عاد عابد الإنسان إلى حقيقته الفاسدة التى تربي عليها في الكنائس باللمز للذات الإلهية .. هكذا هو عابد الإنسان الوثني لاأدب مع الله .. قاتلكم الله.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رومانى ابو غالى
[CODE]
ياريتك تشتغل عند صليب ابويا على الاقل هتضمن الحياه الابديه
لان ابويا مش مكار
أولاً : أنت غبي جداً كبولس ( حرامي الكنائس)
ثانياً : الله تبارك إسمه مُنزه عن النقائص أما ربكَ المصفوع صُلب عارياً إله مُستهزء بهِ (حقير لاكرامة له) وكلنا نسمع عن حقوق للحيوان في كل مكان وأما ربكَ لاحقوق له .. أيضاً ربكَ من نسل (راعوث ورحبعام وبتشيبع وتمارا - أشهر من نار على علم - (باغيات) حقيقة لايمكن نِكرانها. فأين هم الشرفاء في مقارنتهم بربك المصفوع؟
ثالثاً : ياغبي شبهتك هذه قديمة جداً ولك ياحِمار ردها:
:007: " ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين "
قال الراغب الأصفهاني " المكر هو صرف الغير عما يقصده بحيلة ، وذلك نوعان :مكر محمود ، وذلك أن يتحرى بذلك فعل جميل ، وعلى ذلك قال سبحانه وتعالى: { والله خير الماكرين } فلا يكون مكره إلا خيرا ًومكر مذموم ، وهو أن يتحرى به فعل قبيح ، قال تعالى {ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله} فاطر: 43 " انتهى بتصرّف.
قال ابن كثير :المكر هو بأس الله ونقمته وقدرته عليهم وأخذه اياهم فى حال سهوهم وغفلتهم(تفسر ابن كثير اية 99 الاعراف)
ويقول الرازى: ان مكر الله بالكافرين فيه وجوه احدها ان يكون المراد أقوى الماكرين فوضع (خير) موضع أقوى وأشد لينبه بذلك على ان كل مكر فهو يبطل فى مقابلة فعل الله تعالى ,وثانيها ان يكون المراد خير الماكرين لو قدر فى مكرهم ما يكون خيرا أو حسنا(راجع تفسير الرازى ايه 30 الانفال)
وقال ايضا : ان المراد ياتيهم عذابه من حيث لا يشعرون ....وسمى هذا العذاب مكرا لأن الواحد منا اذا اراد المكر بصاحبه فإنه يوقعه فى البلاء من حيث لا يشعر به ,فسمى العذاب مكرا لنزوله بهم من حيث لا يشعرون(تفسر الرازى ايه 99 الاعراف)
وقال الفيروزأبادي: (المكر: صرف الغير عما يقصده بنوع من الحيلة…
والمكر ضربان: محمود؛ وهو ما يتحرى به أمر جميل، وعلى ذلك قوله تعالى: "والله خير الماكرين"
ومذموم؛ وهو ما يتحرى به فعل ذميم، نحو قوله تعالى: "ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله"
وهذا ربك الضال
الرسالة الثانية إلى تسالونكي [ 2 : 11 ] : (( ولاجل هذا سيرسل اليهم الله عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب ))
فدع عنكَ الخبث اليسوعي واللمز وإن عُدتم عُدنا