-
رسالة يعقوب
ورد في رسالة يعقوب 1/1
يعقوب، عبد الله والرب يسوع المسيح، يهدي السلام إلى الاثني عشر سبطا الذين في الشتات.
من هو يعقوب هذا وإليكم أولاً من تفسير تادرس يعقوب ملطي في مقدمة رسالة يعقوب الآتي
الإقتباس (( كاتب الرسالة ورد في العهد الجديد 3 أشخاص باسم يعقوب.
1. يعقوب بن زبدي (مت 10: 2) أحد الإثنى عشر تلميذًا. 2. يعقوب بن حلفي (مت 10: 3). 3. يعقوب أخو الرب، (غل 1: 19). ))
إنتهي كلامه
دائرة المعارف الكتابية
حرف (ي) تحت عنوان يعقوب- رسالة يعقوب
(( ويكاد الرأي يجمع على أن كاتبها هو يعقوب أخو الرب ، ويصف نفسه في مقدمة الرسالة بأنه " عبد الله والرب يسوع المسيح " ، ويوجهها إلى " الاثني عشر سبطاً الذين فى الشتات " ))
إذا كان النصاري لا يعرفوا تحديداً من كتبها إلي الآن فلماذا وضعوها في الكتاب المقدس
وجاء في مدخل رسالة يهوذا في الرهبانية اليسوعية صفحة 721
تحت عنوان بعض المشكلات
((وأحصى جميع المسيحيين رسالة بطرس الأولي ورسالة يوحنا(1) في أعداد الأسفار المقدسة منذ القرن الثاني , في حين أن رسالة يعقوب لم تحظ بمكان في العهد الجديد إلا بتدرج بطئ جداً , انطلق في بدء القرن الثانى . ولم تحصل إلا في آخر القرن الرابع , وبعد مناقشات طويلة فى الغرب ,..... وقد بدأ لوثر له تعليمها " رسولياً " على نحو قليل جداً , حتى انه كان يذهب الى القول أحياناً أنها مؤلف يهودي تجب إزالتها من قانون الكتاب المقدس ))
وننقل لكم تاريخ الكنيسة – يوسابيوس القيصري 25:23:2 صفحة رقم 88
ينقل لنا يوسابيوس شك البعض في هذه الرسالة
(( هذا ما دون عن يعقوب كاتب أول رسالة في الرسائل الجامعة . ومما تجدر ملاحظته أن هذه الرسالة متنازع عليها , أو على الأقل أن الكثيرين من الأقدمين لم يذكروها فى كتاباتهم ))
فإذا كان النصارى مختلفين في رسالة وليسوا على يقين من شخصية الكاتب فلماذا يضعوها في الكتاب المقدس
-
رسالة يهوذا
رسالة يهوذا هل هي بوحي أم غش من الأخر كما يحدث لطلاب الإبتدائي وهم يغشوا من بعضم
ننقل أولاً من
دائرة المعارف الكتابية
حرف (ى) تحت عنوان ( يهوذا-رسالة يهوذا )
((تاريخ كتابتها ، ومن كُتبت إليهم : ويثير تشابه رسالة يهوذا مع رسالة بطرس الثانية ، التساؤل : أيهما استعان بما كتبه الآخر . ولكن من الواضح من العدد السابع عشر من هذه الرسالة ، أن يهوذا كتب بعد زمن الرسل ، إذ يذكرهم كتاريخ مضى . ويذكر يوسابيوس - المؤرخ الكنسي - أن الإمبراطور دومتيان (81 - 96م ) استدعى اثنين من أحفاد يهوذا ( والأرجح أنه يهوذا كاتب الرسالة ) إذ سمع أنهما ينتسبان إلى بيت داود الملكي ، ولكن عندما وجدهما مجرد فلاحين بسيطين))
بمعني أن يهوذا نقل من رسالة بطرس فأين الوحي هنا إذ أنهُ نقل من بطرس . . .! !
وبعد هذا الكلام تقول دائرة المعارف الكتابية أنهٌ مسوق من الروح القدس كيف يكون مسوق من الروح القدس وهو يغش من رسالة بطرس؟ ؟
يقول
يوسابيوس القيصري
في كتاب تاريخ الكنيسة 25:23:2 – صفحة 88
(( هذا ما دون من يعقوب كاتب أول رسالة في الرسائل الجامعة . ومما تجدر ملاحظته أن هذه الرسالة متنازع عليها , أو على الأقل أن الكثيرين من الأقدمين لم يذكروها في كتاباتهم كما هو الحال أيضاً في أمر الرسالة التي تحمل أسم يهوذا )
هل هذا السفر كان منذ القديم موجود وإن كان موجود هل كان القدماء يستخدموه ؟؟
وقد جاء فى مدخل سالة يهوذا فى الرهبانية اليسوعية صفحة786
" لربما حار القارىء فى عصرنا عند مطالعته رسالة يهوذا لأن تفكيرها يبدوا غريباً عنه , وقد يخفى عليه الكثير من التلميحات "
-
رؤيا يوحنا اللاهوتي
تأتي الرهبانية اليسوعية في مدخل سفر الرؤيا
" لا يأتينا سفر الرؤيا بأي من الإيضاح عن كاتبه . لقد أطلق علي نفسه أسم يوحنا ولقب نبي ولم يذكر قط أنهُ أحد الإثني عشر هناك تقليد على شئ من الثبوت وقد عثر على بعض أثاره منذ القرن الثاني ..... بيد أنهُ ليس في التقليد القديم إجماع على هذا الموضوع وقد بقي المصدر الرسولي لسفر الرؤيا عرضة للشك مدة طويلة في بعض الجماعات المسيحية وإن أراء المفسرين في عصرنا متشبعة كثيراً ففيهم من يؤكد أن الإختلاف في الإنشاء والبيئة والتفكير اللاهوتي يجعل نسبة سفر الرؤيا والإنجيل الرابع إلي كاتب واحد أمراً عثيراً "
" في أربعة مواقع يعرف الكاتب نفسه بأنه يوحنا (1 :1، 4،9 و 22: 8)
"الرؤيا" هو بحث كتبه يوحنا العراف - الملقب باللاهوتي - في أواخر الستينيات من القرن الأول، لم يكن يعتبر سفراً مقدساً وقت كتابته وحتى حلول القرن الرابع الميلادي
إذ بعد مؤتمر نيقية 325م طلب الامبراطور الوثني قسطنطين من يوزيبيوس Eusebius أسقف قيسارية إعداد " كتاب مسيحي مقدس " للكنيسة الجديدة، وليس مؤكداً إن يوزيبيوس في ذلك الوقت قرر إدخال كتاب " الرؤيا " ضمن أسفار العهد الجديد ، ذلك أن بعض المراجع المسيحية لم تكن تؤمن بصحة معلوماته
وعليه أن " الرؤيا " أضيف إلى " الكتاب المسيحي المقدس " بعد زمن يوزيبيوس بكثير .
في القرن الثالث للميلاد قام أسقف الإسكندرية ديونيسيوس Dionysius بمقارنة لغة وأسلوب وأفكار كتاب الرؤيا مع تلك التي في كتابات يوحنا الأخرى وقد كتب ديونيسيوس ، الذي كان معاصراً ليوزيبيوس، أن يوحنا مؤلف " الرؤيا " ليس هو الحواري يوحنا بن زبيدي قطعاً (NIV)".
وأضاف أنه لا يستطيع فهم " الرؤيا " ، وأن الكثيرين من معاصريه انتقدوا " الرؤيا " بشدة . ، وذكروا أن المؤلف لم يكن حوارياً ولا قديساً ولا حتى عضواً في الكنيسة بل هو سيرنثوس Cerinthus الذي تزعم الطائفة المنحرفة المعروفة باسمه . Eusebius HTC p. 88,89,240-243 ، Mack WWNT p.288
وعليه .. فكاتب الرؤيا غير معروف ، بالتأكيد هنالك شك كبير في انها من أعمال يوحنا، يبدو أن علماء اللاهوت ومؤرخي النسخة العالمية الجديدة من الانجيل التي نقتبس منها يتفقون على بطلان هذا الكتاب وذلك من قراءتنا للحاشية المقتبسة أعلاه، هل نستطيع الآن أن نعتبر كتابات يوحنا الأخرى هي كلام من وحي الله عز وجل ؟
لاحظ بأنه في بحثنا أعلاه عن انجيل يوحنا ورسائله الثلاث بأن المؤلف لم يعرف عن نفسه وأنه قد تم الافتراض وبدون أية اثباتات حقيقية بأن القديس يوحنا هو من كتبها، لاحظ أيضا كيف يقولون بأنه لو كان عرف نفسه فأنه من الصعب عليهم تفسير ذلك.
والآن لاحظ بأن كاتب سفر الرؤيا قد عرف عن نفسه كيوحنا ولكن الكتاب كان بلغة وأسلوب كتابة مختلفين عن الكتب الأخرى المنسوبة اليه وذلك ما ألقى مزيدا من الشك في مصداقيتها في الكنيسة.
والآن، ان السؤال المحير هو، من هو مؤلف هذه الكتب؟ وهل من المفروض أن يعرف القديس يوحنا عن نفسه في كتبه أم المفروض أن لا يعرف عن نفسه؟ وأين هي كتبه التي نجد اسمه مكتوبان عليها؟
أن كتاب الرؤيا مهم جدا، بل الكتاب الأكثر أهمية هذه الأيام، لانه يحتوي على نبوءات يعتقد بها المسيحيين لمستقبلنا هذه الأيام، على الرغم من انه لا علاقة لها بحاضرنا فانه يتحدث عن المسيح القادم (من 1800-2000 سنه مضت)، سوف يجيء الينا الرؤيا 22 :7 «هَا أَنَا آتِي سَرِيعاً. طُوبَى لِمَنْ يَحْفَظُ أَقْوَالَ نُبُوَّةِ هَذَا الْكِتَابِ».
لا نعلم ماذا تعني سريعا بالنسبة للانجيل وقد مضى الفي عام ولم يأت بعد، جميع من الذين بلغوا بهذا الكتاب قد ماتوا. وكذلك يتكلم عن جمع جوج ومأجوج للحرب سفر الرؤيا 20 :8 " وَيَخْرُجُ لِيُضِلَّ الأُمَمَ الَّذِينَ فِي أَرْبَعِ زَوَايَا الأَرْضِ: جُوجَ وَمَاجُوجَ، لِيَجْمَعَهُمْ لِلْحَرْبِ، الَّذِينَ عَدَدُهُمْ مِثْلُ رَمْلِ الْبَحْرِ.
تقول دائرة المعارف الكتابية
حرف (ر) تحت عنوان ( رؤيا يوحنا )
(( ويقول التقليد إنه يوحنا زبدي الذي ينسب إليه الإنجيل والرسائل الثلاث. ويقول "يوستنيوس الشهيد" إن سفر الرؤيا كتبه واحد منا اسمه يوحنا احد "رسل المسيح". ويذكر "إيريناوس" أسقف ليون، أنه كانت توجد نسخ عديدة من سفر الرؤيا في أيامه، كما يشهد له اناس رأوا يوحنا وجهاً لوجه.. ويبدو أنه من منتصف القرن الثاني إلي منتصف القرن الثالث كانت الكنيسة في الغرب، بما فيها كنيسة الاسكندرية، تعترف بأن كاتب سفر الرؤيا هو يوحنا الرسول.))
نٌكمل كلام دائرة المعارف الكتابية
وأول من أثار الشك حول هذه الحيقة هو دنيسيوس السكندري الذي عارض الرأي التقليدي للأسباب الآتية:-
(1) إن سفر الرؤيا يذكر صراحة اسم الكاتب " يوحنا"، بينما لا يرد في الإنجيل ولا في الرسائل اسم الكاتب.
(2) تختلف عبارات سفر الرؤيا عن سائر كتابات يوحنا المعترف بأنها له.
(3) إن قواعد اللغة اليونانية سليمة في تلك الكتابات، بينما تكثر الأخطاء النحوية في سفر الرؤيا.
نٌكمل كلام دائرة المعارف الكتابية
((وبينما الأدلة علي كتابة يوحنا الرسول لسفر الرؤيا، قد لا تكون قاطعة تماماً، فإن الأدلة علي عدم كتابته للسفر أقل جزماً، فإن شهادات العصور الأولي تؤيد كتابة يوحنا الرسول- ابن زبدي- للسفر، وليس ثمة دليل علي أنه لم يفعل ذلك، فمن الواضح أن الكاتب كان موضع الاحترام العميق عند كنائس أسيا، وكان يعتبر حجة، وكانت كتاباته أهلاً لأن تعتبر من الأسفار المقدسة. ))
هل الأسفار توضع في الكتاب المقدس بثقة البشر ؟ ونحن نعلم أن البشر ليسوا معصومين وبالتي من الممكن وقوع خطأ في إختيار الكاتب ... هل هذا كلام يٌقال علي كلام الله تعالي... !! ؟
ان القصد من كل ما أوردناه هنا هو اثبات أن كتاب الرؤيا كما هو الكتاب المقدس الذي يتداوله النصارى هذه الأيام ليس الا خدعة كبرى، كتاب مريب ولكن يا للسخرية، انه كتاب مهم جدا للمسيحيين هذه الأيام.
-
من هو كاتب سفر التكوين ؟
تقول دائرة المعارف الكتابية تحت عنوان ( تكوين – سفر التكوين )
" فقد كان إجماع اليهود والكنيسة المسيحية هو أن الكاتب هو موسى كليم الله .. إلى أن ظهر ما يسمى "بالنقد العالي" في القرن التاسع عشر"
كلمة موسي لم تذكر فى سفر التكوين نهائياً فكيف إذا ينسبوها إليه
ويأتي لنا في مدخل سفر التكوين في الرهبانية اليسوعية ص59
((الأسفار الأولى الخمسة من الكتاب المقدس تكون ما يسمونه التوراة , والتوراة كلمة عبرية معناها الشريعة , ويطلق عليها أيضاً أسم " أسفار موسي الخمسة " لأن موسي , حسب التقليد , هو المشترع والوسيط الذي عن يده حصل اسرائيل على هذه الشريعة ))
حسب التقليد وليس حسب الدليل كل ما لدى النصارى التقليد
عندما نسأل من أين عرفتم ذلك ولماذا تفعلوا هذا .. يردون علينا بردود ساخرة ويقولون التقليد الكنسي . فهل التقليد الكنسي يوحى إليهم لكى يقولون ما لا يقوله الله عز و جل ؟
-
من هو كاتب سفر الخروج ؟
توجد كثيرا من النصوص تتكلم عن موسى بضمير الغائب فمثلاً :
" ولما كبر الولد جاءت به إلى ابنة فرعون فصار لها ابنا ودعت اسمه موسى وقالت: إني انتشلته من الماء. " الخروج 2/10
أنطونيوس فكرى تفسير سفر الخروج ص 1-6
لم يذكر أى شىء ولا يعلق على كاتب السفر مع العلم أنه قد علق كثيراً على الكتاب فى الأناجيل والكتب السابقة ولم يذكر أى أدلة ..
دائرة المعارف الكتابية
أيضاً لم تعلق نهائياً على من هو كاتب هذا السفر ولكن قالت بعض التواريخ وإختلاف الأراء فيها .. راجع دائرة المعارف الكتابية تحت ( الخروج )
-
من هو كاتب سفر اللاويين ؟
تقول تحت عنوان (اللاويون – سفر اللاويين )
" ومع أنه لا يُذكر في السفر نفسه أن موسى هو الذي كتبه ، إلا أنه يتكرر كثيراً "
وهل معنى أن موسي قد ذكر فى السفر كثيراً أو قليلاً هل هذا معناه أنه كتبه ؟
فقد ذُكر الشيطان كثيراً فى الأناجيل فهل هو كاتبها ؟
وأنا أدعوكم أن تنظروا معي فى النصوص وسترى عجب العجاب
" ودعا الرب موسى وكلمه من خيمة الاجتماع قائلا " سفر اللاويين 1/1
فلوكان موسي هو كاتبها لقال ( ودعانى الرب وكلمنى من خيمة الإجتماع قائلا )
" وقال الرب لموسى " سفر اللاويين 4/1
فلو كان موسي هو كاتبها لقال ( وقال لي الرب )
وغيرها من النصوص التى تنفى نسبية الأسفار لموسي عليه السلام
راجع النصوص فى سفر اللاويين (5 : 14 ، 6 : 1 و 8 و 19 و 24 ، 7 : 22 و 28 ، 8 : 1 .. إلخ )
بل وتقول دائرة المعارف الكتابية تحت نفس العنوان السابق
( أن بعض النقاد ن أنه كُتب بعد نحو ألف سنة من عصر موسى )
فنحن نريد أن ترد عليهم دائرة المعارف الكتابية بالدليل من السفر نفسه ولا أتوقع أنهم يقدرون الرد على هذا الكلام
ونجد القس أنطونيوس فكرى فى تفسيره لسفر اللاويين لم يتكلم نهائياً على من هو الكاتب مما يدل على جهله الكامل لهذا الأمر
ونحن نسأل لماذا لم يقل موسى أنا كاتب هذا السفر ؟ أليس هذا تشتيتاً لأمر النصارى عندما لم يعرفوا من هو كاتب السفر ؟ فكيف يحكمون إذا أن الكاتب كتب بوحى أم غيره ؟
-
من هو كاتب سفر العدد ؟
لقد نسبته الكنيسة إلى موسى عليه السلام ولكن هذا باطلاً وسنثبت بالدليل على أن موسي لم يكتب هذا السفر
نجد أن الكاتب المجهول يتكلم عن موسي بصفة الغائب
فى النصوص التالية
" وقال الرب لموسى في برية سيناء في خيمة الاجتماع في أول الشهر الثاني في السنة الثانية لخروجهم من أرض مصر " العدد 1/1
" وقال الرب لموسى " 3/5
" وأمر الرب موسى في برية سيناء " العدد 3/14
" وقال الرب لموسى: عد كل بكر ذكر من بني إسرائيل من ابن شهر فصاعدا وخذ عدد أسمائهم " العدد 3/40
" وقال الرب لموسى وهارون " العدد 4/1
" وأمر الرب موسى " العدد 4/21
" وأمر الرب موسى " العدد 5/1 .
وغيرها الكثير والكثير من النصوص الذى يتكلم الكاتب المجهول عن موسي بصفة الغائب فلو كان موسي من كتب هذا الكلام لقال وأمرنى الرب أو يقول وقال لى الرب ..
فلا يمكن أن يكون هذا الكلام هو موسي عليه السلام
يقول القس أنطونيوس فكري
" لقد شكك العلماء المحدثون فى كيفية إعالة ثلاثة ملايين شخص فى برية قاحلة ولكن هؤلاء ينقصهم الإيمان بأن الله كان قائد الرحلة وهو يعول شعبه"تفسير سفر العدد صفحة رقم 1
فقصد القس أنه يقول للعلماء لا تسألوا عن أشياء ولكن أتبعوها كما هى
ونحن نسأل القس كيف تم إعالة ثلاثة ملايين شخص فى برية قاحلة ونريد المؤمن أن يرد علينا
كيف يمكن إعالة كل هذا الجمهور مع مواشيهم وقطعانهم في صحراء سيناء القاحلة ؟
أين المكان الذي يتسع لإقامة مثل هذا الجمهور عند جبل سيناء ، أو في أرض فلسطين المحدودة ؟
وترد دائرة المعارف الكتابية تحت عنوان (( العدد – سفر العدد ))
" دراية الكاتب بأحوال المصريين وعاداتهم مما يؤيد كتابة موسى للسفر "
وتقول أيضاً تحت نفس العنوان
أما خبرون فبنيت قبل صوعن مصر بسبع سنين " (13 :22)، لا يكتبها إلا شخص من عصر موسى له علم تام بتاريخ مصر في ذلك العهد. "
فهذا دليل قاطع على أن الكتاب المقدس لم يكتب بوحى بل إنه كُتب حسب الدراية وليس حسب الروح القدس
-
من هو كاتب سفر التثنية ؟
كيف يكون موسي من كتب هذا السفر ويتكلم بلغة الغائب ؟ فى نصوص عديدة وكثيرة . ونذكر منها :
" ومضى موسى يقول لبني إسرائيل" 31/1
" وهذه هي البركة التي بارك بها موسى " 33/1
" وأوصى موسى وشيوخ إسرائيل الشعب قائلين " 27/1
" واستدعى موسى جميع الإسرائيليين " 5/1
" وابتدأ موسى في أرض موآب شرقي نهر الأردن " 1/5
وغيرها من النصوص الكثيرة
ولكن أولاً أحببت أن أرد على كلام دائرة المعارف الكتابية حول من هو الكاتب وهى تقول أن هناك نص يثبت نسبيتها لموسى وهو
" فعندما كمل موسى كتابة كلمات هذه التوراة في كتاب إلى تمامها"
التثنية 31/24
فهذا النص لا يثبت نسبيتها لموسي بل يثبت عدم نسبيتها لموسى
لأن موسي يقول (فعندما كمل موسى ) هل يعقل أن موسى هو من قال هذا الكلام عن نفسهه وهل عندما كتب هذا الكلام كان قد أكمل هذه التوراة ؟ أم أنه كان يكتب هذا الكلام فى الإصحاح 31 وما كان قد انتهى من كتابتها . وشخص أخر كتب عنهُ هذا الكلام ؟.
فهذا لا يثبت أن موسي هو من كتبها. بل يثبت أن موسى ليس الكاتب
لان لو كان موسى هو الكاتب فكيف يكتب عن خبر موتهٌ
ولو كان موسي كاتب هذا الكلام كان قال ( فعندما أكملت كتابة كلمات هذه التوراة فى كتاب إلى تمامها )..فهل كتب شئ وهو ميت ؟
وفى النسخة الكاثوليكية مكتوب " ولما انتهى موسى من كتابة كلمات هذه الشريعة حتى آخرها في سفر "
فكيف يتكلم موسي فى نصف التثنية ويقول إلى آخرها ؟
موسي مات وهو يكتب السفر
ويحزننا أن نعرف أن موسى مات قبل أن يكمل السفر مما يوحي لنا أنه ليس هو كاتب هذا السفر بل شخص أخر
" فمات موسى عبد الرب في أرض موآب بموجب قول الرب " التثنية 34/5
ورداً على القس أنطونيوس فكرى
وهو يقول فى تفسيره لسفر التثنية فى المقدمة
" كاتب السفر هو بلا شك موسى النبي ما عدا الإصحاح 34 الذى يتضمن خبر موته " صفحـ 2ـة
وهذا هروب فادح من النص الذي يؤكد بأن موسي لم يكتب هذا السفر .. ونسأل القس أين دليلك على هذا الكلام ؟ من أين جئت بكلامك يا قس ؟
ولو إفترضنا وسلمنا دون أى دليل على أن هذا الإصحاح كتبه أناس آخرون .(وهذا غير صحيح ولا دليل لهُ ). فمن هو الذى كتب هذا ؟ وهل أوحى إليه أيضاً ؟
ومن الذى له الحق أن يكتب فى كتاب الله ويزيد فيه ؟
أين قدسية وحي الله تعالي
-
من هو كاتب سفر يشوع ؟
نقول بداية أن الكاتب هذا السفر مجهول ولم يذكر إسمه فى الكتاب المقدس وبالدليل إن شاء الله سبحانه وتعالى
إنظروا ماذا يقول الكاتب المجهول :
" وكان بعد هذا الكلام أنه مات يشوع بن نون عبد الرب ابن مئة وعشر سنين. فدفنوه في تخم ملكه في تمنة سارح التي في جبل أفرايم شمالي جبل جاعش "
يا نصارى يا عقلاء كيف يكتب الرجل وهو ميت ؟
تقول دائرة المعارف الكتابية حرف الياء تحت عنوان (سفر يشوع )
" يذكر التلمود اليهودى أن كاتب السفــر هو يشوع نفسه . والأرجح أن هذا التقليد القديم مبنى على تلك العبارة الموجزة : " وكتب يشوع هذا الكلام في سفر شريعة الله" ( يش 42 : 62 ) . ولكن لا ينطبق هذا إلا على الكلام المختص بتجديد العهد قدام الله ( المدون فى الإصحاح الرابع والعشرين ) . وترتبط قضية الكاتب بتاريخ كتابة السفر ، وحيث أن السفر لا يتضمن أى إشارات صريحة إلى كاتبه أو تاريخ كتابته ، لم يستطيع النقاد أو العلماء المحافظون ، الاتفاق على رأى فيما يختص بذلك "
فالكاتب مجهول بأراء العلماء ولا يستطيع أحد أن يتكلم ويقول الكاتب كذا أو كذا بالدليل .....
ونجد القس أنطونيوس فكرى فى تفسير سفر يشوع صفحـ 1-6 ـة لم يعلق نهائياً على من الكاتب وهذا تهرب كبير كعادة القس ....
وايضاً راجع تفسير وليم كيلي لم يعلق عليه أبداً
-
من هو كاتب سفر القضاة ؟
تقول دائرة المعارف الكتابية تحت عنوان (قضاة - سفر القضاة )
" الكاتب وتاريخ الكتابة: لا يُعلم على وجه اليقين كاتب هذا السفر...وبعض محتويات السفر، مثل ترنيمة دبورة، يبدو أنها كتبت في أيامها. ويحتمل أن صموئيل أو أحد تلاميذه، هو الذي جمع هذه التواريه ودوّنها في سفر هو "سفر القضاة"
فنعم الكتاب الذى لا نعرف عنه من كاتبه ولا تاريخه ولا كيف وصل إلينا ولا أى شىء عنه . وأى شخص من الممكن أن يغير فيه ويعدل فيه .
وبعدها يقولون ربما أو يحتمل أو من الممكن وكل هذه إحتمالات لا تفيد الإستدلال .
ويقول أنطونيوس فكرى فى تفسيره مقدمة تفسير سفر القضاة صفحـ 2 ــة
" غالباً كتب هذا السفر صموئيل النبي كما جاء فى التقليد اليهودى وقبله من آباء الكنيسة "
(غالباً ) ليس عليها دليل ولاكن التقليد الكنسي
ويقول أيضاً القس أنطونيوس فكرى فى صفحة رقم 2 فى مقدمة تفسير سفر القضاة
" الإعتراض على هذه العبارة التى وردت فى 18/30 " إلى يوم سبى الأرض " فتصور البعض أن السفر كتب بعد السبى وراً على ذلك نقول ...أضيفت هذه العبارة فى عصر لاحق للإشارة لوثنية دان ومما يدل أن السفر لم يكتب بعد السبى خلوه من آية كلمة كلدانية ومن المعروف أن عزرا فى أثناء تجميعه لأسفار العهد القديم كان يفعل ذلك "
فنحن نسأل أى نصرانى يريد الحق كيف تتبع هذا الكتاب؟ الذى لا يعرف عنه أى شىء .
-
من هو كاتب سفر راعوث ؟
الكاتب مجهول وليس كلامنا بل كلام علماء النصارى
تقول دائرة المعارف الكتابية تحت عنوان ( راعوث- السفر)
" الكاتب والهدف : لا يذكر السفر اسم الكاتب ولا يوجد دليل واضح على تاريخ كتابة السفر "
-
من هو كاتب سفر صموائيل الأول والثانى ؟
كاتب هذه الرسائل مجهول لا يعرف من هو
فنحن نسأل من يعرف من هو كتبة السفرين ونطلب منه أن يذهب إلى أى كنيسة لكى يعطيوهم الأدلة والبراهين
لأن القساوسة عندما يُسألوا هذه الأسألة المحرجة لن يجدوا إجابة على هذه السؤال .
( والبعض ينسب السفران للنبي صموئيل لكن الجزء الأول أو السفر الأول يذكر وفاة صموئيل ودفنه " فمات صموئيل فاجتمع إسرائيل ، وندبوه ، ودفنوه) (صموئيل (1) 1:25 (
لا أدري من أين أأتي بتفسير فتفسير هذا النص لأنطونيوس فكري صفحـ90ـة لم يعلق علي هذا النص نهائياً وهرب من تفسيره وهذا يدل علي براعتهٌ في التهرب من النصوص الزائفة
جزء من تعليق انطونيوس فكري لم يعلق علي موت صاحب السفر
(( دعي صموئيل وهو في الثناية عشرة وخدم بأمانة وجاهد حتي سن التسعين . وإشترك داود في هذه الجنازة ثم قام ونزل .. ))
من الذي أكمل باقي السفر وهل كانت كتابتهُ بوحي من الله ؟ ؟ وأين الدليل
لا حول ولا قوة إلا بالله
فسبحان الله كيف أؤمن بكتاب لا أحد يعلم من كاتبه ؟ من أين أعرف أن هذا الكتاب حق وما فيه موحي به من الله ؟
-
من هو كاتب سفر الملوك الأول والثانى؟
مجهول كما قالت وليس وحياً بل إنه كتاب تار يخيى وسنثبت بالألة القاطعة
وتأتي أول مفأجأة في مدخل سفر الملوك الأول والثاني للرهبانية اليسوعية ص620
"لم يعلق على الكاتب ولم يقل من الكاتب ""
دائرة المعارف الكتابية تحت عنوان (ملوك – سفرا الملوك الأول والثاني )
" ولا يذكر في السفر اسم كاتبه. وينسبه التلمود البابلي (بابا باترا) إلى إرميا النبي."
مع العلم أن سفر الملوك الاول والثاني لم يذكر فيه كلمة ارميا
وتقول دائرة المعارف الكتابية( ملوك – سفرا الملوك الأول والثاني )
" يستشهد الكاتب بثلاثة مراجع تاريخية، علاوة على المراجع الأخرى التي يرى العلماء أنه قد استقى منها "
فسبحان الله على الكلام المبكى والمضحك . كتاب موحى به من عند الله يستشهد بكتب تاريخية .. هذا الكلام بعيداً عن الحق نهائياً .
وتقول دائرة المعارف الكتابية (ملوك – سفرا الملوك الأول والثاني )
" وهناك بعض الاختلافات في استخدام هذه الصيغ، ولكنها بوجه عام – تكاد تكون هى نفسها. والمقابلة بين تواريخ ملوك المملكتين تمدنا بمعلومات نستطيع منها أن نحدد تواريخ هذه الحقبة. ولعل التغيير في الصيغة يدل على تغيير المرجع الذي اختاره الكاتب لينقل عنه "
سبحان الله على هذه الإفتراءات التى ينسبوها إلى كلام الله .. هذا الكلام الذى يدل على أن الكلام ليس وحي بل إنه يستند إلى كتب تاريخية ويغير المراجع .
ونجد القس أنطونيوس فكرى فى تفسيره لسفر الملوك الأول والثانى لا يتكلم نهائياً عن الكتبة وإنما دخل مباشرة فى الشرح .. وهذا مما يدل على عجز أنطونيوس فكرى فى إثبات مصداقية الكتاب .... راجع تفسير سفر الملوك الأول والثانى ص1 .2
علماء النصاري يهربوا من كاتب السفرين فهل من مجيب لسؤال كل عاقل
-
من هم كتبة سفر الأخبار الأول والثاني ؟
كاتب هذان السفران مجهول ولكن نقول لكم أن الذى قام بكتباتها هم مجموعة من القساوسة وسنثبت بالدليل
تفسير أنطونيوس فكرى لسفر أخبار الأيام الأولى والثانية صفحة 2-11
نقول بداية أن القس أنطونيوس فكرى لم يعلق على الكاتب نهائياً ويقول فى تفسيره ( يقول الكاتب كذا وكذا ) دليل على أنه لا يعرف الكاتب أصلاً
دائرة المعارف الكتابية
حرف (أ) – تحت عنوان (أخبار الأيام، السفر)
(( (9) ما حذفه المؤرخ: وكما أضاف كاتب "أخبار الأيام" أموراً غير موجودة في الأسفار السابقة، فإنه أيضاً حذف الكثير مما تضمنته أسفار صموئيل والملوك. ولكن يجب أن يكون ما أضافه موضع اهتمام أكبر مما حذفه، لأنه يكتب لقراء يفترض فيهم الالمام بالأسفار السابقة . . . جرى الكاتب على حذف كل ما ليس له علاقة وثيقة بداود أو سلالته الحاكمة، مثل تاريخ المملكة الشمالية، والقصص الطويلة المتعلقة بإيليا وأليشع، والأمور المحزنة عن آمنون وأبشالوم وأدونيا وخيانة سليمان و العديد من التفاصيل قليلة الأهمية. وقد ذكرنا من قبل اختصاره المنتظم للفقرات التي نقلها. . . . ))
من كتب وما هو الذي كتبهُ وأين كلام الله تعالى هل يٌحرف من يشاء ما يشاء وهذا دليل علي سهولة تحريف الكتاب بكل سهولة لمن أراد
نٌكمل الإقتباس
((وقد تكرر العديد من سلاسل الأنساب، وبصيغ مختلفة، ولكن بنفس النقص الواضح، فهناك عدة ثغرات أو فجوات في القوائم، فبينما نقرأ أسماء إحدى المجموعات، إذ بنا نكتشف فجأة أننا أمام أسماء من مجموعة أخرى، دون أدنى تنبيه الي هذا الانتقال. ونجد نفس هذه الظواهر في الأقسام من أخبار الأيام الأول 2:23-34:27، ))
((ولكن الكثير من البيانات المترتبة على هذا النحو، مبتورة حتى لا تكاد ’تفهم. وأقرب تفسير لهذه الظواهر هو افتراض أن الكاتب كان لديه الكثير من الجذاذات المكتوبة، ربما على ألواح فخارية أو على ورق البردي أو غيرهما، وكانت الكتابة مبتورة فنقلها كما هي، بقدر ما سمحت له إمكاناته. ولو أن كاتباً حديثاً قام بمثل هذا العمل، لأشار الى الثغرات بوضع نقط أو أشراط مكان الفجوات، إلا أن الناسخ القديم قام بكل بساطة بنقل الجذاذات الواحدة تلو الأخرى دون استخدام مثل هذه العلامات )) . . . . . !!!!
(((16) مصداقية وتاريخية أخبار الأيام:"يعد أخبار الأيام كتاباً ذا قيمة تاريخية قليلة" أو "هو صورة شائهة للدفاع عن النظم المتأخرة لليهودية بعد السبي" ))
ويوجد كثير من التناقضات العددية في السفرين وترد علينا دائرة المعارف الكتابية
((إلا أن معظم الصعوبات الخاصة بمثل تلك الأرقام ـ سواء في أخبار الأيام أو الخروج أو العدد أو القضاة أو صموئيل ـ تتلاشى إذا عرفنا أنها أعداد تقريبية، لأنها تحسب بالآلاف أو بالمئات (أو بالخمسينات أو بالعشرات في حالات قليلة جداً )، وما كان لها أن تكون بهذه الصورة لو أنها كانت لمجرد بيان العدد وليس لهدف آخر. ))
لو كان في الأناجيل أعداد غير تقريبية فيقولوا أنها وحي أما هنا فيوجد أعداد تقريبية فهل يقولوا أنها وحي من الله وأين الدليل . . . ؟
فهنا نجد دائرة المعارف الكتابية توضح أن هذا الكلام ليس بوحي من الله وإنما هو كتاب قام بتأليفه كثيرون لا نعرف من هم .. وقاموا بتنقيحة مجموعة غير معروفة وترجمه مجموعة غير معروفة .. ونجد انه كان هناك كلام ناقص وكملوها على أساس التخمين ..
وتأتي شهادة الرهبانية اليسوعية في مدخل سفرى الأخبار ص728
(( إذا كنا نجهل من هو كاتب السفرين وفى أي وقت إنتهي من عمله من عمله , فإننا نعرف على وجه أجسن كثيراً كيف قام بعمله التحريري ))
من كاتب كلام الله وهل كان بوحي أم لم يكن بوحي وما الدليل . . . . ؟
-
من كاتب سفر عزرا ؟؟
وننقل لكم من دائرة المعارف الكتابية تحت عنوان
(عزرا – سفر عزرا )
الأصل ومكانه في الأسفار القانونية
(( كما سبق القول ينسبه التقليد اليهودي إلى عزرا نفسه ، وهو يصل ما انقطع في سفري أخبار الأيام من تاريخ بني إسرائيل ))
هل يؤمن النصارى بكلام التلمود الذي يقول علي المسيح صلى الله عليه وسلم أنهُ إبن زني هل يؤمنوا بهذا الكلام حتي يستدلوا به علي كاتب سفر من أسفار العهد القديم ( كلام الله تعالي كما يدعي النصاري )
ومازالوا علماء النصارى يستدلوا بالتلمود أو بكتب اليهود التي فيها سب للمسيح عيسي رسول الله صلى الله عليم وسلم وننقل لكم ما قالوا في دائرة المعارف الكتابية
((كما ان المضمون والتقليد اليهودي يدلان على أن عزرا ونحميا كانا في الأصل سفراً واحداً في التوراة العبرية وكذلك في الترجمة السبعينية ، بل إن أوريجانوس ( من القرن الثالث ) وجيروم ( من القرن الرابع ) يقرران أنهما كانا يسميان : عزرا الأول وعزرا الثاني في المخطوطات اليونانية المعاصرة لهما ، وحدت أول فصل بينهما فى " الفولجاتا " ( ترجمة جيروم إلى اللاتينية في القرن الرابع ) ، وانتقل ذلك إلى المخطوطات العبرية في القرن الخامس عشر ، وسارت على هذا النهج الترجمات الحديثة . ))
فأين أدلة اليهود والنصارى على هذه المعلومات ونترك الآن الكتاب المقدس يتكلم عن نفسهً
سفر عزرا 10/7
" لأن عزرا هيأ قلبه لطلب شريعة الرب والعمل بها وليعلم إسرائيل فريضة وقضاء. "
هل لو كان عزرا يتكلم عن نفسهُ كان يقول لان عزرا هيأ قلبهُ أم كان يقول علي نفسهٌ لاني هيأت نفسي ؟ ؟
فهذا الكلام لا يمكن أن يكون قالهٌ عزرا حقاً
ونترك كاتب السفر يتكلم عن نفسهٌ مرة أخري
عزرا 7/25
" أما أنت يا عزرا فحسب حكمة إلهك التي بيدك ضع حكاما وقضاة يقضون لجميع الشعب الذي في عبر النهر "
هل من كتب هذا الكلام يتكلم عن نفسهُ ويقول لنفسهُ أما أنت يا عزرا ؟
أم أن كاتب هذا الكلام ليس هو عزرا ؟
وكالعادة لم يعلق القس أنطونيوس فكري على كاتب سفر عزرا .. راجع تفسير أنطونيوس فكرى فى تفسير سفر عزرا صفحة رقم 5
والسؤال مازال قائم من كاتب سفر عزرا وكيف نحكم علي هذا الكلام علي أنهٌ كلام الله تعالي حيث أننا لا نعرف من كاتبهُ تحديداً ؟ ؟
-
هل كتاب نحميا هو كتاب من عند الله ؟
نجد فى مدخل إلى سفرى عزرا ونحميا فى الرهبانية اليسوعية صفحة 834
تحت عنوان مشاكل تاريخية
" يثير تحليل سفرا عزرا ونحميا مشاكل أخرى تتعلق بالأحداث التاريخية نفسها لحدثين منها شأن كبير , وقد وضع لتفسيرهما إفتراضات متنوعة لا يعد أى منها حلاً أكيداً "
ونجد أيضاً فى مدخل إلى سفرى عزرا ونحميا فى الرهبانية اليسوعية صفحة
835
تحت عنوان آفاق دينية
" لاشك أن سفرى عزرا ونحميا ليسا من الأسفار التى تقرأ تكراراً وكثير من قراء الكتاب المقدس لا يعرفونها إلا قليلاً ويظنون أنهم لا يجدون فيهما سوى بعض الوثائق المفيدة لتاريخ الكتاب المقدس ولكن فائدتها قليلة بالنسبة إلى عصرنا "
لا تعليق
-
من هو كاتب أستير ؟
لا يوجد نص يقول لنا من كاتب هذا السفر نهائياً
وتقول دائرة المعارف الكتابية
تحت عنوان أستير
" كاتب السفر : من هو كاتب هذا السفر ؟ في الحقيقة نحن لا نجد إجابة قاطعة على هذا السؤال ، لا من محتويات السفر ولا من أي تقليد موثوق به "
ولكن هناك بعض من يقول أن الكاتب هو مردخاى
ونرد على هذا ونقول أن فى نهاية السفر يتكلم عن مردخاى بصفة الغائب مما يدل على أنه ليس كاتب هذا السفر
" لأن مردخاي اليهودي كان ثانى الملك أحشويروش وعظيما بين اليهود ومقبولا عند كثرة إخوته طالبا الخير لشعبه ومتكلما بالسلام لكل نسله. " أستير 10/3
فلو كان هو كاتب هذا السفر لقال
" وأنا كنت ثانى الملك أحشويروش وعظيماً بين اليهود ومقبولاً عند كثرة إخوتى طالباً الخير لشعبى ومتكلما بالسلام لكل نسله "
وأيضاً دائرة المعارف تضعف هذا الرأى بسبب هذا العدد تحت نفس العنوان ونفس الحرف ....
بل إن دائرة المعارف الكتابية تقول كلام خطير جداً وتقول
تحت عنوان (( أستير ))
"الإضافات اليونانية للسفر : تحوي الترجمة السبعينية - التي بين أيدينا الآن - إضافات كثيرة إلى النص الأصلي . ومع أن القديس جيروم قد تمسك بالنص العـــبري في ترجمته ، إلا أنه وضع تلك الإضافات في نهاية السفر وتبلغ هذه الإضافات نحو سبعة فصول ، غير أنها لا تستحق الدراسة الفاحصة . وقد قدر تاريخ هذه الإضافات بأنها تعود إلى عام 100 ق . م ، وبذلك تكون قيمتها الوحيدة هي أنها الدليل على قـــدم هذا السفر . "
ولكننا نسأل كل نصرانى لو كان هذا من عند الله هل من الممكن أن يكون من عند الله ولا يذكر فيه اسم الله مرة واحدة ..
وتقول دائرة المعارف الكتابية حول هذا الموضوع تحت عنوان ( أستير )
" لقد توقف الفكر اليهودي طويلاً في حيرة بالغة ، أمام غياب اسم " الله " من هذا السفر ، وكذلك عدم وجود أي إشارة إلى عبادة الله الحي . لذلك عالجت هذه الإضافات اليونانية هذه الأمور . "
وقد إعترضوا مجموعة من علماء النصارى على هذا السفر وعدم نسبيته للأسفار القانونية
مثل مارتن لوثر فقد أعلن في أحد أحاديثه بأنه يحس بالعداء " نحو هذا السفر لدرجة أنني كنت أتمنى ألا يكون موجوداً " .
ومثل ايوالد ولكنه أضاف قائلاً : " إننا في هذا السفر نحس وكأننا قد انحدرنا من السماء إلى الأرض "
ومثل سملر " - وهو رائد تلك الحملة - أن سفر أستير نتاج خيال محض ، وأنه لايثبت سوى غطرسة اليهود وكبريائهم "
ومثل دي فيته " : " إن هذا السفر ينتهك كل الاحتمالات التاريخية ، كما أنه يحوي صعوبات بالغة وأخطاء عديدة فيما يتعلق بالأحوال الفارسية "
ومثل نولدكه إذ يقول : " إن هذا السفر - في حقيقة الأمر - ليس إلا نسيجاً من المستحيلات "
كل هذه أراء بعض العلماء من دائرة المعارف الكتابية تحت عنوان ( أستير ) .
ما هى لغة سفر أستير ؟
تقول دائرة المعارف الكتابية
" اللغة الأصلية : يتفق كل العلماء على أن " بقية سفر أستير " كتبت أصلاً باللغة اليونانية ، كما تؤكد كل الشواهد الداخلية والخارجية ، إلا أن النص اليوناني ، وصل إلينا في صورتين تختلفان فيما بينهما اختلافاً ملحوظاً "
ويرجح د . هـ . تشارلز - في دائرة المعارف البريطانية - أن تاريخ كتابة هذه الإضافات يعود إلى صدر العصر المكابي !
وتقول دائرة المعارف الكتابية
حرف ( أ ) تحت عنوان ( أستير )
" حتى أن بعض هذه الكلمات لم تكن مألوفة عند المترجمين الذين قاموا بالترجمة السبعينية، مما أدى إلى ارتكابهم بعض الأخطاء التي تكررت في بعض ترجماتنا الأخرى "
فمن هو كاتب سفر أستير ؟ ومازال السؤال مطروحاً على علماء النصارى
-
من هو كاتب سفر أيوب ؟
إن هذا الكاتب نعرفه أو لا نعرفه فهو ليس بوحي من الله عزوجل وسنثبت بالدليل من كلام علماء النصارى .
تفسير أنطونيوس فكرى لسفر أيوب ص 1
" السفر يحوى حواراً بين شخصيات السفر وهذا الحوار ليس هو كلام الله نفسهُ ولكنه مدون بإلهام من الله وبعض فقرات من الحوار أظهر الله عدم رضاءه عنها "
فنحن نستعجب من النصارى يقولون أن الكلام ليس وحى من الله وبعدها يقولون لك أن الكلام وحى من الله .. فالنصارى يتلاعبون بأبناء كنيستهم ويتلاعبون بالألفاظ .
تقول دائرة المعارف الكتابية
حرف ( أ ) تحت عنوان سفر أيوب
" والأصحاح التاسع الذى يحتوى على خطاب أيوب الموجه مباشرة إلى هذا الإله المستبد ، يعتبر واحداً من أخطر الأحاديث – إن لم يكن أكثرها جرأة فى كل الآداب – حيث نرى إنساناً فانياً ، على أعتاب الموت ، يأخذ على عاتقه أن يلقي درساً على الله فيما يجب أن يكون عليه الله "
((سياق القصة : إن تقسيم القصة إلى 42 جزءاً بحسب الاثنين والأربعين أصحاحاً ، يعتبر تقسيماً اعتباطياً ، لأنه تقسيم لايفيد شيئاً سوى تيسير القراءة للذين يريدون أن يقرأوا السفر على أجزاء منفصلة .. . والحقيقـة هى أن السفر لم يكن فى الأصل مقسماً إلى أصحاحات، وكان من الأفضل تقسيمه بحسب أقوال المتكلمين، فقد كان ذلك يساعد على معرفة كيف أدى الصراع بيـن وجهات النظر المختلفة، إلى هذه الأساليب من التعبير ، ولكن هذا التقسيم أيضا بثلاثياته الثلاث ، ))
وهذا هو تفسيرهُ لهذا الكلام فلما لا أن يكون السفر عبارة عن قصص مجمعة من شخصاً ما ووفق الكلام هل يوجد دليلاً يرد كلامي فلماذا يٌعدل في كلام الله تعالي ويقسمهُ
كلام دائرة المعارف الكتابية يدل دلالة واضحة أن هذا الكلام لا يمكن أن يكون وحى من الله ...
ولنري ما يقولهُ أيوب عن نفسهُ
سفر أيوب 1/1
كان رجل في أرض عوص اسمه أيوب. وكان هذا الرجل كاملا ومستقيما يتقي الله ويحيد عن الشر.
هل المتكلم أيوب أم شخصاً أخر وهل لو كان أيوب من كتب هذا كان سيتكلم بهذا الأسلوب ؟ ؟
فهل أيوب عليه السلام يتكلم مع الله بجهل ؟ ويقولون عليه أنه كان باراً فهل هذا من البر؟ أم هذا من الفجور ؟
-
من هو كاتب سفر المزامير ؟
يقول أنطونيوس فكرى فى تفسيره لسفر المزامير صفحـ 3ـة
أن هناك رأى يقول أن داوود وضع 73 مزمور وموسى وضع (91.90) وسليمان ( 127.72 ) وقورح وبنوه (11) مزمور وأساف ( 12 ) مزمور وهيمان ( 88 ) وإيثان (89 )
وهناك مزامير مجهول إسم واضعها ( المزامير اليتيمة )
ولكن لو سألناه أن يأتى بالأدلة فسيقول ( التقليد الكنسي )
عدد المزامير يختلف بين النسخ ( الطبيعة القبطية ) التى بين أيدينا والنسخة العبرية
ففى النسخ التى بين أيدينا ( الطبعة القبطية ) نجد 150 مزمور
أما فى الطبعة البيروتية (العبرية ) نجد 149 مزمور
تفسير القمص أنطونيوس فكرى صفحـ 9 ـة
وننقل لكم من دائرة المعارف الكتابية
حرف (م) وتحت عنوان (مزمور- سفر المزامير )
وتحت عنوان كتبه المزامير وليس كاتب
(( وينسب ثلاثة وسبعون مزموراً لداود، ومزموران لسليمان (72، 127)، ومزمور واحد لهيمان الأزراحي (مز 88)، ومزمور واحد لايثان الازراحي (مز 89، انظر 1 مل 4: 31)، ومزمور واحد لموسي (مز 90)، وأحد عشر مزموراً لبني قورح (42 ويضم 43، 44- 49، 84، 85، 87، 88 مع هيمان الأزراحي)، واثنا عشر مزموراً لآساف (مز 50 ، مز 73- 83). ويبدو أن ارتباط بني قورح باسم هيمان في عنوان مزمور 88، أنه إشارة إلي أنه جمع بين اكثر من كاتب.أما التسعة والأربعون مزموراً الباقية فلا تنسب لاسم معين. ))
أما داود فلم يٌذكر بلغة المتكلم أبداً في هذا السفر
وأما سليمان لم يذٌكر من الأساس في السفر
وأيضاً لهيمان لم يٌذكر
وموسى لم يٌذكر إلا بلغة الغائب وليس المتكلم
ونٌكمل الإقتباس
((يرفض النقد السلبي للكتاب المقدس عناوين المزامير علي أساس أنها قليلة الأهمية، فيقول "ر.هـ. فايفر"
(R.H. Pfeiffer)
: "بالنسبة لتأريخ المزامير المفردة، فإن أسماء الكاتبين المذكورة في عناوين المزامير - باستثناء هيمان وايثان- لا علاقة لها بالموضوع مطلقاً" إلا اننا نري أن مثل هذه الآراء تنبع من نزعات ثورية ترفض الاعتراف بأن داود هو كاتب هذه المفاهيم الروحية المتقدمة في فترة تعود إلي ألف عام قبل الميلاد. ويزعم
(ج. و. تيرتل" J. W. Thurtyle))
أن هذه العناوين قد وضعت فيما بعد كتذييل للمزمور السابق لا كعنوان للمزمور اللاحق.. ))
-
من هو كاتب سفر الأمثال ؟
دائرة المعارف الكتابية
حرف ( م ) تحت عنوان (مثل- سفر الأمثال )
أولاً- الكاتب: اسم هذا السفر مأخوذ عن العدد الأول منه: "أمثال سليمان بن داود ملك إسرائيل" (أم 1: 1). والكلمة في العبرية هي "مشل" ومعناها: مقارنة أو تشبيه أو تمثيل أو تعميم. فالمثل في الكتاب عبارة عن قول موجز بليغ زاخر بالمعاني، محدد الهدف يعبر عن حكمة مأثورة.
ثانياً- أقسامه : رغم أن العدد الأول يقرر أنها "أمثال سليمان بن داود" إلا أنه من الواضح أن السفر نفسه به سبعة أقسام يبدو أنها من سبعة مصادر أو كتبة ..))
سبعة مصادر بمعني إختلاف الكتاب ..!!
وفى مدخل الرهبانية اليسوعية لسفر الأمثال صفحة 1315
" إن سفر الأمثال مجموعة قطع من مختلف المصادر والتواريخ أو هو بالأحرى مجموعة مجموعات إنه يعود إلى الفن الفن الأدبي الذى كان مزدهراً منذ زمن طويل فى الهلال الخصيب وفى مصر أى إلى الأدب الحكمي .. "
فمن الكاتب إذاً فالأمثال من مختلف المصادر والتواريخ فمن الكاتب ؟؟
-
من هو كاتب سفر الجامعة ؟
سليمان لم يكتب هذا السفر وإليكم الأدلة إن شاء الله تعالى على عدم إثباتها لسليمان عليه السلام
تقول دائرة المعارف الكتابية
تحت عنوان ( الجامعة –سفر الجامعة )
" يرى كثيرون من العلماء أمور سليمان لم يكتب هذا السفر بل كتبه كاتب في عصر لاحق، مستعرضا خبرات واراء سليمان .. كما يختلف عن كل الكتابات السابقة للسبى، وهو ما يقف عقبة كورود أماكن من يرجعون به إلى العصور المتأخرة"
فسليمان لم يكتب هذا الكلام نهائياً بل كتبه مؤرج مجهول عن سليمان عليه السلام
فهم يقولون أن الجامعة هو سليمان
فهل لو كان سليمان من كتب هذا لتكلم عن نفسه بصفة الغائب ؟
" بقي أن الجامعة كان حكيما وأيضا علم الشعب علما ووزن وبحث وأتقن أمثالا كثيرة" الجامعة 12/ 9
" الجامعة طلب أن يجد كلمات مسرة مكتوبة بالاستقامة كلمات حق. " الجامعة 12/10
سليمان مات قبل تكملة سفر الجامعة !
دائرة المعارف الكتابية تحت عنوان ( الجامعة – سفر الجامعة )
" ثم يقولون آمنين هناك مفارقة تاريخية أخرى، هي قوله : " كنت ملكا على إسرائيل في أوامر " ( 1 : 12 ) مما يدل على انه كف عن أن يكون ملكا ( أي انه كان قد مات ) في وقت كتابة سفر الجامعة "
وأيضاً تقول دائرة المعارف الكتابية تحت نفس العنوان
" كما انهم يستبعدون كتابة سليمان للجامعة لما في الجامعة من إيماءات غير ملكية، فبدلا من آمنين يتحدث عن نفسه كحاكم للبلاد، نجده كثيرا ما يبدي مشاعر غير طيبة، بل بالحري معادية للملك، فيقول مثلا : " طوبى لك أيتها الأردن إذا كان ملكك ابن شرفاء، ورؤساؤك وسيأتي في الوقت للقوة لا للسكر " ( 10 : 17 ) "، ولا تسب الملك ولا في فكرك، ولا تسب الغني في مضجعك " ( 10 : 20 )، و " ولد فقير وحكيم خير من ملك شيخ جاهل الذي لا يعرف آمنين يحذر بعد " ( 4 : 13 ). "
فهناك إعتراضات كثيرة على أن كاتب الجامعة هو سليمان
يقول البعض أول النص فى السفر يدل على أن سليمان هو من كتب هذا " كلام الجامعة ابن داود الملك في أورشليم " 1/1
تقول دائرة المعارف الكتابية
تحت عنوان " حكمة سليمان "
( كان سليمان بالنسبة لليهود وللمسيحيين الأوائل يعتبر رائداً للتعليم والحكمة، كما كان داود رائداً في كتابة الأناشيد، وموسى في تسجيل الشرائع الدينية، وهكذا نُسبت إليهم كتب لا علاقة لهم بها.)
ولكنى أرد عليه وأقول أنه من الممكن أن يكون شخص آخر كتبه على لسان سليمان عليه السلام مثل نشيد الإنشاد أيضاً .. أرجع لكاتب سفر نشيد الإنشاد ...
-
من كاتب سفر نشيد الإنشاد؟؟
في دائرة المعارف الكتابيةتقول لنا تحت عنوان
نشيد الإنشاد
(( وهو أحد الأسفار الشعرية في الكتاب المقدس ، واسمه في العبرية " شير هشيريم " أي " ترنيمة الترانيم " بمعنى " أجمل الترانيم " . وهو سفر شعري صغير ( ثمانية أصحاحات ) . وتصف قصائده الجميلة الكثير من أبعاد الحب البشري ، ولا يرتبط بالديانة صراحة إلا القليل منها.
( أ ) الكاتب : هناك تقليد قديم عند اليهود - كما عند المسيحيين أيضاً - أن كاتب هذا السفر هو الملك سليمان بن داود ( نحو 970 - 930 ق.م. ) وهذا الرأي يستند إلى ما جاء فى العدد الأول منه : " نشيد الأنشاد الذي لسليمان " ( نش 1 : 1 ) . ويمكن أن يكون هذا الرأي صحيحاً ، ولكن لا يمكن الجزم به ، فهذه العبارة - فى اللغة الأصلية - يمكن أن تترجم بمفاهيم مختلفة ، فعبارة " الذي لسليمان " يمكن أن تُفسر بأن سليمان هو الكاتب ، أو أن النشيد كُتب خصيصاً من أجل سليمان ، أو أنه كُتب عنه . ))
تقول دائرة المعارف الكتابية أن النشيد لا يرتبط بالديانة صراحة إلا قليل
( ولا ندري أين القليل )
وتقول أن الكاتب في التقليد اليهودي والتقليد المسيحي يكون هو سليمان إستناداً علي النص في الإصحاح الأول العدد الأول بهذا مردود عليه كما قال هو إذ أن ممكن تترجم في اللغة الأصلية بأنهُ كٌتب عنهُ أو كٌتب من أجل سليمان
وأيضاً عدم معرفة تاريخ كتابتهُ كما تقول دائرة المعارف الكتابية تحت عنوان نشيد الإنشاد أيضاً
(( تاريخ كتابته : متى كان الكاتب غير مقطوع بأمره ، فلا يمكن القطع أيضاً بتاريخ كتابته . فلو كان سليمان هو الكاتب ، فالسفر كتب فى النصف الثاني من القرن العاشر قبل الميلاد .
وإن كان الكاتب غير سليمان ، فالأرجح أنه كُتب بعد ذلك ))
فهنا نقول مادام هناك شك في كاتب سفر نشيد الإنشاد
( فالإحتمال لا يفيد الإستدلال ) فلا يمكن أن نأخذ بأي رآي من هذه الأراء
ونكمل مع دائرة المعارف الكتابية تحت عنوان نشيد الإنشاد
يقولون أن لو سليمان هو الذي كتب ، فالسفر كتب فى النصف الثاني من القرن العاشر قبل الميلاد
.(( ولكن المحتويات تدل على أن السفر كله قد كتب في عصر المملكة
(أى قبل 586 قبل الميلاد.). ويتوقف تاريخ كتابته .. أيضاً هذا الكلام منقول من دارة المعارف الكتابية ))
دائرة المعارف الكتابية – حرف ن – نشيد الإنشاد
وبما أن محتويات السفر تدل علي أن السفر كٌتب بعد موت سليمان بأكثر من ثلاث قرون إذاً سليمان لم يكتب سفر نشيد الإنشاد .
وللنظر لمن كتب هل كان له أهمية في الدين أم كان شخص يغازل حبيبتهُ
دائرة المعارف الكتابية تحت عنوان نشيد الإنشاد
(( الغرض من السفر وتعليمه اللاهوتى : لا يمكن الجزم بالغرض من السفر وتعليمه ، إلا إذا تحدد أسلوب تفسيره أولاً . وهناك صعوبتان كبيرتان في تفسيره
أولاهما:
، أن النشيد يبدو في صورته الراهنة نشيداً لا يمت للدين بصلة
، ولا يذكر فيه اسم الله إلا في 8 : 6 حيث ترد كلمة " الرب " في صيغة وصفية .
وثانية الصعوبتين :
هى أنه إذا أخذت هذه القصائد بمعناها الظاهرى ، فإنها ليست سوى شعر لا ديني ، يتحدث عن محبة بشرية.وما هى الأهمية اللاهوتية لقصيدة غرامية ؟! ))
أما من يقول أن هذا الكلام ما بين المسيح والكنيسة فتقول له دائرة المعارف الكتابية
(( ويجب أن نؤكد أن النص العبري لا يذكر المسيح ولا الكنيسة . وأن هذه التعليقات هي ما فهمه المترجمون ، ولا وجود لها فى النص العبري . ))
(( وبناء على أحد التفاسير ، يمكن أن تكون القصة كالآتى :
يحدثنا النشيد عن المحبة الصادقة . فقد كانت هناك فتاة تحب فتى راعياً ، ولكن الملك سليمان وقع في غرامها وأخذها قسراً إلى قصره ، وهناك حاول أن يكتسب محبتها بالكلمات الحلوة ، ولكنه لم يستطع ، إذ ظلت وفية للصبي الراعي الذي كانت تحبه . وإذ فشل سليمان في اكتساب قلبها ، أطلق سراحها وسمح لها بالعودة إلى حبيبها .
وهذه قصة جميلة وبسيطة ، ولكن ليس من السهل رؤيتها في النص الموجود بين أيدينا . وقد رأى مفسرون آخرون قصة مختلفة تماماً فى هذا النشيد .
والخلاصة هي أنه ليس من الواضح تماماً وجود قصة واحدة في السفر . ))
((وخطأ قدامى المفسرين لنشيد الأنشاد على أساس أنه قصة رمزية ))
فنحن لا أعتقد أصلاً أن هذا هو كلام الله عز وجل فهو كلام يحرك الغرائز الشهوانية بل ويزيد قضايا الزنا
وكما يقول الكتاب المقدس :
((لأنه دخل خلسة أناس قد كتبوا منذ القديم لهذه الدينونة، فجار، يحولون نعمة إلهنا إلى الدعارة، )) رسالة يهوذا 1/4
وكما يقول أنطونيوس فكري
(( هو سفر البالغين أو الناضجين روحيًا، وكان اليهود يمنعون قراءته لمن هم أقل من سن الثلاثين سنة حتى لا تشوه أفكارهم الجسدية معاني السفر . هو سفر البالغين إيمانيًا. ))
تفسير أنطونيوس فكري في تفسيره لسفر نشيد الإنشاد صفحة رقم 2 في المقدمة ثاني سطر
وعندنا تسجيل للأنبا بيشوي يحذر من المراهقين والمراهقات من سماع نشيد الإنشاد
وعندما نقول للنصاري علي هذا السفر وما ورد في من كلام قبيح يقولوا المسلمين لا يفهموا في الروحانيات !! ونحن نسأل أين هي الروحانيات في هذا الكلام بل إن كل السفر يدعوا إلي التمتع بالجسد والزنا
ولا حول ولا قوة إلا بالله
فعلماء النصاري تشك في كاتب السفر وهم علماء النصاري وليسوا علماء المسلمين
وقد أشرف علي تحريرها مجموعة من الدكاترة والقساوسة وهم
الدكتور القس منيس عبد النور
الدكتور القس صموئيل حبيب
الدكتور القس فايز فارس
الدكتور جوزيف صابر
والمحرر المسئول : وليم وهبة بباوى
تأتي الشهادة الثانية من الرهبانية اليسوعية في مدخل نشيد الإنشاد ص 1378
فيقول
" إن هذا الكتاب الصغير يشكل مسألة من أشد المسائل المتنازع عليها في نصوص الكتاب المقدس فما معنى القصيدة الغزلية في العهد القديم ؟ فللكتاب هذا طابع غرامي فهو لا يتوقف إلا على الجمال الطبيعي ولا يذكر الله ولا إنجاب الأولاد في إشارات إلى جغرافية فلسطين لا بل فيه ذكريات إسطورية ومع ذلك فلا نجد فيه أي مفتاح لتفسيره من الذي ألف وفي أي تاريخ ولماذا أٌلف وإذا صح أن وجوده فى قانون الكتب المقدسة لم يكن إلا مصادفة فكيف إكتسب مكانه حتى إنه وجد دوره في رتبة الفصح اليهودي في وقت لاحق ؟ إن ترتيب عسير التحديد مع تكراره لآيات ومواضيع وصور ومواقف "
فلا حول ولا قوة إلا بالله
إذا كنا نسمع كلام لا يمكن أن يكون كلام الله تعالى وحتى لا نعرف من الكاتب. . . . . ؟؟؟
-
سفر إشعياء
هذا السفر من الأسفار الهامة بالنسبة للنصاري فكما يقول أنطونيوس فكري في مقدمته لسفر إشعياء يقول عليه أن الإنجيل الخامس وأن إشعياء هو بولس العهد القديم
فلنري ما جاء في مدخل سفر إشعياء في الرهبانية اليسوعية صفحة 1513
" يضم سفر إشعياء مجموعة من 66 فصلاً فيها أدلة فكرية وأدبية واضحة على أنها لا تعود إلي زمن واحد .
لا عجب أن يكون لكتاب واحد عدة مؤلفين ففى العهد القديم أسفار أخرى تتسم بهذا الطابع الخليط ولكن فى حين أن أسماء مؤلفيها غير معروفة يظهر سفر أشعياء بمظهر كتاب يحمل إسم شخص عاش فى زمن معين من تاريخ إسرائيل (1/1) كان ولا يزال إلى اليوم من يؤيدون وحدة التأليف فى هذا الكتاب .
وأوضح دليل على تعدد المؤلفين فى مطلع الفصل الأربعين حيث يبدأ مؤَلَف يقال له سفر أشعياء الثانى فبدون أى تمهيد نرى أنفسنا منقولين من الفصل الثامن إلى حقبة الجلاء ( القرن السادس ) ولم يعد يذكر إسم أشعياء ..... فى الفصل الأربعين يبدأ إذا كتاب جديد يخص بفقرات من هذا المدخل وأياً كانت أهمية الفصول أربعين إلى ستة وستين فليست وحدها لاحقة لزمن إشعياء . فإن أمعنا النظر لاحظنا أن الفصول 39,36 هى تكرار مع شىء كثير من التغيير "
فنحن الآن نسأل علماء النصارى من الذى أكمل وألحق بكلام ليس من عند الله فى كتاب إشعياء ؟ ومن الذى له الحق فى ذلك الأمر ؟ وهل كتبه بوحى أم لا ؟ فلوكانت الإجابة لا فنسأل أين هى قدسية الوحى عند النصارى ؟
وتقول دائرة المعارف الكتابية
حرف (ب) تحت عنوان (بين العهدين
" كما ان اجزاء من سفر أشعياء (الاصحاحات 63 ــ 66 ، 24 ــ 27 ) تنسب إلي نحو 350 ق.م. "
فأين الباقي وهل كان إضافة لاحقة وهل كان بوحي أم لم يكن بوحي ؟
-
سفر إرميا
الإصحاح 51/64
" وتقول: هكذا تغرق بابل ولا تقوم من الشر الذي أنا جالبه عليها ويعيون. إلى هنا كلام إرميا. "
لو قولنا أن إرميا هو من كتب السفر فمن أكمل إصحاح كامل ؟ ؟
فنجد مثلاً في دائرة المعارف الكتابية حرف (أ) كلمة ( إرميا النبي )
((سفر إرميا : نقرأ عن كتابة السفر لأول مرة في الأصحاح السادس والثلاثين ، وفي الأعداد الأولى منه . ففي السنة الرابعة ليهوياقيم ، وبناء على أمر الرب ، أملى إرميا نبواته التي تكلم بها حتى ذلك الحين ، على تلميذه باروخ ، فكتبها في درج . وبعد أن أحرق الدرج بأمر الملك يهوياقيم ، قام إرميا بإملاء محتوياته مرة أخرى مع بعض الإضافات ( 36 : 32 ) ، وهكذا بدأت كتابة السفر ، ثم زيدت عليه بعض الأقوال الأخرى ، وأجريت عليه بعض التعديلات ، فبينما نجد أحاديث السفر مرتبة تاريخياً - على الأغلب - حتى السنة الرابعة للملك يهوياقيم ، إلا أننا نجد في السفر - كما هو بين أيدينا الآن - ابتداء ( من 21 : 1 ، 23 : 1 ، 26 : 1 .. ) أحاديث من عهد صدقيا ، ومما لا شك فيه أن النسخة الثانية ( 36 : 28 ) احتوت الأصحاح الخامس والعشرين ))
فمن أضاف لكلام الله ؟ ؟
-
سفر حزقيال
ورد في مدخل سفر حزقيال في الرهبانية اليسوعية صفحة 1771
(( يتحمل تلاميذ حزقيال مسؤلية كبرى في طريقة العرض هذه لم يبالوا بالمنطق فجزؤا أقوله : قد تكون 3/22-27, 4/4-8, 24/15-27, 33/21 -22 أقساماً مفككة لرواية متصلة وإنهم قربوا بين أقوال مستقلة رابطين إياها ربطاً مصطنعاً : فكلمة سيف ( الفصل 21 ) تربط بين فقرات غريبة بعضها عن بعض : سيف الرب ( الآيات 6-12) سيف مسنون ( الآيات 13-22) لملك بابل (الآيات 23-32) ....))
والسؤال الآن هل الكاتب حزقيال أم تلاميذه
فمن المنتظر أن يغيروا كاتب السفر من حزقيال إلي تلاميذ حزقيال
-
سفر دانيال
أولاًَ:- يجب علينا أن نعرف أن هذا السفر لا نعرف من كتبه حتى أن الكاتب لم يذكر إسمه فمن قال أن الكاتب هو دانيال فنقول له أن كلمة دانيال لم تذكر في السفر من الأصل
جاء فى مدخل سفر دانيال فى نسخة الكاثوليك ( العهد القديم لزماننا الحاضر )
(( التأليف : من هذا الخليط نستخلص خاتمة تبدو حتمية , وهي أن الكتاب تم تأليفه إنطلاقاً من مقاطع سبق وضعها – المقطع الروائي أضاف إليها الكاتب الرؤي . لا شك أن هذا الكاتب المجهول كان ذكياً وطريفاً , فلقد نجح في توحيد مقاطع المجموعة وهي إتحافنا بمؤلف يحتل مكانه هامة في سير الوحي ))
تذكر لنا دائرة المعارف الكتابية
حرف (د) تحت عنوان ( دانيال السفر )
(( أولاً - الاسم : إن تسمية السفر باسم " دانيال " تسمية سليمة سواء باعتبار أن دانيال هو كاتبه أو باعتباره الشخصية الرئيسية فيه.))
فلا يوجد عند علماء النصاري يقين إذا كان الكاتب هو دانيال أو مجرد شخصية فقط في السفر
-
سفر هوشع
من الغريب أن يكون هذا السفر مكون أربعة عشر سفر ومع ذلك لا يذكر لفظ هوشع إلا في أول عددين فقط . . . . .!!
وندخل في مدخل سفر هوشع في الرهبانية اليسوعية صفحة 1891
(( فإن في كتاب هوشع , ولا سيما في الفصل السابع تلميحات أكيدة إلي الحقبة المضطربة التى تبعت عهد ياربعام الثاني وإلي ما تخللها من إنقلابات في البلاط فالمعلومات الزمنية المذكورة في رأس الكتاب هى لاحقة إذاً للنهاية المروعة التى ألمت بمملكة الشمال . ليس هناك دليل على أن هوشع نفسه طلع على سقوط السامرة والراجح أن تلك المعلومات هى من قلم محرر من يهوذا أضافها يوم جمعت أقوال هوشع لتأليف الكتاب ))
ومما سلف يتضح لنا أن من كتب لاحقاً في سفر هوشع كان مرادة إثبات أن هوشع هو من كتب هذا السفر فننظر ((فالمعلومات الزمنية المذكورة فى رأس الكتاب هى لاحقة))
بمعني أن كلمة هوشع المذكورة في أول السفر ليس من كتابتهُ هوشع وهذا يشككنا في جميع الأسفار الأخري التى لم يذكر أسم كاتبها إلا مرة واحدة في صدر السفر فقط !!
-
من هو كاتب سفر يوئيل ومن هو يوئيل ؟
نجد أول ملاحظة في هذا السفر أن أسم الكاتب لم يذكر إلا في (1/1) وهذا يثير الجدل في هذا الأمر لان من الممكن أن يكتب أي شخص هذا الجزء حتى ينسبه إلي يؤئيل . . . نرجوا مراجعة كلامنا في سفر هوشع
فى الواقع كاتب هذا السفر غير معروف ولا يعُلم من هو وإليكم الأدلة
تقول دائرة المعارف الكتابية
حرف (ي) تحت عنوان (يؤئيل- سفر يوئيل )
" يفتتح السفر بالقول: قول الرب الذى صار إلى يوئيل بن فثوئيل". ولا يرد فى أى موضع آخر من أسفار العهد القديم، ذكر ليوئيل هذا، أو لفثوئيل. ولكن اسم يوئيل كان اسماً شائعاً بين الشعب. وثمة أربعة عشر شخصاً ذكروا بهذا الاسم فى العهد القديم (لما هو مبين فى البند السابق) ويبدو مما جاء فى نبوته أنه لم يكن كاهنا، ولكنه كان وثيق الصلة بكهنة الهيكل. والأرجح أنه كان يقيم فى أورشليم، ولا نعلم عنه أكثر من هذا. "
فهم لا يعرفون عنه أى شىء فكيف إذاً وضعوها فى كتابهم المقدس ؟ وبأى مقاييس عرفوا أن هذا الكلام كلام الله ؟
وقد جاء فى مدخل سفر يوئيل بنسخة الآباء اليسوعيين صفحة 1715-1719
" شخصية النبي غير معروفة يُقدم إلينا فى 1/1 على أنه إبن فتوئيل ولكن هذه المعلومات لا تأتينا بفائدة . . . . . وقصاري القول فلابد للمؤرخ أن يعترف بالحيرة أمام نص لا تنجح الأساليب الادبية والتاريخية في تفسيره تفسيراً يرضي تماماً "
وعندما يقول أى شخص أن هذا كلام الله لابد من شىء أولاً أن يأتيني بدليل قاطع من هو الذى كتب هذا الكلام ؟
-
من هو كاتب نبوة عوبديا ؟
مجهول ولا يعرف كاتبه ولكن أخذوها ووضعوها في الكتاب المقدس من باب المجاملة . وإليكم الأدلة
أريد كل نصرانى أن ينظر معى إلى هذه الشكوك
فى دائرة المعارف الكتابية تحت عنوان (عوبديا -نبوة عوبديا)
" نبوة عوبديا هي السفر الرابع من أسفار الأنبياء الصغار ، وهي أقصر أسفار العهد القديم ، وليس في السفر ما يحدد شخصية الكاتب ،
وإن كان يبدو من نبوته أنه كان أحد رعايا مملكة يهوذا .
ومن المشكوك فيه جّداً أن يكون هو رئيس الخمسين الثالث الذي أرسله الملك أخزيا ليستدعي إيليا النبي ،كما جاء في كتاب "حياة الأنبياء "المنسوب زوراً إلى "أبيفانيوس " .كما أنه من غير المرجح ما جاء في أحد كتب التلمود إليهودي من أنه كان دخيلاً من أصل أدومي .
كما تحيط الشكوك بالرأي القائل أنه عوبديا الذي كان على بيت أخآب الملك "
هذا ما قيل فى دائرة المعارف الكتابية ولكن لا أجد تعليقاً على هذه الشكوك الذى لا يوجد أيضاً عليها دليل .
-
من هو كاتب سفر يونان ؟
كما جاء فى مقدمة هذا السفر فى النسخة الكاثوليكية ( العهد القديم لزماننا الحاضر )
" يذكر سفر الملوك الثانى نبياً كان يعيش على عهد ياربعام الثانى ( القرن السابع )وكان قد أنبأ بفتوحات ملك إسرائيل . ومع ذلك وبالرغم من عنوان الكتاب الذى نحن فى صدده لا يمكن أن يكون يونان مؤلفه فاللغة , وهى أحدث بكثير , تشير إلى مؤلف يرقى عهده إلى القرن الخامس "
والغريب أننا نجد أن أنطونيوس فكرى لم يعلق على الكاتب نهائياً .. راجع تفسير أنطونيوس فكرى لسفر يونان
بل إننا نجد الكاتب يتكلم عن يونان بصفة الغائب
" وخرج يونان من المدينة " يونان 4/5
" قام يونان ليهرب إلى ترشيش من وجه الرب " يونان 1/3
" فقال لهم: خذوني واطرحوني في البحر " يونان 1/12
وهناك الكثير من النصوص التى تقول وقال يونان للرب وقال الرب لليونان وغيرها ...
فنحن نريد جواباً صريحاً من النصارى حول هذا الموضوع ومن هو كاتب هذا السفر ؟ وإن لم تجدوا الإجابة فنحن نسألكم من هو الذى له الحق أن يكتب فى كتابكم ؟