جزاكم الله خيرا أخى الحبيب
زادك الله من علمه
هلا وضعت مصادر ما كتبته فى مشاركاتك فى الصفحة الأولى لإتمام الحجة على النصارى؟
عرض للطباعة
جزاكم الله خيرا أخى الحبيب
زادك الله من علمه
هلا وضعت مصادر ما كتبته فى مشاركاتك فى الصفحة الأولى لإتمام الحجة على النصارى؟
بسم الله الرحمن الرحيم
وجزاك الله تعالى خيرا اخي الحبيب ...
سأضع المصادر هنا واتمنى ان تعدل على المشاركة باضافتها اخي الحبيب واعتذر مقدما عن الازعاج ...
المصادر هي:-
1- القراءات المتواترة للدكتور محمد حبش ...
2- الاختلاف في القراءات القرآنية وأثره في اتساع المَعاني / إياد بن سالم بن صالح السامرائي
3- اعجاز القراءات القرانية - صبري الاشوح
4- الاحرف السبعة للقران - الامام ابو عمرو الداني
5- المحتسب في القراءات الشاذة - ابن جني
6- مَدْخلٌ في عُلوم القرَاءَات الدكتور / السيد رزق الطويل
7- كتاب السبعة في القراءات المؤلف : أبو بكر أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد التميمي البغدادي
8- كتاب حجة القراءات لابن زنجلة
9- النشر في القراءات العشر - ابن الجزري
وكتب القراءات عموما نسأل الله تعالى القبول والسداد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير اخي الحبيب
بخصوص مسألة بقاء الأحرف السبعة في المصاحف من عدمها
فكما ذكرت يا اخي الكريم انه هناك من قال بأن هذه الأحرف لم تعد موجودة ، وإنما جُمع الناس على قراءة واحدة
وهناك من قال أن المصاحف قد جمعت بين دفيتهيا كل الأحرف مما استقر بقاؤه في العرضة الأخيرة، وهو الرأي الصحيح والأزهر
ولكن لو نظرنا للرأي الأول وافترضنا أن المصاحف لم تجمع إلا على قراءة واحدة
فما هو الضير في ذلك ؟
هل هذه الأحرف واجبة القراءة ؟
الإجابة بكل تأكيد لا ، وإنما فرضها الله للتيسير والتخفيف على الأمة والأدلة من كلام الرسول :salla-s: :
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ حَدِيثِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِيِّ أَنَّهُمَا سَمِعَا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ يَقْرَأُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَمَعْتُ لِقِرَاءَتِهِ فَإِذَا هُوَ يَقْرَؤُهَا عَلَى حُرُوفٍ كَثِيرَةٍ لَمْ يُقْرِئْنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكِدْتُ أُسَاوِرُهُ فِي الصَّلاَةِ فَانْتَظَرْتُهُ حَتَّى سَلَّمَ فَلَبَبْتُهُ فَقُلْتُ مَنْ أَقْرَأَكَ هَذِهِ السُّورَةَ الَّتِي سَمِعْتُكَ تَقْرَأُ قَالَ أَقْرَأَنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ لَهُ كَذَبْتَ فَوَاللَّهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُوَ أَقْرَأَنِي هَذِهِ السُّورَةَ الَّتِي سَمِعْتُكَ فَانْطَلَقْتُ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقُودُهُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي سَمِعْتُ هَذَا يَقْرَأُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ عَلَى حُرُوفٍ لَمْ تُقْرِئْنِيهَا وَإِنَّكَ أَقْرَأْتَنِي سُورَةَ الْفُرْقَانِ فَقَالَ يَا هِشَامُ اقْرَأْهَا فَقَرَأَهَا الْقِرَاءَةَ الَّتِي سَمِعْتُهُ فَقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" هَكَذَا أُنْزِلَتْ ثُمَّ قَالَ اقْرَأْ يَا عُمَرُ فَقَرَأْتُهَا الَّتِي أَقْرَأَنِيهَا فَقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" هَكَذَا أُنْزِلَتْ ثُمَّ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إِنَّ الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ"
أخرجه البخاري في صحيحه 66 : ك : فضائل القرآن 27 : ب : من لم يرى بأساً أن يقول سورة البقرة وسورة كذا وكذا . ح 5041 ، ج 3 ص 365 ، 366 .
ومسلم في صحيحه 6 : ك : صلاة المسافرين وقصرها 48 : ب : بيان أن القرآن على سبعة أحرف وبيان معناه . ح 818 ج 3 ص 186 بشرح القاضي عياض .
والترمذي في 47 : ك : القراءات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم 11 : ب : ما جاء أنزل القرآن على سبعة أحرف . ح 2943 ، ج 5 ص 193 وقال هذا حديث حسن صحيح وصححه الألباني .
والنسائي في السنن 75 : ك : فضائل القرآن 3 : ب : على كم نزل القرآن . ح 7985 ، ج 5 ص 5 .
والبغوي في شرح السنة ج 4 ص 505 ، وقال هذا حديث صحيح .
وأحمد في المسند ج 1 ص 42 ح 296 ، وقال الأرنؤوط في تعليقه علي المسند إسناده صحيح على شرط الشيخين .
والمتقي الهندي في كنز العمال ج 2 ص 693 ، ح 4803 .
وغيره من الأحاديث ولا داع للإطالة
فلو كما قلنا جمع الناس على قراءة واحدة واندثر الباقي فلا ضير ابدا في ذلك ، وهذا مذهب من قال بهذا .
ولكن الصحيح في الموضوع هو أن كل ما ثبت واستقر في العرضة الأخيرة قد اثبت في المصاحف العثمانية ، وهذا لا يعني ان كل مصحف قد احتمل كل وجوه القراءات بل ان القراءات بمجموعها وزعت على المصاحف المكتوبة .
قال أبو عمرو الداني :
ان أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه ، ومن بالحضرة من جميع الصحابة قد أثبتوا جميع تلك الأحرف في المصاحف و أخبروا بصحتها وأعلموا بصوابها وخيروا الناس فبها ، كما كان صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم .... وأنه لم يسقط شيئاً من القراءات الثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولا منع منها ولا حظر القراءة بها ، إذا ليس إليه ، ولا إلى غيره أن يمنع ما أباحه الله تعالى ، وأطاقه ، وحكم بصوابه ، وحكم الرسول صلى الله عليه وسلم للقارء به أنه محسن مجمل في قراءته . الأحرف السبعة . ص 60 ، 63 – دار المنارة .
قال الزرقاني :
ذهب جماعة من الفقهاء والقراء والمتكلمين إلى أن جميع هذه الأحرف موجودة بالمصاحف العثمانية واحتجوا بأنه لا يجوز للأمة أن تهمل نقل شيء منها وأن الصحابة أجمعوا على نقل المصاحف العثمانية من الصحف التي كتبها أبو بكر وأجمعوا على ترك ما سوى ذلك ومعنى هذا أن الصحف التي كانت عند أبي بكر جمعت الأحرف السبعة ونقلت منها المصاحف العثمانية بالأحرف السبعة كذلك وذهب جماهير العلماء من السلف والخلف وأئمة المسلمين إلى أن المصاحف العثمانية مشتملة على ما يحتمله رسمها من الأحرف السبعة فقط جامعة للعرضة الأخيرة التي عرضها النبي صلى الله عليه وسلم على جبريل متضمنة لها وذهب ابن جرير الطبري ومن لف لفه إلى أن المصاحف العثمانية لم تشتمل إلا على حرف واحد من الحروف السبعة وتأثروا في هذا الرأي بمذهبهم في معنى الحروف السبعة وما التزموه فيه من أن هذه السبعة كانت في صدر الإسلام أيام الرسول صلى الله عليه وسلم
وخلافة أبي بكر وعمر وصدر من خلافة عثمان ثم رأت الأمة بقيادة عثمان أن تقتصر على حرف واحد من السبعة جمعا لكلمة المسلمين فأخذت به وأهملت كل ما عداه من الأحرف الستة ونسخ عثمان المصاحف بهذا الحرف الذي استبقته الأمة وحده وسيأتي بيان هذا المذهب وما ورد عليه من توهين والتحقيق أن القول باشتمال المصاحف العثمانية على الأحرف السبعة كلها أو بعضها يتوقف على أمرين :
أحدهما :
تحديد المراد من الأحرف السبعة .
وثانيهما :
الرجوع إلى ما هو مكتوب وماثل بتلك المصاحف في الواقع ونفس الأمر ولقد أسلفنا لك ما اخترنا في تحديد المراد من الأحرف السبعة وأنها الأوجه التي يرجع إليها كل اختلاف في القراءات سواء منها ما كان صحيحا وشاذا ومنكرا وأنها تنحصر في سبعة على ما ذكره الرازي الذي حالفه التوفيق في الدقة والاستقراء التام ونحن إذا رجعنا بهذه الأوجه السبعة إلى المصاحف العثمانية وما هو مخطوط بها في الواقع ونفس الأمر نخرج بهذه الحقيقة التي لا تقبل النقض ونصل إلى فصل الخطاب في هذا الباب وهو أن المصاحف العثمانية قد اشتملت على الأحرف السبعة كلها ولكن على معنى أن كل واحد من هذه المصاحف اشتمل على ما يوافق رسمه من هذه الأحرف كلا أو بعضا بحيث لم تخل المصاحف في مجموعها عن حرف منها رأسا . مناهل العرفان ج 1 ص 146 ، 147 – دار الحديث .
وقال أيضاَ :
المصاحف التي نسخها عثمان رضي الله عنه كان مجموعها مشتملا على الحروف السبعة التي نزل عليها القرآن كما بينا ذلك أو في بيان تحت عنوان خاص في مبحث نزول القرآن على سبعة أحرف فارجع إليه إن شئت ويؤيده هنا أن هذه المصاحف نسخت من الصحف التي جمعت على عهد أبي بكر وكانت عند حفصة ومن المتفق عليه أن هذه الصحف كتب فيها القرآن بحروفه السبعة التي نزل عليها ولم يرد أن عثمان أمرهم أن يتركوا ستة أحرف منها ويبقوا حرفا واحدا كما ذهب إلى ذلك بعض العلماء فلنستمسك بالمتفق عليه حتى يثبت لدينا ما ينفيه فما يكون لنا أن نترك اليقين للشك ثم إن دفع الفتنة وتوحيد الكلمة بين المسلمين لا يتوقف على ترك ستة أحرف وإبقاء حرف واحد من الأحرف التي نزل عليها القرآن بل إن الذي يدفع الفتنة ويوحد الكلمة هو إقرار النازل كما نزل من تعدد حروفه إلى سبعة رحمة بهذه الأمة غاية ما يجب في هذا الباب هو إحاطة المسلمين علما بهذه الحروف حتى يتركوا ما عداها ولا يعتمدوا سواها وحتى يعتمد كل منهم صواب قراءة غيره ما دامت قراءته لا تتعداها ومن هنا تجتمع كلمتهم وتنطفىء فتنتهم على نمط ما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم حين اشتعلت مثل هذه الفتنة بين بعض الصحابة فعالجهم بأن أفهمهم أن القرآن أنزل على سبعة أحرف وقرر فيهم هذا المعنى وحكم بأن كلا من المختلفين على صواب في قراءته وأنها هكذا أنزلت وما كان لعثمان وجمهور الصحابة وجميع الأمة أن يتركوا هدي الرسول في هذا وإن خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم . مناهل العرفان ج 1 ص 333 ، 334 .
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا اخي الحبيب abcdef_475 ...
نعم المصاحف العثمانية شملت الاحرف السبعة كما ذكرت ... وقد صح ان الخليفة عثمان قد حمل الناس على لهجة قريش كي لا يقع الخلاف مع اثباته للاحرف السبعة في المصحف .... وبهذا ينتفي الخلاف باذن الله تعالى ...
بارك الله فيك وفي علمك ....وتقبل الله تعالى منا ومنكم
بسم الله الرحمن الرحيم
على العكس اخي الحبيب ... فانا اسعد بتعليقاتك وتوجيهاتك بارك الله فيك ....
وساذكر الان اسانيد القراء عن الصحابة رضي الله عنهم ...
1- قراءة نافع بن عبد الرحمن الْمدني عن ستة من الصحابة هم: عمر بن الخطاب، وزيد بن ثابت، وأبي بن كعب، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عياش، وأبي هريرة.
2- قراءة عبد الله بن كثير الْمكي عن عمر بن الخطاب، وزيد بن ثابت، وأبي بن كعب، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن السائب.
3 - قراءة أبي عمرو البصري عن عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، وأبي موسى الأشعري، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عياش، وعبد الله بن السائب، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وأبي هريرة.
4 - قراءة عبد الله بن عامر الشامي عن عثمان بن عفان، وأبي الدرداء.
5 - قراءة عاصم بن أبي النجود عن عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، وزيد بن ثابت، وأبي بن كعب.
6 - قراءة حمزة بن حبيب الزيات عن عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وعبد الله بن مسعود، والحسين بن على بن أبي طالب.
7 - قراءة علي بن حمزة الكسائي عن عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وعبد الله بن مسعود وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عياش، وأبي هريرة، والحسين بن علي بن أبي طالب.
8 - قراءة أبي جعفر يزيد بن القعقاع عن زيد بن ثابت، وأبي بن كعب، وابن عباس، وعبد الله بن عياش، وأبي هريرة.
9 - قراءة يعقوب بن إسحاق الحضرمي عن عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وعبد الله بن مسعود، وأبي موسى الأشعري، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عياش، وعبد الله بن السائب، وأبي هريرة.
10 - قراءة خلف بن هشام البزار عن عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، وزيد بن ثابت، وأبي بن كعب، والحسين بن على بن أبي طالب.
وساذكر قريبا ان شاء الله تعالى تراجم لهؤلاء القراء العشرة بحوله تعالى ...
بسم الله الرحمن الرحيم
والان نعرض لبعض شبهات النصارى والرد عليها بحول الله تعالى ...
حيث يقول جاهل زمانه ... وغبي عصره واوانه "جاهل جهلان" وعُذراً للغة العربية مُسبقاً على كسر القياس والميزان اللغوي ... ان في القران تحريفاً ... والدليل أمامك يا مسلم ... انظر ...
ثم في نفس الآية جاءت ....
وفي المصحف العثماني الإمام جاءت الآية ....
فهذا دليل يا مسلم ان القران ليس من عند الله تعالى بدليل هذه الاختلافات ...
فهل على المسلم فدية طعام مسكين أم مساكين ....
يتبع الرد بحول الله تعالى ...
بسم الله الرحمن الرحيم
الرد على هذا النصراني الجاهل فهو من وجوه ...
1- القراءة بلفظ "مساكين" بالجمع أو "مسكين" بالإفراد ... ثابت متواتر عن الحبيب صلى الله عيه وسلم ... وهو عند هؤلاء القراء ...
أ- {فديةُ طعامِ مساكين} نافع وابن ذكوان وجعفر
ب- {فديةٌ طعامُ مساكين} هشام
ج- {فديةٌ طعام مسكين} الباقون (من القراء العشرة)
والحجة في هذا سهلة واضحة ... ففدية الافطار طعام مسكين في كل يوم وهكذا فبعدد الايام إطعام مساكين .... فمن قرأ بالإفراد فالتفسير فيه فدية كل يوم طعام مسكين واحد .. ومن قرأ بالجمع ففدية الافطار طعام مساكين على عدة أيام .... (انظر القراءت المتواترة وحجة القراءات)
كما ان الرسم في المصحف العثماني يحتمل القرائتين ... فلفظ "مسكين" يمكن جمعه بالألف الخنجرية دون تغيير على رسم الكلمة
انتهى الرد بحول الله تعالى ....
بسم الله الرحمن الرحيم
نستكمل الردود على بعض شبهات الجاهلين في هذا الباب .... ونستمر مع نفس فاصل الجهل ومع "جاهل جهلان" وأقسم بالله انه يعرف اننا نعرف أنه لكاذب ..... حيث يقول جاهل زمانه .... وأحمق عصره وأوانه .... وعُذراً على هذه الالفاظ فهي وصفاً لا سباً ... يقول:-
هذه الاية في قوله تعالى من سورة البقرة رقم 125 برواية حفص عن عاصم ....
وهنا برواية ورش .... ولو نظرتم الى هذا الغبي كيف يقول "بالفاتحة" بدلا من بالفتحة" ... فبالله عليكم ... هل هذا مستوى شخص يتحدث عن القران الكريم ...
ثم يستمر في غبائه فيقول ...
مع العلم ان لغة اردو باكستانية ... وتختلف عن اللغة العربية .. وهناك مصاحف مكتوبة باللغة الاردية .... فيأتي هذا الجاهل ليقول وهكذا هي الاية بلغة الاردو ... فهل اللغة العربية هي نفس اللغة الاوردية ... ولا غرابة ... فالجهل يفعل بصاحبه اكثر من هذا
يتبع الرد بحول الله تعالى ....
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول تعالى
قرأ ابن عامر ونافع "واتخَذوا " بفتح الخاء ... وطبعا راويي نافع هما ورش وقالون ...
وقرأ الباقون "واتخِذوا " بكسر الخاء ... وثمرة الخلاف ان مقام ابراهيم عليه السلام لم يزل مصلى فقد اتخذه بنو ابراهيم بعد ابيهم ... وقد امر الله نبيه صلى الله عليه وسلم وأمته باقرار ذلك وجعله مصلى .. وهذا المعنى بجملته لا يفهم من احدى القرائتين دون الاخرى .. ولا بد من اعمالهما معا ليتضح ذلك ... فأفادت القرائتين ان مقام ابراهيم كان مصلى ولم يزل يتخذه الناس مصلى .... (انظر القراءات المتواترة لمحمد حبش) ..
بقيت ملاحظة اخيرة وهي ان رقم الاية في رواية قالون وورش 124 وليس 125 كما في رواية حفص ... وقد أشار الجاهل الى ذلك في موضوعه .. ليوهم ان بين السورتين خلاف في الروايتين في اللفظ وعدد الآيات ... والصحيح ان هذا الاختلاف مرده ان في رواية حفص تعتبر "الم" آية ولا تعتبر كذلك في رواية ورش وقالون ....
والله تعالى اعلم واحكم ...
جزاك الله خيرا أخى الحبيب
و المعلومة التى يجب أن تكون واضحة للنصارى هو أن النبي :salla-s: قرأ مسكين و قرأ مساكين
و ليست مثلا إحدى القراءات صحيحة و الأخرى خطأ من القراء
جزاك الله خير الجزاء أخي الفاضل أبو علي الفلسطيني وجعله في ميزان حسناتك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما شاء الله والله احسنت ووفيت يا اخي الفاضل ابوعلي .. بارك الله فيك وفي اسود الاسلام امثالك ونفعنا بكم لما فيه رفعة ديننا الحنيف ... ادعو الله ان يجعل عملك هذا في ميزان حسناتك ويثوبك خير الجزاء:king-56:
جزاكم الله خيرا :king-56:
بارك الله فيك شيخنا
عندي سؤال بعد إذنك
ما هو الدليل القاطع على تواتر القرآن الكريم وأنه وصل إلينا كيوم نزل
أنا أعتقد أنه وصل إلينا كيوم نزل ولكن سألت هذا السؤال ليطمئن قلبي
قصدت من سؤالي من الذين نقلوا هذه القراءات إلينا بعد هؤلاء الائمة
هل هي روايات آحاد أم أنها روايات جمع عن جمع بالدليل لو سمحت
بارك الله فيك ونفع بك شيخنا وجعل كل ما تفعل في ميزان حسناتك يوم القيامة
غفر الله لنا ولك
السلام عليكم
جزاكم الله خير اخي الكريم ابو على الفلسطيني
كونكم اخي الكريم مسلم فان الدليل القاطع من كتاب الله عز وجلاقتباس:
الدليل القاطع على تواتر القرآن الكريم
:007:
((إنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكرَ وإنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ))
فقد وعد الله في كتابه على حفظه من التحريف
((وَإنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ، لا يأتِيهِ البَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ))
((إنَّ عَلَينا جَمعَهُ وقُرآنَهُ، فإذا قَرَأناهُ فَاتَّبِعْ قُرآنَهُ، ثُمَّ إنَّ عَلَينا بَيَانَهُ))
ارجو مراجعة الموضوع
http://www.ebnmaryam.com/vb/t17289.html
جزاك الله خيرا أستاذنا الحبيب أبو علي ..
إلى أن يرد عليك أستاذنا أبو علي .. إليك هذا الجواب أخي الكريم ..
أولا .. تواتر القرآن الكريم مستقر في النفوس وأمر بديهي والسؤال عن دليله هو كالسؤال عن دليل تواتر وجود الشمس في السماء ورؤيتها كما هي .
ثانيا .. نحن نرى في وقتنا هذا ونحن خلف مدى حرصنا على حفظ القرآن ولو اكتفينا فقط بإحصاء عدد صبيان المسلمين من حفظة القرآن لفاقوا حد التواتر فما بالك بالعلماء والمشايخ وكبار القراء في جيلنا هذا .. فهل يُظن بسلفنا الصالح من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين ومن بعدهم أنهم كانوا أقل منا حرصا على حفظ القرآن الكريم وهم الذين كانوا أقرب إلى عهد النبوة ؟!!
ثالثا .. وجود الأسانيد الكثيرة للقراءات .. علما أن تواتر القرآن ينتمي لقسم "تواتر الطبقة" من أقسام التواتر وهو يختلف عن تواتر الحديث ولا يشترط فيه الإسناد لأنه أقوى وثابت في نفسه .
رابعا .. إجماع العلماء في كل جيل على تواتر القرآن ونقلهم ذلك إلينا مع الأخبار الكثيرة التي تدل على جمع القرآن في صدور جمع كبير من الحفاظ في كل جيل سواء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم أو في عهود الخلافاء أو من بعدهم إلى يومنا هذا ..
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ الكريم
راجع هذا فضلا
http://www.ebnmaryam.com/vb/t33587.html
من اراد فهم القرآن جيدا فعليه بفهم لغته بشكل صحيح
ومن اراد فهم لغته جيدا فعليه بتعلم لغة العرب بشكل صحيح و تعلم اسرارها و مجازها
و من اراد ذلك فعليه ان يدرس كتب مثل سر العربية الملحق بكتاب فقه اللغة وسر العربية للثعالبي
تحميل ( بى دى اف ) :
http://www.4shared.com/zip/hqW5Vrlz/____.html
نسخة للشاملة :
http://shamela.ws/index.php/book/11235
اخوانى الكرام
ما اشد العجب و ما اكثر اشكالات روايات و آثار تلك المسألة
فالإعتماد على الرواية وحدها فى تحقيق المسألة امر وعر و صعب
نسب لعثمان (رضي الله عنه) قوله للجنة جمع القرآن : "ما اختلفتم فيه فاكتبوه بلسان قريش" , والمفروض ان تلك اللجنة تأخذ من المصحف الذى جمع فى عهد ابى بكر الصديق رضى الله عنه
1 - كيف يقول ذلك وقد اقر العلماء بأن المصاحف العثمانية بما فيها (المصحف الإمام) مختلفة بالفعل , وكلامه المذكور يوحى بأنهم يستنسخون شيئا لا يجب الإختلاف فيه , فأي الأمرين صواب وهما لا يمكن ان يصحا معا ؟!
2 - مادام الأمر نسخا للمصحف الذى جمع فى عهد ابى بكر (رضي الله عنه) فما حاجة لقوله " ما اختلفتم فيه ... "إلخ ؟ ام ان هذا بسبب عدم التنقيط على الرسم ؟
3- الا يوجد فى القرآن لهجات اخرى كلهجة تميم ؟ اولم يقل ذلك العلماء ؟ فهل تلك الرواية خطأ - او هذا اللفظ -؟ ام ان العلماء هم المخطئون ؟ وما حقيقة اللهجات فى القرآن ؟ اوليست احدى اسباب تعدد الأحرف او اختلاف القراءات ؟ فما بال تلك الرواية اذن
العديد و العديد من الاشكالات والتعارض فى روايات جمع القرآن وهو امر معروف لمن بحث فى الأمر
اتمنى معرفة وجه الحق والتحقيق الدقيق فى الأمر دون الجمع المتعسف بين المتعارضات الذى طالما عانينا منه حين بحث الإشكلات
اخى الفاضل بارك الله فيك يبدو انك اسأت فهمى
انا لا اشكك فى طريقة جمع القرآن , لكن تعارض التفاصيل بين الروايات شئ محير و مقلق و يجب تفسيره على نحو دقيق
كذلك ما ذكرته آنفا من اختلاف بين ما قاله العلماء من جهة و بين القول المنسوب لعثمان (رضي الله عنه) من جهة اخرى
و اخشى ان يكون فى مثل هذا الأثر ما فيه و نحن لا ندرى
سميها غيرة على العلم اخى الكريم او مخاوف علمية
بعد إذن أستاذي الحبيب أبو علي الفلسطيني ..
أخي النصر بالتحقق ..
الإشكالات والتعارضات هي بالنسبة لك حسب درجة تحصيلك العلمي ودرجة فهمك .. أما الراسخون في العلم والعلماء المحققون فذلك سهل بالنسبة لهم إن شاء الله تعالى ..
إليك الرد على كل النقاط التي ذكرتها ..
بالنسبة لرواية قول عثمان رضي الله عنه لِلرَّهْطِ الْقُرَشِيِّينَ الثَّلاَثَةِ: إِذَا اخْتَلَفْتُمْ أَنْتُمْ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ فِي شَيْءٍ مِنَ الْقُرْآنِ فَاكْتُبُوهُ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ، فَإِنَّمَا نَزَلَ بِلِسَانِهِمْ فَفَعَلُوا ذَلِك .
رواه البخاري في صحيحه: كتاب المناقب باب نزل القرآن بلسان قريشٍ (6/621)ح 3506.
فذلك - أي كتابة القرآن بلسان قريش - ليس على إطلاقه ولكن فقط عند الاختلاف كما تقول الرواية نفسها .. ولم ينقل إلينا أنهم اختلفوا في شيئ من الناحية العملية إلا في لفظ (التابوت) وفي ذلك روايتان :
قال الزهري: واختلفوا يومئذٍ في (التابوت) و(التابوه)، فقال النفر القرشيون: (التابوت)، وقال زيدٌ: (التابوه)، فرُفِع اختلافهم إلى عثمان، فقال: اكتبوه (التابوت)، فإنه بلسان قريشٍ.
رواه ابن أبي داود في كتاب المصاحف باب جمع عثمان رضي الله عنه القرآن في المصاحف ص 26، وانظر فتح الباري (8/635).
لكن هناك رواية أخرى تقول أن زيد بن ثابت رضي الله عنه هو الذي رأى أنها بالتاء :
روى الطحاوي عن زيد ابن ثابت أنَّه لَمَّا بَلَغَ: { إنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ التَّابُوتُ }،قَالَ زَيْدٌ: فَقُلْت أَنَا: (التَّابُوتُ)، فَرَفَعْنَا ذَلِكَ إلَى عُثْمَانَ، فَكَتَبَ (التَّابُوتُ).
رواه الطحاوي في تأويل مشكل الآثار، باب بَيَانُ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ قَوْلِهِ: أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ. (4/193).
وعليه فحسب هذه الرواية لم تختلف المصاحف العثمانية من الناحية العملية في أي شيئ عما جمعه زيد رضي الله عنه في عهد أبي بكر رضي الله عنه ..
وما يرجح صحة الرواية الثانية وأنه ليس هناك أي اختلاف بين ما كتب في الصحف المكتوبة في زمن أبي بكر وبين ما كتب في المصحف العثماني .. روايات أخرى مثل :
عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قال: … فَأَرْسَلَ عُثْمَانُ إِلَى حَفْصَةَ: أَنْ أَرْسِلِي إِلَيْنَا بِالصُّحُفِ نَنْسَخُهَا فِي الْمَصَاحِفِ ثُمَّ نَرُدُّهَا إِلَيْكِ، فَأَرْسَلَتْ بِها حَفْصَةُ إِلَى عُثْمَانَ، فَأَمَرَ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ وَعَبْدَ اللهِ بْنَ الزُّبَيْرِ وَسَعِيدَ بْنَ الْعَاصِ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ فَنَسَخُوهَا فِي الْمَصَاحِفِ.
رواه البخاري في صحيحه: كتاب فضائل القرآن باب جمع القرآن (8/626) ح 4987.
وعلى فرض صحة الرواية الأولى تكون المصاحف العثمانية اختلفت عما جمعه زيد من قبل اختلافا يسيرا لا يكاد يذكر وهذا المختلف إن فرضنا وجوده فهو الصحيح الثابت من القراءات .. لأن في كل الأحوال المصاحف العثمانية كان الغرض منها هو الجمع على القراءات المتواترة المعلوم عند جميع الصحابة ثبوتُها عن النبي صلى الله عليه وسلم مما استقر في العرضة الأخيرة حتى لا تكون فرقة ولا اختلاف .. وقد أجمع الصحابة رضوان الله عليهم عليها والأمة كلها من بعدهم وكان زيد بن ثابت رضي الله عنه فيهم وعلى رأس من تولوا جمعها ..
أما اختلاف المصاحف العثمانية فيما بينها وعدم النقط والتشكيل .. فذلك فقط لكي تحتمل كل القراءات الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وقد سبق ذكر أن الاختلاف من الناحية العملية أثناء كتابة المصاحف مع ما جمعه زيد من قبل لم يوجد أصلا على الأرجح وإن وجد فهو بشكل يسير لا يكاد يذكر وهذا المختلف إن فرضنا وجوده فهو الصحيح الثابت من القراءات لأن الصحابة أجمعوا كلهم على المصاحف العثمانية بما فيهم زيد بن ثابت رضي الله عنه الذي جمع المصحف في عهد أبي بكر رضي الله عنه .
أما بالنسبة للنقطة الثالثة عن وجود لهجات أخرى في القرآن الكريم .. فكما سبق وقلت أن اللفظ صريح في تلك الرواية أن عثمان رضي الله عنه أمر بإثبات لغة قريش عند الاختلاف فقط .. أما عند الاتفاق فليكتبوا بأي لغة صح أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ بِها في العرضة الأخيرة ..
قال الباقلاني: "ومعنى قول عثمان: إنه أنزل بلسان هذا الحي من قريش، أي: معظمه وأكثره نزل بلغتها، ولم تقم حجة قاطعة على أن القرآن بأسْرِه نزل بلغة قريش… ويجزئ من الدليل قوله تعالى: { إنا جعلناه قرآنًا عربيًّا}، ولم يقل قرشيًّا…". نكت الانتصار لنقل القرآن ص 385.
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرًا.
جزاك الله كل خير
السلام عليكم
كيف يمكن اثبات تواتر رواية عاصم مثلا ؟؟
فعاصم شخص واحد
فلماذا يقول العلماء انها متواترة و لا يوجد سند لها الا عن طريق عاصم ؟؟
باختصار :
سند قراءة عاصم :
عاصم عن ابي عبد الرحمن السلمي عن عثمان و علي و زيد بن ثابت و عبد الله بن مسعود رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم
عاصم لم يكن الوحيد الذي اخذ القراءة عن ابي عبد الرحمن السلمي
اقرا سير اعلام النبلاء للامام الذهبي ترجمة ابي عبد الرحمن السلمي :
(( أخذ عنه القرآن : عاصم بن أبي النجود ، ويحيى بن وثاب ، وعطاء بن السائب وعبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، ومحمد بن أبي أيوب ، والشعبي ، وإسماعيل بن أبي خالد ، وعرض عليه الحسن والحسين رضي الله عنهما . ))
و السبب في اخذ العلماء عن عاصم فقط انه كان افضلهم في ضبط الحروف و الهجاء و اوثقهم في قراءة ابي عبد الرحمن السلمي
يقول الامام الذهبي في ترجمة عاصم :
((قال أحمد العجلي : عاصم صاحب سنة وقراءة ، كان رأسا في القرآن قدم البصرة فأقرأهم ، قرأ عليه سلام أبو المنذر ، وكان عثمانيا . قرأ عليه الأعمش في حداثته ، ثم قرأ بعده على يحيى بن وثاب .
قال أبو بكر بن عياش : كان عاصم نحويا فصيحا إذا تكلم ، مشهور الكلام ، وكان هو والأعمش وأبو حصين الأسدي لا يبصرون . جاء رجل يوما يقود عاصما فوقع وقعة شديدة فما نهره ، ولا قال له شيئا .
حماد بن زيد ، عن عاصم ، قال : كنا نأتي أبا عبد الرحمن السلمي ، ونحن غلمة أيفاع .
قلت : هذا يوضح أنه قرأ القرآن على السلمي في صغره .
قال أبو بكر : قال عاصم : من لم يحسن من العربية إلا وجها واحدا لم يحسن شيئا ، ثم قال : ما أقرأني أحد حرفا إلا أبو عبد الرحمن ، وكان قد قرأ على علي -رضي الله عنه- وكنت أرجع من عنده فأعرض على زر بن حبيش ، وكان زر قد قرأ على ابن مسعود ، فقلت لعاصم:لقد استوثقت . رواها يحيى بن آدم عن أبي بكر ، ثم قال : ما أحصي ما سمعت أبا بكر يذكر هذا عنعاصم .
وروى جماعة عن عمرو بن الصباح ، عن حفص الغاضري ، عن [ ص: 259 ]عاصم ، عن أبي عبد الرحمن ، عن علي بالقراءة ، وذكرعاصم أنه لم يخالف أبا عبد الرحمن في شيء من قراءته ، وأن أبا عبد الرحمن لم يخالف عليا -رضي الله عنه- في شيء من قراءته . وروى أحمد بن يونس ، عن أبي بكر ، قال : كل قراءة عاصم قراءة أبي عبد الرحمن إلا حرفا . ))
المصدر : سير اعلام النبلاء للذهبي الجزء الخامس الطبقة الثالثة ، عاصم بن ابي النجود
.