آدم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف العضب

أحمد الله عز وجل أن كرمني بمعلم فاضل مثلك أستاذي السيف البتار .
.

يقول موقع مسيحي :-
.
"ان الحية كانت هي الشيطان نفسه أو الأداة التي استخدمها الشيطان في سقوط آدم وحواء , أي استخدم حية كانت موجودة بالفعل. وفي الحالتين فاللعنة أصلاً تقع على الشيطان وبسببه" .
.

ونسأل هنا : هل كان الرب يعلم أن الشيطان هو نفسه الحية , أو الحية هي الأداة التي استخدمها الشيطان ؟
وإذا كان يعلم فلماذا عاقب الحية ولم يعاقب الشيطان ؟ ما ذنب الحية ؟.
.

---

دعني أزيد على كلامك سؤال أخر مهم جداً خطر على بالي الآن : لماذا أخفى الله (حسب سفر تكوين) عن آدم وحواء بأن هناك من سيضللهم ودفعهم للأكل من الشجرة ؟وهل آدم كان يعرف أن هناك مخلوق غيره كالشيطان وان الله غضب عليه لأنه عصاه ؟
.

اقتباس:

---

قالوا بجهل : آدم، الذي أخطأ، هو أبو الجنس البشري. وهكذا، وكنتيجة لخطية آدم، صار كل نسله خطاة. وكما يقول المثل: "من شابه أباه فما ظلم".

---

نعم ولا يوجد دليل على أن الخطية ورثت للنسل من العهد القديم؟؟

دائما أحب تشبيه هذا الموضوع بالأمثال

ما الرأي في إنسان معوق مثلا لا يقدر على السير

الرب يخلقه معوقا غير قادر على السير؟؟

ثم يحاسبه ويقول له لماذا لا تسير ؟؟:p018:

ثم بعد ذلك يقول له : لقد عفوت عن خطئك الهائل بأنك لا تسير:p018:

وبالنسبة للفداء دائما يتجاوزون نقطة " ولماذا يعاقبنا الله أولا قبل الفداء"
ويقفزون غلى " يسوع بيحبك وافتداك من الخطية"

مثل برضه

قاضي حكم عليك بالإعدام لأن جدك اللي من أيا أحمس قتل واحد

حكم عادل؟؟

وبعدين راح قال :: بص يا عم انا هبقى رحيم معاك و هشيل عنك الحكم؟؟

القاضي بيحبك .. مش كده؟

النظرية دي ساقطة عقلا و نصا و كل حاجة..

بارك الله فيك اخى الكريم

حمل ملف أنبياء الكتاب المقدس
http://www.2shared.com/file/12777624...___online.html

:98-::98-::98-::king-56::p015::p012: شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لي ملاحظة أود ان اقولها بعد إذن استاذنا الغالي

لو رجعنا للكتاب المقدس في قصة قتل قايين لأخيه هابيل ، سنجد سِفر التكوين يذكر :-

تك-4-13
فقال قايين للرب ذنبي اعظم من ان يحتمل

قال القمص انطونيوس فكري في تفسيره لهذه الفقرة :- ذنبي أعظم من أن يحتمل= أعظم من أن يغفر .

فقايين هنا يتحدث عن المغفرة ، فمن أين عرفها ؟ أليس هذا دليلاً على أن آدم (عليه السلام) قد علَّم أولاده أن لكل ذنب مغفرة ؟ :p016:

ويستكمل جناب القمص كلامه قائلاً :- ربما نجد هنا بداية توبة وشعور بالخطأ وإقرار بالذنب ولذلك حماه الله من الموت ليعطيه فرصة توبة ثانية، وهذا من طول أناة الله. هي حالة يأس بلا داع من رحمة الله. فالله يتحاور معه ليجذبه للتوبة. هي حالة شعور بالندم ليس كراهية في الخطية وإنما خوفاً من العقاب الأرضي. وسواء هذا أو ذاك فالله الرحوم نجده يبدأ مع قايين بالحب لعله يتوب.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف العضب

لي ملاحظة أود ان اقولها بعد إذن استاذنا الغالي

لو رجعنا للكتاب المقدس في قصة قتل قايين لأخيه هابيل ، سنجد سِفر التكوين يذكر :-

تك-4-13
فقال قايين للرب ذنبي اعظم من ان يحتمل

قال القمص انطونيوس فكري في تفسيره لهذه الفقرة :- ذنبي أعظم من أن يحتمل= أعظم من أن يغفر .

فقايين هنا يتحدث عن المغفرة ، فمن أين عرفها ؟ أليس هذا دليلاً على أن آدم (عليه السلام) قد علَّم أولاده أن لكل ذنب مغفرة ؟ :p016:

ويستكمل جناب القمص كلامه قائلاً :- ربما نجد هنا بداية توبة وشعور بالخطأ وإقرار بالذنب ولذلك حماه الله من الموت ليعطيه فرصة توبة ثانية، وهذا من طول أناة الله. هي حالة يأس بلا داع من رحمة الله. فالله يتحاور معه ليجذبه للتوبة. هي حالة شعور بالندم ليس كراهية في الخطية وإنما خوفاً من العقاب الأرضي. وسواء هذا أو ذاك فالله الرحوم نجده يبدأ مع قايين بالحب لعله يتوب.

---

تحليل رائع ومنطقي جداً
.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف البتار

[CENTER].
بسم الله الرحمن الرحيم



هذه هي نظرة الكتاب المقدس والكنيسة لآدم ومن بعده البشرية .

الموضوع مفتوح للتعليق والتفاعل .

[/RIGHT]

---

هذه الفكره التى ادخلها الشيطان فى نفوس من يؤمنوا بها لييأسوا من روح الله

ولكن الاسلام علمنا أن الله بغفر الذنوب جميعا عدا ان يشرك به

وعلمنا ألا نقنط من رحمة الله التى وسعت كل شىء

ا للهم ارزقنا لسانا ذاكرا وقلبا خاشعا أمين