اجمل منك لم تر قط عيني **** واجمل منك لم تلد النساء
خلقـت مبرأ من كل عيـب **** كـأنك خلقـت كما تشـاء
عرض للطباعة
اجمل منك لم تر قط عيني **** واجمل منك لم تلد النساء
خلقـت مبرأ من كل عيـب **** كـأنك خلقـت كما تشـاء
قال الحسن المثنى (من آل البيت) و هو متشبث بكساء الكعبة :-
ألا أيها المأمول في كل ساعة *** شكوت إليك الضر فارحم شكايتـ(ـي)
فـزادي قـلـيل ما أراه مـبـلـغـي *** ألــلزاد أبـكـي أم لـطـول مسافـتـ(ـي)
أتحرقني بالنـار يا غـاية المـنى *** فـأيـن رجـاـئي فـيك أيـن مـخافتـ(ـي)
بيتين شعر من تاليفى المتواضع ان كان عيسى يحيى الموتى فشاة مشوية نطقت بين يداك ياحبيبى يامحمد اتشـــــوق اليك والى رؤيــــــــــــــــاك
فكم من صحيح مات من غير علة وكم من سقيم عاش حينا من الدهر
وكم من فتى امسى واصبح ضاحكا واكفانه في الغيب تنسج وهو لايدري
جزاء الله خيرا
نوقشت في كلية دار العلوم، جامعة القاهرة، في يوم الثامن عشر من يوليو لعام 2012م رسالة ماجستير بعنوان: "صورة النيل في الرؤية الشعرية عند شعراء مصر والسودان خلال النصف الأخير من القرن العشرين"، وهذه الدراسة مقدمة من الباحث: جمعة محمد جمعة الوديني.
وترجع أهمية هذه الدراسة في هذا الوقت إلى الحاجة الشديدة إلى تنمية روح الحب والعرفان لنهر النيل العظيم، لا سيما بعد الاعتداءات الجسيمة عليه من أهله وسكانه، والإهمال الكبير الذي يعاني منه في العصر الحديث.
وكذلك أهمية التبحر والاطلاع على أدبٍ طالما عانى الكثير من النسيان من قبل النقاد والمثقفين، ألا وهو أدب السودان الشقيق؛ حيث إنَّ الشعر السوداني يعاني من إهمالٍ كبيرٍ من الدارسين المصريين مع ما فيه من دررٍ نفيسةٍ، وما تمتع به كثيرُ من الشعراء السودانيين من درجةٍ عظيمةٍ من الإتقان الشعريِّ كالدكتور عبد الله الطيب وإدريس محمد جماع وجيلي عبد الرحمن وغيرِهم.
ولذلك حاولت هذه الدراسة الكشف عما يضمُّه شعرنُا المصريِّ والسودانيِّ من نفائسَ شعريةٍ عن نيلنا العظيم، وكانت هذه الدراسة في بابين كبيرين.
الباب الأول: النيل وآفاق التجربة الشعرية، وفيه الفصول التالية:
الفصل الأول: النيل بين الوصف السطحيِّ والرؤى العميقة؛ حيث ذكر الباحث فيه من الأشعار ما يعتبر مجرد وصفًا سطحيًّا لجمال النيل الذي يبهرُ كلَّ من يراه، ثم ذكر الرؤى العميقة في وصف النيل، والتي لا تتوقف عند مجرد وصف الجمال الظاهر، وإنما ترمي إلى استغلال هذا الجمال في التعبير عما يدور في خلجات الشاعر.
والفصـل الثانـي: النيـل وتجربـة الاغـتراب، وفيه تناولت الدراسة الاغتراب الحقيقيَّ، والاغتراب النفسيَّ في شعر النيل.
أما الفصـل الثـالث: رؤى وطنية في شعر النيـل، وفيه تحدث الباحث عن النيل والتصدي للغزاة، ثم النيل والوحدة بين مصر والسودان.
والباب الثاني: الدراسة الفنية، وفيه الفصول التالية:
الفصـل الأول: البـنـيـة الإيقاعيــــة، وفيه دُرِست الموسيقى الخارجية، والموسيقى الداخلية.
الفصل الثاني: المعجــم الشعــري، وقد بيَّن الباحث فيه أهم الحقول المعجمية التي تميز بها شعرُ النيل.
الفصل الثالث: الصـورة وبنيةُ الشكلِ الفني، وفيه تناولت الدراسة الصورة التقليدية من تشبيهٍ واستعارةٍ وكنـايــةٍ وغير ذلك، وكذلك الصورة الكلية والبناء الدراميَّ في قصائد النيل، ثم ختم هذا الباب بمبحثٍ لآفاق الرمز وإمكانات التأويل في شعر النيل باعتبار الرمز لعب دورًا مهمًّا في الصورة الشعرية هنا.
وكانت الخاتمة لذكر أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، وقد سُبِقَ كلُّ ذلك بمقدمةٍ وتمهيدٍ بينَا حالةَ النيلِ في الشعرِ الذي سبقَ فترةَ الدراسة.
وقد أشرف على هذه الرسالة الأستاذِ الدكتور محمد عبد العزيز الموافي – رحمه الله - أستاذ الدراسات الأدبية بكلية دار العلوم، جامعة القاهرة، والأستاذ الدكتور صلاح رزق، أستاذ ورئيس قسم الدراسات الأدبية السابق بكلية دار العلوم، جامعة القاهرة
وتكونت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور/ عبد الحميد شيحة، أستاذ الدراسات الأدبية بكلية دار العلوم، جامعة القاهرة، والأستاذ الدكتور/ عصام خلف، أستاذ الدراسات الأدبية بكلية دار العلوم، جامعة المنيا.
الله يعلم ما بالقلب من ألم * ومن غرام بأحشاء ومن سقم
على فراق فريق حل في الحرم * فقلت لما همى دمعي بمنسجم
على العقيق عقيقا غير منحسم
أم تذكر جيران بذي سلم * مزجت دمعا جرى من مقلة بدم
يا الاهي
ان لم اكن اخلصت في طاعتك --- فانني اطمع في رحمتك
وانما يشفع لي انني ---- قد عشت لا اشرك في وحدتك
الله لوع أحشائي بضارمة * لا ينطفى حرها يوما بساجمة
وكم سألت ونفسي غير سالمة *هل جاء فيح قبا منها بناسمة
أمن لواعج أشواق ملازمة
أم هبت الريح من تلقاء كاظمة *وأومض البرق فى الظلماء من إضم
الله أفهم قلبى منذ كنت فتى *فلا ترانى لغير الحب ملتفتا
متى خلا منهم طى الضمير متى *كم عاذل عاد لى بالعذل ما سكتا
وصاحب صاح بى لما إلى أتى
فما لعينيك إن قلت أكففا همتا *وما لقلبك إن قلت استفق يهم