-
4. تفسير بن ابي حاتم :
((حدثنا أبي ، ثنا عبد العزيز بن المغيرة ، أنبأ يزيد، عن سعيد ، عن قتادة، قوله : [ ص: 1110 ] وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله أولئك أعداء الله #ابتهروا بقتل نبي الله عيسى ، وزعموا أنهم قتلوه وصلبوه. ))
الابتهار هنا هو التشهير بالشيء كذبا من باب السخرية و الاستزاء
لا تحاول التفريق بين المعنين
فكيف يسخرون من قتلهم من ادعى انه المسيح (على زعمهم) و لا يصاحب ذلك ابتهارا !!!
اقرا معنى الابتهار في لسان العرب :
((وقال : الابتهار قول الكذب والحلف عليه . والابتهار : ادعاء الشيء كذبا ، قال الشاعر :
وما بي إن مدحتهم ابتهار .
وابتهر فلان بفلانة : شهر بها))
5. تفسير الكشاف للزمخشري
((فكيف قالوا : إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله ؟ قلت : قالوه على وجه الاستهزاء ، كقول فرعون : إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون [الشعراء : 27] #ويجوز أن يضع الله الذكر الحسن مكان ذكرهم القبيح في الحكاية عنهم رفعا لعيسى عما كانوا يذكرونه به وتعظيما لما أرادوا بمثله كقوله : ليقولن خلقهن العزيز العليم الذي جعل لكم الأرض مهدا [الزخرف : 9]))
اقول هذا نفس تفسير الرازي بل ان الزمخشري هنا يجزم في التفسير الاول المشهور و يذكر التفسير الثاني على سبيل الاحتمال و هذا واضح من سياق النص
((#قلت : قالوه على وجه الاستهزاء ، كقول فرعون : إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون [الشعراء : 27] #ويجوز))
و كونك لم تذكر التفسير الاول بهذا السياق هو يرد تهمة التدليس الذي اتهمت بها موقع بن مريم و يرفع عنهم ذلك
مع انهم في حالة الرازي استشهدو بالتفسير المشهور الغالب في التفاسير
6. تفسير بن عطية :
((إنما هو إلى قوله: عيسى ابن مريم وقوله - عز وجل -: [ ص: 61 ] رسول الله ؛ إنما هو إخبار من الله تعالى بصفة لعيسى؛ وهي الرسالة؛ على جهة إظهار ذنب هؤلاء المقرين بالقتل؛ ولزمهم الذنب؛ وهم لم يقتلوا عيسى؛ لأنهم صلبوا ذلك الشخص على أنه عيسى؛ وعلى أن عيسى كذاب ليس برسول؛ ولكن لزمهم الذنب من حيث اعتقدوا أن قتلهم وقع في عيسى؛ فكأنهم قتلوه؛))
قلت هذا راي بن عطية نفسه و مخالف للتفسير المشهور
فاراك هنا تتشبث بقول من ذكر هذا التفسير على سبيل الاحتمال لا الجزم
و اراك ايضا تحاول التفسريق بين ما قاله قتادة و ما قاله اغلب المفسرين و كان قول قتادة يخالفهم و انت لا تدري معني الابتهار اصلا و لا تعرف الفاظ الرواية
Hard Times
و اراك ايضا لم تتطرق الى تفسير بن كثير رحمه الله الذي ذكره الموقع و ذهبت الى تفسير بن عطية لانك تحاول ايهام الناس ان الموقع يتطرق الي تفاسير شاذة
#يتبع
-
الرد على النصراني في الصورة و الذي ظن انه سيفان من ردنا على رده
4. تفسير بن ابي حاتم :
((حدثنا أبي ، ثنا عبد العزيز بن المغيرة ، أنبأ يزيد، عن سعيد ، عن قتادة، قوله : [ ص: 1110 ] وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله أولئك أعداء الله #ابتهروا بقتل نبي الله عيسى ، وزعموا أنهم قتلوه وصلبوه. ))
الابتهار هنا هو التشهير بالشيء كذبا من باب السخرية و الاستزاء
لا تحاول التفريق بين المعنين
فكيف يسخرون من قتلهم من ادعى انه المسيح (على زعمهم) و لا يصاحب ذلك ابتهارا !!!
اقرا معنى الابتهار في لسان العرب :
((وقال : الابتهار قول الكذب والحلف عليه . والابتهار : ادعاء الشيء كذبا ، قال الشاعر :
وما بي إن مدحتهم ابتهار .
وابتهر فلان بفلانة : شهر بها))
5. تفسير الكشاف للزمخشري
((فكيف قالوا : إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله ؟ قلت : قالوه على وجه الاستهزاء ، كقول فرعون : إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون [الشعراء : 27] #ويجوز أن يضع الله الذكر الحسن مكان ذكرهم القبيح في الحكاية عنهم رفعا لعيسى عما كانوا يذكرونه به وتعظيما لما أرادوا بمثله كقوله : ليقولن خلقهن العزيز العليم الذي جعل لكم الأرض مهدا [الزخرف : 9]))
اقول هذا نفس تفسير الرازي بل ان الزمخشري هنا يجزم في التفسير الاول المشهور و يذكر التفسير الثاني على سبيل الاحتمال و هذا واضح من سياق النص
((#قلت : قالوه على وجه الاستهزاء ، كقول فرعون : إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون [الشعراء : 27] #ويجوز))
و كونك لم تذكر التفسير الاول بهذا السياق هو يرد تهمة التدليس الذي اتهمت بها موقع بن مريم و يرفع عنهم ذلك
مع انهم في حالة الرازي استشهدو بالتفسير المشهور الغالب في التفاسير
6. تفسير بن عطية :
((إنما هو إلى قوله: عيسى ابن مريم وقوله - عز وجل -: [ ص: 61 ] رسول الله ؛ إنما هو إخبار من الله تعالى بصفة لعيسى؛ وهي الرسالة؛ على جهة إظهار ذنب هؤلاء المقرين بالقتل؛ ولزمهم الذنب؛ وهم لم يقتلوا عيسى؛ لأنهم صلبوا ذلك الشخص على أنه عيسى؛ وعلى أن عيسى كذاب ليس برسول؛ ولكن لزمهم الذنب من حيث اعتقدوا أن قتلهم وقع في عيسى؛ فكأنهم قتلوه؛))
قلت هذا راي بن عطية نفسه و مخالف للتفسير المشهور
فاراك هنا تتشبث بقول من ذكر هذا التفسير على سبيل الاحتمال لا الجزم
و اراك ايضا تحاول التفسريق بين ما قاله قتادة و ما قاله اغلب المفسرين و كان قول قتادة يخالفهم و انت لا تدري معني الابتهار اصلا و لا تعرف الفاظ الرواية
Hard Times
و اراك ايضا لم تتطرق الى تفسير بن كثير رحمه الله الذي ذكره الموقع و ذهبت الى تفسير بن عطية لانك تحاول ايهام الناس ان الموقع يتطرق الي تفاسير شاذة
#يتبع
ملف مرفق 16393
-
ناتي الان للمعنى الغالب في التفاسير و هو الاستهزاء
1. ذكرنا معنى قول قتادة و هو الابتهار و هو لا يخالف ما ذكرناه من الاستهزاء لان الابتهار هو الكذب و التشهير
فيكون المعنى انهم قالوه كذبا و تشهيرا به اوليس هذا استهزاءا
2. تفسير بن كثير رحمه الله الذي تهربت منه :
((وقولهم : ( إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله ) أي هذا الذي يدعي لنفسه هذا المنصب قتلناه . وهذا منهم من باب التهكم والاستهزاء ، كقول المشركين : ( يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون ) [ الحجر : 6 ] . ........ فأظهر اليهود أنهم سعوا في صلبه وتبجحوا بذلك ، وسلم لهم طوائف من النصارى ذلك لجهلهم وقلة عقلهم ، ما عدا من كان في البيت مع المسيح ، فإنهم شاهدوا رفعه ))
ملاحظة هنا بن كثير رحمه الله ربط بين التبجح و الاظهار من ناحية و بين التهكم و الاستهزاء و هذا ما ذكرناه عن قتادة
3. تفسير البحر المحيط لاثير الدين الاندلسي :
(( وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله ) #الظاهر أن رسول الله من قولهم قالوا ذلك على سبيل الاستهزاء ؛ كقول فرعون : إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون ، وقوله : ( إنك لأنت الحليم الرشيد ) ، ويجوز أن يكون من كلام الله تعالى وضع الذكر الحسن مكان ذكرهم القبيح في الحكاية عنه رفعا لعيسى عليه السلام ، كما كانوا يذكرونه به . ذكر الوجهين الزمخشري ، ولم يذكر ابن عطية سوى الثاني))
اثير الدين الاندلسي يرجح المعنى الاول لقوله ((لظاهر)) وهو انهم قالوها على سبيل الاستهزاء
4. تفسير النسفي :
((157 - وقولهم إنا قتلنا المسيح سمي مسيحا; لأن جبريل عليه السلام مسحه بالبركة، فهو ممسوح، أو لأنه كان يمسح المريض، والأكمه، والأبرص فيبرأ، فسمي مسيحا بمعنى الماسح عيسى ابن مريم رسول الله هم لم يعتقدوه رسول الله، #لكنهم #قالوا #استهزاء كقول الكفار لرسولنا: يا أيها الذي نـزل عليه الذكر إنك لمجنون #ويحتمل أن الله وصفه به وإن لم يقولوا ذلك ))
النسفي هنا يجزم بالاول المشهور و اما الثاني فيستخدم لفظ الاحتمال
5. فتح القدير للامام الشوكاني :
(( وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله معطوف على ما قبله ، وهو من جملة جناياتهم وذنوبهم لأنهم كذبوا بأنهم قتلوه وافتخروا بقتله وذكروه بالرسالة استهزاء ، لأنهم ينكرونها ولا يعترفون بأنه نبي ))
6. تفسير الالوسي :
((إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله #ذكروه #بعنوان #الرسالة #تهكما #واستهزاء، كما في قوله تعالى حكاية عن الكفار: يا أيها الذي نزل عليه الذكر إلخ، #ويحتمل أن يكون ذلك منهم بناء على قوله عليه الصلاة والسلام وإن لم يعتقدوه، وقيل: إنهم وصفوه بغير ذلك من صفات الذم، فغير في الحكاية فيكون من الحكاية لا من المحكي، وقيل: هو استئناف منه؛ مدحا له عليه الصلاة والسلام، ورفعا لمحله، وإظهارا لغاية جراءتهم في تصديهم لقتله، ونهاية وقاحتهم في تبجحهم))
الامام الالوسي هنا هنا يجزم بالاول المشهور و اما الثاني فيستخدم لفظ الاحتمال
7. تفسير ابو السعود :
((وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله نظم قولهم هذا في سلك سائر جناياتهم التي نعيت عليهم ليس لمجرد كونه كذبا بل لتضمنه لابتهاجهم بقتل النبي عليه السلام والاستهزاء به، فإن وصفهم له بعنوان الرسالة إنما هو بطريق التهكم به عليه السلام ))
8. تفسير المنار :
((وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله أي : وبسبب قولهم هذا فإنه قول يؤذن بمنتهى الجرأة على الباطل ، والضراوة بارتكاب الجرائم ، والاستهزاء بآيات الله ورسله . ووصفه هنا بصفة الرسالة للإيذان بتهكمهم به عليه السلام ، واستهزائهم بدعوته))
9. تفسير التحرير و التنوير لابن عاشور :
(( والمسيح كان لقبا لعيسى عليه السلام لقبه به اليهود تهكما عليه ; لأن معنى المسيح في اللغة العبرية بمعنى الملك . كما تقدم في قوله تعالى ( اسمه المسيح عيسى ابن مريم ) في سورة آل عمران ، وهو لقب قصدوا منه التهكم ، فصار لقبا له بينهم . وقلب الله قصدهم تحقيره فجعله تعظيما له . ونظيره ما كان يطلق بعض المشركين على النبيء محمد - صلى الله عليه وسلم - اسم مذمم ، قالت امرأة أبي لهب : مذمما عصينا ، وأمره أبينا . فقال النبيء - صلى الله عليه وسلم - ألا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم ، يشتمون ويلعنون مذمما وأنا محمد . ))
Hard Times
#يتبع
-
اما بالنسبة لقولك ان الاستهزاء ووضع الشوك على راسه كان من اليهود
فيا حبذا لو استكملت قراءة الموضوع نفسه الذي تنتقده في موقع بن مريم في الصفحة الثانية من الموضوع
إنجيل مرقس 15
29 وَكَانَ الْمُجْتَازُونَ يُجَدِّفُونَ عَلَيْهِ، وَهُمْ يَهُزُّونَ رُؤُوسَهُمْ قَائِلِينَ: «آهِ يَا نَاقِضَ الْهَيْكَلِ وَبَانِيَهُ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ!
30 خَلِّصْ نَفْسَكَ وَانْزِلْ عَنِ الصَّلِيبِ!»
31 وَكَذلِكَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَهُمْ مُسْتَهْزِئُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ مَعَ الْكَتَبَةِ، قَالُوا: «خَلَّصَ آخَرِينَ وَأَمَّا نَفْسُهُ فَمَا يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَهَا!
32 لِيَنْزِلِ الآنَ الْمَسِيحُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ عَنِ الصَّلِيبِ، لِنَرَى وَنُؤْمِنَ!». وَاللَّذَانِ صُلِبَا مَعَهُ كَانَا يُعَيِّرَانِهِ.
إنجيل متى 27
39 وَكَانَ الْمُجْتَازُونَ يُجَدِّفُونَ عَلَيْهِ وَهُمْ يَهُزُّونَ رُؤُوسَهُمْ
40 قَائِلِينَ: «يَا نَاقِضَ الْهَيْكَلِ وَبَانِيَهُ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ، خَلِّصْ نَفْسَكَ! إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَانْزِلْ عَنِ الصَّلِيبِ!».
41 وَكَذلِكَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ أَيْضًا وَهُمْ يَسْتَهْزِئُونَ مَعَ الْكَتَبَةِ وَالشُّيُوخِ قَالُوا:
42 «خَلَّصَ آخَرِينَ وَأَمَّا نَفْسُهُ فَمَا يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَهَا! إِنْ كَانَ هُوَ مَلِكَ إِسْرَائِيلَ فَلْيَنْزِلِ الآنَ عَنِ الصَّلِيب فَنُؤْمِنَ بِهِ!
43 قَدِ اتَّكَلَ عَلَى اللهِ، فَلْيُنْقِذْهُ الآنَ إِنْ أَرَادَهُ! لأَنَّهُ قَالَ: أَنَا ابْنُ اللهِ!».
يقول تادرس مالطي في تفسيره لانجيل مرقص 15:
((اتفقت كل القوى على #السخرية بالصليب، فكان المجتازون يجدفون ويهزون رؤوسهم، وأيضًا رؤساء الكهنة والكتبة حتى اللصان كان يعيرانه. إذ لم يكن ممكنًا لهم أن يدركوا سرّ الخلاص، ولا أن يتفهموا عمل الله. حسبوا الصليب نهايته، فصار في أعينهم مضللًا ومخادعًا لا يقدر على خلاص نفسه، فكيف يقيم نفسه ملكًا؟
لعل عدو الخير قد بدأ يدرك الخطر يحدق به حين ارتفع السيد على الصليب، وشعر السماء والأرض كلها تترقب الأحداث، فأسرع يحث تابعيه أن يطلبوا آية منظورة ألا وهي أن ينزل عن الصليب فيؤمنوا به،لكن السيد الذي رفض في أكثر من موقف أن يصنع آية استعراضية لم يعطِ اهتمامًا #لسخريتهم التي تصير شاهدًا عليهم، ويحكم عليهم خلال تصرفاتهم ذاتها،))
الشاهد
اتفقت كل القوى على السخرية بالصليب،
رفض في أكثر من موقف أن يصنع آية استعراضية لم يعطِ اهتمامًا لسخريتهم
http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...ter-15.html#29
#انتهيت
Hard Times