الأخ الكريم إلا حبيب الله
تقول :
اقتباس:
انا لا اتكلم من الناحية الايمانيه سواء كانت اسلاميه او نصرانيه
انا اتكلم عن المنطق
أيها الأخ الكريم
كيف لا تتكلم عن الإيمان وأنت من قال :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الا حبيب الله محمد
المسيح لم يعلن عن قيامته ... لانه لم يمت ولم يقوم من الموت
لو كان كذلك لكان اول ما يفعله بعد قيامته الذهاب لليهود حتى يريهم انه قام
وحتى يؤمنوا به .. اليس هو الاه المحبه وجاء لفداء العالم فبعد اتمام
المهمه يجب الاعلان عنها وتحدي الخصم بها ... هذا هو المنطق
فالذين يعتقدون بعدم موت المسيح عليه السلام هم المسلمون فقط
لذلك من وجهة نظرك كمسلم قررت أنه لم يمت ولسان حالك يقول :
كيف يعلن عن قيامته من بين الأموات طالما أنه لم يمت ولم يوارى في القبر ؟
بينما
كان حديثنا يحوم حول الإيمان المسيحي
فالمسيحيون يعتقدون أن خطيئة آدم لا يكفي في الفداء والتكفير عنها صلب إنسان وقتله أو حرقه
ولذلك يجب صلب إله غير محدود وقتله على الصليب ليكفر بدمه خطيئة آدم الأصلية
فالمطق أيها العزيز أحد أدوات الفلسفة ونتاج العقل
ولذلك ترى العقيدة المسيحية لا تنسجم مع المنطق بل تخالف المنطق في كل شيء
فإلها لا يستطيع أن يغفر خطيئة عبد من عباده دون أن يقتل نفسه مخالفا للمنطق
وإلها يخاف من مخلوقاته ومن خوفه لا يستطيع أن يمشي بين اليهود علانية مخالفا للمنطق
وإلها يحمله الشيطان ويجربه ويعرض عليه ممالك ومجدا إن هو خر وسجد له مخالفا للمنطق
وإلها يستطيع أن يبيعه أحد مخلوقاته مخالفا للمنطق
وإلها يقوم شرذمة من مخلوقاته بصفعه والبصق عليه والإستهزاء به وتعريته مخالفا للمنطق
وإلها تدق المسامير في يديه ورجليه ويقال له خلص نفسك فلا يستطيع مخالفا للمنطق
وإلها يبكي ويصرخ بصوت عظيم قائلا - إلهي إلهي لماذا تركتني - مخالفا للمنطق
وإلها يقول - لا اقدر أن أفعل من نفسي شيئا - مخالفا للمنطق
وألها يجهل وقت التين فيبحث بين الأوراق عن ثمرة فلا يجد مخالفا للمنطق
فكل أمر في العقيدة المسيحية يا عزيزي مخالفا للمنطق والعقل كما ترى
ومن الأمور المخالفة للمنطق والعقل
أمر خوف الإله الذي نحن بصدد الحديث عنه
( كأن يستمر خوف ذلك الإله إلى ما بعد الصلب والموت والإنتصار على الموت والقيامة من بين الأموات )
فإن كان مقبولا أن يستولي الخوف على ذلك الإله قبل الصلب والموت نزولا عند رغبة باباهم شنودة
فهل يعقل أن يستمر خوف ذلك الإله بعد انتصاره على الموت وقيامته من بين الأموات ؟
فلو
أن الخوف فارق ذلك الإله الجبان لتوجه فورا - بعد قيامته - إلى الهيكل ليعلن لليهود عن ألوهيته
وتحول بعدها مباشرة إلى قصر بيلاطس ليعلن له ذلك أيضا
فشتان شتان
بين إله خطط لقتل نفسه بنفسه تنفيذا لرغبته وتكفيرا عن خطيئة أحد مخلوقاته
وبين إنسان ضعيف لا يستطيع التخطيط لنفسه ولا يستطيع الدفاع عن نفسه
فصدر عليه حكم بالإعدام سواء نفذ ذلك الحكم فيه أم لم ينفذ
فمعذرة لمخالفتي لك أيها الأخ الكريم في التفاصيل
واتفاقي معك بالمجمل