الضيف المحترم ردك هذا أسقط فكرة أن الموضوع هو عن حكم إلهي لادخل لنا بالثقافات أو العادات فالأحكام الإلهية تكون فى المرتبة الأولى وبعد ذلك تتشكل ثقافات البلدان من الوازع الديني ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Bazil
أما اجابتى على السؤال الثانى ستكون كالأتى: يجدر بالمرأة أن تغطى شعرها فى الكنيسة، لأن شعر المرأة تاجها. و حيث أن الصلاة تقتضى الخشوع أمام الله، فمن غير اللائق إذن أن تكون المرأة سافرة.
كلامك خاطىء جداً بل يعارض أقوال أباء المسيحية إن كان لك إطلاع على ماقالوه فى هذا الخصوص .. وهذا كلام المفسر تادرس يعقوب ملطي في تفسيره لـــ إش 47 : 2 ” اكشفي نقابك ، شمري الذيل ” : وهو أمر غير لائق بالفتيات الصغيرات الشريفات فى ذلك الحين ، أن يكشفن وجوههن أو يشمرن ذيل ثيابهن.
إستَمع لمايقوله علماء المسيحية فى عصرنا عن تبرج المسيحيات من تعري وخلافه :
الأب داود لمعى يعترف ملابس المسيحيات تخلى الواحد يحط راسه فى الأرض
http://www.youtube.com/watch?v=YJIVO...layer_embedded
الأنبا موسى متغاظ من عرى المسيحيات فى الأفراح
http://www.youtube.com/watch?v=DG9cy...ayer_embedded#
اقتباس:
أما فى حياتنا اليومية، فيجدر بالمرأة أن تكون محتشمة فى ملبسها. و الحشمة أو الاحتشام ليس هو لبس البرقع كما يمكن أن يتصور البعض من الناس، بل هو أمر يحدده النظام الثقافى للمجتمع.
فنجد فى الهند مثلاً أن المرأة تلبس السارى، و هو عبارة عن قطعة قماش كبيرة و مزركشة، تغطى معظم أجزاء الجسم عدا البطن، و ذلك هو المعتاد عندهم، و ثقافتهم لا ترى فى ذلك عيباً أو خروجاً على تقاليد المجتمع. لذلك فمن غير المعقول مطالبة نساؤهن مثلاً بالتحلّى باللباس الشرقى لأنه أشرف لهنّ! هذا غير مقبول و أمر منفر.
و كما أن ثقافة الشعوب تتفاوت و تختلف فيما بينها، فالمقبول و المرفوض، و المحتشم و غير المحتشم يتفاوت أيضاً، و يخضع لعادات و تقاليد المجتمعات المختلفة.
ياضيفنا الحشمة تكون في حجابها وثقافات المرء يتشكل من الوازع الديني لا العكس ..
وإليك قول ترتليان فى نساء العرب المحجبات في كتاب De Virginibus Velandis : الإناث الوثنيات في بلاد العرب سيكنّ الحاكمات عليكن, فهن لا يغطين فقط الرأس, وإنّما يغطين الوجه أيضًا, فهن مغطيات بصورة كاملة؛ حتّى إنهن قانعات بعين واحدة غير مغطاة؛ ليتمتعن بنصف الضوء على أن يعرين وجوههن كاملة.
ثانياً : بالنسبة لمثالك عن المرأة الهندية فهو مثال ساقط لايُستدل بهِ لأنك لو ذهبت للهند أو أي دولةٍ في العالم تجد الراهبات يرتدين الحجاب بالرغم من إختلاف الثقافات!! فعلى سبيل المثال تجد المرأة المسلمة تتمسك بحجابها حتى وهي فى المجتمعات الغربية العلمانية والليبرالية ونجد كذلك الراهبات يتمسكن بحجابهن فى نفس البلدان ولم تحكمهم ثقافات تلك البلدان بل يحكمهم هنا الأحكام الإلهية . وهذا يُسقط مثالك عن المرأة فى الهند ..
اقتباس:
و حيث أن المجتمع اليهودى مجتمع شرقى محافظ، حتى وقت قريب جداً على أية حال، فنساؤهن كن يلتحفن ايشاربا عند الخروج، و ذلك لأن تقاليد مجتمعهن كانت تقتضى ذلك، و ليس باقتضاء أمر سماوى ألزمهن بلبس الايشارب.
لاأعتقد بأنك تمتلك أي دليل على مالونته فى الإقتباس . فأين أقوال اليهود بأن نسائهم يرتدين شارب وأين قول اليهود بأن هذا ليس امراً سماوياً؟
بل اليهود فرضوا الحجاب على اليهوديات لأنه أمر إلهي ياضيفنا ولك قول الحبر اليهود راشي في تفسير سفر العدد 5-18 : ويوقف الكاهن المرأة أمام الرب ويكشف راس المرأة ويجعل في يديها تقدمة التذكار التي هي تقدمة الغيرة وفي يد الكاهن يكون ماء اللعنة المرّ 19ويستحلف الكاهن المرأة ويقول لها إن كان لم يضطجع معك رجل وان كنت لم تزيغي إلى نجاسة من تحت رجلك فكوني بريئة من ماء اللعنة هذا المرّ.
يقول الحبر اليهودى راشى في تفسيره لهذا للنص : بما أنهم يفعلون ذلك لأصابتها بالخزي فإن ذلك يدل على أنه في الأصل محرم كشف الوجه والرأس.
ويقول الحاخام مناحم براير في كتابه "المرأة اليهودية في الأدب الحاخامي": إن القانون الحاخامي اليهودي يمنع إلقاء الأدعية أو الصلوات في وجود امرأة متزوجة حاسرة الرأس، وملعون الرجل الذي يترك شعر زوجته مكشوفاً".
ويقول الحاخام موسى بن ميمون فى الأمور التي تخرج المرأة اليهودية من ديانتها بقوله: "لو أنها خرجت إلى السوق وشعر رأسها مكشوف" بل تشدّد في ذلك فقال: "لا يجوز للمرأة أن تمشي في فناء منزلها وهي حاسرة الرأس تماماً بل هي ملزمة بوضع منديل –أيا كان – يغطي جزءاً من رأسها، أو تضع قبعة مشبكية".
جاء فى كتاب " المرأة اليهودية في الأدب الحاخامى " للحاخام اليهودي .د. براير جاء :"كانت عاده المرأة اليهودية أن تظهر في العلن برأسها مغطاة وكانت أحيانا تغطى الوجه كله تاركه عينا واحدة فقط ..
هل رأيت ياضيفنا أهمية الحجاب لدى اليهود فقد قال بن ميمون إنها تخرج عن الديانة اليهودية مَن لم تتحجب وهذا يدل على أنه أمر إلهي ومن تترك الأمر الإلهي ولم تطبقه فهذا جرم عظيم فى العقيدة وكل هذا هذا يناقض ماتفضلتَ به ويثبت بأن اليهوديات يرتدينَ الحجاب وهو أمر إلهي وتحريم عدم إرتداء الحجاب لأنه حكم إلهي ..