اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يارب ارحمنى
طيب اسمحولى قبل ان نقفل هذه النقطه
احد يرد عليا فى بعض الاشياء فى القران الكريم لو سمحتم
إن القرآن يعلن ان الله لا يحب مجموعة من البشر قمت بحصرها لكم
وهم
( إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) (البقرة: 190) (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ ) (البقرة:276)
( فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ) (آل عمران:32)
( وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ) (آل عمران:57)
( إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا ) (النساء:36)
(إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا ) (النساء:107)
(َوَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ) (المائدة:64)
( إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ) (الانعام 141)
( إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ ) (لأنفال:58)
(إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ ) (النحل:23)
( إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ) (الحج:38)
يا عزيزي انتم تأتون بجمل من القرآن الكريم بما يشفي صدوركم للنيل منه ولو اتيتم بالآية كلها من دون اقتطاع منها لتجلي المعني واضحا امامك من دون شفرات أو رموز كما هو الحال عندكم في تفسير كتابكم المقدس
والشيء بالشيء يذكرفكما تقولون ان كتابكم المقدس لا يفهم او تفسر
فقرة منه لحالها لأنه وحدة متكاملة هكذا ايضا القرآن الكريم
فاذا كنت جنابك اتي بصفات مذمومة واي ذم بيننا نحن البشر
كما هو الحال في ما ذكرت اعلاه من القرآن الكريم فما بالك برب العزة والذي له الصفات العلا والأسماء الحسني
اذ نحن البشر ننفر ونكره ونبغض من فيه واحدة من تلك الصفات
ايا كانت فهل يليق برب العزة والذي لا يريد لنا الا الاصلاح والكمال
ان يقول انا احب من فيهم تلك الصفات الشيطانية هذه
ام هو النصح والارشاد ان نسلك بما يامرنا به من تجنب تلك المنكرات
وأن نسلك سلوك الصالحين ولا نفسد في الارض
العجيب يا عزيزي ان كتابك المقدس ذكر الكثير عن مقت وبغض الله
لتلك الصفات الخبيثة بل الأعجب من ذلك ان الله في قرآنه الكريم
قال (لا يحب.....) ولم يقل (أكره) او (مكرهة)لانه سبحانه وتعالي لا تشوبه ذرة
كراهية أو بغض لعباده حتي وان خالفوا ما امر به لانه رءوف رحيم
اما عندكم في كتابك المقدس فهي صريحة وواضحة فجاءت كلماته
حادة ولا ذعة وهذا ليست من صفاته سبحانه وتعالي
وياليتك تطلع علي كتابك قبل أن تخوض في القرآن الكريم وتأتي بما هو بعيد عن استيعابك وخاصة انكم لا تفقهون حتي ما هو الفرق بين
الآيات المتشابهات والايات المحكمات
أفسس 5
3 وَأَمَّا الزِّنَا وَكُلُّ نَجَاسَةٍ أَوْ طَمَعٍ فَلاَ يُسَمَّ بَيْنَكُمْ كَمَا يَلِيقُ بِقِدِّيسِينَ،
4 وَلاَ الْقَبَاحَةُ، وَلاَ كَلاَمُ السَّفَاهَةِ، وَالْهَزْلُ الَّتِي لاَ تَلِيقُ، بَلْ بِالْحَرِيِّ الشُّكْرُ.
5 فَإِنَّكُمْ تَعْلَمُونَ هذَا أَنَّ كُلَّ زَانٍ أَوْ نَجِسٍ أَوْ طَمَّاعٍ* الَّذِي هُوَ عَابِدٌ لِلأَوْثَانِ* لَيْسَ لَهُ مِيرَاثٌ فِي مَلَكُوتِ الْمَسِيحِ وَاللهِ.
6 لاَ يَغُرَّكُمْ أَحَدٌ بِكَلاَمٍ بَاطِل، لأَنَّهُ بِسَبَبِ هذِهِ الأُمُورِ يَأْتِي غَضَبُ اللهِ عَلَى أَبْنَاءِ الْمَعْصِيَةِ.
7 فَلاَ تَكُونُوا شُرَكَاءَهُمْ
الأمثال 15
3 فِي كُلِّ مَكَانٍ عَيْنَا الرَّبِّ مُرَاقِبَتَانِ الطَّالِحِينَ وَالصَّالِحِينَ.
9مَكْرَهَةُ الرَّبِّ طَرِيقُ الشِّرِّيرِ، وَتَابعُ الْبِرِّ يُحِبُّهُ.
26 مَكْرَهَةُ الرَّبِّ أَفْكَارُ الشِّرِّيرِ، وَلِلأَطْهَارِ كَلاَمٌ حَسَنٌ.
الأمثال 16
5 مَكْرَهَةُ الرَّبِّ كُلُّ مُتَشَامِخِ الْقَلْبِ. يَدًا لِيَدٍ لاَ يَتَبَرَّأُ.
.......................
الأمثال 6
16
هذِهِ السِّتَّةُ يُبْغِضُهَا الرَّبُّ، وَسَبْعَةٌ هِيَ مَكْرُهَةُ نَفْسِهِ:
17
عُيُونٌ مُتَعَالِيَةٌ، لِسَانٌ كَاذِبٌ، أَيْدٍ سَافِكَةٌ دَمًا بَرِيئًا،
18
قَلْبٌ يُنْشِئُ أَفْكَارًا رَدِيئَةً، أَرْجُلٌ سَرِيعَةُ الْجَرَيَانِ إِلَى السُّوءِ،
19
شَاهِدُ زُورٍ يَفُوهُ بِالأَكَاذِيبِ، وَزَارِعُ خُصُومَاتٍ بَيْنَ إِخْوَةٍ.
...............
رومية 1
18 لأَنَّ غَضَبَ اللهِ مُعْلَنٌ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى جَمِيعِ فُجُورِ النَّاسِ وَإِثْمِهِمِ، الَّذِينَ يَحْجِزُونَ الْحَقَّ بِالإِثْمِ.
....................
رومية 2
أَمَّا الَّذِينَ بِصَبْرٍ فِي الْعَمَلِ الصَّالِحِ يَطْلُبُونَ الْمَجْدَ وَالْكَرَامَةَ وَالْبَقَاءَ، فَبِالْحَيَاةِالأَبَدِيَّةِ.
8 وَأَمَّا الَّذِينَ هُمْ مِنْ أَهْلِ التَّحَزُّبِ، وَلاَ يُطَاوِعُونَ لِلْحَقِّ بَلْ يُطَاوِعُونَ لِلإِثْمِ، فَسَخَطٌ وَغَضَبٌ،
.....................
الحكمة 14
9 فان الله يبغضالمنافق ونفاقه على السواء
.......................
يشوع 27
27
قد ابغضت امورا كثيرة ولكن لا كبغضي له والرب سيبغضه
(ومنها الرياء والنفاق والغيبة والنميمة والحقد الحسد والفتن
والمكائد........الخ)
.........................
المزامير 5
5
لاَ يَقِفُ الْمُفْتَخِرُونَ قُدَّامَ عَيْنَيْكَ. أَبْغَضْتَ كُلَّ فَاعِلِي الإِثْمِ.
6
تُهْلِكُ الْمُتَكَلِّمِينَ بِالْكَذِبِ. رَجُلُ الدِّمَاءِ وَالْغِشِّ يَكْرَهُهُ الرَّبُّ.
.......................
يهوديت 7
17
ونستحلفكم اليوم بالسماء والارض وباله ابائنا الذي ينتقم منا بحسب خطايانا
.......................
يشوع 5
6
ولا تقل رحمته عظيمة فيغفر كثرة خطاياي
7
فان عنده الرحمة والغضب وسخطه يحل على الخطاة
.......................
يشوع 12
3
لا خير لمن يواظب على الشر ولا يتصدق لان العلي يمقت الخطاة ويرحم التائبين
4
اعط التقي ولا تمد الخاطئ فانه سينتقم من المنافقين والخطاة لكنه يحفظهم ليوم الانتقام
....................................
ومن هنا يا عزيزي فمن الاصلح في القول ....؟؟؟
الذي يقول جل في علاه (لا يحب) وهو لايكره أم الذي يقول (مكرهة او يكره او يمقت)
وهذه ليست صفات الله الرءووف الرحيم
فهو لايحب ولكنه لا يكره ولا يمقت لأنه تواب وغفور ورءووف ورحيم اما عندك فهو يكره ويبغض ويمقت ومن هنا فقد نزعتم عنه صفة الرحمة والرأفة حيث من يكره لايحب
.......................
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يارب ارحمنى
اكثر شيء استغربت له ان الله لا يحب الفرحين
(لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ ) (القصص:76)
ايضا هنا لم تفهم ما هو التأويل يا عزيزي
ولو اتيت بالسورة كلها او اتيت بما قبل وبعد ما اقتطعته وجئت به هنا لتقول:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يارب ارحمنى
اكثر شيء استغربت له
واقول.. لا تستغرب يا عزيزي لان علمك محدود ولو تمعنت قليلا
فيما قبل وبعد الآية لزال استغرابك ولكنكم تأخذون كل شيء بسطحية وعدم فهم وادراك وكان أحري بكم وكما نفعل نحن معكم
ومن امهات كتبكم ان تطلع علي التفاسير وعلي سبيل المثال
فهاهي تفاسير ما تستغرب منه
:007:
(
إِنَّ قَٰرُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَىٰ فَبَغَىٰ عَلَيْهِمْ ۖ وَءَاتَيْنَٰهُ مِنَ ٱلْكُنُوزِ مَآ إِنَّ مَفَاتِحَهُۥ لَتَنُوٓأُ بِٱلْعُصْبَةِ أُو۟لِىٱلْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُۥ قَوْمُهُۥ لَا تَفْرَحْ ۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَايُحِبُّ ٱلْفَرِحِينَ)القصص
التفسير الميسر
ان الله لا يحب البطرين الذين لا يشكرون لله تعالي ما اعطاهم
وفي تفسير السعدي
لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ أي: لا تفرح بهذه الدنيا العظيمة، وتفتخر بها، وتلهيك عن الآخرة، فإن اللّه لا يحب الفرحين بها، المنكبين على محبتها.
وفي تفسير الجلالين:
لا تفرح بكثرة المال فرح بطر
إن الله لا يحب الفرحين بذلك
وفي تفسير البغوي:
(لا تَفْرَحْ) لا تبطر ولا تأشر ولا تمرح، (
إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبّ الْفَرِحِينَ) الأشِرين البطرين الذين لا يشكرون الله على ما أعطاهم
وفي تفسير الطبري : (نفسه)
ولا تعني التفسير الحرفي الذي تستغرب له يا عزيزي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يارب ارحمنى
ويقر القرآن بأنه يحب 8 فئات معينة من الناس فقط ، وبيانها كما يلي
:
( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) (البقرة 195)
(إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ) (البقرة 222)
(وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ) (آل عمران 76)
( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) (المائدة 42)
( وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ) (آل عمران 146)
( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ) (آل عمران 159)
(وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ) (آل عمران 76)
ومن من البشر لا يحب المحسنين او المتطهرين اوالمتقين او
المقسطين او الصابرين او المتوكلين فما بالك برب العالمين
وكلها صفات تجتمع في فرد واحد ان كان قلبه عامر بالايمان
فمن يتقي الله سوف تجد كل تلك الصفات المذكورة
ومن تجده مقسط فهو يعرف ما له وما عليه من حقوق الله
ومن تجده محسن ستجد فيه التقوي والورع والصبروالطهارة
ومن تجده متطهر فهو كذلك......الخ
فكلها صفات المؤمن الحق الذي يرعي ويحفظ ذاته من الآثام وينهي النفس عن الهوي ويعمل بما امر به الله ويجتنب ما نهي الله عنه ولا يتبع وساوس الشيطان ويأمر بالمعروف وينهي عن المنكر ويقيم حدود الله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يارب ارحمنى
(إِإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ) (الصف 4)
لم يقل يا عزيزي يقاتلون فقط ولكن قال جل شأنه (في سبيله)
من أجل عدم الافساد في الارض وعبادة الخالق لا المخلوق واقامة حدود الله وتطبيق شرائعه وناموسه بين خلقه
وامثلة القتال والتي هي بعيدة كل البعد عن شرع الله ومنهاجه كثيرة عندكم في كتبكم والوقت لم يسعفني لحصرها
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يارب ارحمنى
ولا يكتفي الاعلان القرآني بأن الله يحب فئة ويكره فئة من الناس فقط، بل يزيد من الامر ان الفئة التي يكرهها الله لا يقوم بهدايتها ولا تقديم الهداية لهم، بل يزيدهم فيما هم فيه لكي ينالوا العقاب في الآخرة فيقول :
( وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (البقرة 256)
(وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ) (البقرة 246)
(وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ) (المائدة 108)
(إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ )(النحل 37)
( إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ ) (الزمر 3)
(إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ) (غافر 28)
يا عزيزي وكما قال أخي الحبيب DOCTOR Xفان مشيئة العبد مقيدة اما مشيئة
الله سبحانه وتعالي فهي مطلقة
والله سبحانه وتعالي يتوب لمن يريد التوبة ويغفر لمن يريد المغفرة
وكذلك فلا يهدي الله عبدا يريد المعصية وبمشيئته المقيدة
وان هداه وتاب عليه فسيعود اليها فكيف يأخذ بيد هذا العاصي
المذنب والذي يصر علي فعل المعصية والخطيئة ولا يتجنب ما امر به الله وهو يعلم تماما انه يعصي الله
وانظر ماذا قال ايوب عليه السلام في كتابكم المقدس:
أيوب 8
20 -
هُوَذَا اللهُ لاَ يَرْفُضُ الْكَامِلَ، وَلاَ يَأْخُذُ بِيَدِ فَاعِلِي الشَّرِّ......................
وأيضا في
تكوين 6:
11
وَفَسَدَتِ الأَرْضُ أَمَامَ اللهِ،وَامْتَلأَتِ الأَرْضُ ظُلْمًا.
12
وَرَأَىاللهُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ قَدْ فَسَدَتْ، إِذْ كَانَ كُلُّ بَشَرٍ قَدْ أَفْسَدَ طَرِيقَهُ عَلَى الأَرْضِ.
13
فَقَالَ اللهُ لِنُوحٍ: «نِهَايَةُ كُلِّ بَشَرٍ قَدْ أَتَتْ أَمَامِي، لأَنَّ الأَرْضَ امْتَلأَتْ ظُلْمًامِنْهُمْ. فَهَا أَنَا مُهْلِكُهُمْ مَعَ الأَرْضِ
.....................
وتكوين 7:
23
فَمَحَااللهُ كُلَّ قَائِمٍ كَانَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ: النَّاسَ، وَالْبَهَائِمَ،وَالدَّبَّابَاتِ، وَطُيُورَ السَّمَاءِ. فَانْمَحَتْ مِنَ الأَرْضِ. وَتَبَقَّى نُوحٌ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ فَقَطْ.
..............................
برجاء مراجعة هذه الروابط
من هنا
ومن هنا
وهنا
نسأل الله الهداية ويوفقنا لما في الخير
مع الأعتذار لعدم التنسيق فلا ادري لماذا لا تعمل ايقونات
التنسيق عندي