الكلام السابق ينطبق عليك و لا ينطبق علىاقتباس:
ختاما:
العقل محامٍ مستعد للبرهنة على ما يؤمن به كل شخص
تحياتي
فكما قلت لك أنت لا تقوم ببحث علمى و لكن أنت تنطلق من فرضية مسبقة تسيطر على تفكيرك
و هى اعتقادك بأن القرآن من تأليف النبي صلى الله عليه و سلم
المشكلة هى أنك تتعامل مع القرآن الكريم كالتالى :
لو ما فى القرآن موافق لما فى الكتاب المقدس فالقرآن ينقل من الكتاب المقدس
لو وافق ما فى القرآن الهاجادة أو الأبوكريفا فالقرآن نقل منهما
لو ما فى القرآن جديد و لم يأت فى التراث اليهودى و الكتاب المقدس فهى بالتأكيد قصص - أستغفر الله العظيم - من تأليف النبي صلى الله عليه و سلم بدليل أنه لا أحد قبل الإسلام سمع عن تلك القصص
فما تقوم به ليس بحث علمى كما تحاول أن توهم نفسك
بل هو انطلاق من فرضية أن القرآن الكريم ليس من عند الله ثم تفاسير تشابه القرآن مع ما لدى اليهود فى بعض الأشياء و اختلافه مع ما لدى اليهود فى بعض الأشياء فى ضوء اعتقادك المسبق ببشرية القرآن الكريم
و بالتالى فما تقوله لا يمكن أن يكون بحث علمى مثلا لأنه ينطلق من فرضية مسبقة تسيطر عليك
و أخيرا ها أنت قد اعترفت بأن عقلك يحاول البرهنة على ما تعتقد به
و أعيد لك ما قلته من قبل حتى تعلم أنى باحث محايد عن الحق و لست أسعى للدفاع عن ما أعتقد به و السلام
هل تستطيع أن تخبرنى من أين نقل النبي صلى الله عليه و سلم قصة قوم عاد ؟
هل تستطيع أن تخبرنى من أين نقل النبي صلى الله عليه و سلم أن الروم يهزمون الفرس فى بضع سنين ؟ و من أين نقل صلى الله عليه و سلم أن تبوك ستمتلئ جنانا ؟ و من أين نقل صلى الله عليه و سلم أن العرب سيتطاولون فى البنيان ؟
هل تستطيع أن تفسر لى وجود بشارات صريحة بالنبي صلى الله عليه و سلم فى كتب كتبت بأيدى اليهود و النصارى قبل ميلاده صلى الله عليه و سلم بمئات السنين ؟
و أيضا راجع المشاركة التالية رقم 34 :
http://www.ebnmaryam.com/vb/532355-post34.html
خاصة الجزئية الخاصة بالبشارات ردا على اعتراضك بأن البشارات ما هى إلا نصوص عامة تعكس انتظار اليهود لمخلص