بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة marco
اوﻻ فى الاسلام الكذب حلال فى حالات
يجوز الكذب اتفاقاً في ثلاث صور كما أخرجه مسلم في الصحيح من حديث أم كلثوم بنت عقبة رضي الله عنها ؛ قالت : ( لم أسمع يُرَخَّصُ في شيء مما يقول الناس كذب إلا في ثلاث : الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها).
ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس ، ويقول خيرا وينمي خيرا . قال ابن شهاب : ولم أسمع يرخص في شيء مما يقول الناس كذب إلا في ثلاث : الحرب ، والإصلاح بين الناس ، وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها . وفي رواية : بهذا الإسناد . إلى قوله " ونمى خيرا " ولم يذكر ما بعده .
الراوي: أم كلثوم بنت عقبة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2605 خلاصة حكم المحدث: صحيح
فهى حالات مخصصة و مقيدة فنُفى أن يكون هذا كذب
فالكذب هو كذب إضلال أو كذب ظلم و أخذ حق بالباطل أو كذب سئ أو كذب إضرار بالناس
_________________________________
قَالَ ابْنُ شِهَابٍ وَلَمْ أَسْمَعْ يُرَخَّصُ فِي شَيْءٍ مِمَّا يَقُولُ النَّاسُ كَذِبٌ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ الْحَرْبُ وَالْإِصْلَاحُ بَيْنَ النَّاسِ وَحَدِيثُ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ وَحَدِيثُ الْمَرْأَةِ زَوْجَهَا
قال النووي رحمه الله تعالى في شرحه على مسلم:
قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَيْسَ الْكَذَّاب الَّذِي يُصْلِح بَيْن النَّاس ، وَيَقُول خَيْرًا ، أَوْ يُنْمِي خَيْرًا )
هَذَا الْحَدِيث مُبَيِّن لِمَا ذَكَرْنَاهُ فِي الْبَاب قَبْله ، وَمَعْنَاهُ لَيْسَ الْكَذَّاب الْمَذْمُوم الَّذِي يُصْلِح بَيْن النَّاس ، بَلْ هَذَا مُحْسِن .
قَوْله : ( قَالَ اِبْن شِهَاب : وَلَمْ أَسْمَع يُرَخِّص فِي شَيْء مِمَّا يَقُول النَّاس كَذِب إِلَّا فِي ثَلَاث : الْحَرْب ، وَالْإِصْلَاح بَيْن النَّاس ، وَحَدِيث الرَّجُل اِمْرَأَته ، وَحَدِيث الْمَرْأَة زَوْجهَا )
وَقَالَ آخَرُونَ مِنْهُمْ الطَّبَرِيُّ : لَا يَجُوز الْكَذِب فِي شَيْء أَصْلًا . قَالُوا : وَمَا جَاءَ مِنْ الْإِبَاحَة فِي هَذَا الْمُرَاد بِهِ التَّوْرِيَة ، وَاسْتِعْمَال الْمَعَارِيض ، لَا صَرِيح الْكَذِب ، مِثْل أَنْ يَعِد زَوْجَته أَنْ يُحْسِن إِلَيْهَا وَيَكْسُوهَا كَذَا ، وَيَنْوِي إِنْ قَدَّرَ اللَّه ذَلِكَ . وَحَاصِله أَنْ يَأْتِي بِكَلِمَاتٍ مُحْتَمَلَة ، يَفْهَم الْمُخَاطَب مِنْهَا مَا يُطَيِّب قَلْبه . وَإِذَا سَعَى فِي الْإِصْلَاح نَقَلَ عَنْ هَؤُلَاءِ إِلَى هَؤُلَاءِ كَلَامًا جَمِيلًا ، وَمِنْ هَؤُلَاءِ إِلَى هَؤُلَاءِ كَذَلِكَ وَوَرَّى وَكَذَا فِي الْحَرْب بِأَنْ يَقُول لِعَدُوِّهِ : مَاتَ إِمَامكُمْ الْأَعْظَم ، وَيَنْوِي إِمَامهمْ فِي الْأَزْمَان الْمَاضِيَة : أَوْ غَدًا يَأْتِينَا مَدَد أَيْ طَعَام وَنَحْوه . هَذَا مِنْ الْمَعَارِيض الْمُبَاحَة ، فَكُلّ هَذَا جَائِز . وَتَأَوَّلُوا قِصَّة إِبْرَاهِيم وَيُوسُف وَمَا جَاءَ مِنْ هَذَا عَلَى الْمَعَارِيض. وَأَمَّا كَذِبه لِزَوْجَتِهِ وَكَذِبهَا لَهُ فَالْمُرَاد بِهِ فِي إِظْهَار الْوُدّ وَالْوَعْد بِمَا لَا يَلْزَم وَنَحْو ذَلِكَ ، فَأَمَّا الْمُخَادَعَة فِي مَنْع مَا عَلَيْهِ أَوْ عَلَيْهَا ، أَوْ أَخْذ مَا لَيْسَ لَهُ أَوْ لَهَا فَهُوَ حَرَام بِإِجْمَاعِ الْمُسْلِمِينَ .
______________________
وروى ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة ، وإن الرجل ليصدق حتى يكون صديقا ، وإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا (البخاري)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب واذا وعد أخلف واذا اؤتمن خان».
وقال عليه الصلاة والسلام «اربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خلة منهن كانت فيه خلة من نفاق حتى يدعها، إذا حدث كذب واذا عاهد غدر واذا وعد أخلف واذا خاصم فجر» ( البخاري ومسلم. )
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ايكون المؤمن جبانا؟ قال: نعم، ايكون بخيلا؟ قال: نعم. ايكون كذابا؟ قال: لا. رواه مالك.
يقول ابن عبدالبر: معناه ان المؤمن لا يكون كذابا يعني يغلب عليه الكذب حتى لا يكاد يصدق لان هذا ليس من اخلاق المؤمنين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة marco
فى المسيحيه لا يوجد اى تحليل من اى نوع للكذب ودا مرجعنا الاول والاخير ان الخبر بكلمة الله
"كَرَاهَةُ الرَّبِّ شَفَتَا كَذِبٍ، أَمَّا الْعَامِلُونَ بِالصِّدْقِ فَرِضَاهُ" (سفر الأمثال 12: 22)
مَنْ يُغَمِّضُ عَيْنَيْهِ لِيُفَكِّرَ فِي الأَكَاذِيبِ، وَمَنْ يَعَضُّ شَفَتَيْهِ، فَقَدْ أَكْمَلَ شَرًّا" (سفر الأمثال 16: 30)
مَنْ يَغْلِبْ يَرِثْ كُلَّ شَيْءٍ، وَأَكُونُ لَهُ إِلهًا وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْنًا.** وَأَمَّا الْخَائِفُونَ وَغَيْرُ الْمُؤْمِنِينَ وَالرَّجِسُونَ وَالْقَاتِلُونَ وَالزُّنَاةُ وَالسَّحَرَةُ وَعَبَدَةُ الأَوْثَانِ وَجَمِيعُ الْكَذَبَةِ، فَنَصِيبُهُمْ فِي الْبُحَيْرَةِ الْمُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ، الَّذِي هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي" (سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 21: 7، 8)
أليس هذا هو الكذب والخداع المذموم من بولس الذى أضلكم و أضل بكم !؟
رسالة كورنثوس الأولى 9
19 فَإِنِّي إِذْ كُنْتُ حُرًّا مِنَ الْجَمِيعِ، اسْتَعْبَدْتُ نَفْسِي لِلْجَمِيعِ لأَرْبَحَ الأَكْثَرِينَ.
20 فَصِرْتُ لِلْيَهُودِ كَيَهُودِيٍّ لأَرْبَحَ الْيَهُودَ. وَلِلَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ كَأَنِّي تَحْتَ النَّامُوسِ لأَرْبَحَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ.
21 وَلِلَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ كَأَنِّي بِلاَ نَامُوسٍ * مَعَ أَنِّي لَسْتُ بِلاَ نَامُوسٍ للهِ، بَلْ تَحْتَ نَامُوسٍ لِلْمَسِيحِ * لأَرْبَحَ الَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ.
22 صِرْتُ لِلضُّعَفَاءِ كَضَعِيفٍ لأَرْبَحَ الضُّعَفَاءَ. صِرْتُ لِلْكُلِّ كُلَّ شَيْءٍ، لأُخَلِّصَ عَلَى كُلِّ حَال قَوْمًا.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة marco
ودا مرجعنا الاول والاخير ان الخبر بكلمة الله
أى خبر هذا الذى تتكلم عنه الذى يضع قصة المرأة الزانية للتشجيع على الزنا أى خبر هذا الذى يزور خاتمة مرقس أى خبر هذا الذى يغش ويخدع بتلفيق نصوص التثليث لتدعيم فكر لاهوتى
أليس كذب الكذب أن تكون عقائكم كلها ليست فى الكتاب و لم يقول بها المسيح و إنما نتاج مجامع بشرية وتقليد آبائى أعمى و إتباع لبولس ليُضل الناس بالكذب
أين قال المسيح أنا الله و أين طلب العبادة !؟
أين قال المسيح أنه إقنوم من ضمن الأقانيم الثلاثة !؟
أين تكلم المسيح عن تجسده و أنه لاهوت و ناسوت !؟
أين تكلم المسيح عن الخطية الأصلية و أنه جاء فداءاً للبشرية !؟
عقائد وثنية ما أنزل الله بها من سلطان ليس عليها دليل كتابى هذا هو الأهم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة marco
مَنْ يَغْلِبْ يَرِثْ كُلَّ شَيْءٍ، وَأَكُونُ لَهُ إِلهًا وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْنًا.** وَأَمَّا الْخَائِفُونَ وَغَيْرُ الْمُؤْمِنِينَ وَالرَّجِسُونَ وَالْقَاتِلُونَ وَالزُّنَاةُ وَالسَّحَرَةُ وَعَبَدَةُ الأَوْثَانِ وَجَمِيعُ الْكَذَبَةِ، فَنَصِيبُهُمْ فِي الْبُحَيْرَةِ الْمُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ، الَّذِي هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي" (سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 21: 7، 8)
1 - إذا كان عقاب مَن يفعل هذه الخطايا هو" الْبُحَيْرَةِ الْمُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ " فعن ماذا فداك المصلوب !؟
2 - ألم يأتى المصلوب للفداء مِن الموت الأول فكيف يظهر بعده موت ثانى فأصبحتم بعد الفداء محتاجون الى فداء أى أنّ الفداء لم يأتى بشئ !؟
3 - وكيف لاذال الناس يخطؤون هذه الخطايا ويتوارثوها ( الطباع الفاسدة ) بعد فداء مصلوبك !؟
4 - و ماذا عن الخطايا الغير محرمة فى العهد الجديد بعد أبطل بولس الناموس و العمل به و حللها لكم !؟