بسم الله الرحمن الرحيم
الزميلة نور تحية وبعد ,, فقد قلت :
اقتباس:
الا يكفيك كل هذه الادلة التى تاخذها على انها قصاصات من مواقع،
أي أدلة ؟؟ لقد سبق قولي إليكي هكذا :
اقتباس:
أريد دليل واحد على أي معلومة أدلى بها صاحب المقال أو أي رأي هو نفسه متأكد منه , فالرجل لم يورد دليل على أي كلمة من كلامه إنما كلها ترجيحات وظنون كما تقرأين .
وبرغم هذا فلا نجد فيها إجابة على الأسئلة المطروحة بل هي مجرد ظنون حول أوهام
إن كلام صاحب الموقع رغم أنه لم يكن له علاقة بموضوعنا وليس فيه إجابة على الأسئلة إلا أن كلامه أيضاً يفتقر إلى الدليل .
اقتباس:
يا سيد الا ترى ايضاً اننا على موقع وانترنت وهذه المواقع التى تدعى انها ليست بحقائق اذن فاى كلام ياتى فى اى موقع اسلامى او مسيحى فهو بخرافات ولسنا بحاجة الى تصديقه او الدخول على تلك المواقع لمعرفة بعض الاشياء.
أنا لا أعترض على الاقتباس من المواقع في حد ذاته , فالاقتباس من المواقع مشروع ولم أحرمه أو أجرمه إنما أن يكون الكلام الذي تقتبسيه من المواقع أو من غيرها بلا دليل مقنع ولا مرجع ولا أساس متين يعتمد عليه فهذا ما رفضته .
انظري إلى قولي السابق :
اقتباس:
فيسوق الكلام من هذه المواقع حرفياً عن طريق القص واللصق دون أدنى بحث منه أو انتباه إلى أنه يناظر أو يحاور طرف مسلم يطالب بالمعقولية والدليل المقنع . لا مجرد اقتصاصات من مقالات كتبها مجهولون في بعض المواقع لا تحمل أي أدلة معتبرة أو تبرير مقبول .
الجانب الآخر من المشكلة أن المسلم حينها مطالب أن يشرح للصديق النصراني خطأه الشخصي ثم يشرح له خطأ صاحب الموقع الذي تبنى هو رأيه .
اقتباس:
وانا لم اعطيك اراء لاشخاص او توقعات، وانما اعطيتك دلائل وحقائق لاباء وسادة محترمين يعلمون الكتاب المقدس جيدا وفنوا فيه حياتهم .
دلائل وحقائق على ماذا ؟؟؟
أريد تذكيرك أنك ما أوردتي هذه الأقوال إلا دفاعاً وإثباتاً لقولك أن المجوس هم أول من عبد يسوع وأن سجودهم له هو سجود عبادة .
وبعدها بأسطر قليلة كان قولك :
اقتباس:
بعد المراجعة وسؤال الكنيسة فى هذا الامر فهو لم يكن سجود عباده .ولكنه كان سجود اجلال وتقدير واحترام لشخص عظيم جاء من مكان عظيم له كل المجد .
فأي دلائل قدمتيها أو اقتبستيها من هؤلاء الآباء والسادة ؟؟؟ !!!
اقتباس:
يا اخى النقل بمفهومة الحقيقة فالكل ينقل حتى رسولك ينقل
الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينقل إنما :
إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآَتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (163) سورة النساء
أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آَمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُبِينٌ (2) سورة يونس .
وغيره الكثير من الآيات فهناك فرق بين النقل وبين الوحي .
اقتباس:
ونقلت انت وكل مسلم من كل هؤلاء باختلافاتهم فى مذاهبهم وارائهم .
الزميلة نور نحن لا نأخذ ديننا وعقيدتنا في الله من الظنون والآراء , ثم أننا لا نقبل كلام أي إنسان إلا بالدليل وبعد أن نتأكد بالفعل أنه هو من قال هذا القول ونعرف من نقله عنه ومن نقل عمن نقله عنه , وكلٌ يؤخذ منه ويرد عليه إلا الرسول صلى الله عليه وسلم .
وهنا نقطة أخرى فإن قال أحد أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال كذا وكذا , فلنا طرق نعرف بها هل هذا الإنسان صادق في نقله عن الرسول أم لا ؟
دعيني أوضح لك هذه النقطة هكذا :
إن تعريف الحديث الصحيح عندنا هو :
ما رواه العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه بلا شذوذ ولا علة قادحة .
أي أننا لا نقبل الحديث إلا من شخص عُرف عنه أنه عدل ضابط لأقواله وأفعاله باختصار شخص علمنا عنه أنه موثوق ولا يكذب , ثم أنه نقل هذا الحديث عن شخص يتصف بنفس صفاته وهؤلاء الإثنان ينقلان عن شخص مثلهما إلى آخر السلسلة حتى نصل إلى صاحب القول الأساسي وهو الرسول صلى الله عليه وسلم .
وهي قاعدة لا نتخطاها إنها قاعدة ميزتنا عن باقي الأمم , إنه ما يعرف بعلم (( الجرح والتعديل )) .
نعرف كل شخص من الرواة ونعرف مدى حفظه وضبطه ونعرف شيخه ومعلمه ونعرف أين ولد ومتى مات وهل هو موثوق ام كذاب لا يؤخذ منه حديث .
ولأن كل هؤلاء هم بشر قد يقعون في أخطاء ولا نفترض فيهم القداسة أو العصمة فلا نأخذ ديننا وعقيدتنا في ربنا من أقوال فيها ظنون وأهواء ولا أدلة عليها كما يفعل غيرنا , لذا كان هناك المتواتر من الحديث .
أي ما تواتر ونقل عن مجموع من الناس يستحيل إتفاقهم فيه على الكذب .
ثم هناك القرآن المعصوم عن الخطأ والتحريف فيه عقيدتنا وقد نقله إلينا من سبقونا لا عن طريق أوراق وصحف وإنما حفظاً في الصدور من جيل إلى جيل ومن شيخ معلم حافظ إلى تلامذته ومن أب إلى أبنائه ومن أم إلى أبنائها شفاهة وحفظاً لا كتابة ونقلاً , لا نمانع النقل كتابة وقد توفر هذا أيضاً والحمد لله , ولكن نقول أن الحفظ في الصدور مع مجموع الأمة يستحيل معه عقلاً التحريف .
فإن أردنا أن نعرف أمراً ما في الدين عدنا إلى مصادرنا الموثوقة من قرآن يستحيل فيه التحريف إلى أحاديث صحيحة نتيقن بالدليل من صحتها .
لا إلى ظنون وأهواء وكلام بلا أدلة . هل اتضح الفرق ؟؟
اقتباس:
اذن كيف ناخذ العلم ناخذه بالنقل " نعم " بالنقل وهو ما يسموه العلم
بيد أنه الفرق شاسع بين العلم ذاته وبين عملية النقل , فهما موضوعان مختلفان.
العلم علم لا نجادل فيه إنما السؤال هاهنا هو كيف نقل إلينا هذا العلم ؟؟؟
أي أنه يجب أن نتأكد أن نعرف من نقل إلينا هذا العلم ونقله عن من ؟؟ وهل ما نقله هو الصحيح بلا شك ولا لبس ولا تغيير ولا تبديل على حسب الأهواء وهل تدخل فيه العامل البشري من الخطأ والذلل ؟؟
إذاً الكلام ليس حول العلم ولكن عن طريقة نقل هذا العلم إلينا .
ثم الفاجعة :
اقتباس:
ولكنه بحث عن شىء فاذا وجدته علمته وعرفته فتذهب تخبره للناس مع بعض الاضافات من عندك من توقعات وتخمينات لو كان كذا لكان كذا فانت تورد الشىء الذى بحثت عنه كما هو ثم تزيد تحليلاً وشرحاً للناس فتسمى عالم .
هذا كلام لا تعليق عندي عليه , بيد أني سأترك هذه الكلمات لك لتراجعيها فيما بعد , ولكل من دخل فقرأ ما كتبناه ها هنا .
اقتباس:
اتعجب منك يا سيد ايوب انظر الى كلامك!
وفيما العجب يا ترى ؟؟؟
اقتباس:
اليس موجود عندكم فى الاسلام شىء يسمى باجتهاد العلماء،
هل تعرفين ما هو الاجتهاد ؟؟ وما حكمه ؟؟ وفيما يجوز وفيما لا يجوز ؟؟؟ سبحان الله .
عزيزتي الاجتهاد تعريفه عند علماء الأصول (أصول الفقه وعلماء الدين) من أهل السنة هو عملية استفراغ الوسع في درك الأحكام الشرعية العقلية والنقلية من مصادرها المقررة، كالقرآن والسنة والإجماع والقياس وغيرها. وبعبارة اخری، هو بذل الجهد لاستنباط واستخراج الأحكام الشرعية الفرعية من أدلتها التفصيلية.
"الاجتهاد في الإسلام هو بذل الجهد لإدراك حكم شرعي من أدلته الشرعية ، وهو واجب على من كان قادراً عليه ؛ لأن الله عز وجل يقول : (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) النحل/43 ، الأنبياء/7 ، والقادر على الاجتهاد يمكنه معرفة الحق بنفسه ، ولكن لابد أن يكون ذا سعة في العلم واطلاع على النصوص الشرعية ، وعلى الأصول المرعية ، وعلى أقوال أهل العلم ؛ لئلا يقع فيما يخالف ذلك ، فإن من الناس طلبة علم ، الذين لم يدركوا من العلوم إلا الشيء اليسير من ينصب نفسه مجتهداً ، فتجده يعمل بأحاديث عامة لها ما يخصصها ، أو يعمل بأحاديث منسوخة لا يعلم ناسخها ، أو يعمل بأحاديث أجمع العلماء على أنها على خلاف ظاهرها ، ولا يدري عن إجماع العلماء .
ومثل هذا على خطر عظيم ، فالمجتهد لابد أن يكون عنده علم بالأدلة الشرعية ، وعنده علم بالأصول التي إذا عرفها استطاع أن يستنبط الأحكام من أدلتها ، وعلم بما عليه العلماء ، بأن لا يخالف الإجماع وهو لا يدري ؛ فإذا كانت هذه الشروط في حقه موجودة متوافرة فإنه يجتهد .
ويمكن أن يتجزأ الاجتهاد بأن يجتهد الإنسان في مسألة من مسائل العلم فيبحثها ويحققها ويكون مجتهداً فيها ، أو في باب من أبواب العلم كأبواب الطهارة مثلاً يبحثه ويحققه ويكون مجتهداً فيه" انتهى .
فتوى للشيخ ابن عثيمين عليها توقيعه .
"فتاوى علماء البلد الحرام" (ص 508) .
وهكذا كما تقرأين فالاجتهاد عندنا ليس فيه أن يفتي المرء بأقوال على هواه بلا دليل ولا استناد لحكم شرعي ولا أدلة على نتيجة ما اجتهد فيه ولا يمكن بعدها أن نأخذ قوله قبل أن نراجعه ونبحث أدلته .
لكن هذا كان عن الاجتهاد ما صلته بموضوعنا ؟؟؟؟
اقتباس:
انظر الى هذه الايه من القران "سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ قَلِيلٌ فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلاَّ مِرَاء ظَاهِرًا وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا" -الكهف الاية22
وانا اسال هل تعلمون عددهم ؟؟؟؟؟؟
نعم نعلم عددهم , من القرآن . سبعة وثامنهم كلبهم . هذا من القرآن .
أما من اقوال الصحابة فقد أوردتي أنتي قول إبن عباس رضي الله عنه وقد ذكرهم سبعة بأسمائهم , فوافق القرآن وما عارضه أحد لا من المسلمين ولا من غيرهم في زمانه .
قال بن كثير رضي الله عنه في معرض تفسيره للآيات الكريمات هكذا :
{ سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلا قَلِيلٌ فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا (22) }
يقول تعالى مخبرًا عن اختلاف الناس في عدة أصحاب الكهف، فحكى ثلاثة أقوال، فدل على أنه لا قائل برابع، ولما ضَعَّف القولين الأولين بقوله: { رَجْمًا بِالْغَيْبِ } أي: قولا بلا علم، كمن (9) يرمي إلى مكان لا يعرفه، فإنه لا يكاد يصيب، وإن أصاب فبلا قصد، ثم حكى الثالث وسكت عليه أو قرره بقوله: { وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ } فدل على صحته، وأنه هو الواقع في نفس الأمر. ( مجلد 5 / صفحة 147 )
اقتباس:
ولماذا لم يقول الرسول عددهم للسائلين عن عددهم ؟؟
سبق ووضحنا أنه قال عددهم مبلغاً عن رب العزة , ولكنه منع عن المراء فيهم إلا مراءً ظاهراً وألا يستفت فيهم ( في أهل الكهف ) منهم أحداً ( من أهل الكتاب ) .
قال الطبري رحمه الله في تفسيره :
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله:( إِلا مِرَاءً ظَاهِرًا ) قال: أن يقول لهم: ليس كما تقولون ، ليس تعلمون عدتهم إن قالوا كذا وكذا فقل ليس كذلك، فإنهم لا يعلمون عدّتهم، وقرأ سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ ) حتى بلغ( رَجْمًا بِالْغَيْبِ ).
وقوله:( وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا ) يقول تعالى ذكره: ولا تستفت في عدّة الفتية من أصحاب الكهف منهم، يعني من أهل الكتاب أحدا، لأنهم لا يعلمون عدتهم، وإنما يقولون فيهم رجما بالغيب، لا يقينا من القول. (17/643)
اقتباس:
قال ابن عباس : أنا من القليل كانوا سبعة . " تفسير البغوى " فى ايه "ما يعلمهم إلا قليل" .
وكذا في معظم التفاسير والحمد لله أنك أوردتيها .
اقتباس:
لماذا قالها ابن عباس وكان احق بها الرسول ؟؟؟؟
قلت قد قالها الرسول صلى الله عليه وسلم قبله مبلغاً عن رب العزة في الآيات المذكورة , وما قاله إبن عباس رضي الله عنه هو تفسيراً وتصديقاً لقول الله عز وجل فذكرهم بأسمائهم .
اقتباس:
الم يكن الرسول يعلم ولو مجرد توقع انها فى يوم من الايام ستكون سبب خلاف وجدال بين المسلمين وغير المسلمين
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اقتباس:
اقتباس:
المجوس عبدة النار السحرة الوثنيين تنبأوا عن قدوم مَن ؟؟ ملك اليهود أم إله الناس ؟؟
المجوس علموا بان هناك شىء عظيم وليس لبشر وليس لشىء عادى وانما لقوة عظيمة ورب مجد علموا بذلك مما راوا من بشارة لهذا العظيم له كل المجد .
كلامك هنا ثلاثة أقسام :
** القول الأول (( المجوس علموا بأن هناك شيئ عظيم )) .
ربما نسلم بذلك لو صدقنا أولاً قصة المجوس ولكن سنتغاضى عن ذلك ونفترض
صدق القصة , فأقصى ما يمكن استخلاصه منها أن اليهود ظنوا أنه سيولد ملك لليهود . ليس أكثر لأنهم صرحوا بهذا بنص قولهم (( ملك اليهود )) .
** القول الثاني : وليس لبشر وليس لشيئ عادي وإنما لقوة عظيمة ورب مجد .
وهذا كذب محض , وقد سبق وبينا بطلانه وكذلك أنتي والكنيسة أقررتم بعكس هذا إذ أنهم بنص قولهم وأقصى ما ظنوه فيه أنه (( ملك لليهود )) فلا يوجد قوة عظمى ولا حلف ناتو ولا رب مجد ولا غيره إنما هي زيادة من عندك تضعيها من كيسك بل فقط ملك لليهود ,وإلا وإن كانوا علموا أنه رب مجد فيكون سجودهم له سجود عبادة وهذا كما سبق ترفضينه أنتي بناء على أقوال الكنيسة .
** القول الثالث : علموا بذلك مما راوا من بشارة لهذا العظيم له كل المجد
هذا أيضاً كذب محض , لأنهم صرحوا بقولهم بعد رؤية البشارة واتباعهم لها أنهم ذاهبين ظنا منهم أن هذه الإشارة هي لـ (( ملك اليهود )) فصرحوا بذلك .
ولو كان معتقدهم فيه غير ذلك لقالوه كما سبق وقلنا ولنقله لنا الكاتب متى على أكمل وجه وأبلغ بيان , ولكنهم ما قالوا غير أنه (( ملك لليهود )) , وما نقل متى عنهم غير هذا , ولم تقولي لنا بالمناسبة ماذا فعلوا بعد ذلك ؟؟
ويكفي أنك نفسك بعد مراجعة الكنيسة وسؤالها عدتي لجادة الصواب كما بينتها أنا لك من قبل أنه سجود احترام وتقدير وليس سجود عبادة .
اقتباس:
- بعد المراجعة وسؤال الكنيسة فى هذا الامر فهو لم يكن سجود عباده .ولكنه كان سجود اجلال وتقدير واحترام لشخص عظيم جاء من مكان عظيم له كل المجد .
وهذا ما قلته لك من الأول ولكنك جادلتي ونافحتي لتثبتي عكسه. ولم تصدقين إلا بعد أن صدقت الكنيسة على كلامي .
أما عبارة (( جاء من مكان عظيم له كل المجد )) فهذه إما من عندك أو من عند الكنيسة .
فإن كانت من عندك فقد إعتدت منك على هذا من قبل تفخمين وتعظمين على مزاجك وعلى هواك . مثال (( البشارة تجعليها بشارات ))
وإما إن كانت من عند الكنيسة فهل ساقوا لك دليل على أن المجوس يعتقدون أنه جاء من مكان عظيم له كل المجد ؟؟ أم أنهم تجاهلوا قول المجوس أنفسهم ( ملك اليهود ) ولا شك أن المجوس يعلمون من أين يولد البشر , !!!! ولا يطلق على المكان الذي يولد منه البشر (( مكـــــان عظـــيم )) ألا تتفقين معي في هذا ؟؟؟
عدنا كما اعتدنا إلى نقطة البداية .........
مـــــن أول مـــــن عبــــــد المسيـــــــح ؟؟؟؟؟
وما الدليل ؟؟؟
تقبلي تحياتي على الدوام .
أيوب .