جزاك الله خيرا أختنا ساجدة لهذا الموضوع والاستخراجات الهامة ....:p012:
أحسنت ....:p015:
الى المزيد يا أختاه من هذه المشاركات المفيدة ....
أطيب الأمنيات لك من أخيك نجم ثاقب .
عرض للطباعة
جزاك الله خيرا أختنا ساجدة لهذا الموضوع والاستخراجات الهامة ....:p012:
أحسنت ....:p015:
الى المزيد يا أختاه من هذه المشاركات المفيدة ....
أطيب الأمنيات لك من أخيك نجم ثاقب .
نعم بالضبط
هذه هي الاجابة التي يخجل منها النصارى ويفسرونها على انهم المتزوجون غير المؤمنين
رغم ان النصوص صريحة في التوضيح لكن اللف والدوران يمشي مجرى الدم في عروقهم
انهم الزناة نعم
احسنتم الاجابة
للاطلاع اكثر على تقديس الكتاب المقدس للزناة تفضلوا بزيارة هذا الموضوع :
http://ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=26862
لاحول ولا قوه الا بالله العلى العظيم
هو الكتاب ده محدش بيقراه؟:p016:
ولا الواحد فيهم بيركن عقلوا قبل ما يفتحوا؟:36_13_3:
ده ولا الف ليله وليله كل يوم الاقى فيه خرافات ومفارقات مضحكه وغريبه جدا
الكتاب ده ينفع حواديت قبل النوم والله:emM4_:
الحمد لله على نعمه الاسلام وكفى بها نعمه
عزيزي ..
إن كلمة (أظن) الواردة في رسالة كورنثوس الأولى 7 : 40 من الأفعال البديلة التي تفيد التأكيد، وذلك حسب سياق النص، وإليك النص اليوناني للآية ، ومعنى كلمة (أظن) بالإنجليزية .
μακαριωτέρα δέ ἐστιν ἐὰν οὕτως μείνῃ, κατὰ τὴν ἐμὴν γνώμην, δοκῶ δὲ κἀγὼ πνεῦμα θεοῦ ἔχειν.
1Co 7:40 But she is happier if she so abide, after my judgment: and I think also that I have the Spirit of God.
فكلمة (δοκω) تعني think
والنتيجة هي أن ...
think = used only in an alternate in certain tenses
الرجاء مراجعة الرابط التالي :
http://www.biblewheel.com/GR/GR_Data...sp?Gem_Num=894
والنتيجة أن بولس الرسول قد تلفظ بالكلمة على سبيل التواضع وقصد التأكيد على أنه يتكلم بوحيٍ من الله، فالكلمة اليونانية المترجمة (أظن) تفيد اليقين.
ولو قسنا مدلول الكلمات المشابهة لها في القرآن لرأينا شيئاً غريباً ..
فتعالوا نقرأ ما يلي :
وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ
سورة يوسف 42
فماذا يقول القرطبي في تفسير الآية؟
" ظَنَّ " هُنَا بِمَعْنَى أَيْقَنَ , فِي قَوْل أَكْثَر الْمُفَسِّرِينَ وَفَسَّرَهُ قَتَادَة عَلَى الظَّنّ الَّذِي هُوَ خِلَاف الْيَقِين ; قَالَ : إِنَّمَا ظَنَّ يُوسُف نَجَاته لِأَنَّ الْعَابِر يَظُنّ ظَنَّا وَرَبّك يَخْلُق مَا يَشَاء ; وَالْأَوَّل أَصَحّ وَأَشْبَه بِحَالِ الْأَنْبِيَاء وَأَنَّ مَا قَالَهُ لِلْفَتَيَيْنِ فِي تَعْبِير الرُّؤْيَا كَانَ عَنْ وَحْي , وَإِنَّمَا يَكُون ظَنًّا فِي حُكْم النَّاس , وَأَمَّا فِي حَقّ الْأَنْبِيَاء فَإِنَّ حُكْمهمْ حَقّ كَيْفَمَا وَقَعَ .
ومذا يقول تفسير الجلالين؟
"وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ" أَيْقَنَ "أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا" وَهُوَ السَّاقِي "اُذْكُرْنِي عِنْد رَبّك" ..."
إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ
سورة الحاقة 20
فماذا يقول تفسير القرطبي عن الآية ؟
"إِنِّي ظَنَنْتُ ..أَيْ أَيْقَنْت وَعَلِمْت , عَنْ اِبْن عَبَّاس وَغَيْره . وَقِيلَ : أَيْ إِنِّي ظَنَنْت إِنْ يُؤَاخِذْنِي اللَّه بِسَيِّئَاتِي عَذَّبَنِي فَقَدْ تَفَضَّلَ عَلَيَّ بِعَفْوِهِ وَلَمْ يُؤَاخِذْنِي بِهَا . قَالَ الضَّحَّاك : كُلّ ظَنّ فِي الْقُرْآن مِنْ الْمُؤْمِن فَهُوَ يَقِين . وَمِنْ الْكَافِر فَهُوَ شَكّ . وَقَالَ مُجَاهِد : ظَنّ الْآخِرَة يَقِين , وَظَنّ الدُّنْيَا شَكّ . وَقَالَ الْحَسَن فِي هَذِهِ الْآيَة : إِنَّ الْمُؤْمِنَ أَحْسَنَ الظَّنَّ بِرَبِّهِ فَأَحْسَنَ الْعَمَلَ وَإِنَّ الْمُنَافِقَ أَسَاءَ الظَّنَّ بِرَبِّهِ فَأَسَاءَ الْعَمَلَ ."
وماذا يقول ابن كثير ؟
"وَقَوْله تَعَالَى " إِنِّي ظَنَنْت أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ " أَيْ قَدْ كُنْت مُوقِنًا فِي الدُّنْيَا أَنَّ هَذَا الْيَوْم كَائِن لَا مَحَالَة كَمَا قَالَ تَعَالَى " الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبّهمْ ".
وإذا ما اتبعت منطقك المغلوظ فإنه يمكنني أن أطرح بعض الأسئلة المتعلقة بآية سورة يوسف 42 :
هل كان يوسف يظن أن أحدهما (الساقي والخباز) سينجو ولم يكن متيقنا ًمن ذلك؟
وهل كان يوسف يوحى إليه وهو يفسر حلم الرجلين؟ أم أن هذه مجرد ظنون لا ترتقي لمرتبة اليقين والوحي؟
اولا اهلا بيك يا ديكارت
المنتدى منور
اية يا عم الكلام الغريب دة ؟؟؟اقتباس:
والنتيجة أن بولس الرسول قد تلفظ بالكلمة على سبيل التواضع
انت عاوز تقول ان بولس كاتب الكلمة دى من عندة ؟؟؟؟!!!!!
هو بولس بيكتب مذكراتة عشان يكتب ال هو عاوزة
ويزود زى ما هو عايز
سواء بقى على سبيل التواضع او التوضيح او اى حاجة تانية
المفروض انة بيكتب وحى
يعنى ولا يزود كلمة ولا يتقص كلمة
صح ولا اية ؟؟
وحى اية بس يا باشا ال عاوز يأكدةاقتباس:
وقصد التأكيد على أنه يتكلم بوحيٍ من الله
اذا كان هو نفسة بيقول معنديش وحى من الرب !!!!!!!!!!!
أقرا بس براحة كدة
وأما العذارى فليس عندى أمر من الرب فيهن
مهو يا اما حاجة من اتنيناقتباس:
وَأَمَّا الْبَاقُونَ فَأَقُولُ لَهُمْ أَنَا لاَ الرَّبُّ
يا اما بولس متواضع وبيزود كلام من عندة عشان يبين تواضعة
وفى الحالة دى يبقى الكتاب المقدس بيضم وحى الرب واراء وتوضيحات بولس
ولو ثبت ان فى كلمة واحدة
فى الكتاب المقدس مش وحى يبقى الكتاب مُحرف على طول
يا اما مفيش وحى اصلا وبيتكلم من دماغة
ملهاش حل تانى
يا سيدى ما غريب الا الشيطاناقتباس:
ولو قسنا مدلول الكلمات المشابهة لها في القرآن لرأينا شيئاً غريباً ..
انت ممتاز بجداقتباس:
وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ
سورة يوسف 42
فماذا يقول القرطبي في تفسير الآية؟
" ظَنَّ " هُنَا بِمَعْنَى أَيْقَنَ , فِي قَوْل أَكْثَر الْمُفَسِّرِينَ وَفَسَّرَهُ قَتَادَة عَلَى الظَّنّ الَّذِي هُوَ خِلَاف الْيَقِين ; قَالَ : إِنَّمَا ظَنَّ يُوسُف نَجَاته لِأَنَّ الْعَابِر يَظُنّ ظَنَّا وَرَبّك يَخْلُق مَا يَشَاء ; وَالْأَوَّل أَصَحّ وَأَشْبَه بِحَالِ الْأَنْبِيَاء وَأَنَّ مَا قَالَهُ لِلْفَتَيَيْنِ فِي تَعْبِير الرُّؤْيَا كَانَ عَنْ وَحْي , وَإِنَّمَا يَكُون ظَنًّا فِي حُكْم النَّاس , وَأَمَّا فِي حَقّ الْأَنْبِيَاء فَإِنَّ حُكْمهمْ حَقّ كَيْفَمَا وَقَعَ .
ومذا يقول تفسير الجلالين؟
"وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ" أَيْقَنَ "أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا" وَهُوَ السَّاقِي "اُذْكُرْنِي عِنْد رَبّك" ..."
إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ
سورة الحاقة 20
فماذا يقول تفسير القرطبي عن الآية ؟
"إِنِّي ظَنَنْتُ ..أَيْ أَيْقَنْت وَعَلِمْت , عَنْ اِبْن عَبَّاس وَغَيْره . وَقِيلَ : أَيْ إِنِّي ظَنَنْت إِنْ يُؤَاخِذْنِي اللَّه بِسَيِّئَاتِي عَذَّبَنِي فَقَدْ تَفَضَّلَ عَلَيَّ بِعَفْوِهِ وَلَمْ يُؤَاخِذْنِي بِهَا . قَالَ الضَّحَّاك : كُلّ ظَنّ فِي الْقُرْآن مِنْ الْمُؤْمِن فَهُوَ يَقِين . وَمِنْ الْكَافِر فَهُوَ شَكّ . وَقَالَ مُجَاهِد : ظَنّ الْآخِرَة يَقِين , وَظَنّ الدُّنْيَا شَكّ . وَقَالَ الْحَسَن فِي هَذِهِ الْآيَة : إِنَّ الْمُؤْمِنَ أَحْسَنَ الظَّنَّ بِرَبِّهِ فَأَحْسَنَ الْعَمَلَ وَإِنَّ الْمُنَافِقَ أَسَاءَ الظَّنَّ بِرَبِّهِ فَأَسَاءَ الْعَمَلَ ."
وماذا يقول ابن كثير ؟
"وَقَوْله تَعَالَى " إِنِّي ظَنَنْت أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ " أَيْ قَدْ كُنْت مُوقِنًا فِي الدُّنْيَا أَنَّ هَذَا الْيَوْم كَائِن لَا مَحَالَة كَمَا قَالَ تَعَالَى " الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبّهمْ ".
وإذا ما اتبعت منطقك المغلوظ فإنه يمكنني أن أطرح بعض الأسئلة المتعلقة بآية سورة يوسف 42 :
هل كان يوسف يظن أن أحدهما (الساقي والخباز) سينجو ولم يكن متيقنا ًمن ذلك؟
وهل كان يوسف يوحى إليه وهو يفسر حلم الرجلين؟ أم أن هذه مجرد ظنون لا ترتقي لمرتبة اليقين والوحي؟
جايب الايات بتفسيرها
اختصرت علية الطريق :p015:
يا عزيزى كلمة ظن دى
بيفسرها سياق الايات
ملهاش معنى ثابت فى كل حتة وفى كل مكان
يعنى مثلا ممكن
تيجى بمعنى العلم والادراك
قال تعالى
وظن داود أنما فتناه
ممكن تيجى بمعنى الشك
قال تعالى
إن نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين
ممكن تجيى بمعنى اليقين
الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم
يا عزيزى السياق من المقيدات
يعنى مش معنى انك لقيت كلمة ظن فى القران فى بعض المواضع بتعنى اليقين
يبقى معناها فى كتابك اليقين
طيب لية مجبتش الايات ال كلمة ظن فيها بتعنى الشك ؟؟؟
تعالى بقى نشوف سياق كلام بولس
اقتباس:
وَأَمَّا الْمُتَزَوِّجُونَ فَأُوصِيهِمْ لاَ أَنَا بَلِ الرَّبُّ أَنْ لاَ تُفَارِقَ الْمَرْأَةُ رَجُلَهَا.
أقسم بالله يا اخى سياق واضح زى عين الشمساقتباس:
وَأَمَّا الْبَاقُونَ فَأَقُولُ لَهُمْ أَنَا لاَ الرَّبُّ
الراجل بيقول معلشى يا جماعة الوحى منزلش علية
خدوا الرأى دى مشوا نفسكم بية
يقين اية بقى ان شاء الله ؟؟؟؟
يا ديكارت لن يفلحك الاعتماد على التفسيرات الإسلامية واللغة العربية للدفاع عن دينك الهش ..
أولا :
أنبه على شيء وهو أن كلام الله كله يقين لا يحتمل الشك وكلام البشر كله مهما بلغت حكمت المتكلم فهو ظن وشك لأنه يحتمل الخطأ ..
إذن ظنون بولس هذا كلها اجتهادية تحتمل الخطأ وليس ظنون بمعنى اليقين لأنه أقر على أن أغلب كلامه ليس من الله بل هو يظن وهو يعتقد وهو يكذب ..
ثانيا :
لم أجد لكلمة أظن عند ترجمتها إلا ( i think ) وهذا يعني أن كلمة think تحتمل أن تكون اعتقادا وتحتمل أن تكون ظنا بحسب السياق كما قلت يا ديكارت .
إذن فمترجم كلام بولس بحسب السياق علم أن المقصود من (i think ) الظن الذي لا اليقن وإلا لترجمها إلى ( أنا أعتقد ) وليس أنا أظن لأنها من نوادر العربية ..
ثالثا :
كما قال ديكارت الظن شك ويقين ولكن أي يقين ؟؟؟
كما في لسان العرب :
الظَّنُّ شك ويقين إلاَّ أَنه ليس بيقينِ عِيانٍ، إنما هو يقينُ تَدَبُّرٍ، فأَما يقين العِيَانِ فلا يقال فيه إلاَّ علم .
إذن فلجوئك للعربية لا يُفيد مقصدك ولا يجوز لك لأن مثل هذه النوادر العربية لا تصلح إلأا في الكلام العربي المؤصل ولا تصلح في الترجمات الحرفية للنصوص الغير عربية .
مثل كلمة وراء يمكن أن تأتي في العربية بمعنى أمام كما قال تعالى ( وكان ورائهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا )
وأكرر لا يمكن بأي عقل ومنطق أن تترجم النصوص الغربية بمثل هذه النوادر فيترجم الظن بمعنى اليقين ووراء بمعنى أمام فنقول لك إلعب غيرها ..
أما الظن الذي أتى بمعنى اليقين في القرآن فهو اليقين الذي حصل للمتكلم به مما علمه من الله لذلك تجد المتكلم به هم المؤمنين فقط الذين عندهم علم الله الذي لا يحتمل شك ..
مثل نبي الله يوسف تكلم بيقين وعلم سبق من الله ..
ومثل الذي قال إني ظننت أني ملاق حسابية فهو المؤمن تكلم بيقن وعلم سبق من الله .
وغيره كثير ..
فظن يقيني حصل بما علموه وتدبروه من علم الله وكلامه الذي لا يحتمل شك .
أما بقية الظنون المذكورة في القرآن فهي الظن بمعنى الشك الذي لا راجح فيه وكان لليهود والنصارى الحظ الأعظم فيه ..
مثل أنكم يا ديكارت تظنون أن الثالوث موجود في دينكم وهذا ظن شكي لا علم فيه ولا دليل عليه في كتبكم إن تظنون إلا ظننا وما أنتم بمستيقنين وصدق فيكم قول الله عز وجل :
" وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (36) " يونس
أما بولس فلو كان يتكلم بكلام الله لما جاز له أن يأتي بلفظ له وجهان مهما كان الدافه ولكن كان يجب عليه أن يأتي بلفظة تفيد اليقين والعلم لا الظن ولكنه ليس لديه الحكمة ولم يستطع إحكام كذبه وادعائه وفضحه الله على لسان نفسه ..
الزميل ديكارت ..
بداية دعني أسألك لما قمت بالرد على جزء صغير من مشاركتي ولم ترد عليها بكاملها ؟
أما فيما يخص قولك بأن ظن بولس في كونه يتكلم بوحي إلهي ( أي أنه شك ) هو يقين .. فسنجعل بولس والمصادر التي أتيت بها هي نفسها ترد عليك .. ولكن أرجو أن لا يكون ردك هذا كبقية ردودك في مواضيع أخرى حيث ترمي برد هنا وهناك ثم لا نراك بعدها ..
تقول :
اقتباس:
μακαριωτέρα δέ ἐστιν ἐὰν οὕτως μείνῃ, κατὰ τὴν ἐμὴν γνώμην, δοκῶ δὲ κἀγὼ πνεῦμα θεοῦ ἔχειν.
1Co 7:40 But she is happier if she so abide, after my judgment: and I think also that I have the Spirit of God.
فكلمة (δοκω) تعني think
والنتيجة هي أن ...
think = used only in an alternate in certain tenses
أكمل شرح معنى الكلمة بالإنجليزية يا عزيزي !.. أكمل ، أكمل ! .. لما اقتطعت جزءا صغيرا من شرح معنى الكلمة ولم تنقله كاملا ؟ ما السبب يا ترى ؟!
هذا هو الشرح الكامل لمعنى الكلمة أيها الأمين في النقل :
لاحظ ما هو ملون بالأحمر ( عدم التيقن = uncertainly ) ..اقتباس:
G1380
δοκέω (dokeō)
dok-eh'-o
A prolonged form of a primary verb δόκω dokō (used only as an alternate in certain tenses; compare the base of G1166); of the same meaning; to think; by implication to seem (truthfully or uncertainly): - be accounted (of own) please (-ure) be of reputation seem (good) suppose think trow.
think , seem , trow , seemed , seemeth , thought , suppose , pleased , thinketh , supposed , reputation , thinkest , accounted , pleasure , supposing ,
http://www.albishara.org/strong.php?nro=G1380
وهذا الشرح الكامل لمعنى الكلمة من نفس المصدر الذي أتيت به أيها الأمين في النقل :
إذن فحتى لو كانت الكلمة المعنية تأتي أحيانا بمعنى التيقن فهي غالبا تأتي بمعنى عدم التيقن ولتعبر عن اليبدو والأفترض والأعتقد والأظن ووو ... اقرأ شرح المعنى بكامله ولا تبتر ما يعجبك فقط .اقتباس:
δοκεω dokeo {dok-eh'-o} a prolonged form of a primary verb, doko {dok'-o} (used only in an alternate in certain tenses; cf the base of 1166) of the same meaning; TDNT - 2:232,178; v AV - think 33, seem 13, suppose 7, seem good 3, please 2, misc 5; 63 1) to be of opinion, think, suppose 2) to seem, to be accounted, reputed 3) it seems to me 3a) I think, judge: thus in question 3b) it seems good to, pleased me, I determined For Synonyms see entry 5837
http://www.biblewheel.com/gr/strongs.asp?Strongs=G1380
ونحن الآن سنثبت لك أن بولس لم يستخدم كلمة أظن بمعنى أنه أيقن .. وإليك الأدلة :
الدليل الأول :
كلمة ( δοκω ) .. تأخذ رقم سترونغ G1380 .. وأتت الكلمة في مواضع أخرى من رسائل بولس بمعنى الظن وليس اليقين :
(2كور - 11 - 16 ) أَقُولُ أَيْضاً: لاَ يَظُنَّ أَحَدٌ أَنِّي غَبِيٌّ. وَإِلاَّ فَاقْبَلُونِي وَلَوْ كَغَبِيٍّ، لأَفْتَخِرَ أَنَا أَيْضاً قَلِيلاً.
Nestle-Aland NOVUM TESTAMENTUM
CO2-11-16 :παλιν λεγω μη τις με δοξη αφρονα ειναι ει δε μη γε καν ως αφρονα δεξασθε με ινα καγω μικρον τι καυχησωμαι
بولس كان غبيا فعلا إذن يا ديكارت لما ظن الآخرون أنه غبي ! .. هذا منطقك .. جميل جدا !
(غل - 6 - 3 ) لأَنَّهُ إِنْ ظَنَّ أَحَدٌ أَنَّهُ شَيْءٌ وَهُوَ لَيْسَ شَيْئاً، فَإِنَّهُ يَغِشُّ نَفْسَهُ.
Nestle-Aland NOVUM TESTAMENTUM
GAL-6-3 :ει γαρ δοκει τις ειναι τι μηδεν ων φρεναπατα εαυτον
(1كور - 3 - 18 ) لاَ يَخْدَعَنَّ أَحَدٌ نَفْسَهُ. إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَظُنُّ أَنَّهُ حَكِيمٌ بَيْنَكُمْ فِي هَذَا الدَّهْرِ فَلْيَصِرْ جَاهِلاً لِكَيْ يَصِيرَ حَكِيماً!
Nestle-Aland NOVUM TESTAMENTUM
CO1-3-18 :μηδεις εαυτον εξαπατατω ει τις δοκει σοφος ειναι εν υμιν εν τω αιωνι τουτω μωρος γενεσθω ινα γενηται σοφος
فهل بولس أراد القول هنا على من ظن نفسه شيئا أنه شيئ فعلا ؟ وأن من ظن نفسه حكيما فهو حكيم فعلا ؟ ..
الدليل الثاني :
بعد الرجوع للسياق الذي أتى فيه النص نجد أن بولس يقول قبل هذا العدد بقليل في نفس الإصحاح :
كورنثوس الأولى 7 : 12 واما الباقون فاقول لهم انا لا الرب ان كان اخ له امرأة غير مؤمنة وهي ترتضي ان تسكن معه فلا يتركها.(SVD)
كورنثوس الأولى 7 : 25 واما العذارى فليس عندي امر من الرب فيهنّ ولكنني اعطي رأيا كمن رحمه الرب ان يكون امينا.(SVD)
فهل بولس كان يقصد باعترافه أنه يظن ( بمعنى يشك ) في كونه يقول عن الرب ، أنه أيقن أنه يقول عن الرب ، وهو بنفسه يقول قبل هذا العدد بقليل "اقول لهم انا لا الرب" و"ليس عندي امر من الرب فيهنّ" ؟ .. هل نصدقك أنت يا ديكارت ونكذب "القديس" بولس ؟!
الدليل الثالث :
لنفترض أيها الزميل ديكارت أنك لم تقرأ السياق كاملا الذي جاء فيه النص لتعرف أن بولس لا يقصد بظنه أنه أيقن بأنه يقول عن الرب .. فهل لم تنتبه إلى ما جاء في نفس النص وهو قول بولس "بحسب رأيي" ؟!
كورنثوس الأولى 7 :39-40 المرأة مرتبطة بالناموس ما دام رجلها حيّا.ولكن ان مات رجلها فهي حرّة لكي تتزوج بمن تريد في الرب فقط . ولكنها اكثر غبطة ان لبثت هكذا بحسب رأيي. واظن اني انا ايضا عندي روح الله.(SVD)
هل معنى قول بولس في نفس النص "بحسب رأيي" أيضا اليقين ؟ .. هل الأعتقد والأظن واليبدو والأفترض ...إلخ .. كلها أصبحت يقين عندك يا ديكارت ؟ .. هداك الله !
أما استشهادك بالقرآن الكريم فهو لا يقدم ولا يؤخر شيئا .. فنحن لا نختلف معك في أن "ظن" قد يأتي أحيانا بمعنى "أيقن" .. لذا لا حاجة للرد على هذه الجزئية .. أمامك أدلة ثلاثة على كون بولس يظن أنه يتكلم بوحي إلهي ويعترف بأنه يعطي آراءه الشخصية ويقول ما لم يقله الرب .
شكراً أختنا ساجدة موضوع قيم بارك الله فيك.
وأوجه الآيات الكريمة التالية لمن له عقل من النصاري:
:007: "فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ*وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ * بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ".
و:007:"وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آَيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُون".
و:007:"وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ * وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ * أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ * وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ * إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ".
جزاكم الله خيراً إخواني الأفاضل على الردود القيمة التي لا تعقيب عليها إلا:p015:
الضيف ديكارت
لا تتهرب للإسلاميات فالموضوع نصراني بحت
ولا مجال للمقارنة بين كلام الخالق الذي هو القرآن الكريم وبين كلام بولس
فلم يقل رسول الله :salla-y: في القرآن الكريم من الجلدة للجلدة على حسب رأيي
ولم يقل فاقول لهم انا لا الرب
ولم يقل محمد :salla: فليس عندي امر من الرب فيهنّ ولكنني اعطي رأيا
فليس من حقك أبداً أن تقارن بين كلام بولس وبين كلام رسول الخالق:salla:
لما تبقى تلاقي في القرآن الكريم اللي هو كلام رب العالمين كلمة على لسان رسول الله :salla-y: تقول فليس عندي امر من الرب فيهنّ ولكنني اعطي رأيا ...حينئذ تستطيع المقارنة
نحن هنا نقارن بين وحي الله الذي هو كلام الله وهو القرآن الكريم والآخر تدعون أنه وحياً وهو كلام بولس حيث يعترف بنفسه أنه رأيه الشخصي وليس أمراً من الرب
فماذا تنتظر بعد ذلك؟
والسلام على من اتبع الهدى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوانى و اخواتى الافاضل
تحية من عند الله مباركة طيبة ....
جزاك الله خيرا اختى الفاضلة على الموضوع الرائع..
اجابة على سؤال اخى العزيز خوليو..
الاصناف الواردة اربعة( غير المتزوجون و الارامل و المفارقين و المتزوجين ) و هذه كلها انواع العلاقات الجنسية بين النساء و الرجال و اما الباقون ( الصنف الخامس هم الزناة ) اعاذنا الله و اياكم.
وبعد اذنك اخى العزيز فلدى سؤال لجميع الاخوة.
جاء هذا البولس بعد عيسى عليه السلام فبكم من الوقت حدث هذا؟
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
اختي ساجده لله انتي:p012:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختى الغالية /ساجدة لله
موضوعك مميز وشيق ولا اجد من الكلمات ما يعبر عن فخرى واعتزازى
بوجود اقلام واعية رادعة- لكلاب الصليب -الطاعنون في الاسلام والمسلمين
اقلامكم الذهبية فخر للامة
فخر للاسلام
فخر لكل مسلم
ثبتكم الله ووفقكم وسدد خطاكم
دوما للامام
وجزاكم الله عنا وعن الامة جمعاء خير الاجر والثواب
جزاكم الله خيرا أخي شريف على المرور الطيب
أخواتي الحبيبات المنتظرة ومنة الله٠مرحبا بكما في قافلتنا٠أشكر لكما دعواتكما ولكما مثله إن شاء الله
أنا لا أختلف معك بالقول أن كلمة (ظن أو أظن) قد تأتي بمعنى الإدراك، والعلم، والشك، واليقين.
وأن سياق النص هو ما يحدد المعنى
لذا لا تختلف معي في ما أقول ، وقد قلت لك سابقاً:
"إن كلمة (أظن) ... من الأفعال البديلة التي تفيد التأكيد، وذلك حسب سياق النص"
والحقيقة أن سياق النص في رسالة كورنثوس الأولى 7 : 40
يؤكد على أنها تفيد اليقين فقط
أما غالب سياق الآيات القرآنية التي سقتها فإن المفسرين هم من اجتهد بتفسيرها على محمل اليقين والشك
والغريب أنك قلت :
"يعنى مثلا ممكن
تيجى بمعنى العلم والادراك
قال تعالى
وظن داود أنما فتناه"
ولم تقل أنها تفيد اليقين تحديداً كما قال القرطبي مثلاً في تفسيره :
" وَظَنَّ " مَعْنَاهُ أَيْقَنَ . قَالَ أَبُو عَمْرو وَالْفَرَّاء : ظَنَّ بِمَعْنَى أَيْقَنَ , إِلَّا أَنَّ الْفَرَّاء شَرَحَهُ بِأَنَّهُ لَا يَجُوز فِي الْمُعَايَن أَنْ يَكُون الظَّنّ إِلَّا بِمَعْنَى الْيَقِين"
فهل كنت تظن (تعتقد) أن القرطبي كان يظن بأن عبارة (وظن) تفيد اليقين ؟!
بولس تكلم بوحي من الله، لكن أمانته دعته للإشارة إلى أن بعض الأمور التي يتحدث عنها قد سبق للمسيح وأن تحدث عنها، وأما البعض الآخر فلم يتحدث عنه المسيح وإنما تحدث عنه هو، وهذه منتهى الأمانة.
وكون بولس يشير إلى أن ما يقوله هو كلامه لا كلام المسيح فهذا لا يعني أن ما يتحدث به ليس وحياً، وإنما هو فقط للتأكيد على أن ما يقوله لم يسبق وأن تحدث عنه المسيح فيما سبق.
وهنا لا يسعني إلا أن أدع بولس الرسول بذاته يرد عليك، ومن نفس السفر الذي استشهدت به ، وحتى قبل الإصحاح الذي سقته:
1كور-2-12: وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُوحَ الْعَالَمِ بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ اللهِ لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ لَنَا مِنَ اللهِ
1كور-2-13: الَّتِي نَتَكَلَّمُ بِهَا أَيْضاً لاَ بِأَقْوَالٍ تُعَلِّمُهَا حِكْمَةٌ إِنْسَانِيَّةٌ بَلْ بِمَا يُعَلِّمُهُ الرُّوحُ الْقُدُسُ قَارِنِينَ الرُّوحِيَّاتِ بِالرُّوحِيَّاتِ.
1كور-2-14: وَلَكِنَّ الإِنْسَانَ الطَّبِيعِيَّ لاَ يَقْبَلُ مَا لِرُوحِ اللهِ لأَنَّهُ عِنْدَهُ جَهَالَةٌ وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَعْرِفَهُ لأَنَّهُ إِنَّمَا يُحْكَمُ فِيهِ رُوحِيّاً.
1كور-2-15: وَأَمَّا الرُّوحِيُّ فَيَحْكُمُ فِي كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ لاَ يُحْكَمُ فِيهِ مِنْ أَحَدٍ.
1كور-2-16: لأَنَّهُ مَنْ عَرَفَ فِكْرَ الرَّبِّ فَيُعَلِّمَهُ؟ وَأَمَّا نَحْنُ فَلَنَا فِكْرُ الْمَسِيحِ.
فكلام بولس لا يؤكد إلا على شيء واحد ، وهو أنه يتكلم بوحي إلهي من الروح القدس، وأنه لا يستمد آراءه ، وأحكامه، وأقواله لا من بشر، وإنما فقط من فكر المسيح، فهي على ذلك ليست مجرد اجتهادتٍ شخصية، بل تعليم من روح الله.
كلا يا عزيزي ..
فالكلمة لا تحتمل إلا أن تكون يقيناً ، لأن بولس لطالما أشار إلى أن كلامه الذي يتحدث به هو وحيٌ من الله.
أما أنك لم تجد لكلمة أظن عند ترجمتها إلا ( i think ) فهذه ليست مشكلة لأن
( i think ) تفيد اليقين أيضاً ، فالمترجم ليس مطالباً هنا بالبحث عن كلمة أخرى.
وبناءً على ما سبق فإن مترجم كلام بولس بحسب السياق علم أن المقصود من
(i think ) الظن الذي يفيد اليقين ، فلم يحتج لترجمها إلى ( أنا أعتقد )، علماً منه بأن معنى (أنا أظن) لا يفيد إلا (أنا اعتقد) التي تفيد التأكيد
ولك فعلاً أن تسأل نفسك لماذا لم يقل القرآن مثلاً : "وَقَالَ لِلَّذِي أيقن" بدلاً من "وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ" إذا كان الظن بمعنى التأكيد من نوادر اللغة العربية ؟!
ليس في لسان العرب ما يخالف ما أقول، ولكني أخالفك بالقول أن لجوئي للعربية لا يُفيد مقصدي ولا يجوز لي لأن مثل هذه النوادر العربية لا تصلح إلا في الكلام العربي المؤصل ولا تصلح في الترجمات الحرفية للنصوص غير العربية، لأن اللغات الأخرى يمكن أن تحتوي على مثل ما في لغتنا وأكثر .
والغريب أننا هنا لم نتبع أسلوبك فنترجم من العربية إلى الإنجليزية فنحن لم نترجم (أنا أظن) إلى (I think ) ، وإنما العكس هو ما حصل.
ولك أن ترى استخدام القرآن لإحدى نوادر اللغة العربية ما سببه من اختلاف في ترجماته إلى اللغة الإنجليزية ، ومثالنا فيما نقول هو ترجمة الآية التالية :
"قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ" سورة ص : 24
فالرجاء ملاحظة ترجمة "ظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ"
038.024
YUSUFALI: (David) said: "He has undoubtedly wronged thee in demanding thy (single) ewe to be added to his (flock of) ewes: truly many are the partners (in business) who wrong each other: Not so do those who believe and work deeds of righteousness, and how few are they?"...and David gathered that We had tried him: he asked forgiveness of his Lord, fell down, bowing (in prostration), and turned (to Allah in repentance).
PICKTHAL: (David) said: He hath wronged thee in demanding thine ewe in addition to his ewes, and lo! many partners oppress one another, save such as believe and do good works, and they are few. And David guessed that We had tried him, and he sought forgiveness of his Lord, and he bowed himself and fell down prostrate and repented.
SHAKIR: He said: Surely he has been unjust to you in demanding your ewe (to add) to his own ewes; and most surely most of the partners act wrongfully towards one another, save those who believe and do good, and very few are they; and Dawood was sure that We had tried him, so he sought the protection of his Lord and he fell down bowing and turned time after time (to Him).
[url]http://www.usc.edu/schools/college/crcc/engagement/resources/texts/muslim/quran/038.qmt.html[/url]
[38:24] He said, "He is being unfair to you by asking to combine your sheep with his. Most people who combine their properties treat each other unfairly, except those who believe and work righteousness, and these are so few." Afterwards, David wondered if he made the right judgment. He thought that we were testing him. He then implored his Lord for forgiveness, bowed down, and repented.
http://www.quran-islam.org/105.html
فهل gathered = guessed = sure = thought = ظَنَّ ؟
عزيزي ..
هل تريد أن تعلم لماذ لم أكمل شرح معنى الكلمة بالإنجليزية ؟
السبب بسيط ، وهو أن الإكمال ضربٌ من الإطناب ، طالما أنه لن يغير شيئاً مما أقول ، فأنا أعرف أن معنى الكلمة يحتمل (اليقين والشك) ، ولكن اليقين يسبق الشك ، ولك أن تلاحظ ذلك في المصدر الذي أتيت أنا به:
δοκεω dokeo {dok-eh'-o} a prolonged form of a primary verb, doko dok'-o} used only in an alternate in certain tense ; cf the base of 1166) of the same meaning; TDNT - 2:232,178; v AV - think 33, seem 13, suppose 7, seem good 3, please 2, misc 5; 63 1) to be of opinion, think, suppose 2) to seem, to be accounted, reputed 3) it seems to me 3a) I think, judge: thus in question 3b) it seems good to, pleased me, I determined For Synonyms see entry 5837
http://www.biblewheel.com/gr/strongs.asp?Strongs=G1380
ولو كنت بالحقيقة أريد تضليل القارئ لما كنت وضعت الرابط من أساسه !!!!
وإليك الرابط التالي الذي يؤكد أن كلام بولس يفيد اليقين لا الشك :
1Co 7:40 But she is happier if she so abide, after my judgment: and I think also that I have the Spirit of God.
Comment: I believe Paul is being very modest in his wording, for when he states "I think also that I have the Spirit of God" he is not really expressing any doubt about it. The Greek term used here ('dokein,' "think") is frequently used to express not what is doubtful, but what is true and certain. "Think" implies the certainty of assured belief (1 Corinthians 10:12. Luke 1:3. 10:36. 12:40. 17:9. 22:24. John 5:39. Acts 15:25, 28, 34. 26:9).
http://rr-bb.com/archive/index.php/t-55504-p-2.html
وهذا ما يدل على أن كلام بولس الرسول في الإنجيل باستخدامه كلمة (أظن) يفيد اليقين بشكل أدق، وأوضح، وأقوى من كلام داود ويوسف في القرآن، بسبب استخدامه كلمة أحد أهم معانيها (اليقين)، وليست من نوادر اللغة أو شواذها، ولا تحتاج إلى تأويل النص ، أو اجتهاد شخصي من أحد.
رجعت إلى قراءة السياق كما تقول يا ديكارت ووجدت الآتي .. من بداية الإصحاح إلى نهايته :اقتباس:
أنا لا أختلف معك بالقول أن كلمة (ظن أو أظن) قد تأتي بمعنى الإدراك، والعلم، والشك، واليقين.
وأن سياق النص هو ما يحدد المعنى
لذا لا تختلف معي في ما أقول ، وقد قلت لك سابقاً:
"إن كلمة (أظن) ... من الأفعال البديلة التي تفيد التأكيد، وذلك حسب سياق النص"
والحقيقة أن سياق النص في رسالة كورنثوس الأولى 7 : 40
يؤكد على أنها تفيد اليقين فقط
[ كورنثوس الأولى الإصحاح السابع :
12 واما الباقون فاقول لهم انا لا الرب ان كان اخ له امرأة غير مؤمنة وهي ترتضي ان تسكن معه فلا يتركها.
...
25 واما العذارى فليس عندي امر من الرب فيهنّ ولكنني اعطي رأيا كمن رحمه الرب ان يكون امينا.
26 فاظن ان هذا حسن لسبب الضيق الحاضر انه حسن للانسان ان يكون هكذا.
...
39 المرأة مرتبطة بالناموس ما دام رجلها حيّا.ولكن ان مات رجلها فهي حرّة لكي تتزوج بمن تريد في الرب فقط.
40 ولكنها اكثر غبطة ان لبثت هكذا بحسب رأيي.واظن اني انا ايضا عندي روح الله. ][SVD]
فهل يا ديكارت أنت لا تعرف معنى السياق أم لم يسبق لك قراءة السياق أم تدلس في السياق ؟! .. أي واحد من الثلاثة ؟!
السياق يقر فيه بولس أنه يعطي رأيه الشخصي ويظن ويقول هو وليس الرب وتأتي أنت فتقول أن السياق يثبت أن بولس يقول عن الرب بيقين ؟!!
هل نصدقك أنت ونكذب "القديس" بولس ؟!!
يؤسفني القول بأنك قد خيبت ظني لأن كلمة ظن وأخواتها في الآيات التي أتيت بها تفيد اليقين..
كيف؟
إليك الإجابة :
(2كور - 11 - 16 ) أَقُولُ أَيْضاً: لاَ يَظُنَّ أَحَدٌ أَنِّي غَبِيٌّ. وَإِلاَّ فَاقْبَلُونِي وَلَوْ كَغَبِيٍّ، لأَفْتَخِرَ أَنَا أَيْضاً قَلِيلاً.
فبولس هنا يؤكد للمخاطبين بقوله (لا يظن أحد أني غبي) أنه ذكي ، فيظن هنا بمعني يعتقد التي تفيد التأكيد.
وكذلك الأمر هنا حين يقول :
غل - 6 - 3 : لأَنَّهُ إِنْ ظَنَّ أَحَدٌ أَنَّهُ شَيْءٌ وَهُوَ لَيْسَ شَيْئاً، فَإِنَّهُ يَغِشُّ نَفْسَهُ.
فهنا قصد بولس الرسول : إن اعتقد (أيقن) أحد بأنه شيء وهو ليس شيئاً، فإنه يغش نفسه.
إذ يستحيل أن يقصد : إن شك أحدٌ بأنه شيء وهو ليس شيئاً ، فإنه يغش نفسه.
وكذلك الأمر هنا حين يقول :
1 كور : 3 - 18 لاَ يَخْدَعَنَّ أَحَدٌ نَفْسَهُ. إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَظُنُّ أَنَّهُ حَكِيمٌ بَيْنَكُمْ فِي هَذَا الدَّهْرِ فَلْيَصِرْ جَاهِلاً لِكَيْ يَصِيرَ حَكِيماً!
فإنه يستحيل أن يكون القصد : لاَ يَخْدَعَنَّ أَحَدٌ نَفْسَهُ. إِنْ كَانَ أَحَدٌ يشك أَنَّهُ حَكِيمٌ بَيْنَكُمْ فِي هَذَا الدَّهْرِ فَلْيَصِرْ جَاهِلاً لِكَيْ يَصِيرَ حَكِيماً!
لأن بولس يقصد: إن كان أحد يرى (يعتقد) نفسه حكيماً، فإن عليه أن يعترف بأنه غير حكيم، ولا يزال قاصراً في معرفته، وذلك حتى يكون حكيماً فعلاً ، لأن الحكيم يعترف بأنه مهما وصلت به المعرفة إلى درجة كبيرة فإنه لا يزال يفتقر إلى الكثير، إذ أنه في كل يوم يتعلم المزيد والمزيد من الأشياء.
إن عبارة (أقول أنا لا الرب) تعني أن بولس يتحدث بكلامٍ لم يُشر إليه المسيح سابقاً في تعاليمه ، وهذا لا يعني أن كلام بولس ليس من الروح القدس
والعكس صحيح ، فعندما يقول بولس (يقول الرب لا أنا) فذلك معناه أنه يشير إلى تعاليم قال بها المسيح سابقاً ، وهو هنا في محل المؤكد لها.
والنتيجة أن كلام بولس في كل الأحوال هو وحي من الله كما أشرنا سابقاً
ودليلي هو ما قاله بولس ذاته في الكتاب المقدس، حيث أعلن غير مرة أنه يبشر بكلمة الله، وقد استقبل المؤمنون وتلاميذ يسوع ذلك بالترحاب بعد التأكد من إيمانه وصدق نواياه ،
وإليك بعض الشواهد:
"13 من اجل ذلك نحن ايضا نشكر الله بلا انقطاع لانكم اذ تسلمتم منا كلمة خبر من الله قبلتموها لا ككلمة اناس بل كما هي بالحقيقة ككلمة الله التي تعمل ايضا فيكم انتم المؤمنين."
تسالونيكي الأولى 2 : 13
15"وَاحْسِبُوا أَنَاةَ رَبِّنَا خَلاَصاً، كَمَا كَتَبَ إِلَيْكُمْ أَخُونَا الْحَبِيبُ بُولُسُ أَيْضاً بِحَسَبِ الْحِكْمَةِ الْمُعْطَاةِ لَهُ، 16 كَمَا فِي الرَّسَائِلِ كُلِّهَا أَيْضاً .."
رسالة بطرس الثانية 3: 15-16
جميع المؤمنين يا عزيزي يحل عليهم الروح القدس ، ولكن ليس كل من يحل عليه الروح القدس يكتب أو يتكلم مسوقاً به، فهنالك اختيار من قبل الله لفئة من المؤمنين القديسين لكتابة الوحي الإلهي بإلهام منه، وذلك بحسب الكتاب المقدس.
" لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان بل تكلم أُناس الله القديسين مسوقين بالروح القدس" (بطرس الثانية 1 : 21)
ولماذا استشهادي بالقرآن لا يقدم ولا يؤخر طالما أنك لا تختلف معي في أن (ظن) قد تأتي أحياناً بمعنى (يقين)؟
فطالما أنتم تؤمنون بما نؤمن فإن حجتكم على بولس لا معنى لها، لأن الظن هنا ، أي في كلام بولس يفيد اليقين.
وذلك مع ضرورة التنويه بأن كلمة δοκεω في اللغة اليونانية أصلاً تفيد اليقين أولاً ثم الشك، في حين أن الأفعال (ظن ، أظن ، يظن) في اللغة العربية تفيد الشك أولاً ثم اليقين في حالات نادرة.
ولعل ذلك ما يقودنا للتساؤل ، على ماذا بنيتم وبنى مفسروكم التفسير بأن ظن في مكان تفيد الشك، في حين الظن في مكان آخر يفيد اليقين؟
لا أظن الجواب سيخرج عن أن ذلك كله راجع للاجتهاد الشخصي، حيث أن سياق الآيات القرآنية في أغلبه لا يقطع الشك باليقين في دلالة كلمة (ظن) وأخواتها !
متابع .... واسمحوا لي بمداخلة صغيرة ....
عندما يوصف كتاب بأنه كتاب مقدس ....
فان ذلك الوصف ليس هينا ولا يحيد أن يكون رسالة من الله القدوس ....
ولكن السؤال هنا ....
كيف دخل رأى بولس الذي ليس هو من أمر الله الى الكتاب فنال صفة التقديس داخل صفحاته ؟؟؟!!!!!
تحياتي للضيف المهذب ديكارت .
أطيب الأمنيات لكم من نجم ثاقب .
اهلا بيك يا ديكارت
منورنا والله
وتحياتى على اسلوبك المُهذب
الاول كدة فين ردك على دى
اقتباس:
والنتيجة أن بولس الرسول قد تلفظ بالكلمة على سبيل التواضع
اقتباس:
اية يا عم الكلام الغريب دة ؟؟؟
انت عاوز تقول ان بولس كاتب الكلمة دى من عندة ؟؟؟؟!!!!!
هو بولس بيكتب مذكراتة عشان يكتب ال هو عاوزة
ويزود زى ما هو عايز
سواء بقى على سبيل التواضع او التوضيح او اى حاجة تانية
المفروض انة بيكتب وحى
يعنى ولا يزود كلمة ولا يتقص كلمة
صح ولا اية ؟؟
وفين ردك على دى
اقتباس:
وقصد التأكيد على أنه يتكلم بوحيٍ من الله
اقتباس:
وحى اية بس يا باشا ال عاوز يأكدة
اذا كان هو نفسة بيقول معنديش وحى من الرب !!!!!!!!!!!
أقرا بس براحة كدة
وأما العذارى فليس عندى أمر من الرب فيهن
وفين ردك على دى
اقتباس:
وَأَمَّا الْبَاقُونَ فَأَقُولُ لَهُمْ أَنَا لاَ الرَّبُّ
اقتباس:
مهو يا اما حاجة من اتنين
يا اما بولس متواضع وبيزود كلام من عندة عشان يبين تواضعة
وفى الحالة دى يبقى الكتاب المقدس بيضم وحى الرب واراء وتوضيحات بولس
ولو ثبت ان فى كلمة واحدة
فى الكتاب المقدس مش وحى يبقى الكتاب مُحرف على طول
يا اما مفيش وحى اصلا وبيتكلم من دماغة
ملهاش حل تانى
تعالى بقى نشوف كلامك
رائــــــــــع جدا :p015:اقتباس:
أنا لا أختلف معك بالقول أن كلمة (ظن أو أظن) قد تأتي بمعنى الإدراك، والعلم، والشك، واليقين.
وأن سياق النص هو ما يحدد المعنى
اقتباس:
لذا لا تختلف معي في ما أقول ، وقد قلت لك سابقاً:
"إن كلمة (أظن) ... من الأفعال البديلة التي تفيد التأكيد، وذلك حسب سياق النص"
لا اختلف معك لان سياق النص تدل انها تفيد الشك
وَأَمَّا الْبَاقُونَ فَأَقُولُ لَهُمْ أَنَا لاَ الرَّبُّ
وأما العذارى فليس عندى أمر من الرب فيهن
مفيش انسان ابداااااااااا يملك اليقين بدون وحى من الله
مفيش انسان ابداااااا يقول راية هو مش رأى الرب ويملك اليقين
ما احنا اتفقنا ان كلمة ظن معناها مش ثابتاقتباس:
والغريب أنك قلت :
"يعنى مثلا ممكن
تيجى بمعنى العلم والادراك
قال تعالى
وظن داود أنما فتناه"
ولم تقل أنها تفيد اليقين تحديداً كما قال القرطبي مثلاً في تفسيره :
" وَظَنَّ " مَعْنَاهُ أَيْقَنَ . قَالَ أَبُو عَمْرو وَالْفَرَّاء : ظَنَّ بِمَعْنَى أَيْقَنَ , إِلَّا أَنَّ الْفَرَّاء شَرَحَهُ بِأَنَّهُ لَا يَجُوز فِي الْمُعَايَن أَنْ يَكُون الظَّنّ إِلَّا بِمَعْنَى الْيَقِين"
فهل كنت تظن (تعتقد) أن القرطبي كان يظن بأن عبارة (وظن) تفيد اليقين ؟!
ومعناها على حسب السياق
وانا مقولش انها بتفيد العلم والادراك بس
انا جبتلك مثال على كل معنى
والموضوع مش محتاج اجتهاد مفسرين ولا حاجة
لان السياق بيفرض نفسة على المفسر
ايوة الامام القرطبى قال انها بتفيد اليقين فى قصة سيدنا يوسف
انما فى الاية الكريمة
وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ
فالواضح جدااااا ان سيدنا داوود علم ان الله عز وجل فتنة
وبتالى خر راكعا
فلو مثلا كانت الاية
وظن داوود انما فتناة ولكن الله لم يُوحى الية
فميش عاقل ابدااااا يقول انها تفيد معنى اليقين
ولاحظ سيدى العزيز
ان بولس سواء كان بيتكلم بيقين او بشك
فالاكيد ان الكلام ال بيكتبة مش نص كلام الله
لان لو كان فى وحى
كان قالة على الصح وخلاص
بدل الواقعة ال احنا وقعينها دى
اقتباس:
إن عبارة (أقول أنا لا الرب) تعني أن بولس يتحدث بكلامٍ لم يُشر إليه المسيح سابقاً في تعاليمه ، وهذا لا يعني أن كلام بولس ليس من الروح القدس
طيب ولية لم يُشر الية المسيح سابقا ؟؟
انت كدة بتتهم المسيح انة قصر فى حق البشرية !!
او نسى مثلا يقول تعاليمة كلها !!!
وطلاما المسيح نزل للارض اية الفايدة اساسا ان حد غيرة يكتب الاناجيل ؟؟
وبعدين هو الوحى من الاب ولا من المسيح ولا الروح القدس ؟؟
سبحان الله أذا تتبعت ديكارت تجد انه دخل المنتدى يلقى الشبهات ليشكك الموحدين:p018::p018::p018:
فحينما قام الاخوة بالرد عليه وكانه فص ملح وداب وهو مع ذلك متابع للمنتدى وحينا وجد هذا الموضوع خاف على اخوانه من الخرفان :p018: احسن يسيبوا الحظيرة وينضموا لبنى الانسان فجه عشان يحاول يرد ونسى يرد على فزورة من هم الباقين
اين انت يا ديـــــــــــكارت ؟؟؟؟؟؟؟؟
بوركتي أختاه
وجزاك الله من خيري الدنيا والآخرة
قال تعالى :(وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ)
فها هو ما يسمى كتابهم المقدس ...ما هو إلا ...ظنون ...
وسراب ...يحسبونه ...ماء ...
فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
الذي قال وقوله الحق تبارك وتعالى :
(الم {1} ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ){2} البقرة
اللهم أهدي قلوبهم للإسلام