الاخت الفاضله نضال حفظك الله ورعاك
تشرفت بمرورك على مشاركتي هذه وغيرها فبارك الله فيك وجزاك الله خيرا
عرض للطباعة
حياك الله اخى الفاضل
هناك أمور يجب أن لا تفعل أمام الاطفال ,,,ولكن الكثير يجهلونها ,,,,
فوقت الغضب يتناسى الأباء هذه الاشياء ويتناسوا مضرتها على الطفل ,,,,,
يجب أن نكون على يقين أن الوالدين هم القدوة الأولى دائما للطفل,,
شكرا لك أخي على الطرح والنصائح الرائعه والمفيده ,,,,,
وإن شاء الله يستفاد منها,,,
واسجل متابعة
10- ترغيبهم بالتصدق بما هو قديم ونافع كالملابس القديمة والاثاث المستعمل بدلا من القائها والتخلص منها.
11- تحذيرهم من التبذير والاسراف في مأكلهم ومشربهم وملبسهم وجميع شؤونهم.
12- متابعتهم على الاعمال الحميدة والاقوال المفيدة في مسلكهم اليومي والحرص على تحليهم بالآداب الشرعية كآداب الطعام والشراب واللباس والنوم و الاستئذان والدخول والركوب., عن عمر بن ابي سلمة رضي الله عنه قال: كنت غلاما في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت يدي تطيش في الصحفه , فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا غلام سك الله وكل بيمينك وكل مما يليك) رواه البخاري (5376) و مسلم( 2022).
13- حثهم على اقتطاع اسبوعي ولو كان قليلا من مصروفهم للمشاركة في افعال الخير والاحسان ويمكن تسميته بالتوفير الخيري.
14- تعويدهم على النظافة العامة الداخلية والخارجية مع النفس ومع الاخرين في البيت و خارجه.
15- تنمية مهاراتهم و هواياتهم المفيدة وربطها بالشرع كالسباحة لتقوية الجسم على طاعة الله تعالى , وكالرمي لأنه من اعداد القوة على اعداء الله .
مر النبي صلى الله عليه وسلم على نفر من أسلم ينتضلون , فقال عليه السلام : ( أرموا بني اسماعيل فإن أباكم كان راميا ارموا وأنا مع بني فلان......) رواه البخاري ( 28- ترغيبهم في الد99).
16- تنبيه الاهل الى المحافظة على الحيوانات التي لا ضرر منها ونهيهم عن التعدي عليها والاضرار بها.
17- تنبيههم الى اتلاف المحرمات التي يرونها ويقعون عليها كطمس الصور المحرمه التي تأتي على المستهلكات اليومية و منقض الصلبان التي يرونها ويطلعون عليها .
18- غرس عظمة كتاب الله في قلوبهم و زرع محبته و رهبته في صدورهم و تحذيرهم من الامتهان به او اهانته او الاستهانه به.
19- طبعهم على الشجاعة والبسالة والاقدام و التحذير لهم من الخوف والانهزام , والاعتراف بالحق ولو كان مضرا.
20- ترغيبهم في الدعاء لأنفسهم والدعاء لغيرهم مبيدئين بالوالدين والاقربين و خصوصا حال الملمات والنكبات, وتذكيرهم بأهمية الدعاء للإسلام والمسلمين .
ثالثا : مشاركتهم في الدعوة الى الله
قال تعالى : (وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (آل عمران : 104 )
1- تشجيع الاهل على الدعوة الى الله تعالى في اوساطهم التي يخالطون فيها غيرهم كالمدارس والقرابة والجيران و الاصحاب , ويمكن مساعدهم بمدهم بالاشرطة و الكتيبات و اعلانات المحاضرات.
2- حثهم على المشاركة في المجلات الاسلامية بالكتابة فيها والنقد الهادف لها .
3- تدريبهم على كتابة الردود الصحيحة على الاقلام القبيحة المفسدة التي تشذ عن الحق و توغل في الباطل وارسال مقالاتهم بعد تنقيحها الى الجرائد والمجلات التي تنشر ذلك الزيف او غيرها ليعلو صوت الحق .
4- تشجيعهم على كتابة المقالات المفيدة المختصرة للمشاركة بها في مدارسهم كطابور الصباح و الحفلات و الانشطه المدرسية.
5- غرس شعيرة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في قلوبهم وذلك بممارسته امامهم و ترغيبهم فيه. قال تعالى : (يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) (لقمان : 17 )
6- اشغالهم باحوال العالم الاسلامي وقضاياه ومشاكله حتى ينشغلوا بالعظائم و المهمات ولا يلتفتوا الى التوافه والمحقرات و تتولد فيهم و لديهم عاطفة ايمانية للمؤمنين و ولاء قلبي للمسلمين .
7- تعويدهم على الخطابة والقاء المواعظ وتنبيهم الى آداب و وسائل مواجهة الناس و التأثير فيهم من خلال تكليف احدهم بإعداد موعظة قصيرة تلقى على الاهل.
رابعا : تهذيب نفوسهم و تقويم سلوكهم :
قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) (التحريم : 6 )
1- زيارة الاسر الفقيرة و تفقد احوالهم ومد يد المساعدة لهم, قال صلى الله عليه وسلم ( انظروا الى من هو اسفل منكم ولا تنظروا الى من هو فوقكم فإنه أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم ) مسلم ( 2963)
2- زيارة القبور للذكور و تشييع الجنائز والسير معها الى حيث توارى الثرى.
3- زيارة المدارس التي ينتسب اليها الابناء والبنات للوقوف على سلوكياتهم.
4- عندما يخطيء احدهم خطأ عظيما لا يغتفر فإن هناك وسيلة نبويه تربويه , قد غاب عن كثير من المربين , وهو هجر المخطيء لمدة معينة منالزمن. فبدلا من القسوة في القول والغلظه في الحديث فلنتعلم أن نقسوا عليهم بالكف عن الحديث و الامتناع عن المعاملة. كما حدث مع الثلاثة الذين تخلفوا في غزوة تبوك.
5- استغلال الرحلات التفريهية والنزهات في تقوية الايمان في قلوبهم وذلك بربطهم بخالقهم في كل ما يرونه و يسمعون ويعيشون, و تذكر قول تعالى : (هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ) (لقمان : 11 )
6- التربية من خلال الاحداث والوقائع السارة والضارة التي تحدث للأسرة , فعندما يحصل للأسرة كلها او لأحد من افرادها ما يكره فإنه يرجع ذلك الى الذنوب والسيئات والتقصير في حق الله تعالى.
وعندما يحدث لهم ما يفرحهم ويجلب السرور لهم فإنه يحيل ذلك لكرم الله معهم وفضله عليهم.
7- تربية الاهل بالمواقف في الازمات . كالصبر على المقدور والرضا بالقضاء,
8- اذا ابتعد رب الاسرة عن اهل بيته لفترة طويلة لابد ان يستغل الهاتف للإتصال بهم والسؤال عنهم و متابعة شؤونهم.
9- تسجيل الابناء في المراكز الصيفية لما فيها من تنمية للقدرات و تدريبهم على المهارات وإشغال الوقت بما يعود عليهم بالخير في دنياهم واخراهم.
10- ترغيبهم في الجلوس مع كبار السن للإستفادة من خبراتهم و تجاربهم في الحياة , عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( البركة مع اكابركم ) اخرجه ابن حبان والحاكم في المستدرك ( السلسة الصحيحة 1778)
أسئلة خاصة بألعاب الأطفال
يوجد كثير من الألعاب والبرامج التعليمية الهادفة للطفل ، وغالبا هذه البرامج تسبق بالموسيقى أو ما يشبه بالموسيقى ، ولدينا نموذج من ذلك وهو الكتاب الناطق ، ونود أن تسمع معنا هذه النغمة وتعطينا رأيك ؟
هذا الذي سمعته تتقدمه موسيقى . والموسيقى من المعازف المحرمة الثابت تحريمها بما رواه البخاري في صحيحه من حديث أبي مالك الأشعري رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال(ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير و الخمر والمعازف)(1)وعلى هذا فلا يجوز استعمالها إلا إذا حذفت هذه الموسيقى على أن ما سمعته من الحكايات لأصوات هذه الحيوانات غير مطابق لأصواتها في الواقع ، ولا يعطي التصور الكامل لمعرفة أصوات هذه الحيوانات ، لهذا أرى أن لا تستعمل وأن استعمالها حرام إذا بقيت الموسيقى وإن لم تبق فاستعمالها قليل الفائدة .
كثيرا من الألعاب يحوي صورا مرسومة باليد لذوات الأرواح ، والهدف منها غالبا التعليم مثل الموجودة في الكتاب الناطق ؟
الجواب : إذا كانت لتسلية الصغار فإن من أجاز اللعب للصغار يجيز مثل هذه الصور، وأما من منع هذه الصور فإنه لا يجيز ذلك على أن هذه الصور ليست مطابقة للصورة التي خلق الله عليها هذه المخلوقات المصورة كما يتضح مما هو أمامي . والخطب في هذا سهل .
إذا يا فضيلة الشيخ إذا كانت للصغار فلا مانع . إذا لماذا لا نقول للموسيقى التي في الألعاب والبرامج التعليمية الهادفة للطفل( الكتاب الناطق ) هي للصغار ونتساهل بها لأنها للصغار ؟
الجواب : لا نتساهل بها لأنها لم يرد لها نظير في السنة ، ولأن المعازف الوارد تحريمها عامة ، ولم يرد دليل على التخصيص ، ولأن الصبي إذا اعتاد اللهو والعزف كان ذلك سجية له وطبيعة .
هناك أنواع كثيرة من العرائس التي كانت تسميها عائشة رضى الله عنها البنات ، منها ما هو مصنوع من القطن ، وهو عبارة عن كيس مفصل براس ويدين ورجلين ، ومنها ما يشبه الإنسان تماما وهو ما يباع في الأسواق ، ومنها ما يتكلم أو يبكي أو يمشي أو يحبو ، فما حكم صنع أو شراء مثل هذه الأنواع للبنات الصغار للتعليم والتسلية ؟
الجواب : أما الذي لا يوجد فيه تخطيط كامل وإنما يوجد فيه شي من الأعضاء والرأس ولكن لم تتبين فيه الخلقة فهذا لا شك في جوازه وأنه من جنس البنات اللاتي كانت عائشة رضي الله عنها تلعب بهن .
وأما إذا كان كامل الخلقة وكأنما تشاهد إنسانا ولا سيما إن كان له حركة أو صوت فإن في نفسي من جواز هذا شيئا ، لأنه يضاهي خلق الله تماما ، والظاهر أن اللعب التي كانت عائشة تلعب بهن ليست على هذا الوصف ، فاجتنابها أولى . ولكني لا أقطع بالتحريم ، لأن الصغار يرخص لهم ما لا يرخص للكبار في مثل هذه الأمور . فإن الصغير مجبول على اللعب والتسلي ، وليس مكلف بشي من العبادات حتى نقول إن وقته يضيع عليه لهوا وعبثا . وإذا أراد الإنسان الاحتياط في مثل هذه فليقلع الرأس أو يحميه على النار حتى يلين ثم يضغطه حتى تزول معالمه .
هل هناك فرق بين أن يصنعها الأطفال أنفسهم وبين أن نصنعها نحن لهم أو نشتريها نحن لهم أو تهدى الألعاب ؟
الجواب : أنا أرى أن صنعها على وجه يضاهي خلق الله حرام ، لأن هذا من التصوير الذي لا شك في تحريمه ، لكن إذا جاءتنا من النصارى أو غيرهم من غير المسلمين فإن اقتناءها كما قلت أولا . لكن بالنسبة للشراء ينبغي أن نشتري أشياء أخرى ليست فيه صور كالدراجات أو السيارات أو الرافعات وما أشبهها .
أما مسألة القطن والذي ما تبين له صورة رغم ما هنالك من أنه أعضاء ورأس ورقبة ولكن ليس فيه عيون وأنف فما فيه بأس ، لأن هذا لا يضاهي لخلق الله .
ما حكم صنع ما يشبه هذه العرائس بمادة الصلصال ثم عجنها في الحال ؟
الجواب : كل من صنع شيئا يضاهي خلق الله فهو داخل في الحديث : ( لعن النبي صلى الله عليه وسلم المصورين ...) (2)( أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون ) (3) لكن كما قلت إنه إذا لم تكن الصورة واضحة أي ليس فيها عين ولا أنف ولا فم ولا أصابع فهذه ليست صورة كاملة ولا مضاهية لخلق الله عز وجل .
عندما يلعب الأطفال مع بعضهم ، ويمثل الولد دور الأب وتمثل البنت دور الأم ، هل يقرون على ذلك أم يمنعون منه ؟ ولماذا ؟
الجواب : أنا أرى أنهم يمنعون منه ، لأنه قد يتدرج الطفل بهذا إلى أن ينام معها وسد الباب هنا أولى .
--------------------------------------------------------------------
(1) رواه البخاري ، كتاب الأشربة ، باب ما جاء فيمن يستحل الخمر رقم (5590).
(2) رواه البخاري ، كتاب الطلاق ، باب مهر البغي رقم (5347).
(3) رواه البخاري ، كتاب اللباس ، باب عذاب المصورين يوم القيامة رقم (5950). ومسلم كتاب اللباس ، باب لا تدخل الملائكة بيتاًفيه كلب ولا صورة رقم (2109)
المصدر: كتاب الاسرة المسلمة للشيخ ابن عثيمين
بارك الله في جهودكم الطيبة المباركة اخى الكريم mosaab1975
وجزاك الله الفروس الاعلى والله انه موضوع مفيد جداااا
واصل اخى """"
اسجل متابعة
التعامل التربوي مع الطفل العصبي
سأل معاوية بن أبي سفيان الأحنف بن قيس عن الولد ، فقال : يا أمير المؤمنين أولادنا ثمار قلوبنا ، وعماد ظهورنا ، ونحن لهم أرض ذليلة ، وسماء ظليلة ، وبهم نصول عند كل جليلة ، فإن طلبوا فأعطهم ، وإن غضبوا فأرضهم ، يمنحوك ودهم ، ويحبّوك جهدهم ، ولا تكن عليهم قفلا فيتمنّوا موتك ويكرهوا قربك ويملوا حياتك. فقال له معاوية : لله أنت ! لقد دخلت علىّ وإني لمملوء غيظا على يزيد ولقد أصلحت من قلبي له ما كان فسد.
بهذه العقلية نريد أن نكون في تعاملنا مع أبنائنا ، و أن تكون نظرتنا لهم نظرة إيجابية ، و أن نغدق عليهم من عطفنا وحبنا ، بدلا من الصراخ في وجوههم ، وإعلان الثورة عليهم لأتفه الأسباب ، حتى لا يكتسبوا منا سلوكا غير مرغوب فيه .
فلقد ثبت علميا أن الطفل يتأثر بما يحيط به من الحنو أو القسوة تأثرا عميقا يصاحبه بقية حياته وعمره ويشمل نواحيه الصحية والنفسية ، وكما هو معلوم لدى علماء التربية أن الطفل يولد وليس له سلوك مكتسب ، بل يعتمد على أسرته في اكتساب سلوكياته ، وتنمية شخصيته ؛ لأن الأسرة هي المحضن التربوي الأول التي ترعى البذرة الإنسانية منذ ولادتها ، ومنها يكتسب الكثير من الخبرات والمعلومات ، والمهارات ، والسلوكيات والقدرات التي تؤثر في نموه النفسي -إيجابا وسلبا – وهي التي تشكل شخصيته بعد ذلك ، وكما قال الشاعر أبو العلاء المعري :
وَيَنشَأُ ناشِئُ الفِتيانِ مِنّا عَلى ما كانَ عَوَّدَهُ أَبوهُ
ومن الظواهر التي كثيرا ما يشكو منها الآباء والأمهات ظاهرة العصبية لدى الأطفال . ونحن في هذه السطور سنلقي الضوء على هذه الظاهرة بشيء من التفصيل .
أولا : تعريف العصبية :
هي ضيق و توتر وقلق نفسي شديد يمر به الإنسان سواء الطفل أو البالغ تجاه مشكلة أو موقف ما ، يظهر في صورة صراخ أو ربما مشاجرات مع الأقران أو أقرب الناس مثل الأخوة أو الوالدين .
أسباب العصبية لدى الأطفال
يرى علماء النفس أن العصبية لدى الأطفال ترجع إلى أحد السببين الآتيين :
1. أسباب عضوية ( مَرضية ) ، مثل :
- اضطرابات الغدَّة الدرقية .
- اضطرابات سوء الهضم .
- مرض الصرع .
وفي حالة وجود سبب عضوي لا بد من اصطحاب الطفل إلى الطبيب المختص لمعالجته منه ، فلا بد من التأكد من خلو الطفل من الأمراض العضوية قبل البحث عن أسباب نفسية أو فسيولوجية تكمن وراء عصبية الطفل .
وفي حالة التأكد من خلو الطفل من تلك الأمراض السابقة ، علينا أن نبحث في السبب الثاني للعصبية وهو :
2. أسباب نفسية واجتماعية وتربوية ، وتتمثل في : -
- اتصاف الوالدين أو أحدهما بها ، مما يجعل الطفل يقلد هذا السلوك الذي يراه أمام عينيه صباح مساء .
- غياب الحنان والدفء العاطفي داخل الأسرة التي ينتمي إليها الطفل ، سواء بين الوالدين ، أو إخوانه .
- عدم إشباع حاجات ورغبات الطفل المنطقية والمعتدلة .
- القسوة في التربية مع الأطفال ، سواء بالضرب أو السب ، أو عدم تقبل الطفل وتقديره ، أو تعنيفه لأتفه الأسباب .
- الإسراف في تدليل الطفل مما يربي لديه الأنانية والأثرة وحب الذات ، ويجعله يثور عند عدم تحقيق رغباته .
- التفريق بين الأطفال في المعاملة داخل الأسرة ، سواء الذكور أو الإناث ، الكبار أو الصغار .
- مشاهدة التلفاز بكثرة وخاصة الأفلام والمشاهد التي تحوي عنفا و إثارة ، بما في ذلك أفلام الرسوم المتحركة .
- هناك دور رئيس للمدرسة ، فربما يكون أحد المعلمين ، أو إحدى المعلمات تتصف بالعصبية ، مما يجعل الطفل متوترا ، ويصبح عصبيا .
مظاهر العصبية لدى الأطفال
- مص الأصابع .
- قضم الأظافر .
- إصرار الطفل على رأيه .
- بعض الحركات اللاشعورية مثل : تحريك الفم ، أو الأذن ، أو الرقبة ، أو الرجل وهزها بشكل متواصل .... إلخ .
- صراخ الطفل بشكل دائم في حالة عدم تنفيذ مطالبة .
- كثرة المشاجرات مع أقرانه .
خطوات العلاج
1. أن يتخلى الوالدان عن العصبية في معاملة الطفل . وخاصة في المواقف التي يكون فيها الغضب هو سيد الموقف .حيث إن الطفل يكتسب العصبية عندما يعيش في منزل يسوده التوتر والقلق .
2. إشباع الحاجات السيكولوجية والعاطفية للطفل بتوفير أجواء الاستقرار والمحبة والحنان والأمان والدفء ، وتوفير الألعاب الضرورية والآلات التي ترضي ميوله ، ورغباته ، وهواياته .
3. لا بد أن يتخلى الآباء والمعلمون عن القسوة في معاملة الطفل أو ضربه أو توبيخه أو تحقيره ، حيث إن هذه الأساليب تؤثر في شخصية الطفل ، و لا تنتج لنا إلا العصبية و العدوانية .
4. البعد عن الإسراف في حب وتدليل الطفل . لأن ذلك ينشئ طفلا أنانيا لا يحب إلا نفسه ، ولا يريد إلا تنفيذ مطالبه .
5. عدم التفريق بين الأبناء في المعاملة أو تفضيل الذكور على الإناث ، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة ، في الحديث الذي يرويه البخاري عن عامر قال سمعت النعمان بن بشير رضي الله عنهما وهو على المنبر يقول : أعطاني أبي عطية فقالت عمرة بنت رواحة لا أرضى حتى تشهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال إني أعطيت ابني من عمرة بنت رواحة عطية فأمرتني أن أشهدك يا رسول الله قال ( أعطيت سائر ولدك مثل هذا ) . قال لا قال ( فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم ) . قال فرجع فرد عطيته .
6. إعطاء الطفل شيئا من الحرية ، وخاصة فيما يتعلق بشراء ألعابه ، أو ملابسه ، وعدم التدخل في كل صغيرة وكبيرة من شؤون الطفل ؛ لأن هذا يخلق جوا من القلق و التوتر بين الطفل ووالديه .
7. استخدام أسلوب النقاش والحوار والإقناع مع الطفل العصبي بدلا من الصراخ في وجهه حيث إن ذلك لن يجدي معه نفعا.
8. تعزيز السلوك الإيجابي للطفل سواء بالمكافآت المادية أو بالتحفيز المعنوي عن طريق إطلاق عبارات المدح والثناء .
9. إتاحة الفرصة للطفل في ممارسة نشاطه الاجتماعي مع الأطفال الآخرين ، و عدم الإفراط في الخوف على الطفل ، حيث إن تفاعله مع الآخرين يساعد في نمو شخصيته الاجتماعية .
10. مراقبة ما يشاهده الطفل في التلفاز ، و عدم السماح له برؤية المشاهد التي تحوي عنفا أو إثارة .
بسم الله ماشاء الله
موسوعة رائعة وقيمة جدااا
جزاك الله خيرا اخى mosaab1975
واسجل متابعة لهذا الطرح القيم
اللعب في حياة الطفل
تمثل اللعبة مرحلة مهمة في تطور النمو النفسي والعاطفي للطفل عبر مراحل عمره المختلفة. فهي رافد أساسي في تكوين شخصيته النفسية وفي تشكل رؤاه وتصوراته حول العالم الذي يتموقع فيه.
من 0 إلى 8 أشهر :
الرضيع في المرحلة الحسية:
إلى الشهر الثالث يبدأ الطفل في اكتشاف الأصوات والألوان حتى ولو كان مستلقياً على ظهره وكثير النوم. وعندما يستيقظ يكون شديد الاهتمام بعالمه. وتكون رؤيته في هذا العمر غير مكتملة. ولذا وجب علينا أن نختار له ألوانا حية ( الأحمر/ الأخضر/ الأصفر) أو ألوانا متناقضة ( الأسود / الأبيض) حتى يتمكن من رؤيتها.
منذ الشهر الرابع: يبدأ في مسك الأشياء ووضعها في فمه كلما استطاع ذلك.
منذ الشهر السادس يبدأ في مسك الأشياء بكل يد.
منذ الشهر الثامن يلتقط الطفل لعبه بالإبهام والسبابة وتصبح يده مثل «الكماشة».
منذ الشهر السادس إلى الشهر الثامن: يكون الطفل في حاجة إلى ألعاب عائلية تشعره بالاطمئنان خاصة عند غياب الوالدين أثناء العمل.
اللعب المنتقاة لهذه المرحلة:
يمكن أن نختار في هذه المرحلة لعبا حسية تثير حواسه مثل: كتب ملونة لعب يلوكها بأسنانه لعب سهلة الضغط كرات صغيرة الحجم.
من 8 إلى 18 شهراً:
الرضيع في المرحلة الحركية:
يبدأ الرضيع في الجلوس ماسكا شيئا ما بين إبهامه وسبابته، يمشي على أربع محاولا الوقوف في بعض الأحيان ويحبذ في الغالب رمي الأشياء إلى أبعد ما يمكن.
بداية الشهر 10: يصبح قادرا على الوقوف ويمكن أن يصعد سلم البيت مستعملا قوائمه الأربعة ويعرف كيف يترك لعبة كي يمسك بأخرى.
بداية الشهر 12: تنطلق مرحلة المشي فيبدأ بلمس كل شيء حوله ثم يبدأ بالجري وينطلق في اكتشاف العالم الذي يحيط به.
اللعب المنتقاة لهذه المرحلة:
لعب للجذب والدفع ( قطار خشبي حيوانات تصدر أصواتا عند الضغط عليها...) لعب خاصة بالحمام - علب للتركيب مكعبات للتجسيم كرات كتب ( كرتونية بلاستيكية قماشية ).
في هذه المرحلة نتجنب اللعب الإلكترونية .
من 18 إلى 3 سنوات
الطفل في المرحلة الوجدانية:
يعرف الطفل من الآن فصاعدا أن الأشياء الغائبة عن عينيه هي موجودة بالفعل.
يعلن عصيانه لأوامر والديه وهو بذلك في مرحلة «لا».
من خلال تعلمه لقواعد النظافة يخطو خطوة جديدة نحو الاستقلالية .
هو في حاجة إلى ألعاب نشيطة وصاخبة للتنفيس. يحب الألعاب التي يمكن أن يرميها و«يعجنها» بين يديه.
يبدأ بقول جمل وحركيته العامة تصبح أكثر تهذيبا، ويقوم بخربشات وخطوط ودوائر، ويتعلم قص الورق بالمقص.
يصبح قادرا على تصفح كتاب ويعتمد على نفسه في ارتداء ملابسه، رغم ملاقاته لبعض الصعوبات مع أزرار الثياب .
اللعب المنتقاة لهذه المرحلة:
لعب التركيب والتفكيك حيوانات من البلاستيك دمى صلصال أقلام للزينة لعب مائية.
في هذه المرحلة يوجد لعب للبنات والأولاد، وعلى الوالدين أن يختارا ما يناسب كلا منهما.
نقطه مهمه جدا
وجود الاب في هذه المرحله ضرورى لانماء الجانب العاطفىواشباع الحنان ونتاج ذالك ارتباط اسري قوى وثقه فى شخصية الطفل وارتباطه بابويه وعدم الاحساس بالنقص فاذا احس بذالك يبدا فى العنف ورفض لمن حوله اما الام فحنانها يبدا منذ الولاده مع ملاحظه ايها الابوين بعدم التفرقه بين اخوانهم في الاهتمام قد اظهرت دراسات بان الاب كلما اهتم باسرته عاطفيا ابتدا ءا بزوجته الذى ينعكس سايكلوجيا ف سلوكها فتبدا اكثر حبا واهتماما بزوجها واطفالها مما يولدالدف الاسرى وينشا استقرار وثقه ويستمر هذا الاهتمام فى كل السنوات العمريه للطفل وكذالك لعب الاب مع ابناءه يولد الارتباط الحنينى معهم
من 3 إلى 5 سنوات:
الطفل يشكل هويته الجنسية:
يعي الطفل بجنسه فيعرف إن كان ذكرا مثل أبيه أو أنثى مثل أمه.وفي هذا العمر يحب الطفل تقليد والديه.
يتطور تفكيره الرمزي ويتجسد من خلال التصوير واللعب الرمزية وتقدمه في مراحل النطق.
تصبح هويته أكثر صلابة عندما يلعب ويغير أدواره في الألعاب التنكرية.
حب اطلاعه على الجنس يستيقظ فيسأل الكثير من الأسئلة ويمثل دور الطبيب مع رفاقه من نفس العمر والتطور النفسي.
يحب التمارين الحركية مثل القفز، الجري، التسلق، الرمي.
اللعب المنتقاة لهذه المرحلة:
شاحنة إطفاء طائرة هاتف دمى لعب التركيب والتفكيك حيوانات بلاستيكية وقطنية كرة - لعب الدومينو صور لشخصيات يحبها أقنعة للتنكر والتمثيل .
من 5 إلى 6 سنوات:
الطفل في المرحلة العلائقية:
من خلال اعتمادنا على العلاقات العاطفية التي بناها الطفل مع والديه والمقربين منه، يتمكن الطفل من إنشاء علاقات خارج محيطه الأسري.
يحبذ اللعب مع أقرانه ويكوّن علاقات مع أصدقاء جدد ويتقاسم معهم اللعب.
تتحول عقدة أوديب التي لديه شيئا فشيئا نحو أنشطة تحث على التفكير والاكتشاف.
يراوح بين اللعب الفردي الذي ينمي فيه الخيال ويغذي تفكيره واللعب الجماعي الذي يطور فيه اجتماعيته.
اللعب المنتقاة لهذه المرحلة:
بيوت دمى قصر مزرعة فرسان أميرات مشخصات سيارات قصص وحكايات لعب للتركيب والتفكيك لعب للترفيه وللإبداع.
شكرا لك اخى الكريم
هذه الموسوعة المفيدة جدااا
اتمنى ان الجميع يستفيدون منها
جزاك الله خيرااا
ومتابعة بأذن الله
الأبناء والإنطواء والعزلة
يعاني بعض التلاميذ في مرحلة الطفولة وبداية المراهقة من مظاهر الإنطواء مما يؤثر على توافقهم الشخصي والإجتماعي والمدرسي، وهي حالة نفسية تعتري الأطفال لأسباب خلقية
و مرضية أو لعوامل تربوية أو ظروف إقتصادية.
وتظهر عند بعض الأطفال في الفئة العمرية من 2-3 سنوات وقد تستمر لدى البعض حتى المدرسة الإبتدائية،ومن الممكن ظهورها فجأة في المرحلة الإبتدائية حينما يزداد احتكاك الطفل وتفاعله الإجتماعي وقد تستمر معهم حتى وهم بالغون.
ومشكلة الإنطواء والعزلة غير شائعة وإن كانت نسبتها لدى الإناث أعلى من نسبتها لدى الذكور.
وكثيراً ما يُساء فهم الإنطواء فالبعض يلوم الطفل على انعزاله،
ويرى في ذلك بلادة وجبناً وانكماشاً لاداعي له،
بينما البعض الآخر يحبذ هذا السلوك ويرى بأنه طفل عاقل ورصين يحافظ على مكانته الإجتماعية، ولايثير ضجة،
وحقيقة الأمر أن الطفل المنطوي طفل بائس غير قادر على التفاعل الإجتماعي، أو الأخذ والعطاء مع الزملاء، فعدم اندماج الطفل في الحياة يؤدي إلى عرقلة مشاركته لأقرانه في الأنشطة.
والمشكلة تكمن في استمرار الطفل على هذا السلوك حتى يكبر،
مما يعوق نموه النفسي عبر المراهقة والشباب،
ويتفاقم الأمر إلى العزلة التامة التي يصعب معها التأقلم ويدخل فيما يسمى بالإضطراب شبه الفصامي.
ويظهر الإنطواء على شكل نفور من الزملاء أو الأقارب،
وامتناع أو تجنب الدخول في محاورات أو حديث،
وأحياناً يخالط الطفل المنطوي أطفال يشبهونه في الإنطواء ويكون الحديث بينهم مقتضباً،
كما يظهر على شكل الإلتزام بالصمت وعدم التحدث مع الغير،
وقد يكون الإبتعاد عن المشاركة في أي اجتماع أو رحلات أو أنشطة رياضية مظهراً من مظاهر الإنطواء والعزلة.
الأسباب التي أدت إلى هذه المشكلة:
إن إصابة الطفل أو المراهق بالإنطوائية يتوقف على التفاعل بين درجة إعداده الوراثي ومقدار الضغط الذي يواجهه في الحياة.
ولايرجع الإنطواء إلى أثر البيئة وعوامل التنشئة الإجتماعية فحسب، بل هي مرتبطة أيضاً بالوراثة من حيث التكوين البيولوجي للفرد، والوظائف الفسيولوجية للقشرة الدماغية فالفرد الذي يتمتع بدرجة استثارة سريعة وقوية نسبياً، وبكف رجعي ضعيف بطئ الزوال، فغالباً ما ينزع إلى ممارسة سلوكيات ذات صبغة إنطوائية. وقد يشير الإنطواء المتطرف إلى وجود مشكلات نفسية أكثر تعقيداً وشمولاً لدى الطفل، كما قد يشير إلى واقع الطفل غير السار مثل المنزل غير السعيد، أو الفشل المستمر في المدرسة.
وللإنطواء أسباب كثيرة منها:
(1)
الشعور بالنقص بسبب عاهة جسمية أو ما يسمعه الطفل عن نفسه منذ صغره بأنه قبيح الشكل أو عدم تمكنه من إقتناء أشياء لفقره أو ما يتعرض له الطفل من مشكلات تقلل من قيمته ولايجد الإستحسان الذي وجده داخل أسرته مما يشعره بعدم الكفاية وفقدان الثقة فيصبح إنطوائياً.
(2)
إفتقاد الشعور بالأمن لفقده الثقة في الغير وخوفه منهم.
(3)
إشعار الطفل بأنه تابعاً للكبار،
وفرض الرقابة الشديدة عليه يشعره بالعجز عند الإستقلال، أو إتخاذ القرارات المتعلقة بالطفل دون أخذ رأيه أو مشاورته.
(4)
تقليد الوالدين فقد يكون الأطفال المنطوون آبائهم منطوون كذلك،
كما أن دعم الوالدين لإنطواء الطفل على أنه أدب وحياء من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور هذه المشكلة.
(5)
قد يؤدي تغيير الموطن إلى اختلاف العادات والتقاليد وترك الأهل والأصدقاء إلى الإنطواء.
(6)
اضطرابات النمو الخاصة والمرض الجسمي
فإضطراب اللغة يهيئ الطفل لتجنب التفاعل والإحتكاك بالآخرين،
كما أن إصابة الطفل بالحمى الروماتيزمية أو الإعاقة الشديدة تمنعه من الإندماج والإختلاط بمن هم في مثل سنه فلا يجد مخرجاً من ذلك سوى الإنعزال عنهم.
(7)
الفقدان المبكر للحب فلقد أكدت دراسات عديدة وجود علاقة بين الفقدان المبكر لموضوع الحب وبين الإنطواء عند الأطفال،
فلقد اتضح أن انفصال الوالدين بسبب عدم التوافق الزواجي يؤدي إلى ارتفاع حدوث الإنطواء والعزلة عند الطفل أكثر مما يحدث عند فقدان أحد الوالدين بسبب الموت.
علاج الطفل الذي يعاني من الإنطواء والعزلة:
ينبغي أن ندرك أن الطفل الإنطوائي حساس حساسية مفرطة وفي حاجة شديدة لأن نعيد إليه ثقته بنفسه وذلك بتصحيح فكرته عن نفسه وعلى قبول بعض النقائص التي قد يعاني منها وأن نعمل على تنمية شخصيته وقدراته
ولكي يتحقق ذك يجب إتباع الآتي:
(1)
أن يشعر الطفل المنطوي بالحب والقبول
لذا ينبغي التعرف عليه وفهمه فهماً عميقاً ودراسة (حالته الصحية، الإجتماعية، ظروفه العائلية، علاقاته بأسرته )
وهل هو فعلاً يعاني من الإنطواء أو هو توهم،
ومساعدته على التخلص من ذلك واقعياً بمساعدته على بناء شخصيته وإستعادة ثقته بنفسه.
(2)
إذا كان سبب شعور الطفل بالنقص إعتلال أحد أعضاء جسمه
فينبغي تدريب العضو المعتل لأن التدريب يزيد من قوة العضو المعتل،
وبذلك يتخلص من شعوره بالنقص وتتحقق سعادته.
(3)
تهيئة الجو الذي يعيش فيه الطفل
وشعوره بالأمن والطمأنينة والألفة مع الأشخاص الكبار الذين يعيش معهم سواء في الأسرة أو في المدرسة
وبذلك يفصح عما بداخله من مشاكل ومخاوف وقلق ومساعدته على حلها وهذا لا يتم إلا إذا شعر بالقبول والتقدير والصداقة.
(4)
عدم تحميل الطفل فوق طاقته وقيامه بأعمال تفوق قدراته حتى لا يشعر بالعجز مما يجعله يستكين ويزداد عزله عن الناس،
بل ننمي قدراته وقيامه بالأعمال التي تناسب قدراته وعمره الزمني.
(5)
تشجيع الطفل المنعزل على الأخذ والعطاء
وتكوين صداقات مع أقرانه
وتنمية مواهبه كالرسم والأشغال،
وإتقانه لهذه المواهب سيكون دافعاً يشجعه عل الظهور مما يعمل على توكيد الذات والثقة بالنفس.
(6)
التربية الإستقلالية
وعدم تدليل الطفل خير وسيلة للوقاية والعلاج من العزلة،
حيث أن الطفل المدلل معتمداً على والديه عاجزاً على الإعتماد على الذات، غير ناضج إنفعالياً مطيعاً لكل الأوامر فيصب حينها في قالب الطاعة ويخرج طفلاً سلبياً خجولاً.
فيجب أن نقلل من حماية الطفل والإستمرار في تدليله لكي يستعيد ثقته في نفسه عن طريق التربية الإستقلالية التي يجب أن نتبعها تدريجياً.
(7)
اكتشاف نواحي القوة في قدراته
وتنمية شخصية المنعزل في جو من الدفء العاطفي والأمن والطمأنينة سواء في المنزل أو في المدرسة
والإنتماء إلى جماعات صغيرة من الأقران في المدرسة أو النادي
والإندماج معهم والشعور بأنه فرد منهم.
(8)
إشراك هؤلاء التلاميذ في الأنشطة والأعمال الجماعية،
وتمكينهم من القيام بمبادرات إيجابية عن طريق إشراكهم في الإذاعة المدرسية،
وتكليفهم بالقراءة الفردية أمام زملائهم بغرفة الصف
وذلك لمساعدتهم على تخفيف حدة العزلة شيئاً فشيئاً للتخلص من هذه المشاعر السلبية نحو الفرد والمجتمع.
الاتفاق المسبق بين الأبوين على تقسيم الأدوار
الاتفاق المسبق بين الأبوين على تقسيم الأدوار يحقق القدرة على السيطرة ويعزز تعليمات وأسس القيادة الهيبة «الايجابية» هي ما يجب أن يبحث عنه الآباء وأساسها تفادي التصادم أمام الأبناء وتوظيف الدفء العائلي لبث حنان بلا تدليل «يكسر» الثوابت توالت التحديات يوما تلو الآخر وتعددت الاحتياجات وزاد معدل الضغط اليومي بأنواعه المختلفة على الأم والاب - ولكن ابناءنا هم ثرواتنا الحقيقية الباقية، فمن زرع حصد ولكي نحصد بناء سليما علينا ان نؤسس اساسا متينا له اسلوبه المدروس. ولا شك انه كلما اصبنا العمق ظهر على السطح الكثير من التحديات في تربية الطفل والمراهق والشاب حتى نصل به الى بر الامان لينفع نفسه والمجتمع ومن اجل ان نواجه تلك التحديات بكل حكمة وروية كان لملف الاسبوع الدور في سؤال المختصين فالتقى رئيس لجنة حقوق المرأة والطفل في جمعية مقومات حقوق الانسان ومدير مكتب استشارات تربوية هيام الجاسم لتفك شفرة السلوكيات التربوية وعلاج التحديات التي قد تواجه كل أم وأب في تربية ابنائهم. كيف تقرأ الأم ملامح شخصية طفلها وتحدد اسلوب التعامل معه ومع تحديات تلك الشخصية؟! ملامح الشخصية تظهر عند الطفل في السنوات الاولى من عمره ونستطيع القول من اول سنة تظهر سمات الشخصية الرئيسة حيث يولد الطفل بسمات وراثية ومن ثم يبدأ باستكمال ملامح شخصيته بالصفات المكتسبة من البيئة المحيطة به، لذلك على الأم الواعية ان تكتشف شخصية طفلها مبكرا وتلحظه باستمرار من قبل سن رياض الاطفال حتى تتعرف هي على طباع وصفات ابنها أو ابنتها ومن ثم تنمي الصفات الايجابية ولا توقظ الصفات السيئة بل تعمل على ضمورها. * الى أي مدى ترين مرحلة رياض الاطفال مهمة للطفل؟ - اذا ما كانت روضة اطفال فعالة ومؤثرة على الطفل فلا تأثير سيجنيه الطفل، بل تكون الأم هي في بعض الاحيان المؤثر الاهم، ولكن لا شك ان مرحلة رياض الاطفال تكسب الطفل خبرات حياتية وتنمي قدراته وتكسبه مهارات تربوية جديدة بجانب دور الأم الرئيسي في ترويض شخصية طفلها وتعزيز صفاته الايجابية الذي جبل عليها واكسابه عادات سليمة تظهر لديه ملامح شخصية ايجابية. فمن المفترض ان تقوم مرحلة رياض الاطفال باستكمال مهارات الطفل وكبح جماح بعض الصفات السلبية ومما لا شك فيه يؤثر ذلك في شخصية الطفل على خلاف الاطفال الذين قررت اسرهم عدم ادخالهم رياض الاطفال فيفتقر الكثير من المهارات والخبرات ولا سيما اذا كانت الأم عاملة أو غير متفهة لطبيعة احتياجات هذه المرحلة في حياة الطفل. ومن لا يؤمن بأهمية مرحلة رياض الاطفال يعدم فرصة الطفل في تنمية مهاراته وينعكس ذلك على شخصيته وابسط تلك المهارات.. هي المهارات الكلامية والتعبيرية. التوجيه الفعال! * هناك ظاهرة تشكل اهم التحديات التربوية وهي انصياع الآباء لارادة اطفالهم وليس العكس، فكيف تستطيع الأم والأب السيطرة على الطفل وتوجيهه توجيها فعالا؟! - قبل كل شيء يفترض ان يكون هناك اتفاق مسبق بين الأبوين على نظام اسري تربوي حتى تتحقق القدرة على السيطرة على الطفل بأسس تربوية سليمة وحتى لا ينفلت زمام بناء الشخصية في المراحل العمرية للطفل. * ما النظام التربوي المفترض ان يتبعه الآباء كخطة موضوعية لترويض الطفل والسيطرة عليه بايجابية؟ - هذا النظام التربوي قائم على ثلاثة ثوابت اساسية لتشكيل شخصية الطفل وتنظيم سلوكياته فيما بعد حتى يصبح ابنا بارا وفردا صالحا في المجتمع؟ وهي: أ - ثوابت الدين: بمعنى ترويض الطفل على فعل الواجب الديني وترك الحرام، وترغيبه ومكافأته حين يلتزم بتلك الثوابت. ب - الالتزام بقوانين الدولة: بمعنى تعليم الطفل معنى القانون بأبسط الاساليب، مثل احترام اشارة المرور - احترام الشرطي والحفاظ على نظافة الشارع والالتزام بحب الوطن وترويض الطفل على ان هناك واجبات تجاه الوطن والمدرسة وقانون الدولة. جـ - ترويض الطفل على قانون الاسرة: بمعنى الالتزام بسلوكيات الحياة اليومية من مسموحات متاحة في قانون اسرته واحترام الممنوعات من شروط الدخول والخروج ومن مواعيد للنوم والاكل وشروط تكوين الصداقة بدون سحق لشخصية الابناء وانما هي قواعد يضعها الأم والأب. هذا الثالوث لثوابت الالتزام لا بد من تعزيزه في الطفل منذ بداية التربية حتى يستطيع الآباء توجيه ابنائهم ومن ثم السيطرة عليهم بشكل ايجابي وبدون تلك الثوابت الاساسية في التربية، سينصاع الآباء لاهواء الطفل وتصبح الحياة فوضى خالية من أي قيم ومبادئ ومن ثم ينفلت الزمام ولا تستطيع الام أو الأب ضبط الابناء وخصوصا في مرحلة المراهقة وتابعت الجاسم: هذا الترويض منذ الصغر يؤهل الشخصية للانضباط والقدرة على الانصياع والطاعة وافضل مرحلة لتعويد الطفل على الترويض على الالتزام والطاعة هي الطفولة لأن اصعب ما يكون في النفس البشرية هي ترويضها على الطاعة والالتزام، مع العلم أنه اذا تفلت الطفل من احد تلك الثوابت لأضاع باقيها واستطاع الطفل ان يضغط ويستغل نقطة ضعف امه أو ابيه ويتمادى في عدم الطاعة - لكن عند ثبات الأم والأب امام المواقف التي تعتمد على الثوابت الدينية أو القيمية أو شروط الاسرة المتبعة سيتعلم الطفل الاحترام والطاعة والالتزام امام هذا الحزم.
جزاك الله خير الجزاء
موسوعة رائعة _ اخانا الفاضل
بارك الله فيك _ واسجل متابعة
هناك أخطاء وممارسات شائعة في تربية البنين والبنات تقع أحياناً عن جهل وأحيانا عن غفلة وأحيانا عن عمد وإصرار ولهذه الممارسات الخاطئة آثار سلبية على استقامة الأبناء وصلاحهم من ذلك
- تحقير الولد وتعنيفه على أي خطأ يقع فيه بصورة تشعره بالنقص والمهانة والصواب هو تنبيه الولد على خطئه إذا أخطأ برفق ولين مع تبيان الحجج التي يقتنع بها في اجتناب الخطأ.
- إذا أراد المربي زجر الولد وتأنيبه ينبغي ألا يكون ذلك أمام رفقائه وإنما ينصحه منفرداً عن زملائه.
ا - لدلال الزائد والتعلق المفرط بالولد وخاصة من الأم يؤدي إلى نتائج خطيرة على نفس الولد وتصرفاته وقد يكون من آثاره زيادة الخجل والانطواء وكثرة الخوف وضعف الثقة بالنفس والاتجاه نحو الميوعة والتخلف عن ا لأقران.
- فكرة استصغار الطفل وإهمال تربيته في الصغر فكرة باطلة والصواب أن تبدأ التربية ويبدأ التوجيه منذ الصغر من بداية الفطام حيث يبدأ التوجيه والإرشاد والأمر والنهي والترغيب والترهيب والتحبيب والتقبيح.
- من مظاهر التربية الخاطئة عند الأم عدم السماح لولدها بمزاولة الأعمال التي أصبح قادرا عليها اعتقادا منها أن هذه المعاملة من قبيل الشفقة والرحمة للولد ولهذا السلوك آثار سلبية على الولد.. من هذه الآثار فقدان روح المشاركة مع الأسرة في صناعة الحياة وخدمات البيت ومنها الاعتماد على الغير وفقدان الثقة بالنفس ومنها تعود الكسل والتواكل.
- ومن مظاهر التربية الخاطئة أن لا تترك الأم وليدها يغيب عن ناظريها لحظة واحدة مخافة أن يصاب بسوء وهذا من الحب الزائد الذي يضر بشخصية الولد ولا ينفعه.
- ومن الأخطاء تفضيل بعض الأولاد على بعض سواء كان في العطاء أو المعاملة أو المحبة والمطلوب العدل بين الأولاد وترك المفاضلة.
- ومن ذلك احتقار الأولاد وإسكاتهم إذا تكلموا والسخرية بهم وبحديثهم مما يجعل الولد عديم الثقة بنفسه قليل الجرأة في الكلام والتعبير عن رأيه كثير الخجل أمام الناس وفي المواقف الحرجة.
- ومن الأخطاء الشائعة فعل المنكرات أمام الأولاد كشرب الدخان أو سماع الأغاني أو مشاهدة الأفلام الساقطة مما يجعل من الوالدين والمربين قدوة سيئة.