اقتباس:
لماذا قال السيد المسيح واما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن الا الآب. ؟؟؟
(1) قال هذا حتى لا يلح التلاميذ في طلب معرفة ذلك اليوم
وتلك الساعة ولأنَّه أرادهم أنْ لا يشغلوا أذهانهم بالتركيز علي حساب الأوقات والأزمنة ، كقول القديس بولس بالروح " وَأَمَّا الأَزْمِنَةُ وَالأَوْقَاتُ فَلاَ حَاجَةَ لَكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكُمْ عَنْهَا " (1تس5/1) ، بل أرادهم أنْ يركِّزوا علي الاستعداد الدائم وضرورة السهر والصلاة لأنَّه سيأتي في يوم لا ينتظرونه وفي ساعة لا يتوقَّعُونَها ، وقد كرَّر لهم تأكيده علي ذلك ؛ "اِسْهَرُوا إِذاً لأَنَّكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ فِي أَيَّةِ سَاعَةٍ يَأْتِي رَبُّكُمْ. " (مت24/42)
" كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضاً مُسْتَعِدِّينَ لأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ لاَ تَظُنُّونَ يَأْتِي ابْنُ الإِنْسَانِ. " (مت24/44)
" اسْهَرُوا وَصَلُّوا لأَنَّكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ مَتَى يَكُونُ الْوَقْتُ. " (مر13/33)
" اسْهَرُوا إِذاً لأَنَّكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ مَتَى يَأْتِي رَبُّ الْبَيْتِ أَمَسَاءً أَمْ نِصْفَ اللَّيْلِ أَمْ صِيَاحَ الدِّيكِ أَمْ صَبَاحاً. " (مر13/35) ،
" وَمَا أَقُولُهُ لَكُمْ أَقُولُهُ لِلْجَمِيعِ: اسْهَرُوا "(مر13/37).
2 – فهو مثل المدرس الذى لو سأله التلاميذ عن موعد الامتحان الفجائى يرد قائلاً لست اعلم فكونوا مستعدين
3 – وهو مثل كاتم السر الذى لو سأله شخص عن السر يقول لست اعلم
تنقل بلا وعي وبلا تفكير فيما تنقل !
الثلاث نقاط تعتبر أن المسيح قال "أنا لن أقول لكم عن ميعاد الساعة"
والمسيح لم يقل ذلك بل قال "ولا الإبن يعلم"
إذن فالنصارى يعتقدون أنه كذاب .... ولا أكيد بيهزر !!
لا لا ..أكيد عارف بس مداري !!
يقول لك "ولا الإبن إلا الآب" وأنتم تقولون هذا الهراء ؟!
يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللّهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ [الأعراف : 187]
قليل من العقل والمنهج العلمي في الرد يا عزيزي
فلا يعلم الساعة أحد إلا الله ولا تكذبوا على أنفسكم وتسبوا المسيح واصفينه بالكذب
لو دخل مسيحي وقرأ حورانا الآن سيحتقر الذين يتهمون المسيح بالكذب ليحافظوا على إلوهيته !
فإما يكون إلها كاذبا وإما يكون إنسانا صادقا ....فإختر !