اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف البتار
.
يا عزيزي .. أن لم أذكر إحتمالات بل وقائع .. فإن كانت عقيدتكم قائمة على الإحتمالات .. فيا لها من عقيدة هشة .
عزيزى ان عقيدتنا لا تقول على الاحتمالات وسوف اثبت لك هذا فما قلته انه لا افكر فيه انا ولكنى اسأل لماذا لا تفكر فيه انت لان يوافق ايمانك
اقتباس:
يا عزيزي ... سيبك من التلاعب بالآيات لأنك أوقعت نفسك في مأزق حيث أنك قدمت إلينا من سورة طه آيات { 120؛121؛122} >>> السؤال : أين هي الآية رقم 122 ؟
يا عزيزي لو كنت كتبت هذه الآية لوجدت نفسك في مأزق وعلمت أنك أنت الذي تجادل بجهالة وتدليس ...
ان هذه الايه خاصة بتوبة آدم وكنت اريد ان اضعها فى النص المقتبس من القرآن ولكنى اخيراً فضلت ان اضعها هى وايه البقرة التى تتكلم عن توبة ادم فى مداخلة اخرى لاثبات ان ادم اخطأ لانه لا يتوب شخص ما لم يخطئ ولكن نسيت ان اعدل الشاهد وانت قصرت علينا الطريق وادرجت الايتين وسوف نعلق عليهما بهذا التعليق
اقتباس:
المهم : أنا كنت واثق إنك لن تجد مخرج من مشاركتي إلا تطرقك للإسلاميات .. فيا عزيزي ، لو كنت قرأت القرآن وتفهم كلماته ومعانيه لما طرحت علينا مشاركتك هذه .
* ما دخل القرآن في حوارنا ؟
انا اكلم اناس مسلمين وحينما اقتبس من القرآن هذا لا يعنى انى اؤمن به ولكنها شهادة من الخصم وكما يقول المثل شهد شاهد من اهلها
اقتباس:
* هل أنت تؤمن بعقيدة الخطيئة من خلال القرآن أم من خلال كتابك المدعو مقدس ؟
بالطبع اساس عقيدتى هو الكتاب المقدس ولكن ليس من المانع ان اقتبس من القرآن من يوافق عقيدتى
اقتباس:
* هل العقيدة الإسلامية مبنية على خطيئة آدم كالمسيحية ؟
اذا كان القرآن يخالف الكتاب المقدس فى معظم شرائعه الا انه القرآن به ايضا ما يوافق العقيدة المسيحية
والاقتباسات التى السابقة دليل على ذلك
اقتباس:
والنقطة الأهم في كل هذا هي أن آدم عليه السلام أعترف بذنبه واستغفر ربه والله عز وجل غفر له كما جاء في سورة طه الآية 122 بقوله :
{ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى}
وفي سورة البقرة
{فتلقى آدم من ربه كلماتٍ فتاب عليه .. "37"}
(سورة البقرة)
وهنا ملاحظة اعتراف ادم وتوبته يدل ضمنيا انه اخطأ بكامل معرفته لانه كما قلنا لا يتوب الا من يخطئ وهذه نقطة اخرى نضيفها الى كلامنا السابق
اقتباس:
فهل لديك في سفر تكوين أن آدم عليه السلام استغفر ربه والله غفر له ؟ بالطبع لا
لماذا لا ؟؟؟!!!
حينما سئل الله ادم قائلا
هل اكلت من الشجرة التي اوصيتك ان لا تاكل منها.
فقال ادم المراة التي جعلتها معي هي اعطتني من الشجرة فاكلت.
وقوله فأكلت هو اعتراف ضمنى بأنه اخطأ وتاب
اقتباس:
فالله في عقيدة المسيحية "ظالم" (حاشا لله) لأنه جعل البشرية كلها ملوثة بالخطيئة من يوم أن ولدته أمه .. ومهما كان إيمانه فالإيمان لم ولن يشفع له لأن الكافر والمؤمن في الدرك الأسفل من النار (فعلاً) من يوم وجود آدم على الأرض إلى يوم صلب يسوعك .. وبعدها اتحدت روح يسوع مع اللاهوت وذهبا إلى الجحيم لتخليص المؤمنين بالعهود القديمة المأسورين بواسطة إبليس .... (تصور معي هذا الموقف) مؤمنين في الدرك الأسفل من النار بواسطة إبليس من زمن آدم إلى زمن صلب معبودك .. يا للهول
أليس هذا هو كلامك الذي ذكرته في موضوع (من هو إله المسيحية؟)
نعم هو كلامى
واريد ان اوضحه
الذى لا تعرفوه انه بعد الموت يوجد مكانين للانتظار ليوم القيامة والدينونة الفردوس للابرار والهاوية ( الجحيم ) للاشرار فيهما تسكن وتنتظر الارواح الى يوم الحكم عليهم فينتقلوا الى مكان الاستقرار الابدى الابرار يستقرون فى الملكوت السماوى مع المسيح حيث السعادة والنعيم الابدى والاشرار يستقرون فى جهنم النار حيث البكاء وصرير الاسنان وحيث الظلمة الخارجية والنار التى لا تطفئ والدود الذى لا يموت
ولكن قبل خلاص السيد المسيح وفداءه كان الفردوس ( الجنة ) مغلقاً منذ ان اخطأ ادم وطرد منه وكانت جميع الارواح سواء كانت بارة او شريرة تذهب الى الجحيم الى ان جاء السيد المسيح واتم فداءه على الصليب حينئذ فتح الفردوس للابرار الذين كانوا فى سجن الجحيم وردهم اليه
الذي فيه ايضا ذهب فكرز للارواح التي في السجن (1بط 3 : 19 )
واحب ان اوضح لكم شيئاً هاماً
ان الجحيم مكان انتظار ليس فيه عذاب حسى وانما العذاب معنوى خوف ورعب وحسرة وندم وهذا يتعرض له الاشرار لكونهم يعلمون ان مصيرهم هو الحكم عليهم بالنار الابدية وهم ينتظرون هذا الحكم بين آن واخر حينما يأتى يوم الحساب والنطق بالحكم
اما ارواح ابرار العهد القديم التى ذهبت الى الجحيم لم تكن تتعذب لانهم كانوا يعلمون ان هذا المكان ليس مكانهم الاصلى وانهم سوف يخرجون منه حينما يجئ المخلص الذى سوف يخرجهم منه ويأخذهم الى المكان الذى يستحقونه فهم ان كانوا محبوسون بالروح فهم احراراً بالذهن و بالايمان
اقتباس:
يشوع بن سيراخ 21:11
طريق الخطاة مفروش بالبلاط وفي منتهاه حفرة الجحيم
... هوا كان فيه بلاط في العهود القديمة ؟ :image5:
واليك ضحكات كثيرة مقابل هذه
:p018::p018::p018:
ولو ان هذا ليس موضوعنا ولكن عبارة مفروشا بالبلاط تعنى ان طرقهم الشريرة سهلة ممهده ليس بها صعاب وهى تشبه قول السيد المسيح ادخلوا من الباب الضيق لانه واسع الباب و رحب الطريق الذي يؤدي الى الهلاك و كثيرون هم الذين يدخلون منه (مت 7 : 13)
فهو اسلوب بلاغى يا اهل اللغة العربية
وللرد بقية ارجو الانتظار