الوجه الثانى لإعراب الآية
قال الله تعالى "وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَىْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً "[الأعراف : 160]
وذلك باعتبار أن أسباط بدل
وأيا كان نوع البدل وبدل لأية كلمة فهذا لا يعنينا
الذى يعنينا هو أين التمييز
ويجب أولاً أن نفهم معنى قَطَّعْنَاهُمُ
بالتأكيد ليس المعنى المراد كما نقول قطعت الخشب تقطيعاً
ولكن معناها هو جعلنا أو قسمنا
وكيف يكون تقسيم أمة من الناس
بالتأكيد إلى فرق, جماعات، فيالق، كتائب، أجناس، أعمار...وما إلى ذلك
وهذه نتيجة لا تحتاج عاقلاً بل يكفى مجنوناً حتى يفهمها وخاصة أن باقى الآية يبين أن التقسيم لم يكن عشوائياً بل تقسيم منظم على الأصل أو الجد
أى أن التمييز محذوف وتقديره فرقة مثلاً
ولقد ذكرنا سابقاً أن
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد حمدى الصعيدى
ثالثاً: الحذف بين البلاغة والنحو
لماذا الحذف؟ إن الحذف إحدى طرق الإيجاز وجاء حيث كان أبلغ وأرقى وذكر المحذوف عبثاً يتنزه عنه الفصيح والبليغ لأن المعنى يفهم بدونه
ما هى ضوابط الحذف؟ علشان البلاغيون والنحويون ميزعلوش من بعض تم وضع هذه الضوابط
• ألا يكون ما يحذف أصلاً
• ألا يكون ما يحذف مؤكداً
• ألا يؤدى إلا اختصار المختصر
• ألا يكون عوضاً عن شئ
• ألا يؤدى حذفه إلى تقوية العامل الضعيف
• ألا يكون عاملاً ضعيفاً
• ألا يؤدى حذفه إلى تهيئة العامل للعمل
فهل من هذه الاسباب ما يمنع الحذف؟؟!!
فى انتظار الرد ولقد طال انتظارى
**********أين المتفلسفون؟
أين من يزعم وجود أخطاء نحوية فى القرآن؟
أين أنتم؟ ألم يدخل واحد منكم على الأقل إلى هذه المقالة؟أبلغوا كل من تعرفونه أن هذه الشبهة ماتت ,أسطورة وانتهت, أكثر من خمسة آلاف رد على الأخطاء النحوية المزعومة على صفحات النت ولا زلتم تتحدثون عنها
ربنا يشفيكم
"ولا يزال الرد عليكم مستمراً":36_2_35:
يتبع.........