اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوليا حنا
هو ظاهريا الابن يطلب من الاب ولكن هما واحد
قضية الثالوث هي صعبة على الانسان الغير مسيحي والغير مؤمن بها وليس كل شيء يتطلب ادلة ملموسة بل بالايمان
يعني اذا سألت من الذي خلق الرب اسلاميا الستم ستقولون أن هذا السؤال لا بجوز وانه يجب أن اؤؤمن به حتى دون أن اراه
كذلك الثالوث لا يجوز أن أسأل فيها لانها من اساس عقيدتنا المسيحية فطالما أن الاب والابن والروح واحد خلاص
اعلم انها صعبة وانا اؤؤمن بها ايمانيا
ولماذا لا يطلب الآب من الإبن أو الروح القدس (ولو ظاهريا) بما أنهم واحد ؟
لماذا دائما يتقدم ذكر أقنوم الآب فى الثالوث رغم أن الثلاثة أقانيم متساوية ؟
لماذا لا يجوز عندكم قول (بسم الروح القدس والإبن والآب) ؟
إذن .... لا بد أن أقنوم الآب أعظم من الأقنومين الآخرين
---------------------------------------------------
ولا يوجد شىء أسمه (آمن أولا ثم افهم فيما بعد) يا فاضلة !!!
بالفعل ... لا يجوز سؤال من الذى خلق الرب ... لا فى الإسلام ولا فى المسيحية ولا فى أى دين ... لأنه ببساطة (الله هو الخالق فى كل دين)
لكن الفارق بين الإسلام والمسيحية أننا نؤمن بالله الواحد الأحد بالغيب
فالعقل يتقبل كون (الله واحد) ... فيقتنع المرء ثم يسلم
أما فى المسيحية فالعقل لا يتقبل أبدا أن يكون هذا الواحد (ثلاثة أقانيم) وكل منها هو (الله) .... فالعقيدة المسيحية تصر على أن هؤلاء الثلاثة هم واحد وكل منهم مكافىء للآخر تماما ولكنهم واحد وليسوا ثلاثة متحدون بلا امتزاج ولا اختلاط ولكنهم فى نفس الوقت (متمايزون فى الوظائف والأعمال) !!
---------------------------------------------------
أساس العقيدة المسيحية (الثالوث) مستحيل الفهم ...لكن أساس العقيدة الإسلامية (لا إله إلا الله) سهل جدا ومنطقى ومقبول عقلا ... فالله تعالى واحد متحكم وحده فى الكون خالق ورازق الجميع ومرسل جميع الأنبياء ومنزل جميع الكتب وله فقط حق العبادة ولا وسيط بينه وبين مخلوقاته وله جميع الأمر والعلم والملك
---------------------------------------------------
أما أن تطالبنا العقيدة المسيحية بالإيمان أولا بأن 3 = 1 ثم الإقتناع فيما بعد فهذا منطق مقلوب لا يسرى سوى على (من لا عقل له)
أن تطالبنا العقيدة المسيحية بالإيمان بأن الأب = الإبن حتى فى الأزلية والوجود فهذا منطق مرفوض ...........
أن تطالبنا العقيدة المسيحية بالإيمان بأن الرب له سلسلة نسب وآباء وأجداد فهذا منطق مرفوض ...........
أن تطالبنا العقيدة المسيحية بالإيمان بأن الرب مات ودفن ثم قام بعد 3 أيام صاعدا إلى السماء فهذا منطق مرفوض ...........
أن تطالبنا العقيدة المسيحية بالإيمان بأن الأقانيم لا تنفصل رغم وجود أحدها على الأرض بين البشر لمدة 33 عاما فهذا منطق مرفوض ...........
أن تطالبنا العقيدة المسيحية بالإيمان بأن الرب لا يراه أحد رغم أن الآلاف قد لمسوا ورأوا أحد أقانيمه فهذا منطق مرفوض ...........
أن تطالبنا العقيدة المسيحية بالإيمان بأن الرب صلب وجلد وضرب وعرى وبصق عليه وأهين وشتم من قبل عبيده فهذا منطق مرفوض...........
أن تطالبنا العقيدة المسيحية بالإيمان بأن الرب قد ولد فى زريبة حيوانات قذرة فهذا سوء أدب وكفر وتطاول غبى على مقام الخالق ...........
أن تطالبنا العقيدة المسيحية بالإيمان بأن العذراء قد حملت بالرب وولدته وأرضعته ومع ذلك فهو خالقها وربها فهذا منطق مجنون ...........
أن تطالبنا العقيدة المسيحية بالإيمان بأن الرب يأكل ويشرب وينام ويخاف ويبكى ويجوع ويعطش ويقضى حاجته ويسجد لغيره ويجرب من الشيطان وتلمسه امرأة زانية فهذا منطق مرفوض ...........
أن تطالبنا العقيدة المسيحية بالإيمان بأن الرب قد أرسل نفسه وخلق نفسه أو ولد من نفسه ويسجد لنفسه وانبثق من نفسه ويكلم نفسه فهذا منطق غبى أحمق ...........
---------------------------------------------------
مشكلة الديانة المسيحية ليست فى صعوبة تصديقها .... بل فى كونها غير منطقية ولا عقلانية مطلقا بل أنها عقيدة شركية تسىء الأدب لمقام الخالق العظيم فتنسب له صفات لا تجوز لمقام قداسته وجلاله