-
والحسين بن علي يرزقه الله الشهادة ويقتل بسيف الظلم والعدوان
وسعيد بن جبير العالم الزاهد يقتله الحجاج فيبوء بإثمه .
وابن الزبير يكرمه الله بالشهادة في الحرم على يد الحجاج بن يوسف الظالم.
ويحبس الإمام أحمد بن حنبل في الحق ويجلد فيصير إمام أهل السنة والجماعة.
ويقتل الواثق الإمام أحمد بن نصر الخزاعي الداعية إلى السنة بقوله كلمة الحق.
-
وشيخ الإسلام ابن تيمية يسجن ويمنع من أهله وأصحابه وكتبه ، فيرفع الله ذكره في العالمين.
وقد جلد الإمام ابو حنيفة من قبل أبو جعفر المنصور.
وجلد سعيد بن المسيب العالم الرباني ، جلده أمير المدينة .
ويجلد مالك بن أنس إمام دار الهجرة من قبل والي المدينة.
وضرب الإمام عبد الله بن عون العالم المحدث ، ضربه بلال بن ابي بردة.
ولو ذهبت أعدد من أبتلي بعزل أو سجن أو جلد أو قتل أو أذى لطال المقام ولكثر الكلام ، وفيما ذكرت كفاية.
-
ما مضى فات والمؤمل غيب *** ولك الساعة التي أنت فيها
-
لطائف الله وإن طال المدى *** كلمحة الطرف إذا الطرف سجى
-
أتيأس أن ترى فرجا *** فأين الله والقدر
-
فما يدوم سرور ما سررت به *** ولا يرد عليك الغائب الحزن
-
وأعز مكان في الدنا سرج سابح *** وخير جليس في الزمان كتاب
-
سيكفيك عمن أغلق الباب دونه *** وظن به الأقوام خبز مقمر
أطعت مطامعي فاستعبدتني *** ولو أني قنعت لكنت حرا
-
إن كان عندك يا زمان بقية *** فما يهان به الكرام مهاتها
-
لعل الليالي بعد شحط من النوى *** ستجمعنا في ظل تلك المآلف