المسيح يخلق طيورا ولا يخلق إلا الله
نرد قائلين ما معنى يخلق التي وردت فى القرآن ؟ للأسف جهل وتدليس لأن الله قال " أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ" والفرق كبير جدا لماذا؟ لأن معنى الخلق هنا أي التشكيل لا الخلق من عدم لأن الخلق من عدم مختص به الله وحده..فهل المسيح يخلق من عدم؟ الجواب بالقطع لا .. الخلق في الآية بمعنى التشكيل فقط..قد ينهال علي بعضهم أنني افسر برأيي وبهواي وذلك من جهلهم فقط. جاء في الحديث الصحيح المتفق عليه قال النبي عن الذين يشكلون التماثيل ويصنعونها قال عنهم صلى الله عليه وسلم (الذين يصنعون الصور يعذبون يوم القيامة. يقال لهم: أحيوا ما خلقتم) ومعنى الصور ( التماثيل) ومن الغباء المحض أن نظن أنهم خلقوا وإنما الخلق هنا بمعنى التشكيل من الطين أو الخشب أو غيره..وهذا نفس معنى الآية "أخلق من الطين كهيئة الطير" أما بالنسبة للنفخ فلفظة (بإذن الله) أزالت كل ريب ولكن يأبى الذين في قلوبهم مرض إلا أن يجادلوا ويلبسون الحق بالباطل وقبل أن نبشرهم بعذاب أليم نقول لهم على سبيل الجدل ليس إلا ما قولكم في إبراهيم الذي قطع طيورا لأجزاء صغيرة ثم ألقى من أشلائها على جبال هنا وهناك ثم ناداها فقط فأتت تسعى..ما قولكم فيه ومن الأعظم؟
قال الله (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) 260 البقرة
والحمد لله نحن لسنا نقارن بين رسل الله فضلا ان نفاضل بينهم ولكن المضللين يأبون إلا الغلو في المسيح ولا يدرون أن ما يفعله بإذن الله في القرآن والإنجيل
قال عليه السلام (انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا.كما اسمع ادين ودينونتي عادلة لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي ارسلني (يوحنا أصحاح 5 عدد 30)