اللهم ثبتنا عل الحق واحسن خاتمتنا
عرض للطباعة
اللهم ثبتنا عل الحق واحسن خاتمتنا
لانملك الا ان نقول نفوض امرنا الى الله هو شافى كل عليل
يعطيك العافيه ..:p012::p012::p012::king-56::king-56::king-56::king-56::p015::p015::p015::p015::p015:
الحمد لله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لو هدانا الله
بسم الله والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله . شكراً على هذا الموضوع يا أخت نوران ، الله ينور وجهك . في الحقيقة ، أن النصارى هم الضّالون ويريدون أن يضللوا المسلمين .
يامقلب القلوب والبصار ثبت قلوبنا على دينك
نوران انا اول مره ادخل منتدى ولا استطيع المشاركه ولا اعلم كيف اضع مشاركه ممكن المساعده
:p016:
يقول الله عز وجل في سورة الاعراف اية 13 انه امر ابليس بالخروج من الجنة
(قال فاهبط منها فما يكون لك ان تتكبر فيها فاخرج انك من الصاغرين)
ولكنه عز وجل وفي نفس السورة اية رقم 20 ان الشيطان وسوس لادم وزوجه في الجنة ليخرجهما منها
(فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما وري عنهما من سواتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة الا ان تكونا ملكين او تكونا من الخالدين)
صدق الله العظيم
هل هناك تناقض في الايتين؟؟
كيف استطاع ابليس العودة الى الجنة بعد ان امره الله بالخروج منها؟؟
هل استطاع ابليس مخادعة الله والعودة الى الجنة؟؟
هل يستطيع الانسان العودة اليها مثل ما فعل الشيطان؟؟
اريد المساعده فالرد على هذا الكلام
:etoileverte:
راح يفيدوك الأتباع بإذن الله بالرغم انها واضحه فالآيه الاولى تتكلم عن طرد الله لإبليس من الجنه بسبب كبره وبسبب ماذكره الله في الآيه الثانيه فاالآيتين مكملتين لبعض وليس متناقضتين
نراجع سياق الآيات الكريمات :
(قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ * قَالَ أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ * قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ * قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْؤُومًا مَّدْحُورًا لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ * وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلاَ مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ * فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ * وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ * فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ * قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * قَالَ اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ)
من يقرأ الآيات ويتمعن فى تسلسل الأحداث ... سيجد أن تسلسل الأحداث بالترتيب هو :
1- طرد إبليس من الجنة : (قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ)
2- طلب إبليس من الله تعالى أن يمهله إلى يوم القيامة : (قَالَ أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ)
3- إجابة الله عز وجل لطلب إبليس : (قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ)
4- توعد إبليس بإغواء البشر وصدهم عن الصراط المستقيم والوسوسة لهم من كل ناحية : (قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ)
5- توعد الله تعالى لإبليس ولمن أطاعه : (قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْؤُومًا مَّدْحُورًا لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ) .... لاحظ هنا أن الله تعالى لم يقل لإبليس أنه لن يستطيع الوسوسة لآدم وزوجه ما داما فى الجنة !!!!
6- إسكان الله تعالى آدم وزوجه فى الجنة ونهيهما عن الأكل من شجرة معينة محرمة : (وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلاَ مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ)
7- وسوسة الشيطان لآدم وزوجه حسب وعيده المذكور فى رقم (4) : (فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ * وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ)
إذن .... آدم وحواء كانا في الجنة ... وبحسب (4) و (5) يستطيع الشيطان أن يأتي آدم وحواء كما يأتى البشر جميعا : (مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ) .....
أما عن (كيفية الوسوسة) بالضبط فالرجاء مراجعة تلك الفتاوى :
http://www.islamweb.net/fatwa/index....twaId&Id=28220
http://islamqa.info/ar/ref/111596
فالكلام كثير في كيفية هذه الوسوسة، وليس له سند صحيح يعتمد عليه، ولا يَبعُد أبدا أن يكون إبليس قد وَقف على باب الجنة ولم يَدخلها وتحدَّث مع آدم وحواء، ويُعلم من هذا أنه لم يَدخل الجنة بعد أن طرده الله منها
وما يقال من أن إبليس دَخلها في جوْف حية، وكان منظرها جميلاً، ولما أَبَتْ كل الحيوانات إدخاله قبِلت هي ذلك، فحوَّلها الله إلى هيئتها المعروفة لنا وصارت من أعْدى الحيوانات لبني آدم، ليس عليه دليل مُعتَبر
فالأصوب أن يقال : الله أعلم بالكيفية
-----------------------------------
أما القول بأن إبليس كان موجودا بالجنة معهم ولم يغادرها أو يهبط منها حسب أمر الله .... بدليل قول الله تعالى : (قَالَ اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ) وهنا المخاطب يجب أن يكون جمعا لا مثنى
فأولا : يجب أن نعلم أن القرءان الكريم هو الكتاب الوحيد الذي لا يوجد به خطأ واحد في اللغة العربية. لأنه ببساطة مصدر علوم اللغة العربية من نحو وصرف وبلاغة
فالقرآن الكريم لمّا نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن هنالك ما يعرف بعلم النحو بل كان العرب يتكلمون العربية بفصاحة ويعرفون اللحن فيها وينكرون الخطأ فيها ويعرفون الصواب منها ، فلما نزل القرءان وسمعوه لم ينكروا منه شيئاً ولم يعيبوا عليه لحناً ولم يعرفوا منه منكراً ...
وثانيا : يجب معرفة تفاسير الآية
1- تفسير الجلالين : ({قال اهبطوا} أي آدم وحواء بما اشتملتما عليه من ذريتكما {بعضكم} بعض الذرية {لبعض عدوٌ} من ظلم بعضهم بعضا {ولكم في الأرض مستقر} أي مكان استقرار{ومتاع} تمتع {إلى حين} تنقضي فيه آجالكم)
2- تفسير ابن كثير : (قِيلَ الْمُرَاد بِالْخِطَابِ فِي"اِهْبِطُوا" آدَم وَحَوَّاء وَإِبْلِيس وَالْحَيَّة .. وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ يَذْكُر الْحَيَّة وَاَللَّه أَعْلَم . وَالْعُمْدَة فِي الْعَدَاوَة آدَم وَإِبْلِيس وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى فِي سُورَة طه "قَالَ اِهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا" الْآيَة .. وَحَوَّاء تَبَع لِآدَم .. وَالْحَيَّة - إِنْ كَانَ ذِكْرهَا صَحِيحًا - فَهِيَ تَبَع لِإِبْلِيس)
3- تفسير الطبرى : (قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره لآدم وحواء وإبليس والحية : اهبطوا من السماء إلى الأرض، بعضكم لبعض عدو)
4- تفسير الشيخ الشعراوى رحمه الله : ({قَالَ ٱهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ}. والأمر هنا للجماعة؛ ولم يقل لهما (اهبطا). وفي آية ثانية قال:{ قَالَ ٱهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعاً}[طه: 123] وذلك لنعرف أن ورود القصة في أماكن متعددة جاء لتعطي لقطات كثيرة. الأمر هنا جاء بقوله: {ٱهْبِطُواْ} لأن الهبوط اشترك فيه الثلاثة : آدم وحواء وإبليس. {قَالَ ٱهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي ٱلأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ}[الأعراف: 24] وكلمة "عدو" تعني وجود صراع، ومعارك سوف تقوم بين أولاد آدم بعضهم مع بعض،أو تقع العداوة بينهم وبين أعدائهم من سكان الأرض من جن وغيرهم، لكنها لمدة محدودة، ولذلك قال: {وَلَكُمْ فِي ٱلأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ}.أي أن لكم استقراراً في الأرض ومتاعاً إلى حين)
5- تفسيرالشيخ السعدي رحمه الله : (قوله تعالى {بَعْضُكُمْ لِبَعْـضٍ عَدُوٌّ} أي : آدم وذريته أعداء لإبليس وذريته)
فمن التفاسير السابقة يتبين أن بعض المفسرين ذكروا أن المقصود بـ (إهبطوا) هو آدم وحواء وذريتهما - وهذا هو أرجح الأقوال - ... بدليل قول الله تعالى فى الآيات التى تليها : (قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ * يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ * يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ)
فالخطاب فى الآيات التالية هو لـ (بنى آدم) .... أى أن الخطاب موجه إلى جمع وليس إلى مثنى
وثالثا : من المعلوم أن مخاطبة (المثنى) بصورة (الجمع) قد تكررت عدة مرات فى القرآن الكريم :
1- فقد ورد في سورة طه الآية (123) : (قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ)
في الآية الكريمة مخاطبة للمثنى الصريح (إهبطا) بصيغة الجمع : (جميعا) -(بعضكم) ... إختلفت التفاسير حول من الإثنين المقصودين بالآية هل هما آدم وإبليس، أم آدم وحواء ... ولكنها إتفقت جميعهاً على أنهما إثنين فقط
وورد في بعض التفاسير أن (جميعاً) مقصود بها ثلاثتهم ولكن المخاطب إثنين فقط ... أو أن جميعاً المقصود بها آدم وحواء وذريتهم القادمة "بإعتبار ما سيكون"
والمعروف أن (جميعاً) تستعمل للجمع فقط
2- ومثله قول الله عز وجل : (هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ) ..
قد يقوم أحدهم بالحكم على الآية بأن بها أخطاء نحوية - تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً - ويقول : (خصمان) مثنى فيجب أن يقول الله تعالى (إختصما) وليس (إختصموا) !!!!!
ولبيان هذا الخطأ نورد سياق الآيات كاملة وتفسيرها :
(هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ * يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ * وَلَهُمْ مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ * كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ)
التفسير :
روى البخاري في صحيحه بسنده عن قيس بن عباد عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، قال : أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة، قال قيس : وفيهم نزلت : (هذان خصمان اختصموا في ربهم)، قال : هم الذين بارزوا يوم بدر، علي وحمزة وعبيدة وشيبة بن ربيعة وعتبة بن ربيعة والوليد بن عتبة
فالآية الكريمة ذكرت بعد (خصمان اختصموا في ربهم) جملة : (فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار) .. ويتضح من جملة : (فالذين كفروا) أن الخصم هنا جمع وليس مفرد بدليل (واو الجماعة). وعلى النقيض يوجد الخصم الآخر وهم المؤمنون وهم كذلك جمع. فكل خصم من هؤلاء الخصمين (جماعة) .... ولا نقول أن (خصمان) مثنى !!!!!
ومن المعلوم أن الخصم من الألفاظ التي تطلق على المذكر والمؤنث والجمع .. جاء فى لسان العرب :
(والخَصْمُ معروف واخْتَصَمَ القومُ وتَخاصَموا وخَصْمُكَ الذي يُخاصِمُكَ وجمعه خُصُومٌ وقد يكون الخَصْمُ للاثنين والجمع والمؤنث)
إنظر إلى قوله عز وجل : (وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ * إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُدَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ)
تأمل في قول الطبرسي في مجمع البيان :
"الخصم يستوي فيه الواحد والجمع والذكر والأنثى يقال رجل خصم ورجلان خصم ورجال خصم ونساء خصم وقد يجوز في الكلام هذان خصمان اختصموا وهؤلاء خصم اختصموا قال الله تعالى :{وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ} سورة ص : 21 وإنما قال في الآية خصمان لأنهما جمعان وليسا برجلين"
3- ومثله أيضا قوله تعالى : {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِين} سورة الحجرات : 9
-----------------------------------