الله عز و جل خلق الإنسان ليعبده باختياره
خلق الإنسان ليؤمن به بالغيب و ليخشاه بالغيب و يخافه بالغيب و يرجوه بالغيب و يعظمه بالغيب و يحبه بالغيب
فتجد المؤمن يجتنب فعل الحرام دون أن يطلع عليه أحد من الناس لا لشئ إلا أنه موقن باطلاع الله عز و جل عليه
تجد المؤمن يكافح شهواته و يصبر عليها طلبا لرضا الله
فالعبادة عند الملائكة أمر فطرى جبلوا عليه
أما إيمان الإنس و الجان و عبادتهم
فهى بالغيب و هى عن اختيار و ليست مجرد أمر فطرى
و الله عز و جل خلقنا و كلفنا بمهمة
فمن أداها أجزل له الثواب و من لم يؤدها عاقبه
فما المشكلة ؟