الأمر يُذكرنى بحكمة اللمبى الشهيرة .......
ها تقولهم لى ...نيللى ....نيللى !!
ها أقولهم لك ....... شريهان شريهان !!!
المشكلة أنك عندما تمتنع عن قول "شريهان !" لأن قول "نيللى !" نفسه يحمل حل الفزورة ....... نُتهم من كل من لا عقل له و لا وعى (بدليل عبادته لملعون نجس بشهادة كتابه نفسه ! ) بأننا نتهرب من الإجابة لأننا لا نستطيع أن نُجيب على أدلته المُفحمة !!!! :p018: ........ و هذه الشهادة (بأنكم تعبدون ملعوناً و نجساً ) لم يشهد بها أى كتاب على إلهه .... لا كتاب الزرادشت .... و لا كتب البوذيين ..... و لا كُتب الهندوس ...... و لا حتى كتب الشنتو اليابانية القديمة ؟!!!! ....... و مع ذلك فزور العالم (كلمة زور ليست خطأ إملائى !) يقول أن يفخر بأنه يعبد ملعون و نجس !!!! ....... إذن ففيم الحديث معك ....و فيم تضييع الوقت معك !!!! ....... خليك فى غيّك و ملعونك الذى تعبده و تُحاول أن تُكرز به هنا !!! ......و إهنأ بعقلك العالى الذى فاق عقل بليّة ، صاحب الدماغ العالية !!!
و بمناسبة الحديث عن حكمة اللمبى .....فاللمبى أيضاً له حكمة أخرى و تجلى إلهى (صليبى ! ) ....... إذ أن اللمبى (اللاهوت ) تجسد فى (أو بالأحرى إستعار ) جسد رياض الأسيوطى (مأمور السجن) ...... و توالت الأحداث من المُعجزات اللمباويّة ....... من كشفه الفساد الموجود فى السجن و حب زوجة رياض و إبنته له .... و هى أشياء فشل فيها الإله الأصلى (بالتشبيه الصليبى ....رياض الأسيوطى ) و أصلحها له المُتجسد الشديد قوى (اللمبى !) .....و لكن نهاية اليسوع اللمباوى و اللمبى كانت واحدة ....... نهاية مأسوية إنتهت بمقتل كل من الناسوت و اللاهوت !!!! :p018:
عموماً ....حاذر !!!! ....... المرة الجاية سنقول لك "شريهان !!! ) و سوف تتوه فى ألغاز أقوى من ألغازك النيللويّة اليسوعية (صاحب اللعنة و النجاسة الأبدية ....إلهك المُقدس !!!) :p018:
اقتباس:
بولس قال أنه يسوعك ملعون ، وأمه قالت أنه مجنون رسمي ، والناموس قال أنه نجس ، وإنجيل لوقا قال أنه نجس امه وأمه اخذت يمامتين وذهبت للكاهن علشان يطهرها من نجاسة ابنها :p018: ... هل هذا هو معبودك الذي جئت لتكرز من أجله ياعبقري ؟
و يسوعك صاحب المُعجزات الشفائية ....... لم تعد مُعجزاته مُعجزات الآن .....فأنا .....بفضل الله ...... لى من المُعجزات ما يزيد عنه بكثير .......و كذلك الأطباء العظام ككريستيان بارنارد و مايكل دبيكى ....بل و من غير الأطباء كألكسندر فلمنج ، مُكتشف البنسللين الذى غير وجه العالم و جانار و باستير مُكتشفى التطعيمات المُختلفة و سالك قاهر شلل الأطفال ....كلهم أصحاب مُعجزات شفائية فاقت مُعجزات يسوعك !!!
بالنسبة للخلق ....... فقد خلق موسى من العصا حيّة تسعى ...... بدون حتى أن ينفخ فيها ........و خلق صالح من الجبل ناقة ........ و سحرة موسى سحروا أعين الناس فظن الناس أنهم قد خلقوا حيّات من العصى التى ألقوها .......
و كذلك إحياء الموتى ، فكتابك ملئ بقصص إحياء الموتى من أنبياء عاديين أمثال حزقيل و غيره !!!! .......
أما نبينا ...... الصادق الأمين ...... فهو يعترف بأنه مُجرد بشر يوحى إليه ....... و لا يملك شيئ سوى أن ينقل ما يوحى الله له به .......بل أن الرسول (عليه الصلاة و السلام) أتته المُعجزة (الكاذبة) على طبق من ذهب ....... و لكنه الصادق الأمين ، رفض إثبات تلك المُعجزة و قرر آية كونية لا تغيير أو تبديل لها ...... و كان يكفيه أن يركب موجة المُعجزات الكاذبة ليتم إضافة تلك المُعجزة إلى سجْل المُعجزات ....... و أعنى بتلك المُعجزة مُعجزة خسوف الشمس لدى موت إبنه إبراهيم ..... و تساءل الناس عن تلك المُعجزة و قالوا : لقد خسفت الشمس بسبب موت إبن الرسول عليه الصلاة و السلام ..... فتناسى مُحمد (النبى) أحزان مُحمد (الإنسان) و إعتلى المنبر يخطب فى الناس مُقرراً حقيقة كونية لا سبيل إلى تبديلها و قال : إن الشمس و القمر آيتين من آيات الله لا ينخسفان لموت عظيم أياً كان !!!! ...... قارن بين هذا الكلام و مُعجزات يسوعك اللمباوى ...... و التى لا دليل على وجودها إلا القرآن الكريم ..... و التى يُصر يسوعك اللمباوى على أن تكون علنية و أن يُقر الجميع (سواء المُختصين بالمُعجزة و غير المُختصين !) بالإيمان بصاحب المُعجزة و أنه إبن الله !!! ....حتى الشياطين !!! .... يجب أن تُقر بأنه إبن الله حتى يعفو عنها و يتركها تذهب إلى حال سبيلها لتسكن أجساد أخرى !!!!
بالنسبة لى ....فإذا لم أكن مُسلماً أؤمن بالله الواحد الأحد الفرد الصمد ...... لكنت قد إخترت اليهودية أو حتى البوذية أو الهندوسية على أن أعبد هذا الإله المُهزأ المصلوب المبصوق عليه الذى لم يستطع أن يدافع عن نفسه كما الرجال و تعلق عارياً على الصليب (رمز التصالح مع الله !!! ) و سال عليه بوله و بُرازه (الإلهى !:p018: ) ....... ثم نجده بعد أن صعد إلى السماء يُهدد و يتوعد صاحب كنيسة برجاموس الذى يُهادن النقلاويين و يُهدد النبيّة إيزابيل بأنه سيقتلها هى و كل من يُمارسون الجنس معها و كل أولادها أيضاً .... طيب كانت فين القوّة دى يا يسوع يا لمباوى و إنت على الأرض و أنت تُصفع على قفاك و تُهدر كرامتك و يتمرمط بها تُراب أورشليم المُقدس ؟!!!! ....... أم أن الكلام من بعيد لبعيد فقط ؟!!!! ..... و هذه سمّة الكذابين و المُنافقين و الجُبناء فى كل مكان و كل زمان !!!!
و يسوعك اللمباوى فشل فى كل الإختبارات مع الشيطان أو إبليس .... كما فشل اللمبى فى التعرف على أفراد أسرة رياض الأسيوطى أو التعرف على زوجته و إبنته !!! :p018:
و سوف أسرد لك هذا:
بدءاً ... نحن بصدد التحدث عن إله .... تعبدونه، أو تقولون أنكم تعبدونه، و ليس بصدد بشر عادى، قدرته محدودة .... و هناك أشياء كثيرة تخرج عن مدى قوته، أو سيطرته، أو علمه .... أما الإله .... الذى يستحق أن يُعبد .... فلا شيئ يخرج عن علمه، أو سيطرته أو قوته!! .... فالذى خلق السموات و الأرض ..... و جعل فى الكون كل تلك المُعجزات التى ما زالت تُبهرنا حتى اليوم ... و لم نكتشف منها فى عصر العلم الذى نعيش فيه الآن، إلا أقل القليل .... لا يجب أن يتصف بمحدودية العلم أو محدودية القُدرة
و الإله عندما يواجه الشيطان ... لا بد أن يوضح له مدى قوته و جبروته .... نلاحظ هنا أن الإله يتعامل مع واحد من مخلوقاته!!! .... عاصى ، نعم! ... و لكنه لم يخرج عن كونه مخلوق يخضع لكامل سيطرة الإله الخالق، الذى أمهله و أمهل عذابه إلى نهاية الدهر حتى تكون الدنيا مسرح إختبار لبنى البشر، أولئك الذين كرههم الشيطان و قرر غوايتهم و إبعادهم عن طريق الله
فماذا حدث فى لقاء يسوعك مع الشيطان .... هل أثبت يسوعك قدرته أمام الشيطان ...... هل كان هو المُسيطر أو المُهيمن على الموقف و أخضع الشيطان بحكم أنه واحد عاص من عباده : لنرى:
اقتباس:
Mat 4:1 ثُمَّ أُصْعِدَ يَسُوعُ إِلَى الْبَرِّيَّةِ مِنَ الرُّوحِ لِيُجَرَّبَ مِنْ إِبْلِيسَ.
Mat 4:2 فَبَعْدَ مَا صَامَ أَرْبَعِينَ نَهَاراً وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً جَاعَ أَخِيراً.
Mat 4:3 فَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْمُجَرِّبُ وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللَّهِ فَقُلْ أَنْ تَصِيرَ هَذِهِ الْحِجَارَةُ خُبْزاً».
Mat 4:4 فَأَجَابَ: «مَكْتُوبٌ: لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ اللَّهِ».
Mat 4:5 ثُمَّ أَخَذَهُ إِبْلِيسُ إِلَى الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ وَأَوْقَفَهُ عَلَى جَنَاحِ الْهَيْكَلِ
Mat 4:6 وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللَّهِ فَاطْرَحْ نَفْسَكَ إِلَى أَسْفَلُ لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ فَعَلَى أيَادِيهِمْ يَحْمِلُونَكَ لِكَيْ لاَ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ».
Mat 4:7 قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «مَكْتُوبٌ أَيْضاً: لاَ تُجَرِّبِ الرَّبَّ إِلَهَكَ».
Mat 4:8 ثُمَّ أَخَذَهُ أَيْضاً إِبْلِيسُ إِلَى جَبَلٍ عَالٍ جِدّاً وَأَرَاهُ جَمِيعَ مَمَالِكِ الْعَالَمِ وَمَجْدَهَا
Mat 4:9 وَقَالَ لَهُ: «أُعْطِيكَ هَذِهِ جَمِيعَهَا إِنْ خَرَرْتَ وَسَجَدْتَ لِي».
Mat 4:10 حِينَئِذٍ قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «اذْهَبْ يَا شَيْطَانُ! لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: لِلرَّبِّ إِلَهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ».
Mat 4:11 ثُمَّ تَرَكَهُ إِبْلِيسُ وَإِذَا مَلاَئِكَةٌ قَدْ جَاءَتْ فَصَارَتْ تَخْدِمُهُ.
Luk 4:2 أَرْبَعِينَ يَوْماً يُجَرَّبُ مِنْ إِبْلِيسَ. وَلَمْ يَأْكُلْ شَيْئاً فِي تِلْكَ الأَيَّامِ. وَلَمَّا تَمَّتْ جَاعَ أَخِيراً.
Luk 4:3 وَقَالَ لَهُ إِبْلِيسُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَقُلْ لِهَذَا الْحَجَرِ أَنْ يَصِيرَ خُبْزاً».
Luk 4:4 فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «مَكْتُوبٌ أَنْ لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ مِنَ اللهِ».
Luk 4:5 ثُمَّ أَصْعَدَهُ إِبْلِيسُ إِلَى جَبَلٍ عَالٍ وَأَرَاهُ جَمِيعَ مَمَالِكِ الْمَسْكُونَةِ فِي لَحْظَةٍ مِنَ الزَّمَانِ.
Luk 4:6 وَقَالَ لَهُ إِبْلِيسُ: «لَكَ أُعْطِي هَذَا السُّلْطَانَ كُلَّهُ وَمَجْدَهُنَّ لأَنَّهُ إِلَيَّ قَدْ دُفِعَ وَأَنَا أُعْطِيهِ لِمَنْ أُرِيدُ.
Luk 4:7 فَإِنْ سَجَدْتَ أَمَامِي يَكُونُ لَكَ الْجَمِيعُ».
Luk 4:8 فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «اذْهَبْ يَا شَيْطَانُ! إِنَّهُ مَكْتُوبٌ: لِلرَّبِّ إِلَهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ».
Luk 4:9 ثُمَّ جَاءَ بِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَأَقَامَهُ عَلَى جَنَاحِ الْهَيْكَلِ وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَاطْرَحْ نَفْسَكَ مِنْ هُنَا إِلَى أَسْفَلَ
Luk 4:10 لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ
Luk 4:11 وَأَنَّهُمْ عَلَى أَيَادِيهِمْ يَحْمِلُونَكَ لِكَيْ لاَ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ».
Luk 4:12 فَأَجَابَ يَسُوعُ: «إِنَّهُ قِيلَ: لاَ تُجَرِّبِ الرَّبَّ إِلَهَكَ».
Luk 4:13 وَلَمَّا أَكْمَلَ إِبْلِيسُ كُلَّ تَجْرِبَةٍ فَارَقَهُ إِلَى حِينٍ.
الروح هى التى أصعدت يسوع .... و هل الروح، أو الإله الثالث فى الترتيب له السيطرة على اليسوع .... أى هل يملك اليسوع، الثانى فى الترتيب ... السيطرة على الإله الأب و يملك أن يُصعده أو يأمره بشيئ ..... أعتقد أن الترتيب فى كلمة الأب و الإبن و الروح القدس ليس إعتباطياً .... بل هو ترتيب سلطوى و ترتيب من حيث الأهمية و القوة ...... فهل الروح هى التى تُصعد اليسوع ... أم أن اليسوع (بكر كل خليقة !!! :p018: ) هو المُتحكم فيها .... و البناء إلى المجهول هنا معناه عدم سيطرة اليسوع على الموقف و أنه لم يكن يملك حولاً و لا قوة فى هذا الإصعاد!!
ثم يأتى الإختبار الأول من الشيطان ليسوع الإله! ... فيطلب منه أن يُحول الحجارة إلى خبز....فيرد عليه الإله بحكمة .... و هى ، و إن كانت حكمة جيدة .... و لكن هذا يُثبت عجزاً إلهياً أمام طلب صغير من الشيطان ..... و ماذا كان فيها أن يقوم اليسوع بعمل هذه المُعجزة ... من باب إثبات ألوهيته و قدرته و سيطرته على مُجريات الأمور، أمام الشيطان .... ثم يُتحفه بهذه الحكمة ..... ألم يكن الشيطان سيخسأ وقتها و ربما خر ساجداً للرب الإله
ثم نجد إن الشيطان يحاول المُناورة مع اليسوع و يوهمه بأن ممالك الأرض قد وُهبت له .... و أنه على إستعداد أن يُعطيها له، إذا ما سجد للشيطان ..... أى أن الشيطان، المخلوق، يطلب من الإله .... المفروض أنه الخالق، أن يسجد له ...... و هذا شيئ لا يُمكن أن يُصدق أو يُعقل بحال من الأحوال ..... فلا بد أن شيطان مجنون و نسى حاله ..... و بالتأكيد أن الشيطان أذكى من أن يطلب من الله أن يسجد له .... فهو لم ينس أبداً أنه مخلوق ... و ليس خالقاً ... و إن كان يحاول أن يوهمنا، نحن البشر ، بأنه كذلك ... و لكنه فى حقيقة أمره، و فى علاقته بالله، فهو يعى هذه النقطة تماماً .... لنر فى القرآن كيف تتضح هذه النقطة ... فى علاقة إبليس مع الله:
اقتباس:
قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ{77} وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ{78} قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ{79} قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ{80} إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ{81} قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ{82} إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ{83}
فنجد هنا أن إبليس يتكلم مع الله بكلمة (رب) .... و يُقسم بعزة الله!! .... و هو مُنتهى الوعى بحقيقة وضعه بالنسبة لله
{وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لاَ غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ إِنِّيَ أَخَافُ اللّهَ وَاللّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ }الأنفال48
الشيطان يخاف الله، و يتبرأ ممن أتبعوه
{وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }إبراهيم22
النهاية الحتمية للشيطان و من إتبعوا خطاه من الكُفار و المُشركين ..... فها هو يكفر بمن أشركه فى عبادة الله الواحد ..... و ها هو يُعلنها بصراحة: من لا يعبد الله فهو يعبدنى أنا! .... و من يعبد غير الله فهو يعبدنى أنا! .... و فى النهاية سوف يتبرأ من تلك العبادة أمام الله ، و أمام الناس!
و نجد فى سياق ما قاله متى و لوقا ... أن الشيطان يتعامل مع اليسوع بإحتقار و إستخفاف شديد ... و هل هُناك إستخفاف من أن يكذب على اليسوع، و يدعى أنه قد ملك ممالك الأرض ... و أن ثمنها أن يسجد اليسوع له؟!!! .... هل يضحك الشيطان على الخالق؟!!! .... مُنتهى الإستخفاف و الإستهتار!!! ..... ثم يرد عليه اليسوع بكلمة توضح بجلاء أنه ليس الخالق أو أحد أقأنيمه.....
«اذْهَبْ يَا شَيْطَانُ! إِنَّهُ مَكْتُوبٌ: لِلرَّبِّ إِلَهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ»
فهذه الكلمة ماذا تعنى ... لو كانت مُوجهة للشيطان .... فهو أمر إلهى من اليسوع للشيطان أن يسجد له و أن يعبده ... و هو ما لم يفعله الشيطان، فى إستخفاف واضح بهذا الأمر الإلهى ...... و بدون أن يُفسر سبب هذا الإستخفاف بهذا الأمر .... على عكس ما فعل عندما رفض السجود لآدم ... إذ كانت إجابته أو رده على عدم إطاعة الأمر مشفوعة بسبب يراه هو منطقياً:
اقتباس:
{قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ }الأعراف12
{قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ }ص76
أو أن اليسوع يرفض السجود للشيطان...و أنه يسجد للرب إلهه و إياه وحده يعبد .... و هذا ينفى تماماً صفة الألوهية عن اليسوع ... تلك التى تدّعونها عليه ..... فهل هناك إله يسجد لإله ... أو أقنوم .... يسجد لأقنوم .... يتحد معه فى الجوهر!!! .... شيئ غير معقول و غير منطقى ...
و فى الجزء الثالث ... يرفض اليسوع ... الإله ... أن يقفز من فوق الجبل .... و يرد بحكمة أخرى لا تقل عن الحكمة التى ساقها عندما فشل فى تحويل الحجارة إلى خبز!!
اقتباس:
«مَكْتُوبٌ أَيْضاً: لاَ تُجَرِّبِ الرَّبَّ إِلَهَكَ»
و الكلام هُنا مُمكن أخذه على معنيين...إما أن الكلام مُوجه إلى الشيطان ..... فاليسوع يقول له ، لا تختبرنى .... فأنا الرب إلهك!!! .... و هذا طبعاً كلام غير منطقى ... فلم يُقدم اليسوع للشيطان دليلاً واحداً يثُبت بجلاء أنه الرب إلهه!!! .... فهو قد فشل فى الإختبارين السابقين ..... فلا سجد الشيطان له .... و لا هو حول الحجارة إلى خبز ... فما الدليل الذى يُقنع الشيطان ... العنيد .... بربوبية هذا المُدعى للألوهية .... لا شيئ!
أو أن اليسوع يتحدث عن نفسه و يقول ، لا لن أجرب الرب إلهى ..... و فى هذا نفى واضح و صريح للألوهية .... التى تنسبونها إليه ..... فكيف لأقانيم مُتحدة الجوهر أن تدعى أنها تختبر بعضها...و تُرفض إختبار بعضها ..... مع أن اليسوع و الله هم شخص واحد...فاليسوع يرفض أن يختبر الله .... أى اليسوع يرفض أن يختبر اليسوع ... و لو حتى من باب التحدى لهذا الشيطان!!.....
على من تضحكون ، على أنفسكم أم علينا؟!!!
إذا كان على أنفسكم...فأنا أرثى لكم
و إذا كان علينا...فالحمد لله أننا لا ينضحك علينا و لسنا مُصابين بغباء الكرازة
و الأمر بين اليسوع و الشيطان يُذكرنى بمشهد من أوبريت الليلة الكبيرة للعرائس.....إذ كان واحد من رواد المولد يمر برجل يتحدى الناس أن يقذفوا بالطارة الحديدية الثقيلة إلى الأعلى و يطرقع البمبة الموجودة فى الناحية المُقابلة لمسار العجلة....و يقول:
اقتباس:
ورينا القوة
يابنى إنت وهو
مين عنده مروّة
و عامل لى فتوة
يقدر بقدارة على دق الطارة
ويفرقع بمبة
فيشق أحد المارة من صيّع الموالد صفوف الناس المُتحلقين حول هذا المُتحدى و يفرد عضلاته قائلاً:
اقتباس:
وسع...وسع...وسع...وسع
أنا أدق الطارة و أضرب مية بمبة
ده أن الأسطى عمارة من درب شكمبة
صيتى من القلعة
لسويقة اللالا
ده أنا واخد السُمعة
فيرد المُتحدى...أو المُجرب بإستخفاف قائلاً:
فينسحب المار الصايع المُدّعى من أمام الطارة قائلاً كالفأر المذعور...و قد إنكمشت عضلاته:
اقتباس:
لا يا عم سعيدة
دى البدلة جديدة!
و يمشى تاركاً المُتحدى...أو المُجرب...و هو يُشيعه هو و المارة قائلين فى سخرية من هذا المُدّعى، الذى خرج كالفأر المذعور من التحدى، الذى جبن عن مواجهته:
اقتباس:
هاهأأة سعيدة
يا أبو بدلة جديدة
و أعتقد أن هذا هو بالضبط...أو شبيه له....ما قاله الشيطان ليسوعكم بعد أن فشل فى تقديم دليل واحد على ألوهيته للشيطان....
هاهأأة سعيدة يا يسوع!
طبعاً ردك جاهز ....القص و اللصق من مواقعكم العقيمة فى الرد على الشُبهات المُحيطة بالسيرة اللمباوية اليسوعية ....... خُطب و كلمات جوفاء من عينة خطبة اللمبى العصماء أمام لجنة حقوق الإنسان فى السجن ....و التى كان يدعوها تارة (حروق الإنسان ! ) و تراة أخرى (حموم الإنسان ! ) .... أما أنتم فتدعونها (الإله و إبن الإنسان !! :p018: )
و الأمريكيون لهم مثل مشهور ، للتندر على عدم إنتخابهم لرئيس كاثوليكى لرئاسة الولايات المُتحدة الأمريكية و هو:
إن من يُقبل يد البابا...لا يستحق أن يكون رئيساً للولايات المُتحدة الأمريكية...أقوى و أعظم دولة فى العالم!!
و تم إنتخاب جون كنيدى...الرئيس الكاثوليكى الوحيد للولايات المُتحدة...لإعجاب الشعب الأمريكى بجاكلين، زوجته، و بأسلوبها الفرنسى الذى سحر الأمريكيين!!
و قياساً على هذا ، أُطلق هذه المقولة:
إن من يلغى عقله و يعترف باليسوع الناصرى (الناصرى = الحقير، الدنئ، الوضيع)، المصلوب، المضروب، المفضوح، المبصوق عليه....إلهاً....لا يستحق أن نتحدث معه بالعقل أو المنطق...لأنه لا يملك لا عقل، و لا منطق !
و أخيراً ....... بالنسبة لليسوع اللمباوى و لموضوعك كله الذى تأبى أن ينتهى و تُماطل فيه و تُحاور و تُناور لإثبات الكذب و الخداع و إنكار الحقيقة ....... إى بإختصار ، التدليس ، على أنه الحقيقة التى لا يراها سواك و غيرك من المُدلسين عُباد الكذب و الخداع و إنكار الحقيقة .... لا أجد سوى كلمات يوسف شاهين فى فيلم (إسكندرية ...كمان و كمان ) عندما كان يقوم بدور كبير كهنة آمون و يُحاول إقناع الشعب الغاضب عليه و على إلهه بأنه إله ...... بينما يرى فيه الشعب مُجرد ولد تافه حقير لا يرقى حتى إلى مصاف الرجال ....ناهيك عن كون إله !!! ....فيقول كبير الكهنة (زيف العالم ! ) للشعب الذى يهم بالفتك به و بإلهه !
طب خدوا عينيّه
و شوفوه بيها !!!
ها تلاقوه فعلاً إله !!!
:p018: :p018: :p018:
خلـّى عينيك ليك ......و شوف إلهك بالطريقة التى تعجبك ....و خليك فى حظيرتك الخروفية سجيناً فيها لا ترى إلا إلهك الخروف النطـّاح ذا السبعة قرون ....... و الخروف (أى خروف !) يظن أن عالمه هو تلك الحظيرة و ربّه هو زعيم تلك الحظيرة (ذو السبعة قرون ) و أن البرسيم (طعام الخرفان ! ) هو ألذ طعام فى العالم ..... و الخروف لا يدرى أن هناك عالم آخر وراء أسوار تلك الحظيرة الخروفية !!!! ..... عالم واسع رحب لا مُتناهى لم تصل إليه نفوذ و لا قُدرة الخروف سُباعى القرون زعيم الحظيرة ( ذلك المُهزأ القتيل المصلوب !).... ذلك الإله الخروفى الذى أخذ البشر بقرونه و جزّوا فروته و رفسوا مناخسه قبل أن يُعلقوه على خشبة الصليب ليموت نجساً ملعوناً ......
إهنأ بحظيرتك الخروفية و إلهك النطـّاح صاحب القرون السبعة!!! ....و أعبده كيفما تشاء ....و قدّم له القرابين البرسيمية إبتغاء لمرضاة الإله الخروفى !!!!!
و أخيراً .... كلمة السر اليسوعية اللمباوية هى (شريهااااان !!!!!! ) :p018: