون !
و الله الرد جاهز و بسيط (إن شاء الله)...متقلقيش
بس انتى مشكورة ردى على ال 9 اسئله اللى فاتوا....و لا انتى مش عايزة تردى مثلا؟؟؟
حضرتك انا رديت على كل نقطة!
اكتر من كده انت عاوز ايه!
بحثت عن اسئلتك ولقد اوضحتها في مشاركتي هذه والسابقة فماذا بعد!
ولا تقل لي من فضلك اني اتهرب كما اوضحت انت في مشاركتك السابقة
فلو كنت لا اريد ان اجيبك لما دخلت الى هنا ووكتبت المشاركتين السابقتين وحتى اني متعبة جدا !
فانا لا اتهرب من فضلك
الفاضلة جوليا ، تحيّة لكِ ،،
سيدنا موسى عليه السلام طلب رؤية الله جهرة فهل أصابته الصاعقة عقابا له على طلبه هذا ؟؟اقتباس:
وياريت تردوا علي في سؤالي السابق (واذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فاصابتهم الصاعقة وهم ينظرون)!
اعتقد هنا ان الرب ايضا عاقبهم بالصاعقة وهي الموت لانهم طلبوا رؤية الله
فلماذا اذا تستغربون !
قطعا لا ،،
وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا * فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ // الأعراف (143)
للتوضيح فقط :
* صعقا بمعنى الدّهشة و الذهول و ليس الموت //
صعَقتِ الكارثةُ النَّاسَ : أذهلتهم ، كان لها وقع شديد عليهم صعقه نبأ مفجع ،
صعَقه النَّبأُ السَّيِّئُ : نزل عليه كالصَّاعقة .
العقاب هُنا ليس لطلبهم رؤية الخالق جهرة ، و إنما بسبب تعنتهم و جحودهم رغم مارأوه من من معجزات ،
نقرأ في التحرير و التنوير :
[ وقوله فأخذتكم الصاعقة أي عقوبة لهم عما بدا منهم من العجرفة وقلة الاكتراث بالمعجزات ]
يعني على نفسها جنت براقشُ !
بالنسبة لقولكِ :
فضلا لا أمرا ضعي الشاهد الكتابي الذي يقول صراحة أنّ البعض قد مات والبعض قد نجا ( نجا حتى ولو كان مُصابا بمرض ) !اقتباس:
فهذا لا يعني أنهم ماتوا جميعاً، فلم يذكر الوحي إطلاقاً أنهم ماتوا، ولكن كانت الضربة عظيمة، وبعضهم مات وبعضهم أصيب بمرض ما أو باي شيء
تحياتي ،،
لا ادري ما علاقة هذا بهذااقتباس:
وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ
نحن نتكلم عن ارقام
وان كنتي تقصدين ان الله اهلك هولاء كما اهلك هولاء
فالله في القراان اهلك سبعين رجلا على قول اكثر المفسرين
وهم خيرة بني اسرائيل
اي انهم بالعامية احسن سبعين رجل في بني اسرائيل
ومع ذلك فالله احياهم بعد الموت
لا ننكر ان الله اخذهم بصاعقة
وقتل منهم سبعون رجلا عادي ليس بمستغرب
ان نسمع ان سبعين رجلا ماتوا او قتلوا
وسواء كانوا سبعين او سبعة مائة او سبعة الاف او سبعة ملاييين
فالله احياهم بعد مماتهم
اما كتابك فالفرق50000
ولكن اقراي اتسلسل الايات
وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ (49) وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ (50) وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَىٰ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ (51) ثُمَّ عَفَوْنَا عَنكُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (52) وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (53) وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُم بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَىٰ بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (54) وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ (55) ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (56) وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىٰ ۖ كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ۖ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (57
واليكي التفسير
يقول تعالى : واذكروا نعمتي عليكم في بعثي لكم بعد الصعق ، إذ سألتم رؤيتي جهرة عيانا ، مما لا يستطاع لكم ولا لأمثالكم ، كما قال ابن جريج ، قال ابن عباس في هذه الآية : ( وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة ) قال : علانية .
وكذا قال إبراهيم بن طهمان عن عباد بن إسحاق ، عن أبي الحويرث ، عن ابن عباس ، أنه قال في قول الله تعالى : ( لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة ) أي علانية ، أي حتى نرى الله .
وقال قتادة ، والربيع بن أنس : ( حتى نرى الله جهرة ) أي عيانا .
وقال أبو جعفر عن الربيع بن أنس : هم السبعون الذين اختارهم موسى فساروا معه . قال : فسمعوا كلاما ، فقالوا : ( لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة ) قال : فسمعوا صوتا فصعقوا ، يقول : ماتوا .
وقال مروان بن الحكم ، فيما خطب به على منبر مكة : الصاعقة : صيحة من السماء .
وقال السدي في قوله : ( فأخذتكم الصاعقة ) الصاعقة : نار .
وقال عروة بن رويم في قوله : ( وأنتم تنظرون ) قال : فصعق بعضهم وبعض ينظرون ، ثم بعث هؤلاء وصعق هؤلاء .
وقال السدي : ( فأخذتكم الصاعقة ) فماتوا ، فقام موسى يبكي ويدعو الله ، ويقول : رب ، ماذا أقول لبني إسرائيل إذا أتيتهم وقد أهلكت خيارهم ( لو شئت أهلكتهم من قبل وإياي أتهلكنا بما فعل السفهاء منا ) [ الأعراف : 155 ] . فأوحى الله إلى موسى أن هؤلاء السبعين ممن اتخذوا العجل ، ثم إن الله أحياهم فقاموا وعاشوا رجل رجل ، ينظر بعضه
للتوضيح فقط :
[ قال رب أرني أنظر إليك سأل النظر إليه ; واشتاق إلى رؤيته لما أسمعه كلامه . ]
تفسير القرطبي ،،