واضح ان الأستاذ يكره يسوعه ويسخر منه ولا يحترمه عندما قال له يسوع
يا مرائي اخرج اولا الخشبة من
عينك
فهل أخرج الخشبة واحترم يسوعه ؟
عرض للطباعة
واضح ان الأستاذ يكره يسوعه ويسخر منه ولا يحترمه عندما قال له يسوع
يا مرائي اخرج اولا الخشبة من
عينك
فهل أخرج الخشبة واحترم يسوعه ؟
ياجماعة ماحدش ياخد على كلام الإطفال مش إسمه برضه طفل بالإيطالي!
يا أخوة بالله عليكم أعطوني فرصة صغيرة
ضيفنا العزيز بامبينو (رضيع) وأنا لا أعلم لماذا تسمى نفسك بهذا الاسم , ألا يعجبك التشبه بالرجال ففضلت الأطفال ؟
على العموم هذا ليس موضوعنا
أنت أتيتنا بالسؤال عن بني النضير وبني قريظة
أما بنو النظير فأخي الحبيب خوليو أعطاك رابط الرد على سؤال في المشاركة رقم 3 السطر رقم 2 في هذا الموضوع
وأما بنو قريظة , كان لزاما عليك إيمانا و إنصافا أن تتعرف على ملابسات الحكم الذي حكمه عليهم سعد بن معاذ :radia-icon: وصدق عليه رسول الله :salla:
الأمر يا ضيفنا أنه بلغة العالم الحديث , كان هناك إتفاقية دفاع مشترك بين مسلمو المدينة و يهوديها وهم من قبيلة بنو قريظة وكانوا يسكنون في ضاحية بين جبلين وأتفق رسول الله :salla: معهم على ألا يشغل باله بالدفاع عن مؤخرة المدينة فاليهود يحمون ظهره من كفار الجزيرة العربية الذين أجتمعوا على المسلمين يوم الخندق للقضاء على الإسلام
و كأي دولة محترمة في الدنيا
وكأي شريعة محترمة في الدنيا
وكأي قانون محترم في الدنيا
عقوبة الخيانة وقت الحرب هي الموت
ونحن عندنا في مصر يحكم على الجاسوس بالمؤبد وقت السلم و بالإعدام إذا خان البلاد وقت الحرب
هذا أمر بنو قريظة
المهم أنه بعد إنتهاء الحرب بفوز المسلمين ضرب المسلمون حصارا على بني قريظة للقصاص من خيانتهم لإتفاقية الدفاع المشترك
فأستحكموا سعد بن معاذ :radia-icon: على أن يحكم بينهم و بين رسول الله :salla: فحكم عليهم سعد بقتل كل الرجال و سبي كل النساء وإغتنام بيوتهم وتسكين المهاجرين فيها
هل لا تزال تشك في مشروعية هذا الحكم ؟؟؟
إن كان لا فأرجو أن تتنازل عن العزة والغرور و تخبرني بذلك
وإن كنت لا تزال تجد أنه عمل غير مشروع , أعتقد أنك لن تتكاسل في إخباري , لنتناقش في الأمر بصورة أوسع
إنما أردت أن أقص عليك ما لم تشغل بالك بالبحث عنه لعل الصورة تكون أوضح لك ولأخوتك , بدون الخوض في النصرانيات ,و سنؤجلها لحينها
منتظر رد ضيف المنتدى بامبينو
اللهم أحشرنا مع سعد بن معاذ وأجمعنا به عند حبيبك المصطفى اللهم آمين
اولا مش عارف حاسس انى فى اساليب اطفال صغيرة فى بعض الردود
ولكنى سوف اتجاهل اى مدخله خارجه عن نطاق الموضوع المطروح؟
ياعنى سيتك عايز تقول ان النسوان الكان بيخدها ### من الحروب كان بيروح يسالهم ايه رايكم تحبو تيقو ملكات يمين؟؟؟؟؟ ولا عندكم راى تانىاقتباس:
ومين قالك بقى يا غالى انهم كانوا رافضين ولا سيادتك كنت معاهم ساعتها
وبعدين مين قالك برضه ان مش من حقهم يختاروا مصيرهم , يعنى هما ملكات اليمين كانوا بيتربطوا بسلاسل فى البيوت ؟؟؟؟؟؟؟ ما لو عايزين يهربوا فى اى وقت هيهربوا
مش فاهم انت بتتكلم على اساس ايه
دورى انا بقى
ايه الفرق بين حقوق الزوجة فى الاسلام وحقوق ملكات اليمين ؟
________________
بجد اضحكتنى:p018:
يااخى الحبيب كل الكلام ده مفهوش اى اعتراض منى وقولت لك انت تؤمن العين بالعين والسن بالسن وهم البتدو وانتو دبحتو فيهم لايوجد مشكله حتى الاناقتباس:
الأمر يا ضيفنا أنه بلغة العالم الحديث , كان هناك إتفاقية دفاع مشترك بين مسلمو المدينة و يهوديها وهم من قبيلة بنو قريظة وكانوا يسكنون في ضاحية بين جبلين وأتفق رسول الله معهم على ألا يشغل باله بالدفاع عن مؤخرة المدينة فاليهود يحمون ظهره من كفار الجزيرة العربية الذين أجتمعوا على المسلمين يوم الخندق للقضاء على الإسلام
و كأي دولة محترمة في الدنيا
وكأي شريعة محترمة في الدنيا
وكأي قانون محترم في الدنيا
عقوبة الخيانة وقت الحرب هي الموت
ونحن عندنا في مصر يحكم على الجاسوس بالمؤبد وقت السلم و بالإعدام إذا خان البلاد وقت الحرب
هذا أمر بنو قريظة
المهم أنه بعد إنتهاء الحرب بفوز المسلمين ضرب المسلمون حصارا على بني قريظة للقصاص من خيانتهم لإتفاقية الدفاع المشترك
فأستحكموا سعد بن معاذ على أن يحكم بينهم و بين رسول الله فحكم عليهم سعد بقتل كل الرجال و سبي كل النساء وإغتنام بيوتهم وتسكين المهاجرين فيها
هل لا تزال تشك في مشروعية هذا الحكم ؟؟؟
إن كان لا فأرجو أن تتنازل عن العزة والغرور و تخبرني بذلك
وإن كنت لا تزال تجد أنه عمل غير مشروع , أعتقد أنك لن تتكاسل في إخباري , لنتناقش في الأمر بصورة أوسع
إنما أردت أن أقص عليك ما لم تشغل بالك بالبحث عنه لعل الصورة تكون أوضح لك ولأخوتك , بدون الخوض في النصرانيات ,و سنؤجلها لحينها
منتظر رد ضيف المنتدى بامبينو
اللهم أحشرنا مع سعد بن معاذ وأجمعنا به عند حبيبك المصطفى اللهم آمين
__________________
لكن المشكله هنا النساء والاطقال الملهمش اى ذنب لكم ان يصبحو عبيد وجوارى تحت تصرف وامر المسلمين
إنذار إلى عابد العبد, عندما تريد أن تتحاور فعليك بالتحاور بالتي هى أحسن وعند ذكرك لسيدك وسيد العالمين رسول الله محمد ابن عبد الله خير من وطئت قدماه الثرى وعن الدين الإسلامي الشريف وشريعته السمحاء عليك بالتحدث عنه بكل إحترام وتعظيم وإلا لامجال لك هنا, وهذا إنذار أخير بعد ذلك سيكون مصيرك الطرد
ونتا بقه حامي الديار الي هتنقذهم مننا...صح؟اقتباس:
لكن المشكله هنا النساء والاطقال الملهمش اى ذنب لكم ان يصبحو عبيد وجوارى تحت تصرف وامر المسلمين
عالعموم حد إشتكى منهم؟؟؟ إذا في حد إشتكى منهم جيبلي اسمو لو سمحت.....
ثانيا: هما الاطفال والنساء كانو يعلمون علم اليقين إذا هزموا سوف يستعبدون وهذا امر معلوم عندهم...فلماذا لم يعطو الجزية؟؟؟ هم الذين ارادو ذلك....
ثالثا: أنت تعتقد بأننا إذا استعبدناهم سوف نسجنهم....او نقتلهم بل بلعكس تماما....نحن من فكينا وعتقنا الارقاب .....وبعدين فكرة الاستعباد لم تأتي من عدم....وها هو نوح البايبلي بتاعكم يلعن ابنه عشان شافه عاري!!! ويتعبد ابنائه لأبنه الثاني بلا سبب !!!
الكلام دا تروح تقوله ليسوعك مش للمسلمين .
أسرى الحروب عبيد .
عموماً هذا الأسلوب الإسلامي افضل بكثر من أسلوب يسوعك حين أمر بقتل الأجنة وشق بطون الحوامل :
سفر الملوك الثاني 15: 16
حينئذ ضرب منحيم تفصح و كل ما بها و تخومها من ترصة لانهم لم يفتحوا له ضربها و شق حواملها
فما هو ذنب الأجنة ؟
فمن الأرحم ؟ رسول الله ام يسوعك ؟
من الذي تسبب في ذبح الأطفال لطبخهم لسد الجوع ؟ أليس يسوعك هو السبب !
ثم قال لها الملك : ما لك ؟ . فقالت : إن هذه المرأة قد قالت لي : هاتي ابنك فنأكله اليوم ثم ، نأكل ابني غدا ( الملوك الثاني 6 : 28 ).
فسلقنا ابني وأكلناه . ثم قلت لها في اليوم الآخر : هاتي ابنك فنأكله فخبأت ابنها ( الملوك الثاني 6 : 29 ).
من الذي أمر الأنبياء بشرب أبوالهم وأهل برازهم ؟ أليس يسوعك !
ترجمة فاندايك
سفر اشعياء 36
12فَقَالَ رَبْشَاقَى: ((هَلْ إِلَى سَيِّدِكَ وَإِلَيْكَ أَرْسَلَنِي سَيِّدِي لأَتَكَلَّمَ بِهَذَا الْكَلاَم؟ أَلَيْسَ إِلَى الرِّجَالِ الْجَالِسِينَ عَلَى السُّورِ لِيَأْكُلُوا عَذِرَتَهُمْ وَيَشْرَبُوا بَوْلَهُمْ مَعَكُمْ؟:image5: ))
روح ياابني ألعب بعيد ... فلولا تعدد الزوجات والسبي وزنا المحارم لما كان ليسوعك وجود .:p015:
متى
1: 11 و يوشيا ولد يكنيا و اخوته عند سبي بابل
1: 12 و بعد سبي بابل يكنيا ولد شالتيئيل و شالتيئيل ولد زربابل
نسوان ايه يابنى انت منين ؟ :p018:اقتباس:
ياعنى سيتك عايز تقول ان النسوان الكان بيخدها ### من الحروب كان بيروح يسالهم ايه رايكم تحبو تيقو ملكات يمين؟؟؟؟؟ ولا عندكم راى تانى
بجد اضحكتنى
انا مجبتش سيرة انهم كانوا بيسألوهم ولا لأ , حاول تتعب نفسك وتقرا الكلام كله عشان تفهم حاجة , انا قلت مين قالك انهم رافضيييين ومين قالك انهم كانوا متضايقيييين انت كنت معاهم ساعتها !!!
انت كل اللى تعرفه عن الاسرى هوا اللى اهل دينك كانوا بيعملوه فيهم زى ما الاستاذ عبدالله قالك وانت مش قادر ترد, وكل اللى طالع عليك انا بتكلم عن الاسلام, زى ما يكون مش فارقة معاك النصرانية (بعد تحريفها) ديانة صحيحة فعلا ولا زيها زى الهندوسية والبوذية( اهى ديانة مكتوبة فى البطاقة وخلاص )
يعنى النتيجة الاولى اللى وصلنالها معاك ان النصرانية اساءت التعامل مع الاسرى بالفعل وضربت مثال صارخ فى تعذيبهم وانتهاك ادميتهم
طبعا انت مسمعتش عن حاجة اسمها اخلاق التعامل مع الاسرى , انت بتحاول تصور الموضوع على ان النساء دول كانوا عايشين زى الفل مع الكفار ولما اصبحوا ملكات يمين اتعذبوا واتهانوا ,
انت لو قريت عن معاملة الكفار للنساء وقريت عن معاملة المسلمين لزوجاتهم هتعرف انهم كانوا بيتمنوا يكونوا ملكات يمين لرجال المسلمين
بمعنى اكثر ببساطة (عشان سيادتك تقدر تفهمه) ان المشكلة مش اسر النساء ولا لأ , الفكرة معاملتهم كانت عاملة ازاى , معاملة ملكات اليمين وحقوقهم كانت عاملة ازاى فى ظل الاسلام هات الدليل على سوء معاملة المسلمين للاسرى وملكات اليمين وتعالى نكمل كلامنا
وبطل الاسلوب المستفذ فى الحوار دا , تاخد جملة واحدة من الكلام تعمل عليها رد وتسيب الباقى اللى متعرفش ترد عليه
حاول تيجى على نفسك وترد على الاجزاء المتظللة عشان مش عايز اتعبك واخليك تدور على حاجة ترد عليها
الحمد لله وحده والصلاه والسلام على من لا نبى بعده اما بعد اليك الرد المختصر المحترم bambeno نحن الان امام معركه حدثت وانتصر فيها المسلمون بغير بغى ولا اعتداء فلقد كان البادىء بالاعتداء هم اليهود كعادتهم حدث ما حدث واتم الله النصر للمسلمين ولم يستغل الرسول :salla-icon: هذا النصر ليقضى على شأفه اليهود بل انه عفا عمن تاب ولجأ اليه وامنه على نفسه وماله واهله بنص الروايات والحديث الذى بين ايدينا. ثم دعنى اسألك سؤالا ماذا تنتظر بعد ان قتل الرجال وبقى النساء والاطفال ؟تخيل معى لو ان محمد:salla-y: ترك الاطفال والنساء بلا عائل ولا معين ليموتو جوعا احينها أكنتم تذكرون محمد :salla-y: بالخير والثناء ؟ لا والله فان دأبكم هو النقد من اجل النقد / احب ان افهمك شيئا هاما ان النبى :salla-y: ما ابتدع شيئا فى امر الله لم يفعله نبى ولا رسول من قبله فاخذ الغنائم بما فيها النساء والاطفال هوأمر معلوم وثابت فعله الانبياء من قبل حينما واجهو اعدائهم وذلك ليكونوا عبره لغيرهم ممن يتجرأون على الله ورسله ولاكن كان محمد :salla-y:ولا يزال أراف وأرحم بكثير ممن كانو قبله كما تدعى كتبكم الذين كانو لا يقتلون المحاربين فقط بل الشيوخ والنساء والاطفال وحتى البقر والغنم وجميع الدواب يا لها من مفارقه عجيبه ان يكون من يقزف الناس بالطوب له بيت من زجاج ارجو ان تفكر جيدا بلا تعصب واطلب من الله ان يهديك الى الحق انه هو السميع العليم
bambeno !!اقتباس:
بس ايه ذنب الاطفال والنساء انهم يصيرو عبيد وجوارى عند المسلمين غير كده القران يقول لا تاخذو وزرة من وزرة اخرى فاذا كان الرجال هما الخانو العهد ايه ذنب الاطفال والنساء سوال لكل مسلم دع نفس مكان اى رجل من رجال هذه القريه وواحد فعل معاك زى ما الرسول فعل ماذا سوف تقول عليه ؟هاسيب الرد لكم
مع انك لم تطلعنا على هويتك و لا على ديانتك كي نعلم على اي أساس نُجيبك !! هل من منطلق انك يهودي ام نصراني ام مُلحد , مع كل هذا ستجد بإذن الواحد الاحد الرد الكافي على كل كلامك في هذا الرابط .. فقط كلف نفسك دقائق للقراءة ..
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...987#post110987
وهذه إشارات سريعة لبعض قواعد المعاملة المطلوبة عدلاً وإحساناً مع هؤلاء الاسرى :
و من له أذنان للسمع فليسمع !!
(على رأي أحدهم :p018: )
1- ضمان الغذاء والكساء مثل أوليائهم :
عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( هُمْ إِخْوَانُكُمْ ، جَعَلَهُمْ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ , فَمَنْ جَعَلَ اللَّهُ أَخَاهُ تَحْتَ يَدِهِ , فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ , وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ , وَلَا يُكَلِّفُهُ مِنْ الْعَمَلِ مَا يَغْلِبُهُ فَإِنْ كَلَّفَهُ مَا يَغْلِبُهُ فَلْيُعِنْهُ عَلَيْهِ ) رواه البخاري (6050) .
2- حفظ كرامتهم :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَنْ قَذَفَ مَمْلُوكَهُ وَهُوَ بَرِيءٌ مِمَّا قَالَ جُلِدَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ كَمَا قَالَ ) رواه البخاري (6858) .
وأعتق ابن عمر رضي الله عنهما مملوكاً له ، ثم أخذ من الأرض عوداً أو شيئاً فقال : ما لي فيه من الأجر ما يساوي ! هذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( مَنْ لَطَمَ مَمْلُوكَهُ أَوْ ضَرَبَهُ فَكَفَّارَتُهُ أَنْ يُعْتِقَهُ) رواه مسلم (1657) .
3- العدل مع الرقيق والإحسان إليهم
روى أن عثمان بن عفان رضي الله عنه دَعَك أُذُن عَبْدٍ له على ذنب فعله ، ثم قال له بعد ذلك : تقدم واقرص أذني ، فامتنع العبد فألح عليه ، فبدأ يقرص بخفة ، فقال له : اقرص جيداً ، فإني لا أتحمل عذاب يوم القيامة ، فقال العبد : وكذلك يا سيدي : اليوم الذي تخشاه أنا أخشاه أيضاً .
وكان عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه إذا مشى بين عبيده لا يميزه أحد منهم – لأنه لا يتقدمهم ، ولا يلبس إلا من لباسهم .
ومر عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوماً فرأى العبيد وقوفاً لا يأكلون مع سادتهم ، فغضب ، وقال لمواليهم : ما لقوم يستأثرون على خدامهم ؟ ثم دعا الخدم فأكلوا معهم .
ودخل رجل على سلمان رضي الله عنه فوجده يعجن – وكان أميراً - فقال له : يا أبا عبد الله ما هذا ؟! فقال بعثنا الخادم في شغل فكرهنا أن نجمع عليه عملين !
4- لا مانع أن يتقدم العبد على الحر في بعض الأشياء:
فيما يفضله فيه من شئون الدين والدنيا ، وقد صحت إمامته في الصلاة ، وكان لعائشة أم المؤمنين عبد يؤمها في الصلاة ، بل لقد أمر المسلمون بالسمع والطاعة إذا ملك أمورهم عبد !
5- وله أن يشتري نفسه من سيده ويكون حراً
فإذا حدث لأمر ما أن استرق ثم ظهر أنه أقلع عن غيه ، ونسي ماضيه وأضحى إنساناً بعيد الشر قريب الخير ، فهل يجاب إلى طلبه بإطلاق سراحه ؟ الإسلام يرى إجابته إلى طلبه ، ومن الفقهاء من يوجب ذلك ومنهم من يستحبه !!!
وهو ما يسمى عندنا مكاتبة العبد لسيده (بمعنى أن العبد يشتري نفسه من سيده مقابل مال يدفعه له على أقساط ) قال الله تعالى : (وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ) النور/33 .
هذا عدل الإسلام مع الرقيق وإحسانه إليهم ، ومعاملته لهم .
فكان من نتائج هذه الوصايا : أن أصبح الرقيق صديقا لمالكه في كثير من الأحيان ، بل أحله بعضهم محل الابن، يقول سعد بن هاشم الخالدي في وصف غلام له :
ما هو عبد لكنه ولد * خولنيه المهيمن الصمد
شد أزري بحسن خدمته * فهو يدي والذراع والعضد
وكان من نتيجة معاملة المسلمين للأرقاء هذه المعاملة، اندماج الأرقاء في الأسر الإسلامية إخوة متحابين، حتى كأنهم بعض أفرادها.
و إليك اعترافا من شخص غير مسلم :
يقول جوستاف لوبون في "حضارة العرب" (ص459-460) : "الذي أراه صادقاً هو أن الرق عند المسلمين خير منه عند غيرهم، وأن حال الأرقاء في الشرق أفضل من حال الخدم في أوروبا، وأن الأرقاء في الشرق يكونون جزءاً من الأسرة... وأن الموالي الذين يرغبون في التحرر ينالونه بإبداء رغبتهم.. ومع هذا لا يلجأون إلى استعمال هذا الحق"
انتهى .
ولا انسى ان اذكرك بأن ايواء سبايا اليهود هوشرف عظيم لهم فانهم بوجودهم بين المسلمين عرفوا الاسلام عن قرب وخالطوا اهله الاطهار الاتقياء الرحماء وكانو ذوى بصيره وعقل لماادركوا ان الاسلام سيظهره الله على من كان قبله وبعد ان رأو عظمه الاسلام وسماحه اهله دخلوا الاسلام مختارين وحقق الله النصر لنبيه :salla-y: على اليهود والنصارى والفرس وكان طبيعيا ان يكون لهذا الدين الرفعه والنصر مصداقا لما وعد الله به رسوله :salla-y: فى كتبه العزيز اذ يقول بسم الله الرحمن الرحيم هو الذى ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون صدق الله العظيم
ايه ده هو فى ايه
كل واحد داخل ينزله كلمتين متفهمش جاين منين وريحين لفين
ام هند
دلوقتى من كتر كلامك الداخل فى بعضه ده ملقتش اجابه وحده على سؤالى وهو
قتل رجال القريه كلها ولم يكتفى بذالك وحاسب بالاخد نساءهم واولادهم جوارى وعبيد عند المسلمين هيجى المسلم ويقول رجال القريه خانو العهد واخدو جزائهم انا معاك ياسيدى بس ايه ذنب الاطفال والنساء انهم يصيرو عبيد وجوارى عند المسلمين غير كده القران يقول لا تاخذو وزرة من وزرة اخرى فاذا كان الرجال هما الخانو العهد ايه ذنب الاطفال والنساء سوال لكل مسلم دع نفس مكان اى رجل من رجال هذه القريه وواحد فعل معاك زى ما الرسول فعل ماذا سوف تقول عليه ؟هاسيب الرد لكم
اسمع ياعيل بالايطالى, انت صداع... إذا استمريت فى كتابه الايه القرآنيه خطأ. سيتم طردك.... نحن لانكتب كتابك الا بالآيات كامله. اخر انذار ياعيل
ارجع تانى و اسأل يسوعك.اقتباس:
ياسيدى بس ايه ذنب الاطفال والنساء انهم يصيرو عبيد وجوارى عند المسلمين
حِينَ تَقْرُبُ مِنْ مَدِينَةٍ لِتُحَارِبَهَا اسْتَدْعِهَا لِلصُّلحِ 11فَإِنْ أَجَابَتْكَ إِلى الصُّلحِ وَفَتَحَتْ لكَ فَكُلُّ الشَّعْبِ المَوْجُودِ فِيهَا يَكُونُ لكَ لِلتَّسْخِيرِ وَيُسْتَعْبَدُ لكَ. 12وَإِنْ لمْ تُسَالِمْكَ بَل عَمِلتْ مَعَكَ حَرْباً فَحَاصِرْهَا. 13وَإِذَا دَفَعَهَا الرَّبُّ إِلهُكَ إِلى يَدِكَ فَاضْرِبْ جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ.
فَهَتَفَ الشَّعْبُ وَضَرَبُوا بِالأَبْوَاقِ. وَكَانَ حِينَ سَمِعَ الشَّعْبُ صَوْتَ الْبُوقِ أَنَّ الشَّعْبَ هَتَفَ هُتَافاً عَظِيماً, فَسَقَطَ السُّورُ فِي مَكَانِهِ, وَصَعِدَ الشَّعْبُ إِلَى الْمَدِينَةِ كُلُّ رَجُلٍ مَعَ وَجْهِهِ, وَأَخَذُوا الْمَدِينَةَ. 21وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ, مِنْ طِفْلٍ وَشَيْخٍ - حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ. .
روح احرق كتابك افضل لك. سبق و اجبتك اتنى باى كافر تانى ليس بنصرانى لاجابته,,,, النصارى ممنوعون من الاسئله فى الحروب.
:p018: :p018: :p018:
العيل فقد بصره يا رجالة !! حد يوديه للدكتور لحسن عياطو واصل لأول الشارع ...
الرد ( او الاجابة المحددة على حد قولك ):-
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...987#post110987
و من له أذنان للسمع فليسمع !!
:p018: :p018:
كل واحد يدخل يحطلك رابط ويقولك هو ده الرد تدخل الرابط تلاقى موضوع طويل عريض عبارة عن اى كلام الكاتب الموضوع نفسه مش فهمه
رجاء سيبك من الروابط وخليك معايا هنا فى الموضوع
تم منع العضو لانه داخل يهرج.
انت غبي و لا غبي ؟؟؟؟
انت لك حق السؤال و نحن علينا الاجابة ..
ان اجبنا في سطر او في صفحة فهذا لا يهمك في شيئ و ليس من حقك ان تعترض.. و بما انك طرحت السؤال فلزام عليك قراءة الجواب كاملا ... هذا اولا
ثانيا : لا يهمك في شيئ ان كان الكاتب نفسه لا يفهم ما هو مكتوب على حد ادعائك الغبي .. فأنت المطالب بالفهم لانك السائل ... و اعطاؤك الرابط هو توفير للوقت بعدم القص و اللصق ..
ثالثا : ان لم تكن تملك القدرات اللغوية التي تمكنك من فهم ما ورد في الرد , فالعيب فيك و ليس في الرد .. و نحن لسنا هنا لإعطاء دروس في اللغة العربية ..
و اخيرا : انت طرحت سؤالا و نحن اجبنا عليه بفضل الله .. و انتهى الموضوع
كونك تقتنع بالرد ولا ما تقتنعش , دي مشكلتك .. انت حر !!
انتهى الرد على السؤال .
ان كان لك سؤال آخر فمرحبا به و الا فاعتبر الموضوع منتهي
يااخوان انتم بتردوا على مين ؟؟؟ العضو العيل تم طرده, فقط دخل المنتدى ليزعجنا بغبائه, و هدفه ان يطرد ليقول المسلمين لم يتحملوا الرد على اسئلتى فطردونى.... و الحمدلله تم طرده
اريد ان اوضح شيئا يا استاذ بلالينو: هذا كان متبع فى الحروب وهذه مبادىء وذلك حتى لا تقوى شوكتهم مره اخرى بعد عدد معين من السنين ثم يهاجمون المسلمين مره اخرى اما بالنسبه للأتيان بهم بين المسلمين فهذا ليتعلمواعن الاسلام الكثير فمثلا العقيده والمعاملات وغيرها ويتبدل حالهم من الكفر والضلال الى الرشد والهدى
يا سادة المشكلة كلها محصورة في الآية التي تقول : ولا تزر وازرة وزر أخرى
فيجب أن يفهم هذا الجاهل معنى هذه الآية لكي لا يخلط الأمور .
فقول الله تعالى:
{ولا تزر وازرة وزر أخرى .. "15" }
(سورة الإسراء)
أي: لا يحمل أحد ذنب أحدٍ، ولا يؤاخذ أحد بجريرة غيره، وكلمة:
{تزر وازرة .. "15" }
(سورة الإسراء)
من الوزر: وهو الحمل الثقيل، ومنها كلمة الوزير: أي الذي يحمل الأعباء الثقيلة عن الرئيس، أو الملك أو الأمير. فعدل الله يقتضي أن يحاسب الإنسان بعمله، وأن يسأل عن نفسه، فلا يرمي أحد ذنبه على أحد، كما قال تعالى:
{لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا .. "33"}
(سورة لقمان)
وحول هذه القضية تحدث كثير من أعداء الإسلام بجهالة ليبحثون في القرآن عن مأخذ، فوقفوا عند هذه الآية:
{ولا تزر وازرة وزر أخرى .. "15" }
(سورة الإسراء)
وقالوا: كيف نوفق بينها وبين قوله:
{وليحملن أثقالهم وأثقالاً مع أثقالهم .. "13" }
(سورة العنكبوت)
وقوله تعالى:
{ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون "25"}
(سورة النحل)
ونقول: التوفيق بين الآية الأولى والآيتين الأخيرتين هين لو فهموا الفرق بين الوزر في الآية الأولى، والوزر في الآيتين الأخيرتين.
ففي الأولى وزر ذاتي خاص بالإنسان نفسه، حيث ضل هو في نفسه، فيجب أن يتحمل وزر ضلاله. أما في الآية الثانية فقد أضل غيره، فتحمل وزره الخاص به، وتحمل وزر من أضلهم.
ويوضح لنا هذه القضية الحديث النبوي الشريف: "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء"..... الشعراوي
إذن لا توجد علاقة بين السبي وبين الآية .
تعالى الآن نرى البايبل كيف يتحدث عن هذه النقطة التي تريد من خلالها الطعن في الإسلام بجهالة :
سفر صموئيل الثاني 12: 13
فقال داود لناثان قد اخطات الى الرب فقال ناثان لداود الرب ايضا قد نقل عنك خطيتك لا تموت ، غير انه من اجل انك قد جعلت بهذا الامر اعداء الرب يشمتون فالابن المولود لك يموت
فها هو المولود يموت بسبب خطيئة أبيه علماً بأن الناموس حرم ذلك بقوله : " لا يقتل الآباء عن الأولاد، ولا يقتل الأولاد عن الآباء، كل إنسان بخطيئته يقتل " ( تثنية 24/16 ).
وكذلك انظروا للقرابين المقدمة للرب
(المتمثل في يسوع)
للإستجابة لنزول الأمطار
انظر إلى الوحشية والهمجية
21: 1
و كان جوع في ايام داود ثلاث سنين سنة بعد سنة فطلب داود وجه الرب فقال الرب هو لاجل شاول و لاجل بيت الدماء لانه قتل الجبعونيين ، قال داود للجبعونيين ماذا افعل لكم و بماذا اكفر فتباركوا نصيب الرب ، قالوا : فلنعط سبعة رجال من بنيه فنصلبهم للرب في جبعة شاول مختار الرب فقال الملك انا اعطي ، فأخذ داود أولاد شاول الاثنين واولاد بنت شاول الخمسة و سلمهم الى يد الجبعونيين فصلبوهم على الجبل امام الرب فسقط السبعة معا و قتلوا ، فانصب الماء عليهم من السماء ، و بعد ذلك استجاب الرب من اجل الارض .
هذه هي قرابين صلاة الإستسقاء في ناموس الرب (المتمثل في يسوع) على حسب الإيمان المسيحي .
لاحظوا الناموس ماذا يقول :
" لا يقتل الآباء عن الأولاد، ولا يقتل الأولاد عن الآباء، كل إنسان بخطيئته يقتل "
( تثنية 24/16 ).
هل فهمت الآن أن (ولا تزر وازرة وزر أخرى) ليس معناها ما جاء بسفر التثنية (لا يقتل الآباء عن الأولاد، ولا يقتل الأولاد عن الآباء، كل إنسان بخطيئته يقتل)
للكاتب النصراني احب أن اقول له بحسب الحروب القديمة وقوانينها المتغيرة بحسب نوعية الشعب والامة التي تخوض الحرب وتقاليدهم واعرافهم في الحرب ..كانت مسألة السبي لدى كل الامم
أمر عادي حدوثه راجع الكتب الدينية والتاريخية ,,,
ولكنني.....
اريد المداخلة كمسلم ....تشغلني مثل هذه الامور ...
اقصد الحرب واحكامها الاسلامية .....وهناك شبهة ..
اهم من مسألة السبي عندي ..لأني اقوم بالحديث مع بعض النصارى عبر النت ولا اعرف كيف ارد ...
هل حقا في الحكم الاسلامي تفرقة بين مصير الرجل
والمرأة ...حيث يأسر الرجل(غزوة بدر) وتسبى المرأة
(غزوة بني المصطلق)....
وما هو الحكم الاسلامي الاساسي للاسرى
فاحيانا يباح استعباد الاسرىواحيانااطلاق سراحهم بفدية ( غزوة بدر وغزوةالطائف أو حصاره ).. لذا هذا مما اشكل علي الرد عليه عندي...
وذلك لأن المراجع الفقهية اقصد الكتب
...اهتمت بشرح وتوضيح الحكم ..
لا بشرح الرؤية والغرض العام من الحكم ...
وتقبلوا خالص تحياتي
http://www.islamselect.com/conts/new...21_30/9107.htm
المستشار الشيخ فيصل مولوي
ينتج عادة عن الحروب أن يأخذ كلّ من الطرفين أسرى من الطرف الآخر. وقد يكون بين هؤلاء مقاتلون أو نساء أو أطفال. وكانت معاملة هؤلاء الأسرى تختلف بين أمّة وأخرى. حتى بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكانت له في الأسرى أحكام محدّدة تنسجم مع طبيعة الرسالة التي حملها للنّاس. ثمّ جرى التوافق الدولي في العصر الحديث على كيفيّة معاملة الأسرى، وصدرت مواثيق دوليّة كان آخرها (اتفاقيّة جنيف بشأن معاملة أسرى الحرب) المؤرّخة في 12 أغسطس 1949 المجتمع. وسأتناول فيما يلي أهمّ الأحكام الشرعية المتعلّقة بأسرى الحرب في الإسلام مع مقارنتها بهذه الاتفاقيّة الدوليّة.
وقد اتّفق الفقهاء أنه لا يجوز أسر أحد من دار الكفر إذا كان بين المسلمين وبين هذه الدار عهد موادعة، لأنّ هذا العهد يفيد الأمان حتى لو خرج من بلده إلى بلاد أخرى ليس بينها وبين المسلمين موادعة.
واتفقوا أيضاً أنّ الحكم الشرعي للأسر أنه مشروع لقوله - تعالى -: "فشدوا الوثاق" (محمّد: 4).
الأسير في يد الدولة:
اتّفق الفقهاء أيضاً أنّ أسير الحرب ليس لآسره يد عليه ولا حقّ له في التصرّف فيه، وعليه بعد الأسر أن يسلمه إلى الأمير ليقضي فيه بما يرى. وليس له إلاّ أن يشدّ وثاقه لمنعه من الهرب(1).
وهذا ما نصّت عليه المادّة 12 من اتفاقية جنيف: (يقع أسرى الحرب تحت سلطة الدولة المعادية، لا تحت سلطة الأفراد أو الوحدات العسكرية التي تأسرهم).
معاملة الأسير: من إعجاز الكلام النبوي الشريف ما وصف به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذا الدين عندما قال: (بعثت لأتمّم مكارم الأخلاق)(2).
ومن أعظم أخلاقه – صلى الله عليه وسلم - الصفح والعفو مع المقدرة على الانتقام. روى البخاري ومسلم (أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان في حرب، فجاء رجل هو (غورث بن حارث) حتى قام على رأسه بالسيف فقال: من يمنعك مني؟ فقال: الله. فسقط السيف من يده، فأخذه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: من يمنعك مني؟ قال الرجل: كن خير آخذ. قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : قل: أشهد أن لا إله إلاّ الله وأني رسول الله. فقال الرجل: لا. غير أني لا أقاتلك، ولا أكون معك، ولا أكون مع قوم يقاتلونك. فخلى سبيله. فجاء أصحابه وقال: جئتكم من عند خير الناس)(3).
ومن هذه الأخلاق معاملته الأسير، وتعليمه أصحابه كيف يعاملون الأسير، ويمكن تلخيصها بما يلي:
1- الرفق بالأسرى والإحسان إليهم وإكرامهم:
هذا ما أمر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقوله في أسرى غزوة بدر: (استوصوا بالأسارى خيراً)(4)، وقال الحسن: (وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يؤتى بالأسير فيدفعه إلى بعض المحسنين، فيقول: أحسن إليه. فيكون عنده اليومين والثلاثة، فيؤثره على نفسه)(5)، وروي أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لأصحابه في أسرى بني قريظة بعدما احترق النهار في يوم صائف "أحسنوا أسراكم وقَيِّلوهم واسقوهم" (6) قيلوهم: أي ساعدوهم بالقيلولة وهي راحة نصف النهار عند حرّ الشمس. وقال: (لا تجمعوا عليهم حرّ هذا اليوم وحرّ السلاح)(7).
2- توفير الطعام والشراب والكساء لهم:
قال - تعالى -: "ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا" (8) (الإنسان)، ويكون إطعام الأسير المشرك قربة إلى الله - تعالى -كما يقول القرطبي في تفسيره. ويذكر (أبو عزيز) أخو مصعب بن عمير، وكان من أسرى غزوة بدر: (وكنت في رهط من الأنصار حين أقبلوا من بدر، فكانوا إذا قدّموا غداءهم وعشاءهم خصوني بالخبز وأكلوا التمر، لوصية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إياهم بنا، ما تقع في يد رجل منهم كسرة خبز إلاّ نفحني بها. وقال: فأستحيي فأردّها على أحدهم، فيردّها ما يمسّها)(8) وكان الخبز عندهم أنفس من التمر، لندرة القمح وكثرة التمر، فلهذا كان إيثار الأسير بالخبز من باب الإكرام والحفاوة.
وذكر ابن كثير أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (أمر أصحابه يوم بدر أن يكرموا الأسارى، فكانوا يقدمونهم على أنفسهم عند الغداء) (9).
3 النهي عن تعذيبهم:
ورد في الموسوعة الفقهية الكويتية ما يلي: "التعذيب غير المشروع للإنسان، ومنه تعذيب الأسرى، فقد ذكر الفقهاء عدم جواز تعذيبهم، لأنّ الإسلام يدعو إلى الرفق بالأسرى وإطعامهم، قال - تعالى -: "ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا" (8) (الإنسان)، وفي الحديث: (لا تجمعوا عليهم حرّ الشمس وحرّ السلاح، قيِّلوهم حتّى يبردوا)(10)، وهذا الكلام في أسارى بني قريظة حينما كانوا في الشمس. وإذا كان هناك خوف من الفرار فيصح حبس الأسير من غير تعذيب"(11).
وأجاز بعض الفقهاء ضرب الأسير إذا تبيّن وجود معلومات مهمّة عنده، وهذا أقصى ما يمكن أن يتعرّض له الأسير من إساءة.
أما التعذيب المعروف في هذا العصر، ومنه ما جرى في جوانتانامو وفي سجن أبوغريب في العراق وتناقلته وسائل الإعلام، فهو أمر مرفوض ويتناقض مع جميع المبادئ الأخلاقية والقيم الدينية والمواثيق الدولية. تنصّ اتفاقية جنيف بشأن معاملة الأسرى على ما يلي: (يجب معاملة الأسرى معاملة إنسانية في جميع الأوقات...وعلى الأخصّ ضدّ جميع أعمال العنف أو التهديد، ولهم الحقّ في احترام أشخاصهم وشرفهم في جميع الأحوال، ويحتفظون بكامل أهليتهم المدنية التي كانت لهم عند وقوع الأسر ويجب أن تعامل النساء الأسيرات بكلّ الاعتبار الواجب لجنسهنّ) م13 م14.
مصير الأسرى:
الحكم الأصلي في مصير الأسرى يقرّره القرآن الكريم بقوله - تعالى -: "فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها" (محمّد: 4).
حول هذه الآية الكريمة نذكر المسائل التالية:
المسألة الأولى: يقول بعض العلماء أنّ هذه الآية منسوخة بقوله - تعالى -: (.. فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم) (التوبة: 5) ويقول آخرون أنها ناسخة. وقد ذكر الطبري هذه الأقوال ثمّ ردّها جميعاً بقوله: (والصواب من القول عندنا في ذلك أنّ الآية محكمة غير منسوخة) واستدلّ على ذلك (بفعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيمن صار أسيراً بيده من أهل الحرب فيقتل بعضاً ويفادي بعضاً ويمنّ على بعض... ولم يزل ذلك ثابتاً من سيره في أهل الحرب من لدن إذن الله بحربهم إلى أن قبضه إليه)(12).
كما ذكر القرطبي الأقوال المختلفة، واختار أنّ الآية محكمة واستدلّ على ذلك كما فعل الطبري، بفعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الثابت في الصحيح، وأنّ النسخ إنما يكون لشيء قاطع، فإذا أمكن العمل بالآيتين فلا معنى للنسخ. (13)
المسألة الثانية: هذه الآية الكريمة تحدّد الحكم الأصلي في مصير الأسرى وهو أحد أمرين:
1- المنّ عليهم أي إطلاقهم بغير مقابل، وجواز المنّ على الأسرى هو مذهب الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة وغيرهم، واستدلوا بما ثبت في سيرته أنه منّ على العاص بن الربيع والمطلّب بن حنطب وصيفي ابن أبي رفاعة وأبي عزة الجهمي الشاعر وهم من أسرى بدر، كما منّ على ثمامة بن أسال سيد أهل اليمامة (البخاري)، ومنّ على ثمانين أسيراً من المشركين (مسلم).
2- أو الفداء، أي إطلاقهم في مقابل فدية يقدمونها للمسلمين. والفدية قد تكون مالاً، والفداء بالمال هو مذهب جمهور الفقهاء من الشافعية والحنابلة والمالكية ومحمّد بن الحسن من الحنفية، واستدلوا على ذلك بفداء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأسرى بدر بالمال وكانوا سبعين رجلاً(14). وقد تكون الفدية إطلاق سراح أسرى المسلمين عندهم، وهذا هو المعروف بتبادل الأسرى، وهو مذهب جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة وصاحبي أبي حنيفة، واستدلوا بفعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقد فادى رجلين من المسلمين بالرجل الذي أخذه من بني عقيل (أخرجه مسلم)، وفادى بالمرأة التي استوهبها من سلمة بن الأكوع ناساً من المسلمين كانوا قد أسروا بمكّة. (أخرجه مسلم).
وقد ثبت أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - فادى بعض أسرى بدر على تعليم جماعة من المسلمين الكتابة(15).
المسألة الثالثة: أضاف الفقهاء إلى الخيارين المذكورين في الآية الكريمة (المنّ والفداء)، ثلاثة خيارات أخرى وهي:
الأول: القتل:
فقد ثبت أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قتل بعض الأسرى، منهم عقبة بن أبي معيط، وطعيمة ابن عدي والنضر بن الحارث، وهم من أسرى بدر(16). وجواز قتل الأسير هو مذهب جمهور الفقهاء من الأحناف والمالكية والشافعية والحنابلة وغيرهم. لكنّهم يجعلونه خياراً مرتبطاً بالمصلحة وجوباً، فإذا كانت المصلحة تقضي بعدم قتلهم، فلا يجوز في هذه الحال أن يحكم عليهم بالقتل، كما أنه إذا ارتبط المسلمون بمعاهدات دولية تمنع قتل الأسرى فيجب عليهم الوفاء بها، ولا يجوز في هذه الحالة قتل الأسير(17).
لكن ذكر ابن رشد في (بداية المجتهد): (وقال قوم لا يجوز قتل الأسير، وحكى الحسن بن محمّد التميمي أنه إجماع الصحابة)(18).
والذي نراه هنا أنّ قتل الأسير لمجرّد أنه أسير غير جائز أصلاً إستناداً إلى الآية الكريمة التي حصرت مصير الأسير بالمنِّ أو الفداء. لكنّه يصير جائزاً إذا وجد في أسير معيّن أسباب أخرى تبيح قتله، فهو عند ذلك يقتل لهذه الأسباب وليس للأسر. وهذا ما يفسّر كلّ الحوادث التي قضى فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقتل بعض الأسرى. فأبو عزّة الجمحي استحقّ القتل لأنه عاهد ونقض العهد. وأسرى بنو قريظة استحقوا القتل لأنهم عاهدوا المسلمين على القتال معهم ضدّ كلّ عدو خارجي، فلمّا جاء المشركون وحاصروا المدينة في غزوة الأحزاب نقضوا عهدهم وانضمّوا إليهم، وقد كان هذا الغدر كفيلاً بالقضاء على الإسلام وإبادة المسلمين لولا أنّ رعاية الله حفظتهم.
وأسرى بدر الذين قتلهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهم عقبة بن أبي معيط والنضر بن الحارث وطعيمة بن عدي كانوا قد قاموا بإيذاء المسلمين وتعذيبهم وتعريضهم للموت. ولذلك نقول: إنّ بعض الأسرى الذين يعتبرون في المعاهدات الدولية الحديثة مجرمي حرب، لتسببهم بقتل الأبرياء يجب أن يقدّموا للمحاكمة، ويمكن أن يحكم عليهم بالقتل أو بأي عقوبة أخرى. لكن لا يجوز لكلّ من أمسك بأسير أن يقتله، فذلك مخالف لصراحة النصّ القرآني، وللمعاهدات الدولية المعاصرة. وقد نصّت اتفاقية جنيف بشأن معاملة أسرى الحرب على جواز محاكمتهم من قبل الدولة الحاجزة، وعلى جواز اتخاذ الإجراءات القضائية بما في ذلك إنزال عقوبة الإعدام بحقّهم (المواد: 82 101) على أن تتمّ المحاكمة أمام المحاكم العسكرية النظامية، وأن تتوفّر فيها الضمانات الأساسية المتعارف عليها من حيث الاستقلال وعدم التحيز وحقّ الدفاع وغيرها.
الثاني: عقد الذمّة:
إذا طلب الأسير أن يكون من رعايا الدولة الإسلامية، له ما للمسلمين وعليه ما عليهم، ويخضع لنظام هذه الدولة مع الاحتفاظ بحقوقه الشخصية في العقيدة والعبادة، وهذا ما يسمى عقد الذّمة، فقد اتّفق الفقهاء من جميع المذاهب على حقّ السلطة في منحه عقد الذمّة(19) لكن بعض الشافعية لم يتركوا للإمام الحقّ في ذلك بل أوجبوا عليه قبول عقد الذمّة إذا طلبه الأسير، وحرموا قتله في هذه الحالة(20).
إنّ المعاهدات الدولية المتعلّقة بهذا الموضوع (وخاصة إتفاقية جنيف) لم تشر فيما نعلم إلى مثل هذه الحالة، كما أنّ جميع قوانين الدول لا تشير إليها. وهذا يؤكّد بما لا يدع مجالاً للشكّ أنّ الدولة الإسلامية، دولة مفتوحة لجميع بني البشر، وأنها تستقبل أي إنسان يرغب في أن يكتسب جنسيتها ويلتزم بقوانينها، مع حقّه في البقاء على دينه، ودون أن تلزمه باعتناق الإسلام. كما يؤكّد أنّ هذه الدولة سبقت بهذا الموقف جميع دول العالم على الإطلاق، وهي التي لم تصل إليه حتى الآن.
الثالث: الاسترقاق:
وهو الخيار الأخير الذي أشار إليه الفقهاء من ضمن خيارات الإمام في تحديد مصير الأسرى. لكنني لم أرد التفصيل في هذا المجال لأنه أصبح مسألة نظرية بحتة، وذلك بعد اتفاق دول العالم قاطبة على إلغاء الرقّ وتجارة الرقيق خاصّة في اتفاقية جنيف في 7سبتمبر 1965، ومما لا شكّ فيه أنّ الإسلام يرحّب بمثل هذه الاتفاقات الدولية باعتبارها تعبّر عن مبادئه الأساسية التي تجعل البشر جميعاً عباداً لله، وتدعو إلى المساواة بينهم: (كلّكم لآدم، وآدم من تراب).
بناءً على ذلك نصل إلى الخلاصة التالية:
1- أنّ الحكم الشرعي الأصلي الذي يحدد مصير الأسرى هو المنّ أو الفداء.
2- أنّ واجب الإمام في قبول عقد الذمّة إذا طلبه الأسير، حكم إضافي مأخوذ من تحديد العلاقة مع غير المسلم. وهو يشمل جميع الأسرى.
3- أنّ قتل الأسير حكم استثنائي خاص، يبنى على أسباب محدّدة تبيح قتله. ولذلك لا يكون القتل إلاّ من الإمام بناءً على حكم قضائي.
4- أما الاسترقاق فقد انتهى وجوده في هذا العصر بالاتفاقات الدولية، وهو أمر يحرص عليه الإسلام ويدعو له لأنه في الأساس يدعو إلى تحرير الإنسان من كلّ عبودية لغير الله.
أما قضية اسر النساء واخذ الغنائم فهو شيء كان متعارف عليه في ذلك الوقت وقبله بل إن هذا الأمر معروفا في تاريخ الأنبياء كما تجد ذلك في الكتاب المقدس واضحا ونذكر فقط في الموضوع الأصحاح 31 من سفر العدد:
1 وكلم الرب موسى قائلا2 انتقم نقمة لبني اسرائيل من المديانيين ثم تضمّ الى قومك...7 فتجندوا على مديان كما امر الرب وقتلوا كل ذكر.8 وملوك مديان قتلوهم فوق قتلاهم.أوي وراقم وصور وحور ورابع.خمسة ملوك مديان.وبلعام بن بعور قتلوه بالسيف.9 وسبى بنو اسرائيل نساء مديان واطفالهم ونهبوا جميع بهائمهم وجميع مواشيهم وكل املاكهم.10 واحرقوا جميع مدنهم بمساكنهم وجميع حصونهم بالنار.11 واخذوا كل الغنيمة وكل النهب من الناس والبهائم12 وأتوا الى موسى والعازار الكاهن والى جماعة بني اسرائيل بالسبي والنهب والغنيمة الى المحلّة الى عربات موآب التي على اردن اريحا ...15 وقال لهم موسى هل ابقيتم كل انثى حيّة.16 ان هؤلاء كنّ لبني اسرائيل حسب كلام بلعام سبب خيانة للرب في امر فغور فكان الوبأ في جماعة الرب.17 فالآن اقتلوا كل ذكر من الاطفال.وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها.18 لكن جميع الاطفال من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر ابقوهنّ لكم حيّات...28 وارفع زكوة للرب.من رجال الحرب الخارجين الى القتال واحدة.نفسا من كل خمس مئة من الناس والبقر والحمير والغنم.29 من نصفهم تأخذونها وتعطونها لالعازار الكاهن رفيعة للرب.
من خلال النص يمكن ان نقول بوضوح ان النساء التي عرفت رجلا بمضاجعة تقتل مباشرة بعد ان يقتل الأطفال الذكور والرجال بالطبع قتلوا قلبهم ولم تترك إلى الأطفال من النساء سبايا لبني إسرائيل وهذا كله بأمر إلهي مباشر من إله النصارى يسوع إله المحبة.:image5:
لكن الرسول عليه افضل الصلاة والسلام لم يكن يقتل إلا من قاتله او استحق القتل والقول بأن النبي قتل كل اهل خيبر هو افتراء واضح بل إن رسول الله صالحهم بعد أن ظفر بهم على نخل خيبر ياخذون النصف ويأخذ المسلمون النصف .
يتبع :-
.
http://www.iu.edu.sa/Magazine/43/11.htm
منذ فجر التأريخ، اعتبر سبي النساء واغتصابهن من العمليات المصاحبة للحروب، حيث كانت تقدم النساء للمحاربين كجوائز على تضحياتهم وشجاعتهم في القتال ضد خصومهم. ولما كانت النساء منذ القدم، ولا تزال في كثير من المجتمعات المعاصرة، تعتبر من أملاك الرجل، كان الخصوم يتعمدون اغتصاب نساء أعدائهم إمعانا في إهانتهم وإذلالهم، وأقدم ما وصل الينا حول هذه الجريمة البشعة ما اقترفه المقاتلون في حروب روما القديمة وحروب الاغريق. وخلال الحرب العالمية الاولى، استخدم الجيش الألماني الاغتصاب كسلاح استراتيجي في الحرب عندما مارسه بصورة منظمة ضد النساء البلجيكيات. وفي الحرب العالمية الثانية اغتصب الجيش الياباني ما يزيد على 200000 امرأة آسيوية معظمهن من النساء الكوريات. وعندما احتل الجيش الياباني مدينة نانكنج الصينية قام باغتصاب ما يزيد على 20000 امرأة صينية خلال الشهر الأول من الاحتلال. وفي رواية الحكومة البنغالية أن ما بين 200000 و 300000 امرأة بنغالية تم اغتصابهن بصورة منظمة وجماعية نجم عنها ما يزيد على 24000 حالة حمل خلال حرب الانفصال عن باكستان عام 1971. وفي وقت قريب تم اغتصاب النساء في كشمير والكويت والشيشان ورواندا وسيراليون.
ويبدو أن العالم لم يتعلم من أخطائه السابقة، فقد استعمل الاغتصاب على نطاق واسع وبصورة منظمة وجماعية كسلاح نفسي واستراتيجي ضد النساء المسلمات في البوسنة والهرسك وفي كوسوفا، حيث اعتدى الصرب على النساء المسلمات من سن ست سنوات الى سن خمس وسبعين سنة، بهدف تهجير المسلمين من قراهم ومدنهم، ولتمزيق النسيج الاجتماعي للعائلة المسلمة في هذه البقعة من العالم. ولقد تعددت الروايات حول الأرقام الحقيقية للنساء اللواتي تم الاعتداء عليهن، حيث قدر الرقم الأدنى بعشرين ألف امرأة، والرقم الأعلى بخمس وستين ألف امرأة. لقد عمد الصرب على اغتصاب الفتيات والنساء أمام عوائلهن إمعانا في الإهانة، وكثيرا ما كانت الفتيات يفارقن الحياة خلال عملية الاغتصاب حيث كان يتناوب على الفتاة الواحدة عدد كبير من جنود الصرب، كما أن المئات منهن قد قتلن أنفسهن تخلصا من العار والألم النفسي الرهيب الذي أصابهن.
لنأخذ بنو قريظة مثال :
حدثني ابن أبي سبرة عن يعقوب بن زيد بن طلحة عن أبيه قال لما سبي بنو قريظة - النساء والذرية - باع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منهم من عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف طائفة وبعث طائفة إلى نجد ، وبعث طائفة إلى الشام مع سعد بن عبادة ، يبيعهم ويشتري بهم سلاحا وخيلا ، ويقال باعهم بيعا من عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف ، فاقتسما فسهمه عثمان بمال كثير ، وجعل عثمان على كل من جاء من سبيهم شيئا موفيا ، فكان يوجد عند العجائز المال ولا يوجد عند الشواب فربح عثمان مالا كثيرا - وسهم عبد الرحمن - وذلك أن عثمان صار في سهمه العجائز .
ويقال لما قسم جعل الشواب على حدة والعجائز على حدة ثم خير عبد الرحمن عثمان فأخذ عثمان العجائز .
حدثني عبد الحميد بن جعفر عن أبيه قال كان السبي ألفا من النساء والصبيان فأخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خمسه قبل بيع المغنم جزأ السبي خمسة أجزاء فأخذ خمسا ، فكان يعتق منه ويهب منه ويخدم منه من أراد . وكذلك صنع بما أصاب من رثتهم قسمت قبل أن تباع وكذلك النخل عزل خمسه . وكل ذلك يسهم عليه - صلى الله عليه وسلم - خمسة أجزاء ويكتب في سهم منها " لله " ثم يخرج السهم فحيث صار سهمه أخذه ولم يتخير . وصار الخمس إلى محمية ابن جزء الزبيدي وهو الذي قسم المغنم بين المسلمين .
حدثني عبد الله بن نافع ، عن أبيه عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يسهم ولا يتخير .
حدثني عبد الحميد بن جعفر عن أبيه قال نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يفرق بين سبي بني قريظة في القسم والبيع والنساء والذرية .
وحدثني ابن أبي سبرة عن إسحاق بن عبد الله ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال يومئذ لا يفرق بين الأم وولدها حتى يبلغوا . فقيل يا رسول الله وما بلوغهم ؟ قال تحيض الجارية ويحتلم الغلام .
لقد جرّ بنو قريظة أنفسهم إلى هذا الحكم الذي حلّ بهم؛ فأودى بحياة رجالهم وسلبت نسائهم وأولادهم نعمة الحرية، ولو أنهم ثبتوا على عهدهم لما أصابهم ما أصابهم، ولظلوا آمنين في ديارهم، لكنها الأحقاد تدفع الناس إلى الهلاك وتسوقهم إلى الفناء.
إن الجزاء الذي حل ببني قريظة من جنس عملهم؛ فلو قدر للأحزاب أن ينجحوا في اقتحام المدينة لصار المسلمون إلى هذا المصير الذي صار بنو قريظة إليه، وهل كان في وسع النبي صلى الله عليه وسلم أن يعاملهم كما عامل بني قينقاع وبنى النضير من قبل؛ فيكتفي بإبعادهم عن المدينة كما أبعد أولئك؟ لا! لم يكن في إمكانه ذلك لأن التجربة أثبتت أن الإبعاد لا يكفي؛ فقد يجيّشون الجيوش ويستعدون القبائل على الرسول وأصحابه كما حدث في المرة السابقة.
ثم إن طبيعة الجريمة التي اقترفها بنو قريظة تختلف عن جريمة كل من بنى قينقاع وبنى النضير؛ نعم إن الجرائم كلها جرائم خيانة وغدر لا مبرر لها، غير أن جريمة بنى قريظة كانت أشد خطرا من الجريمتين السابقتين؛ لأن المسلمين كانوا في كل منها في حال تمكنهم من الدفاع عن أنفسهم، أما موقفهم وقت جريمة بنى قريظة فقد كان محفوفا بالخطر من جراء الحصار المحكم الذي ضربه الأحزاب حول المدينة؛ فلم يكن في إمكانهم أن يدافعوا عن أنفسهم، ولولا عطف الله بهم لأبيدوا عن آخرهم.
لذلك لم يكن في الإمكان الإبقاء على هؤلاء؛ حتى يرسموا خطة أحكم ويدبروا مكيدة أنكى يقضون بها على دولة الإسلام، ويفتنون الناس عن دينهم ويعيدونها جاهلية كما كانت قبل ظهور النبي عليه الصلاة والسلام.
لقد كان في وسع هؤلاء الذين عرضوا أنفسهم للقتل، وأسلموا نسائهم وأولادهم للسبي، وعرضوا أموالهم للضياع؛ كان في وسعهم ألا يتعرضوا لما تعرضوا له لو أنهم أسلموا كما أسلم الثلاثة من منهم؛ فأمنهم الرسول عليه الصلاة والسلام على أنفسهم وأموالهم وأولادهم، لكنه الغي المودى بأهله في النار والعناد المفضي بأصحابه إلى الدمار.
ليتهم ثابوا إلى رشدهم كما ثاب هؤلاء الثلاثة، وأقلعوا عن غيهم كما أقلعوا، وتخلّوا عن عنادهم كما تخلوا؛ إذن لعصموا دماءهم وأموالهم من رسول الله، وكان أجرهم على الله، ولما عرّضوا نساهم وأولادهم للرق وساقوهم إلى الذل وأسلموهم للهوان أبد الدهر.
إن قوانين الحرب وقوانين السلم على السواء تقرّ ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم ببني قريظة؛ لأنه عقاب عادل وإجراء وقائي سليم لحماية المسلمين من شرهم ووقايتهم من كيدهم، حتى يتمكنوا من نشر دعوة الحق وإقرار الأمن والسلام على ربوع الأرض، وإزالة الفحشاء والمنكر من جميع أصقاعها.
.
هو الموضوع في عجالة حرب انتهت بانتصار طرف على طرف و قتل جميع الكفرة المحاربين للمسلمين ايه الحل في النساء و الاطفال صح مش هو ده سؤال العضو المطرود
طيب احنا كمسلمين وجدنا حلا للموضوع الي هو مش عاجب سيادتك
ممكن الزميل المسيحي لو دخل تاني باسم تاني يتحفنا بحل بس يا ريت يكون من الكتاب المقدس عشان نتعلم منه