اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور العالم
قانون الايمان المسيحى الذى تعترف به كل طوائف المسيحية
نؤمن بإله واحد الآب ضابط الكل ، وخالق السماء والأرض وكل ما يرى وما لا يرى . نومن برب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد المولود من الآب قبل كل الدهور، نور من نور إله حق من إله حق مولود غير مخلوق ، مساو للآب في الجوهر الذي به كان كل شيء هذا الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء وتجسد من الروح القدس و من مريم العذراء تأنس ، وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطي تألم وقبر وقام من الاموات في اليوم الثالث كما في الكتب، وصعد إلى السماء وجلس عن يمين الله ابيه ، وأيضاً يأتي فى مجده ليدين الأحياء والأموات الذي ليس لملكه انقضاء . نعم نؤمن بالروح القدس الرب المحيي المنبثق من الآب نسجد له ونمجده الناطق بالأنبياء و بكنيسة واحدة جامعة مقدسة جامعة رسولية ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا ، وننتظر قيامة الاموات وحياة الدهر الاتى آمين .
يظهر من هذا القانون
1. ان الله واحد
هو الله الموجود العاقل الحى
فهذه صفات كيانيه لازمة فى الله يجب تحققها اولاً ودائما اى انها اصل الصفات
وهى تختلف عن الصفات المعنوية مثل القدوس والعظيم والخالق
والقادر على كل شئ والموجود بكل مكان وزمان
والكامل والعادل والعالم بكل شئ .... الخ التى تخص ذات الله
فان الله موجود بذاته وهو اصل الوجود فالذات يكون (الآب)
والله عاقل بكلمته وكلمة الله خارج من ذات الله اى انه مولود منه فالعقل يكون (الابن )
والله حى بروحه وروح الله منبثق من ذات الله فالروح يكون (الروح القدس)
ويكون الآب والابن والروح القدس اله واحد
هذا هو ايماننا فى الله الواحد المثلث الاقانيم
2. والله اتخذ جسداً وليس (اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ) كما يقول القرآن
لان اتخذ ولداً تعنى ان هذا الولد خارج عنه وان الله تبناه وهذا ما لا تقول به المسيحية على الاطلاق لانه مكتوب عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد (1تي 3 : 16)
و الكلمة صار جسدا و حل بيننا و راينا مجده مجدا كما لوحيد من الاب مملوءا نعمة و حقا (يو 1 : 14)
فانه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديا (كو 2 : 9)
الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رايناه بعيوننا الذي شاهدناه و لمسته ايدينا من جهة كلمة الحياة (1يو 1 : 1)
اتخذ الله جسداً لكى يقدر الناس ان تراه لانه لو ظهر الله للناس فى مجده وفى قوه لاهوته لما استطاع الناس ان يحتملوا لان الله يقول لموسى
لا تقدر ان ترى وجهي لان الانسان لا يراني و يعيش (خر 33 : 20)
اى انه اخذ من الجسد حجاباً كما يقول القرآن لاجل الانسان وليس لاجله اى ان الانسان هو الذى يحتاج هذا الجسد لكى يرى الله وليس الله الذى يحتاج الجسد لكى يظهر للناس لان الله لا يحتاج شيئاً
3. هذا الجسد المتحد به الله جاز بكل مراحل النمو الانسانية الطبيعة
وتعرض لكل ما يحدث للجسد الانسانى من ولادة و تعب واكل وشرب ونوم واخراج والم وحزن وموت ...
لذلك حينما نقول ان الله ولد او اكل او شرب او نام او تعب او تألم او بكى او حزن او صلى او مات او.... فانه فعل كل ذلك بالجسد لان اللاهوت لا يجوز فيه كل ذلك
4. يقول السيد المسيح
خرجت من قبل الله و اتيت (يو 8 : 42)
لان الاب نفسه يحبكم لانكم قد احببتموني و امنتم اني من عند الله خرجت (يو 16 : 27)
يسوع و هو عالم ان الاب قد دفع كل شيء الى يديه و انه من عند الله خرج و الى الله يمضي (يو 13 : 3)
وأمن التلاميذ بذلك وقالوا له
الان نعلم انك عالم بكل شيء و لست تحتاج ان يسالك احد لهذا نؤمن انك من الله خرجت (يو 16 : 30)
5. والسيد المسيح خارج من الله لانه
كلمة الله
فى البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الله الكلمة ( يو 1 : 1 ، 2 ) والكلمة هنا لا تعنى لفظاً او امر كما يقول القران
بل تعنى حكمة الله وعقل الله
فبالمسيح قوة الله و حكمة الله (1كو 1 : 24)
وصورة الله غير المنظور
الذي اذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة ان يكون معادلا لله (في 2 : 6)
والمخبر عن الله
الله لم يره احد قط الابن الوحيد الذي هو في حضن الاب هو خبر (يو 1 : 18)
وهو جوهر الله
الذي و هو بهاء مجده و رسم جوهره و حامل كل الاشياء بكلمة قدرته بعدما صنع بنفسه تطهيرا لخطايانا جلس في يمين العظمة في الاعالي (عب 1 : 3)
اذن هو الخارج من الله لانه كلمة الله وصورة الله غير المنظور والمخبر عن الله وجوهر الله ولذلك هو ابن الله
6. وهو الخارج من الله بدون الانفصال عنه
قال السيد المسيح خرجت من قبل الله و اتيت (يو 8 : 42)
وقال ايضا حينما سأله فيلبس احد التلاميذ الحواريين قائلاً
ارنا الاب وكفانا قال له السيد المسيح
انا معكم زمانا هذه مدته و لم تعرفني يا فيلبس الذي راني فقد راى الاب فكيف تقول انت ارنا الاب. الست تؤمن اني انا في الاب و الاب في الكلام الذي اكلمكم به لست اتكلم به من نفسي لكن الاب الحال في هو يعمل الاعمال. صدقوني اني في الاب و الاب في و الا فصدقوني لسبب الاعمال نفسها. ( يو 14 : 9 ـ 11 )
اذن السيد المسيح خارج من الاب وهو فى الاب والاب فيه
اى انه خحارج من الاب بدون انفصال لانه ـ كما بينا ـ عقل الله
فهو خروج ازلى ابدى بدون انفصال
7. وحينما اتخذ الله جسداً لا يعنى انه ترك كل مكان و انحصر فى هذا الجسد
فأنه كان فى الجسد وكان موجود فى السماء والارض وفى كل مكان
لذلك يقول السيد المسيح
و ليس احد صعد الى السماء الا الذي نزل من السماء ابن الانسان الذي هو في السماء (يو 3 : 13)
فهو موجود فى السماء والارض وكل مكان
كما كان يكلم موسى من الشجرة ومن الجبل وهو موجود فى كل مكان
8. هل يليق بالله عز وجل ان يتدنى ويصير كأحد مخلوقاته ؟؟؟
وللرد نقول وجود فى الكون هو مماثل لحلوله فى جسد مخلوق
فأن الكون جسم عظيم والله موجود فى الكون فلو كان حلوله فى جسد امراً غير لائق لكان من غير اللائق ان يوجد فى الكون كله لان الانسان ايضا جزء من الكل
ان كنا قد قبلنا ان الله موجود فى الكون كله وفى الاجزاء
( بما فيها الانسان ) فما هو الذى لا يمكن تصديقه عندما يظهر ذاته فى ذلك الجسد الذى هو كائن فيه ؟؟؟
والقرآن يرد على هذه النقطة قائلاً
إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَسْتَحْى أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَآ أَرَادَ ٱللَّهُ بِهَـٰذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ ٱلْفَاسِقِينَ البقرة 26
مادام الله لا يستحى ان يضرب مثلاً
فما المانع فانه لا يستحى ان يمثل نفسه بالبشر ويتخذ جسداً بشرياً هذا الجسد هو المثل العملى الذى استخدمه الله ليعلم ويفدى البشر
واخيراً نقول ما قاله سليمان الحكيم
اذا دخلت الحكمة قلبك ولذت المعرفة لنفسك
فالعقل يحفظك والفهم ينصرك
( ام 2 : 10 ، 11 )
:p015:
العلامة نور العالم يريد ان يخترع دينا على هواه
فهو يقول
مكذبا بذلك موقع الانبا تكلا الذي يقول
http://www.ebnmaryam.com/vb/attachme...1&d=1182205871
و من له أذنان فليسمع !! و من له عينان فليقرأ !!
المهم ..
انا لا أريد ان ادخل معك في جدال بيزنطي كعادتكم .. و انما اوجه الكلام الى القارئ المنصف الذي يقرأ الموضوع ..
فالموضوع حُسم في اولى المداخلات يا عزيزي .. و كل ما جاء بعد ذلك كان فقط اثباتا لتدليسك و تزويرك للحقائق ..
كان لِزاما عليك يا علامة عصرك ان تدرس دينك بجميع طوائفه قبل التفوه بكلمة حول الاسلام ...
انت قلت
اقتباس:
قانون الايمان المسيحى الذى تعترف به كل طوائف المسيحية
:p015:
و لكن يا عزيزي تكذبك الطوائف المسيحية نفسها ..
اليك بعض المعلومات السريعة ...
قانون الإيمان النيقاوي
نؤمن بإلهٍ واحد، آبٍ قادر على كل شيء، صانع كل الأشياء المرئيّة واللامرئيّة.
وبربٍ واحدٍ يسوع المسيح،
ابن الله،
مولود الآب الوحيد، أي من جوهر الآب،
إله من إله، نور من نور، إلهٌ حق من إلهٍ حق،
مولود غير مخلوق، مساوٍ للآب في الجوهر،
الذي بواسطتهِ كل الأشياء وُجِدَت، تلك التي في السماء وتلك التي في الأرض.
الذي من أجلنا نحن البشر
ومن أجل خلاصنا نزلَ وتجسَّد، تأنَّس، تألَّم وقام في اليوم الثالث
[و] صعدَ إلى السماوات، آتٍ ليدين الأحياء والأموات،
وبالروح القدس.
؟؟؟؟
أما أولئكَ الذين يقولون: "كان هناك وقتٌ فيهِ {الكلمة} لم يكن"، و:"قبل أن يكون مولوداً لم يكن" وبأنّهُ وُجِدَ ممّا هو غير موجود أو يقولون عن كيان
ابن الله أنهُ من شخص أو جوهرٍ آخر أو {أنه} مخلوق [ـ !] أو أنهُ متحولٌ أو متغَيِّرٌ، {أولئكَ} الكنيسة الجامعة تحرمهم.
http://198.62.75.5/www1/ofm/1god/simboli/niceno.htm
قانون الإيمان القسطنطيني
نؤمن بإلهٍ واحد، آبٍ قادر على كل شيء، خالق السماء والأرض، كل الأشياء المرئيّة واللامرئيّة.
وبربٍ واحدٍ يسوع المسيح،
ابن الله الوحيد، المولودُ من الآب قبل كل الدهور،
نورٌ من نور، إلهٌ حق من إلهٍ حق،
مولود غير مخلوق، مساوٍ للآب في الجوهر، الذي بواسطتهِ كانت كل الأشياء،
الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزلَ من السماوات وتجسَّد من الروح القدس ومن مريم العذراء،
وتأنَّس، صلِبَ من أجلنا على عهد بيلاطس البنطي تألَّم وقبر وقام في اليوم الثالث بحسب الكتب
وصعدَ إلى السماوات وهو جالسٌ عن يمين الآب، آتٍ ثانية في المجد ليدين الأحياء والأموات الذي لا فناءَ لمُلكهِ.
وبالروح القدس الرب المحيي،
المُنبثِق من الآب، الذي هو مع الآب والابن مسجودٌ لهُ ومُمجَّد، الناطق بالأنبياء.
وبكنيسة واحدة، مقدسة، جامعة ورسولية؛ نعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا، وننتظر قيامة الموتى والحياة في الدهر الآتي. آمين.
http://198.62.75.5/www1/ofm/1god/simboli/costan3.htm
نلاحظ ان الكلام عن الروح القدس لم يكن في القانون النيقاوي بل تمت اضافته في القانون القسطنطيني
القانون الكبير لإيمان الكنيسة الأرمنية
48- نؤمن بإلهٍ واحد، آبٍ قدير، خالق السماء والأرض، ما يرى وما لا يرى، وبربٍ واحدٍ يسوع المسيح،
ابن الله، المولود من الآب، المولود الوحيد (أي من جوهر الآب)، قبل كل الدهور، إلهٌ من إله، نورٌ من نور، إلهٌ حقّ من إلهٍ حق،
مولود غير مخلوق، مساوٍ للآب في الجوهر، الذي به كان كل الأشياء ، ما في السماء (السماوات)، وما على الأرض، ما يرى وما لا يرى،
الذي لأجلنا نحن البشر ولأجل خلاصنا، نزل من السماوات، وتجسّد وصار انساناً، ووُلِدَ كاملاً من مريم العذراء القديسة بالروح القدس، ومنها (من هذه)، أخذ جسداً وروحاً ونفساً (جسداً ونفساً وروحاً) وكل ما هو في الإنسان، في الحقيقة وليس في المظهر، تألم وصُلِبَ ودفن وقام في اليوم الثالث، وصعد إلى السماء (السماوات)، في الجسد عينه، وهو يجلس عن يمين الآب، ويأتي في الجسد عينه وفي مجد الآب ليدين الأحياء والأموات، ولن يكون لملكه انقضاء.
[و]
نؤمن بالروح القدس، غير المخلوق، الكامل، الذي نطق بالشريعة، والأنبياء، وكتاب الأناجيل، [في الشريعة والأنبياء والأناجيل]، الذي نزل إلى الأردن، وكلّم الرسول [الرسل] وسكن [يسكن] في القديسين.
[و] نؤمن بالكنيسة الواحدة الوحيدة الجامعة الرسوليّة، وبمعمودية واحدة للتوبة، وبترك [والتكفير عن؟] ومغفرة الخطايا، وبقيامة الأموات، ودينونة أبدية للنفوس والأجساد، وملكوت السماوات، والحياة الأبدية.
49- أمّا الذين يقولون:"انه كان وقت لم يكن فيه
ابن الله" أو"كان وقت لم يكن فيه الروح القدس"، أو "أنهما [أنه] خلقا [خلق] من العدم، أو الذين يقولون أن
ابن الله أو أيضاً الروح القدس هما [هو]، من جوهر أو ماهية مختلفين، أ و يعتريهما [يعتريه] التبدّل والتحوّل، فهؤلاء تحرمهم الكنيسة الجامعة والرسولية.
القانون هنا لم يذكر شيئا عن انبثاق الروح القدس هل يكون من الاب او من الابن او هما معا
قانون إيمان الكنائس المسيحية الأرثوذكسية المشرقية
كنيسة السريان الأرثوذوكس
كنيسة الأقباط الأرثوذوكس
كنسية الأرمن الأرثودوكس
كنيسة اليونان (الروم) الأرثوذوكس
بطريركية أنطاكية الأرثوذوكسية
بطريركية القدس الأرثوذوكسية
بطريركية الإسكندرية الأرثوذوكسية
بطريركية القسطنطينية الأرثوذوكسية
بالحقيقة نؤمن بإله واحد الله الآبٍ ضابط الكل. خالق السماء والأرض. ما يُرى وما لا يُرى. نؤمن بربٍّ واحد يسوع المسيح.
ابن الله الوحيد. المولود من الآب قبل كل الدهور. نور من نور. إله حق. من إله حق.
مولود غير مخلوق. مساوٍ للآب في الجوهر. الذي به كان كل شيء. الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء. وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء تأنس. وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطي. وتألم وقبر وقام في اليوم الثالث كما في الكتب. وصعد إلى السماء. وجلس عن يمين الآب. وأيضاً يأتي بمجده ليدين الأحياء والأموات. الذي ليس لملكه إنقضاء .
نعم نؤمن بالروح القدس الرب المحيي. المنبثق من الآب. الذي هو مع الآب والابن.
نسجد له ونممجدة مع الآب والابن. الناطق بالأنبياء. وبكنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية. ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا. وننتظر قيامة الأموات وحياة الدهر الآتي. آمين.
إننا نعلّم جميعنا تعليماً واحداً تابعين الآباء القديسين. ونعترف
بابن واحد هو نفسه ربنا يسوع المسيح. وهو نفسه كامل بحسب اللاهوت وهو نفسه كامل بحسب الناسوت. إله حقيقي وإنسان حقيقي. وهو نفسه من نفس واحدة وجسد واحد. مساوٍ للآب في جوهر اللاهوت. وهو نفسه مساوٍ لنا في جوهر الناسوت مماثل لنا في كل شيء ماعدا الخطيئة.
مولود من الآب قبل الدهور بحسب اللاهوت. وهو نفسه في آخر الأيام
مولود من مريم العذراء والدة الإله بحسب الناسوت لأجلنا ولأجل خلاصنا. ومعروف هو نفسه مسيحاً وابناً وربّاً ووحيداً واحداً بطبيعتين بلا اختلاط ولا تغيير ولا انقسام ولا انفصال من غير أن يُنفى فرق الطبائع بسبب الاتحاد بل إن خاصة كل واحدة من الطبيعتين ما زالت محفوظة تؤلفان كلتاهما شخصاً واحداً وأقنوماً واحداً لا مقسوماً ولا مجزّءاً إلى شخصين بل هو
ابن ووحيد واحد هو نفسه الله الكلمة الرب يسوع المسيح كما تنبأ عنه الأنبياء منذ البدء وكما علّمنا الرب يسوع المسيح نفسه وكما سلّمنا دستور الآباء.
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%...82%D9%8A%D8%A9
أما في قانون إيمان الكنيسة الكاثوليكية فيضيف
(المنبثق من الآب ومن الابن).
هذه هي واحدة من
الاختلافات العقائدية بين الكاثوليك والأرثوذكس(الشرقيين والمشرقيين)، فالأرثوذكس يعتقدون بنص قانون الإيمان النيقاوي فالروح القدس ينبثق من الآب فقط أما الكاثوليك فيقولون من الابن أيضا.
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%...%D9%8A%D9%81_1
قانون ايمان الكاثويك
75-1- كل من أراد أن يخلص عليه قبل كل شيء أن يتمسك بالإيمان الكاثوليكي.
2- من لا يحفظه سليماً غير مخروق يذهب بلا شك إلى هلاكه الأبدي.
3
- فهذا هو الإيمان الكاثوليكي: نكرّم إلهاً واحداً في الثالوث والثالوث في الوحدة.
4- من غير مزج الأشخاص، وتقسيم الجوهر.
5-
فشخص الآب مختلف، ومختلف [شخص] الابن ومختلف [شخص] الروح القدس.
6- ولكن ألوهية الآب والابن والروح القدس واحدة، والمجد متساوٍ، والجلال مشترك.
7- فكما هو الآب، كذلك هو الابن وكذلك [أيضاً] هو الروح القدس.
8- غير مخلوق هو الآب، وغير مخلوق هو الابن، وغير مخلوق هو الروح القدس.
9- الآب لا حدّ له، والابن لا حدّ له، والروح القدس لا حدّ له.
10- أبدي هو الآب، وأبدي هو الابن، وأبدي هو الروح القدس.
11- ومع ذلك ليسوا ثلاثة أبديين وانما هم أبدي واحد.
12- وليسوا ثلاثة غير مخلوقين ولا ثلاثة بلا حدّ، وإنما غير مخلوق [غير محدود] واحد، وغير محدود [غير مخلوق] واحد.
13- كذلك قدير هو الآب، وقدير هو الابن، وقدير هو الروح القدس.
14- ومع ذلك ليسوا ثلاثة قديرين، وإنما هم قدير واحد.
15- وهكذا الآب هو الله، والابن هو الله، والروح القدس هو الله.
16- ومع ذلك ليسوا ثلاثة آلهة وإنما هم إله واحد.
17- وهكذا الآب ربّ، والابن ربّ والروح القدس رب.
18- ومع ذلك ليسوا ثلاثة أرباب وإنما هناك ربّ واحد.
19- لأنه مثلما تفرض علينا الحقيقية المسيحية الاعتراف بكل شخص بذاته كإله وربّ.
20- كذلك ينهانا الدين الكاثوليكي عن القول بوجود ثلاثة آلهة أو ثلاثة أرباب.
21-
الآب لم يصنعه أحد، ولم يُخلق ولم يُولد.
22-
والابن من الآب وحده، غير مصنوع ولا مخلوق وإنما مولود.
23-
والروح القدس هو من الآب والابن، غير مصنوع ولا مخلوق ولا مولود وأنما منبثق.
24- إذاً آب واحد لا ثلاثة آباء، وابن واحد لا ثلاثة أبناء، وروح قدس واحد لا ثلاثة أرواح قدس.
25- في هذا الثالوث لا شيء سابق أو لاحق، ولاشيء أكبر أو أصغر.
26- ولكن الثلاثة الأشخاص هم متماثلون في الأبدية والمساواة.
27- بحيث يجب في كل شيء كما قيل سابقاً، إكرام الوحدة في الثالوث كما الثالوث في الوحدة [الثالوث في الوحدة كما الوحدة في الثالوث].
28- فمن أراد أن يخلص عليه أن يفكر هكذا في الثالوث.
76-29- ولكن لا بدّ للخلاص الأبدي من الإيمان بأمانة أيضاً بتجسد ربنا يسوع المسيح.
30- انه الإيمان القويم أن نعتقد
ونعترف أن يسوع المسيح ابن الله هو إله وإنسان [إله كما هو أيضاً إنسان].
31- إنه [إله كما هو إنسان]،
مولود من جوهر الآب قبل الدهور، وإنسان
مولود من جوهر الأم في الزمن.
32- إله كامل، إنسان كامل، يتكوّن من نفس عقلية وجسد بشري.
33- مساوٍ للآب بحسب الألوهيّة، ودون الآب بحسب البشرية.
34- ومع كونه إلهاً وإنساناً فليس هناك مسيحان بل مسيحٌ واحد.
35- واحد لا بتحوّل الألوهية إلى جسد [في الجسد] وإنما باتخاذ الله للبشرية.
36- واحد على الاطلاق لا بمزج الجوهر، وإنما بوحدة الشخص.
37- فكما أن النفس العاقلة والجسد يكوّنان إنساناً واحداً، كذلك الله والإنسان يكوّنان مسيحاً واحداً.
38- تألم لأجل خلاصنا، ونزل إلى الجحيم في اليوم الثالث وقام من بين الأموات.
39- وصعد إلى السماوات، وهو يجلس عن يمين الآب من حيث يأتي ليدين الأحياء والأموات.
40- وحين مجيئه يقوم جميع الناس مع [في] أجسادهم ويؤدون حساباً عن أعمالهم الخاصة.
41- والذين عملوا الصالحات يذهبون إلى الحياة الأبدية، ولكن الذين [عملوا] السيئات فإلى النار الأبدية.
42-
هذا هو الإيمان الكاثوليكي، فإن لم يعتقده أحد بأمانة وثبات لا يستطيع أن يخلص.
http://198.62.75.5/www1/ofm/1god/simboli/dez-75-76.htm
http://www.e-loader.net/upload/26062007_084949_878.gif
http://www.kaldu.org/1_chandean_church/patriarchate.htm
أوجه الخلافات بين المذاهب :
1 – الإلــه :
- تعتقد الأرثوذكسية بإله واحد ذى ثلاثة أقانيم متساوية في الجوهر، متميز كل منهم في الخواص .
- وتختلف شهود يهوه فيعتقدون أن التثليث عقيدة وثنية ثبتت للمسيحية في القرن الثاني ، وفرضها قسطنطين بالقوة ، وهي بدعة شيطانية ضد الله .
2 – الابن و لاهوته :
- وتتفق الكاثوليكية والبروتستانتية والأرثوذكسية بأن الابن لاهوته هو لاهوت الآب وأزليته مثله ، فهو مولود من الآب ومساوٍ للآب في الجوهر .
- وتختلف الأدفنتست بأن المسيح هو رئيس الملائكة ميخائيل ، لكنه ليس ملاكاً ، وليس هو الله بطبيعته ، بل كان نائباً عنه في الخلق.
- وتختلف شهود يهوه : فتعتقد بأن يسوع كان إنساناً كاملاً ولد بشرياً مباشرة من الله .
3 – طبيعته ومشيئته :
- تعتقد الأرثوذكسية باتحاد لاهوته مع ناسوته بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير ؛ إذ لم يعد له طبيعتان منفصلتان بعد الاتحاد .
- يختلف الكاثوليك والبروتستانت مع الأرثوذكس فيعتقدان أن الابن له طبيعتان ومشيئتان متميزتان .
4 – الروح القدس :
- تعتقد الأرثوذكسية أنه منبثق من الآب .
- يختلف الكاثوليك والبروتستانت فتعتقدان أنه منبثق من الآب والابن .
______________________________
المصادر :
من كتاب – الفروق العقيدية بين المذاهب المسيحية وطائفتي الأدفنتست وشهود يهوه القس إبراهيم عبد السيد – بطريركية الأقباط الأرثوذكس –
كنيسة مار جرجس - المعادي - القاهرة - طبعة سبتمبر 1991م . وطبعة الأنبا رويس ( الأوفست ) العباسية القاهرة من صـ12 إلى صـ37 .
أكتفي بهذا القدر .. و هو فقط ردا على عدم وجود اختلافات بين الطوائف المسيحية و ان قانون الايمان واحد لدى كل الطوائف ...
قد يكون فعلا واحد من وجهة نظرك طبقا للنظرية المذكورة اعلاه التي تقول
"وهكذا الآب ربّ، والابن ربّ والروح القدس رب.
ومع ذلك ليسوا ثلاثة أرباب وإنما هناك ربّ واحد."
و هكذا فللارثوذكس قانون و للكاثوليك قانون و لكل طائفة قانون , و مع ذلك ليست عدة قوانين .. انما هناك قانون واحد
:p012:
و هذا الكلام عن ثلاثة أرباب اثبات آخر لقول الله تعالى
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ
وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) المائدة
اقتباس:
2. والله اتخذ جسداً وليس (اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ) كما يقول القرآن
:p015:
يكذبك في ذلك قانون الايمان الذي تحفظ !!
و لن ارد عليك, سأترك القانون يرد !!
للتأكد من ذلك راجع ما لُون
بالاحمر أعلاه
و راجع ما لون
بالاخضر لتعلم انكم تعبدون 3 و ليس واحد
اقتباس:
اما عن النصوص الصريحة فخذ عندك
الوهية الاب
لكن لنا اله واحد الاب الذي منه جميع الاشياء و نحن له و رب واحد يسوع المسيح الذي به جميع الاشياء و نحن به. (1كو 8 : 6)
لانه اخذ من الله الاب كرامة و مجدا اذ اقبل عليه صوت كهذا من المجد الاسنى هذا هو ابني الحبيب الذي انا سررت به (2بط 1 : 17)
الديانة الطاهرة النقية عند الله الاب هي هذه افتقاد اليتامى و الارامل في ضيقتهم و حفظ الانسان نفسه بلا دنس من العالم (يع 1 : 27)
الوهية السيد المسيح
و لهم الاباء و منهم المسيح حسب الجسد الكائن على الكل الها مباركا الى الابد امين. ( رو 9 : 5 )
و نعلم ان ابن الله قد جاء و اعطانا بصيرة لنعرف الحق و نحن في الحق في ابنه
يسوع المسيح هذا هو الاله الحق و الحياة الابدية (1يو 5 : 20 )
قال له توما ربى والهى ( يو 20 : 28 (
احترزوا اذا لانفسكم و لجميع الرعية التي اقامكم الروح القدس فيها اساقفة لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه. ( (اع 20 : 28 (
الوهية الروح القدس
الله روح و الذين يسجدون له فبالروح و الحق ينبغي ان يسجدوا (يو 4 : 24)
فقال بطرس يا حنانيا لماذا ملا الشيطان قلبك لتكذب على الروح القدس و تختلس من ثمن الحقل.... انت لم تكذب على الناس بل على الله. ( اع 5 : 3 ، 4 )
الاب والابن والروح القدس اله واحد
فاذهبوا و تلمذوا جميع الامم و عمدوهم باسم الاب و الابن و الروح القدس (مت 28 : 19)
:p015:
ارى ان الضيف يتفنن في ان يُظهر لنا انه مُدلس !! فيكذبه في ذلك البابا شنودة نفسه
اليك المفاجأة يا عزيزي :
اقتباس:
هل قال المسيح أنه إله ؟
?Did christ say that Heis God
من كتاب سنوات مع أسئلة الناس أسئلة لاهوتية وعقائدية " أ "
لقداسة البابا المعظم الأنبا شنوده الثالث
سؤال :
كيف نصدق لاهوت المسيح ، بينما هو نفسه لم يقل عن نفسه إنه إله ، ولا قال للناس أعبدونى ؟
جواب :
لو قال عن نفسه أنه إله ، لرجموه .
ولو قال للناس " أعبدونى " لرجموه أيضاً ، وانتهت رسالته قبل أن تبدأ ... إن الناس لا يحتملون مثل هذا الأمر . بل هو نفسه قال لتلاميذه " عندى كلام لأقوله لكم ولكنكم لا تستطعون أن تحتملوا الآن " " يو 12:16 " .
لذلك لما قال للمفلوج " مغفور لك خطاياك " ، قالوا فى قلوبهم " لماذا يتكلم هذا هكذا بتجاديف ؟! ، من يقدر أن يغفر الخطايا إلا الله وحده " " مر7،6:2" . لذلك قال لهم السيد المسيح " لماذا تفكرون بهذا فى قلوبكم ؟ أيهما أيسر أن يقال للمفلوج مغفور لك خطاياك ، أم أن يُقال قم أحمل سريرك وأمش ؟! ولكن لكى تعلموا أن لابن الإنسان سلطاناً على الأرض أن يغفر الخطايا ، قال للمفلوج : لك أقول قم ، واحمل سريرك واذهب إلى بيتك . فقام للوقت وحمل السرير ، وخرج قدام الكل حتى بهت الجميع ومجدوا الله .. " " مر 2 : 8-12 " .
كذلك لما قال لليهود " أنا والأب واحد " تناولوا حجارة ليرجموه " يو 10 : 31،30 " . متهمين إياه بالتجديف وقائلين له " لأنك وأنت إنسان تجعل نفسك إلهاً " " يو 33:10 " .
إذن ما كان ممكناً عملياً أن يقول لهم إنه إله ، أو أن تقول لهم أعبدونى ولكن الذى حدث هو الآتى :
لم يقل إنه إله ، ولكنه اتصف بصفات الله . ولم يقل أعبدونى لكنه قبل منهم العبادة .
الأمثلة على ذلك كثيرة جداًُ . ونحن فى هذا المجال سوف لا نذكر ما قاله الإنجيليون الأربعة عن السيد المسيح ، ولا ما ورد فى رسائل الآباء الرسل ، إنما سنورد فقط ما قاله السيد المسيح عن نفسه حسب طلب صاحب السؤال . فنورد الأمثلة الآتية :
«نسب السيد المسيح لنفسه الوجود فى كل مكان ، وهى صفة من صفات الله وحده :
فقال " حيثما اجتمع إثنان أو ثلاثة باسمى ، فهناك أكون فى وسطهم " " مت 20:18 " . والمسيحيون يجتمعون باسمه فى كل أنحاء قارات الأرض . إذن فهو يعلن وجوده فى كل مكان . كذلك قال " ها أنا معكم كل الأيام وإلى إنقضاء الدهر " " مت 20:28 " وهى عبارة تعطى نفس المعنى السابق . وبينما قال هذا عن الأرض ، قال للص التائب " اليوم تكون مع فى الفردوس " " لو 43:23 " .
إذن هو موجود فى الفردوس ، كما هو فى كل الأرض .
وقال لنيقوديموس " ليس أحد صعد إلى السماء ، إلا الذى نزل من السماء ، ابن الإنسان الذى هو فى السماء " " يو13:3 " . أى أنه فى السماء ، بينما كان يكلم نيقوديموس على الأرض ... وبالنسبة إلى الأبرار قال إنه يسكن فيهم هو والآب " يو23:14 " . أما عن الإنسان الخاطئ فقال إنه يقف على باب قلبه ويقرع حتى يفتح له . " رؤ20:3 " .
« ونسب نفسه إلى السماء ، منها خرج وله فيها سلطان .
فقال " خرجت من عند الآب ، وأتيت إلى العالم " " يو28:6" وقال إنه يصعد إلى السماء حيث كان أولاً " يو 62:6 " . وفى سلطانه على السماء قال لبطرس " وأعطيك مفاتيح ملكوت السموات " " مت 19:16 " . وقال لكل تلاميذه كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطاً فى السماء " "مت28:18 " .. وقال " دفع إلى كل سلطان فى السماء وعلى الأرض " " مت18:28 " .
«ونسب إلى نفسه مجد الله نفسه .
فقال " إن ابن الإنسان سوف يأتى فى مجد أبيه مع ملائكته . وحينئذ يجازى كل واحد حسب عمله " " مت27:16 " . وهو نسب لنفسه مجد الله ، والدينونة التى هى عمل الله ، والملائكة الذين هم ملائكة الله . وقال أيضاً أنه سيأتى " بمجده ومجد الأب " " لو26:9 " . وقال أيضاً " من يغلب فسأعطيه أن يجلس معى فى عرشى ، كما غلبت وجلست مع أبى فى عرشه " " رؤ21:3 " . هل يوجد أكثر من هذا أنه يجلس مع الله فى عرشه ؟!
« كذلك تقبل من الناس الصلاة والعبادة والسجود .
قال عن يوم الدينونة كثيرون سيقولون لى فى ذلك اليوم : يارب يارب أليس باسمك تنبأنا وباسمك اخرجنا شياطين ، وباسمك صنعنا قوات كثيرة " مت22:7 " . وقبل من توما أن يقول له " ربى والهى ، ولم يوبخه على ذلك . بل قال له : لأنك رأيتنى يا توما آمنت . طوبى للذين آمنوا ولم يروا " " يو20 : 27-29 " .
كذلك قبل سجود العبادة من المولود أعمى " يو 38:9 " ، ومن القائد يايرس " مر22:5 " ومن تلاميذه " 17:28 " .. ومن كثيرين غيرهم .
وقبل أن يدعى رباً وقال إنه رب السبت " مت8:12 " والأمثلة كثيرة .
طيب يا سيدي .. رد بقه على كلام البابا شنودة
و قل له هاهي النصوص الصريحة التي قال فيها المسيح انا الله
:p012:
نحن نعلم ان الاب قال صراحة انا الله و اعبدوني !!
و نعلم الان باعتراف بابا الارثوذكس نفسه ان المسيح
لم يقل انا الله و اعبدوني
الان , اليك سؤال آخر :
اين قال الروح القدس صراحة : انا هو الروح القدس و انا هو الله فاعبدوني ؟؟؟
خانك استنتاجك هذه المرة يا عزيزي :p015:
لن أعلق على الحسابات الرياضية التى قام بها العضو التي تدل فقط عن افلاسه و تخبطه يمينا و شمالا بسبب الصواعق التي تنزل فوق رأسه
و سأعيد الاقتباس للتلخيص مرة اخرى
تلخيص لكل ما سبق :
ملاحظة :
الكلام هنا عن النصرانية بكل طوائفها ! فلا تقل لي انك ارثذكسي و لا تعترف بالاخرين !
1- ثبت بالدليل و البرهان مما سبق انكم تعبدون ثلاثة آلهة تسمونها بالاقانيم كما توضح الصورة
http://www.e-loader.net/upload/18022007_003745_trin.JPG
و اليك تعليق متواضع و بسيط مني عليها !!
اضغط هنا
و هذا ما أكده الله تعالى في قوله :
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ
وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) المائدة
2- ثبت بالدليل و البرهان و بالصور مما سبق بأنكم تعبدون احباركم و رهبانكم من دون الله
و هذا ما أكده الله تعالى في قوله :
اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31) التوبة)
3- ثبت بالدليل و البرهان و باعترافاتكم انكم تعبدون المسيح و مريم امه
و هذا ما أكده الله تعالى في قوله :
وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) المائدة
4- ثبت بالدليل و البرهان انكم تعبدون الروح القدس الذي هو جبريل عليه السلام
و هذا ما أكده الله تعالى في قوله :
{وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَاباً أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ }آل عمران80
5- محور عقيدة كل طوائف النصارى ان المسيح هو الله الظاهر في الجسد
و هذا ما يؤكده الله تعالى في قوله
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17) المائدة
6- النصارى يعتقدون ان الله تعالى (و هو الذي يؤمن به المسلمون ايضا) خالق الكون و خالق كل شيئ , قد تجسد في جسد المسيح .. و منه فقد صار المسيح الها عبدوه على انه الله الظاهر في الجسد , فأصبحوا بذلك مشركين
و الله تعالى يوجه الكلام الى المسلمين ليقولوا للنصارى أن الله الذي يعتقدون انه تجسد هو الهنا جميعا و انه لم يتخذ جسدا بشريا و لم يُصلب ..
وذلك في قوله تعالى :
وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آَمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (46) العنكبوت
اعتقد بعد كل هذا ان الصورة قد وضحت ,
و من له أذنان فليسمع ....
و أوجه اليك نداءا حارا بعد هذا الموضوع الطويل ..
كفاكم تدليسا ايها النصارى
و من له أذنان للسمع فليسمع .. و من له عقل في رأسه فليعقل .