أقطع ايدي لو هالشخص أسـلم
والأيام بيننا
عرض للطباعة
:007:
((و لا تقولوا لمن ألقى اليكم السلام لست مؤمناً)) 94/ النساء.
عبورة حبيبتي خليها على الله :p012:
عليكم بالظواهر و الله يتولى السرائر :hb:
رد على مشاركات الأعضاء المحترمين الأفاضل ...
وأذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر : muslim and proud ؛ Zainab Ebraheem ؛ عبورهـ ؛ tagerweb123 ؛ Eng.Con
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً : مشاركة muslim and proud
اقتباس : " اذا لم تستحى فأفعل ماشئت "
" أما الرجل ففارغ عديم الفهم وكجحش الفرا يولد الأنسان سفر ايوب 11: 12
ياجورج اليس من العيب ان تسرق مالنا ثم تقطع منه وتلصق به مايحلو لك أنك فعلا عديم الفهم كجحش الفرا
قال تعالى : ( ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا )الاسراء 7
عزيزي muslim and proud . صدقت بما أبتدأت به في مشاركتك " اذا لم تستحي فأفعل ماشئت "
وان العبارة " إنّ مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت " ( رواه أحمد والبخاري وأبو داود وابن ماجه عن أبي مسعود الأنصاري ورواه أحمد عن حذيفة ) . وقد نقلت العبارة كاملة مع ذكر المحدثين والرواة ، ولم أقص أو ألصق ...
في مشاركتي السابقة بينت في كيفية الحوار وخاصة أنه حوار بين الأديان وحضرتك في الجانب الإسلامي وتهاجم بعنف وشراسة وغيرة سلبية جعلتك تخرج من وجهة نظري عن أبسط الأدبيات , وذوقيات الحوار مما رحت أتساءل هل أنت فعلاً تنتمي إلى أمة المسلمين " كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف .. "
وقد ذكرت في مشاركتي السابقة على ان القرآن الكريم حث المؤمنين في اختيار الكلمة الطيبة .. وحذر من الكلمة غير الطيبة " ومثل كلمةٍ طيبةٍ كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء , تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها … ومثل كلمة خبيثة .. " سورة ابراهيم 24 . وعلى المتحاورين , من مسلمين ومسيحيين , أن يجدوا ويعتمدوا القواعد القويمة للحوار الصحيح . وأهم قاعدة في الحوار الصحيح أنه يجب احترام المحاور مهما كان رأيه فينا . . ان الايمان يدفع الى الغيرة والدعوة , لكنه يُبنى ويَبني على المحبة والوداعة , لا على التحقير والتكفير . فما أسهل شتم الآخرين ! وما أسرع تكفيرهم ! لكن ذلك يهدم ولا يبني . فالحوار حديث مودة .
أعود وأذكر لك حادثة الأعرابي في حديث تأليف القلوب كما رواه البخاري : لم يقل الرسول (ص) للأعرابي : في نفس أصحابي شيء من الحقد أو الغضب . إنما اقتصر على كلمة : " لقد أصبح في نفوسهم شيء " , ولم يقل : " شيء عليك أو ضدك " , لاستبعاد كل كلمة قد تمسه بسوء , وقد تخلق فيه شيئاً من الألم أو النفور ؛ لأن الكلمة لها ظلالها , أو لفحها في النفس وعلى القلب , حتى تكون منها الجرائم وأكبر الكوارث .. وهذا ما حذر منه الرسول (ص) فقال : " إن الرجل يتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالاً ... يهوي بها .. " فأراد الرسول أن يعلم أتباعه , في نشر الكلمة الطيبة لأنها التعبير الأدبي الأمثل في الاسلام . ذلك أنه يجمع أدب القول , وأدب النفس , وأدب الدعوة , وأدب السلوك .
ألم يعلم الاسلام السلوك الأمثل عندما علّم من أحاديث للرسول : " أثقل شيء في ميزان المؤمن حسن الخلق , إنّ الله يبغض الفاحش المتفحش البذيء " ( رواه البخاري في الأدب المفرد والترمذي .. وصححه في الأحاديث الصحيحة 876 ) . " رحم الله امرأً تكلم فغنم أو سكت فسلم " ( الأحاديث الصحيحة 855 ) . " شرار أمتي الثرثارون المتشدقون المتفيهقون , وخيار أمتي أحاسنهم أخلاقاً " ( الأحاديث الصحيحة 1891 ) . " علّموا ويسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا .. " ( الأحاديث الصحيحة 1375 ) .
اقتباس : " .. أنك فعلا عديم الفهم كجحش الفرا " .
شكراً لك عزيزي muslim and proud . إذا كنت تقصد إهانتي بهذا , أقول لك الله يسامحك ويغفر لك . لأن معلمنا الذي منه السلام عيسى بن مريم علمنا " إن لم تغفروا للناس لا يغفر لكم " ( متى 6/15).
اقتباس : " ياجورج اليس من العيب ان تسرق مالنا ثم تقطع منه وتلصق به " .
يا muslim and proud ماهو المسروق هل تقصد " إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا . من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , وأن " المسيح عيسى بن مريم رسول الله , وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه " .
أليس الحوار أنه يجمع ولا يفرق ! هل تدعي بملكية فكرية للعبارة المذكورة ؟ هل ترى أن المسيحية لا تحمد الله ؟ أو لا تستعينه ؟ أو لا تستغفره ؟
أتريد مني أن لا أكتب بلغتي العربية ! أو لا أستعمل المفاهيم الواحدة التي تجمعنا ؟!
أليس القرآن الكريم قد استعمل كلمات " عبرية , سريانية , فارسية , ... " نحو : " صمد , فردوس , طه , ... " . فلا أريد أن أطبق استنتاجك البعيد عن الحقيقة كي لا أصل إلى نظرة مريضة , محدودة , ضيقة , تفرق لا تجمع .
اقتباس : " ولاتنسى اخى فى الله خبثه فى عدم كتابة عبد الله فى بداية ماكتبه من لازمة اسلامية اصلا وانه لم يعترف بمحمد نبيا ورسولا " .
يقول تعالى :
" انما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه " (سورة النساء 171) . بهذه العبارة قد استشهدت ولم أسقط منها كلمة أو عبارة , قلت أن: " المسيح عيسى ابن مريم رسول الله , وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه " . أين تريد مني إضافة عبد الله . هل تقصد أني لا أؤمن بهذا فسوف أوضح لك ذلك .
ففي قوله تعالى : "كلمته ألقاها إلى مريم وروح منه " يمتاز التعبير عن سائر التعابير القرآنية , ويحدّد ذات المسيح انها " روح منه " تعالى أي صادر منه , لا على طريق الخلق , بل على طريق الصدور , كما يدل عليه ترادف الاسمين : " كلمته وروح منه " . فهو " روح منه " تعالى , يصدر منه صدور الكلمة من الذات الناطقة , في حديثها النفسي ؛ واذ لا حدوث في الله , فكلمته في ذاته غير محدثة ؛ و " روح منه " غير محدث .
فكلمة الله هو روح من الله – لا مجرد أمر تكوين , بكلمة : " كن " . و " روح منه " تعالى هو " كلمة الله " أي كلام الله في ذاته , بما أنه " روح منه " . ترادف الاسمين يفسر بعضهما بعضاً : كلمة الله هو " روح منه " ؛ وهذا " الروح منه " هو كلمة الله .
فالمسيح هو " روح الله " في ذاته , من ذات الله : فليس هو روح فقط ؛ وليس " روح الله " روح ملاك أو روح كآدم فقط . إنه " روح منه " تعالى اسمى من المخلوق , لأنه كلمة الله أي كلام الله الذاتي النفسي . قال الرازي : " واعلم ان كلمة الله هي كلامه , وكلامه , على قول أهل السنة , صفة قديمة قائمة بذات الله " ( على آل عمران 39 ) . فالمسيح في ذاته السامية من ذات الله : " كلمته وروح منه " . إن المسيح في ذاته السامية " روح منه " تعالى , يصدر منه صدوراً , كما تصدر " الكلمة " من الذات الناطقة في حديثها النفسي . وبما ان الذات الناطقة في " كلمة الله " هي الله نفسه ؛ فالمسيح ، كلمة الله , هو نطق الله في ذاته ؛ " فكلمته " تعالى الذاتية : من ذاته , مثل ذاته , في ذاته .
فالمسيح بصفته عيسى ابن مريم بشر مخلوق " الطبيعة الإنسانية " , لكن المسيح بصفته " كلمة الله وروح منه " فهو فوق المخلوق , من ذات الله , في ذات الله " الطبيعة الإلهية " . ونحن نؤمن بان سيدنا ومعلمنا عيسى ابن مريم المسيح هو إنسان تام وإله تام .
ألم تقرأ عندما أذكر " الرسول " لأنه صاحب رسالة إلى عرب الجاهلية " قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد " ( سورة الإخلاص ) . لقد صحح مفهوم التثليث الخاطئ المعروف لدى بعض الشيع النصرانية في الجزيرة العربية " الله , المسيح , مريم " . فحاشى لله أن يتخذ له صاحبة أو أن يولد المسيح ولادة من جماع . وهذا المفهوم الخاطئ قد كفرته المسيحية من قبل كما كفره الإسلام .
عزيزي muslim and proud أطلب منك عدم التسرع في الحكم على ما في القلوب , و أقول لك لنفتش سوية عن القيم الدينية , الروحية والأخلاقية , المشتركة بين المسيحية والإسلام . وفي مطلع هذه القيم المشتركة الإيمان بالله وبرحمته الواسعة , وضرورة التقرب إليه بالتوبة والاستغفار والتوكل عليه وعلى قدرته وحكمته تجاه خلقه , وعلى حلمه وودّه تجاه عباده . عسى أن يتبع مشاركتي معك مشاركات في سائر القيم الدينية , فتكون رابطاً بين المؤمنين من كلا الدينين , وقاعدة للحوار بينهم , وللتعاون , بعضهم مع بعض , لخدمة عباد الله جميعاً على أرض الله .
والله وليّ التوفيق .
جورج أبو كارو .
يتبع ردود إلى مشاركات الأعضاء Zainab Ebraheem ؛ عبورهـ ؛ tagerweb123 ؛ Eng.Con .
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لا لم يستعمل .. فهذا الكلمات مما توافقت فيه اللغات .. اي كان الجميع يستعملها ولم يستشكلها العرب .. او يحتجوا عليها لانها اعجمية .. واجماع العلماء على انه ليس في القران الكريم اي كلمة اعجمية الا من قبيل ما توافقت فيه اللغات حكاه القرطبي وغيره ..اقتباس:
أليس القرآن الكريم قد استعمل كلمات " عبرية , سريانية , فارسية , ... " نحو : " صمد , فردوس , طه , ... "
عظيم ..!!!اقتباس:
ففي قوله تعالى : "كلمته ألقاها إلى مريم وروح منه " يمتاز التعبير عن سائر التعابير القرآنية , ويحدّد ذات المسيح انها " روح منه " تعالى أي صادر منه , لا على طريق الخلق , بل على طريق الصدور , كما يدل عليه ترادف الاسمين : " كلمته وروح منه " . فهو " روح منه " تعالى , يصدر منه صدور الكلمة من الذات الناطقة , في حديثها النفسي ؛ واذ لا حدوث في الله , فكلمته في ذاته غير محدثة ؛ و " روح منه " غير محدث .
فكلمة الله هو روح من الله – لا مجرد أمر تكوين , بكلمة : " كن " . و " روح منه " تعالى هو " كلمة الله " أي كلام الله في ذاته , بما أنه " روح منه " . ترادف الاسمين يفسر بعضهما بعضاً : كلمة الله هو " روح منه " ؛ وهذا " الروح منه " هو كلمة الله .
فالمسيح هو " روح الله " في ذاته , من ذات الله : فليس هو روح فقط ؛ وليس " روح الله " روح ملاك أو روح كآدم فقط . إنه " روح منه " تعالى اسمى من المخلوق , لأنه كلمة الله أي كلام الله الذاتي النفسي . قال الرازي : " واعلم ان كلمة الله هي كلامه , وكلامه , على قول أهل السنة , صفة قديمة قائمة بذات الله " ( على آل عمران 39 ) . فالمسيح في ذاته السامية من ذات الله : " كلمته وروح منه " . إن المسيح في ذاته السامية " روح منه " تعالى , يصدر منه صدوراً , كما تصدر " الكلمة " من الذات الناطقة في حديثها النفسي . وبما ان الذات الناطقة في " كلمة الله " هي الله نفسه ؛ فالمسيح ، كلمة الله , هو نطق الله في ذاته ؛ " فكلمته " تعالى الذاتية : من ذاته , مثل ذاته , في ذاته .
فالمسيح بصفته عيسى ابن مريم بشر مخلوق " الطبيعة الإنسانية " , لكن المسيح بصفته " كلمة الله وروح منه " فهو فوق المخلوق , من ذات الله , في ذات الله " الطبيعة الإلهية " . ونحن نؤمن بان سيدنا ومعلمنا عيسى ابن مريم المسيح هو إنسان تام وإله تام .
ها نحن نراك تفسر القران الكريم .. وتستنتج الوهية يسوع منه وانت لا تؤمن به اصلا ... ثم تتناسى ان في القران الكريم ايات صرحت بان المسيح لم يكن الا عبداً لله تعالى .. فما رايك اذا ان تحاول تفسيرها هي الاخرى ( ابتسامة)
يقول تعالى : لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْداً لِّلّهِ وَلاَ الْمَلآئِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيهِ جَمِيعاً [النساء : 172]
وقال سبحانه : إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ [آل عمران : 59]
وقال ايضا :- مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ [المائدة : 75]
ما رأيك يا استاذ ؟؟ هل لا تزال على قولك .. ؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بك عزيزي الفاضل الاستاذ جورج ابو كارو
ومرحبا بكم في في هذا الصرح الاسلامي والثقافي
والذي فيه نرتشف قطرات العلم الصادق ونتنسم
رحيق الادب والحوار الهادف
وما زال احترامي وتقديري لكم لا يشوبه ذرة من
النقصان لمقامكم الفاضل وما تتحلي به في حسن
الرد والنقاش الهادف واني لاصغي وامعن النظر
فيما تقوله وتكتبه لعلي أجد جديدا بعيدا عن معادلة
تجسد الله الخالق في جسد مخلوق فاني
ومما ابديت به في اعتقادك واستشهدت عليه :
أن عيسي عليه السلام هو كلمة الله وروح منه
وهذا (وما ترمي اليه وتعتقد فيه أن عيسي عليه
السلام هو روح الله وانه اله)
ورغم اني لست مناظرا وليس عندي من العلماقتباس:
فكلمة الله هو روح من الله – لا مجرد أمر تكوين , بكلمة : " كن " . و " روح منه " تعالى هو " كلمة الله " أي كلام الله في ذاته , بما أنه " روح منه " . ترادف الاسمين يفسر بعضهما بعضاً : كلمة الله هو " روح منه " ؛ وهذا " الروح منه " هو كلمة الله .
فالمسيح هو " روح الله " في ذاته , من ذات الله : فليس هو روح فقط ؛ وليس " روح الله " روح ملاك أو روح كآدم فقط . إنه " روح منه " تعالى اسمى من المخلوق , لأنه كلمة الله أي كلام الله الذاتي النفسي . قال الرازي : " واعلم ان كلمة الله هي كلامه , وكلامه , على قول أهل السنة , صفة قديمة قائمة بذات الله " ( على آل عمران 39 ) . فالمسيح في ذاته السامية من ذات الله : " كلمته وروح منه " . إن المسيح في ذاته السامية " روح منه " تعالى , يصدر منه صدوراً , كما تصدر " الكلمة " من الذات الناطقة في حديثها النفسي . وبما ان الذات الناطقة في " كلمة الله " هي الله نفسه ؛ فالمسيح ، كلمة الله , هو نطق الله في ذاته ؛ " فكلمته " تعالى الذاتية : من ذاته , مثل ذاته , في ذاته .
فالمسيح بصفته عيسى ابن مريم بشر مخلوق " الطبيعة الإنسانية " , لكن المسيح بصفته " كلمة الله وروح منه " فهو فوق المخلوق , من ذات الله , في ذات الله " الطبيعة الإلهية " . ونحن نؤمن بان سيدنا ومعلمنا عيسى ابن مريم المسيح هو إنسان تام وإله تام
وفن التناظر وحيلة الاقناع الا انه من باب فضولي
ورغبتي في الاستماع لكم وأنتم وكما علمت منكم
مدرس في احد المدارس المسيحية أود منكم مزيدا
في هذه النقطة بالذات ( هل المسيح خالق(اله) أم مخلوق(عبد لله)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
فاذا كان خالق (اله)................... فما الدليل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واذا كان خالق(اله).............فمن خلق أمه وهو في بطنها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومتي تجلت عليه صفة اللاهوت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأين تلك الصفة (اللاهوت) منذ ولادته وحتي ظهورها في ال30 أو 32 من عمره؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكيف خلق الله آدم من دون حيوان منوي وبويضة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وما الفرق في كلمةالله في خلق وكلمته في المسيح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والروح في آدم والروح في المسيح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد استشهدت بقوله تعالي: ("كلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ")
فما قولك فيما طرحه اخي الفاضل ابو علي الفلسطيني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كل التحية والتقدير لكم
بص يا أستاذ جورج .. عشان منضيعش من وقتنا كتير ...
حضرتك مُرحب بيك هنا ...ومشوفناش منك حاجة وحشة .. وهنشيلك على دماغنا
حتى مبرضاش أعدل من مشاركاتك اى حاجة ...حتى لون الخط الغريب دة بسيبة
انما اسلوبك دة ممكن يخلى اى مسيحى يشك فيك ويقول عليك مسلم
فبلاش الأسلوب دة تانى بغض النظر عن نيتك وهدفك ...
يقول كتابك
" ها انا ارسلكم كغنم في وسط ذئاب فكونوا حكماء كالحيات و بسطاء كالحمام" (مت10 :16)
غريبة أنك علقت على كل كلامى الا ماذكرت فى شأن معلمك بولس وتدليسه على الجميع ليكسب الجميع
أرجو منك التعليق على هذه النقطة أيضا
:p018::p018::p018::p018::p018::p018::p018::p018::p018::p018: :p018:اقتباس:
؟ هل ترى أن المسيحية لا تحمد الله ؟ أو لا تستعينه ؟ أو لا تستغفره ؟
إنتظر تعليقى على كلامك نقطة نقطة بإذن الله الواحد الاحد الفرد الصمد
لدى إجتماع وبعد الفراغ منه سأقوم بالرد عليك بإذن الله
على فكرة أنا عضوة ولست بعضو فلا تنادينى عزيزى مرة اخرى واننى حتى ولو لم اكن كذلك ما احببت منك ان تنادينى بهذا اللفظ
أنا عندي سؤال ياااااااااا ابو كارو
القناع اللي انت لابسه متى سيسقط؟؟!!
بصراحة انت تحفة (مسيحي بنكهه اسلامية) :p018:
سؤال اتحداك تجاوب عليه
هل تؤمن أن محمد :salla-y: رسول الله ؟!! >>جاوب نعم او لا بعدين حط السبب
:image5:
بسم الله الرحمن الرحيم
مرةأخرى سأتلو عليك قول الله تعالى( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ 00)اقتباس:
انما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه " (سورة النساء 171) . بهذه العبارة قد استشهدت ولم أسقط منها كلمة أو عبارة , قلت أن: "الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ " . أين تريد مني إضافة عبد الله . هل تقصد أني لا أؤمن بهذا فسوف أوضح لك ذلك .
ففي قوله تعالى : " كَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ " يمتاز التعبير عن سائر التعابير القرآنية , ويحدّد ذات المسيح انها " روح منه " تعالى أي صادر منه , لا على طريق الخلق , بل على طريق الصدور , كما يدل عليه ترادف الاسمين : " كلمته وروح منه " . فهو " روح منه " تعالى , يصدر منه صدور الكلمة من الذات الناطقة , في حديثها النفسي ؛ واذ لا حدوث في الله , فكلمته في ذاته غير محدثة ؛ و " روح منه " غير محدث .
فكلمة الله هو روح من الله – لا مجرد أمر تكوين , بكلمة : " كن " . و " روح منه " تعالى هو " كلمة الله " أي كلام الله في ذاته , بما أنه " روح منه " . ترادف الاسمين يفسر بعضهما بعضاً : كلمة الله هو " روح منه " ؛ وهذا " الروح منه " هو كلمة الله .
فالمسيح هو " روح الله " في ذاته , من ذات الله : فليس هو روح فقط ؛ وليس " روح الله " روح ملاك أو روح كآدم فقط . إنه " روح منه " تعالى اسمى من المخلوق , لأنه كلمة الله أي كلام الله الذاتي النفسي . قال الرازي : " واعلم ان كلمة الله هي كلامه , وكلامه , على قول أهل السنة , صفة قديمة قائمة بذات الله " ( على آل عمران 39 ) . فالمسيح في ذاته السامية من ذات الله : " كلمته وروح منه " . إن المسيح في ذاته السامية " روح منه " تعالى , يصدر منه صدوراً , كما تصدر " الكلمة " من الذات الناطقة في حديثها النفسي . وبما ان الذات الناطقة في " كلمة الله " هي الله نفسه ؛ فالمسيح ، كلمة الله , هو نطق الله في ذاته ؛ " فكلمته " تعالى الذاتية : من ذاته , مثل ذاته , في ذاته .
فالمسيح بصفته عيسى ابن مريم بشر مخلوق " الطبيعة الإنسانية " , لكن المسيح بصفته " كلمة الله وروح منه " فهو فوق المخلوق , من ذات الله , في ذات الله " الطبيعة الإلهية " . ونحن نؤمن بان سيدنا ومعلمنا عيسى ابن مريم المسيح هو إنسان تام وإله تام .
(لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ 00)
(إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ )
جورج :هل كلمة الله فى القرآن (اقنوم)00انك تدلس
كلمة الله فى القرآن( صفة) تعبر عن ارادته ووحيه وقضائه
:007:(كلا انها كلمة هو قائلها00)المؤمنون
:007:(ولولا كلمة سبقت من ربك لقضى بينهم)يونس
:007:(ان الله يبشرك بيحى مصدقا بكلمة من الله وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين)
وفى الحديث الشريف (من قاتل لتكون كلمة الله هى العليا فهو فى سبيل الله)
اذن كلمة الله فى القرآن (صفة) من صفات الله00(الكليم)00وكلام الله تبارك وتعالى لا حصر له فب ( كلمة الله صار عيسى)
:007:(قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربى لنفد البحر فبل أن تنفد كلمات ربى) الكهف
وانما اضيف عيسى الى الله فى (وروح منه) على سبيل التعظيم كقول الله تعالى:(فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها)00
:007:( وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ )
فهل ما سخره الله تبارك وتعالى من ماء وهواء وحيوانات جزء من ذات الله 00غير مخلوق أعوذ بالله من الوثنية :p017:
كلمة الله فى القرآن صفة من صفاته فالله تبارك وتعالى كليم سميع بصير فعال لما يريداما كلمة الله عند كاتب انجيل يوحنا -كما فى الفلسفة اليونانية-فهى تعنى (أقنوم)00(لوجس)00(اله)وهذاهو التفسير الذى اختارته الكنيسة وصنعت به عقيدة (التثليث)
وهى لا تختلف قيد انملة عن العقائد الوثنية التى سبقت النصرانية
:007:(وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ )التوبة
جورج نحن نقبل صداقتك لكن على قاعدة 0(لكم دينكم ولى دينى)واحذر أن تحاول مخاتلتنا00والسلام على من اتبع الهدى والحمدلله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة
السيد جورج أبو كارو
أرجو أنْ تحترم الذين يقرأون، فلا تبتر كلام لعالم مسلم، لتؤيد به ما ينقضه نفس العالِم الذي بترت كلامه.
كلام للرازي في نقض المسيحية، وتحديدًا قضية التَّجَسُّد وما يتعلق بها:
{قال إنى عبد الله ءاتانى الكتاب وجعلنى نبيا * وجعلنى مباركا أين ما كنت وأوصانى بالصلواة والزكواة ما دمت حيا * وبرا بوالدتى ولم يجعلنى جبارا شقيا * والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا}
اعلم أنه وصف نفسه بصفات تسع: الصفة الأولى: قوله: {إنى عبد الله} وفيه فوائد: الفائدة الأولى: أن الكلام منه في ذلك الوقت كان سببا للوهم الذي ذهبت إليه النصارى، فلا جرم أول ما تكلم إنما تكلم بما يرفع ذلك الوهم فقال: {إنى عبد الله} وكان ذلك الكلام وإن كان موهما من حيث إنه صدر عنه في تلك الحالة، ولكن ذلك الوهم يزول ولا يبقى من حيث إنه تنصيص على العبودية.
الفائدة الثانية: أنه لما أقر بالعبودية فإن كان صادقا في مقاله فقد حصل الغرض وإن كان كاذبا لم تكن القوة قوة إلهية بل قوة شيطانية فعلى التقديرين يبطل كونه إلها.
الفائدة الثالثة: أن الذي اشتدت الحاجة إليه في ذلك الوقت إنما هو نفي تهمة الزنا عن مريم عليها السلام ثم إن عيسى عليه السلام لم ينص على ذلك وإنما نص على إثبات عبودية نفسه كأنه جعل إزالة التهمة عن الله تعالى أولى من إزالة التهمة عن الأم، فلهذا أول ما تكلم إنما تكلم بها.
الفائدة الرابعة: وهي أن التكلم بإزالة هذه التهمة عن الله تعالى يفيد إزالة التهمة عن الأم لأن الله سبحانه لا يخص الفاجرة بولد في هذه الدرجة العالية والمرتبة العظيمة.
وأما التكلم بإزالة التهمة عن الأم لا يفيد إزالة التهمة عن الله تعالى فكان الاشتغال بذلك أولى فهذا مجموع ما في هذا اللفظ من الفوائد، واعلم أن مذهب النصارى متخبط جدا، وقد اتفقوا على أنه سبحانه ليس بجسم ولا متحيز، ومع ذلك فإنا نذكر تقسيما حاصرا يبطل مذهبهم على جميع الوجوه فنقول: إما أن يعتقدوا كونه متحيزا أو لا، فإن اعتقدوا كونه متحيزا أبطلنا قولهم بإقامة الدلالة على حدوث الأجسام، وحينئذ يبطل كل ما فرعوا عليه.
وإن اعتقدوا أنه ليس بمتحيز يبطل ما يقوله بعضهم من أن الكلمة اختلطت بالناسوت اختلاط الماء بالخمر وامتزاج النار بالفحم لأن ذلك لا يعقل إلا في الأجسام فإذا لم يكن جسما استحال ذلك ثم نقول للناس قولان في الإنسان: منهم من قال إنه هو هذه البنية أو جسم موجود في داخلها ومنهم من يقول إنه جوهر مجرد عن الجسمية والحلول في الأجسام فنقول: هؤلاء النصارى، إما أن يعتقدوا أن الله أو صفة من صفاته اتحد ببدن
المسيح أو بنفسه أو يعتقدوا أن الله أو صفة من صفاته حل في بدن المسيح أو في نفسه، أو يقولوا لا نقول بالاتحاد ولا بالحلول ولكن نقول إنه تعالى أعطاه القدرة على خلق الأجسام والحياة والقدرة وكان لهذا السبب إلها، أو لا يقولوا بشيء من ذلك ولكن قالوا: إنه على سبيل التشريف اتخذه ابنا كما اتخذ إبراهيم على سبيل التشريف خليلا فهذه هي الوجوه المعقولة في هذا الباب، والكل باطل، أما القول الأول بالاتحاد فهو باطل قطعا، لأن الشيئين إذا اتحدا فهما حال الاتحاد، إما أن يكونا موجودين أو معدومين أو يكون أحدهما موجودا والآخر معدوما، فإن كانا موجودين فهما اثنان لا واحد فالاتحاد باطل، وإن عدما وحصل ثالث فهو أيضا لا يكون اتحادا بل يكون قولا بعدم ذينك الشيئين، وحصول شيء ثالث، وإن بقي أحدهما وعدم الآخر فالمعدوم يستحيل أن يتحد بالوجود لأنه يستحيل أن يقال: المعدوم بعينه هو الموجود فظهر من هذا البرهان الباهر أن الاتحاد محال.
وأما الحلول فلنا فيه مقامان: الأول: أن التصديق مسبوق بالتصور فلا بد من البحث عن ماهية الحلول حتى يمكننا أن نعلم أنه هل يصح على الله تعالى أو لا يصح وذكروا للحلول تفسيرات ثلاثة: أحدها: كون الشيء في غيره ككون ماء الورد في الورد والدهن في السمسم والنار في الفحم، واعلم أن هذا باطل لأن هذا إنما يصح لو كان الله تعالى جسما وهم وافقونا على أنه ليس بجسم.
وثانيها: حصوله في الشيء على مثال حصول اللون في الجسم فنقول: المعقول من هذه التبعية حصول اللون في ذلك الحيز تبعا لحصول محله فيه، وهذا أيضا إنما يعقل في حق الأجسام لا في حق الله تعالى.
وثالثها: حصوله في الشيء على مثال حصول الصفات الإضافية للذوات فنقول: هذا أيضا باطل لأن المعقول من هذه التبعية الاحتياج فلو كان الله تعالى في شيء بهذا المعنى لكان محتاجا فكان ممكنا فكان مفتقرا إلى المؤثر، وذلك محال، وإذا ثبت أنه لا يمكن تفسير هذا الحلول بمعنى ملخص يمكن إثباته في حق الله تعالى امتنع إثباته.
المقام الثاني: احتج الأصحاب على نفي الحلول مطلقا بأن قالوا: لو حل لحل، إما مع وجوب أن يحل أو مع جواز أن يحل والقسمان باطلان، فالقول بالحلول باطل، وإنما قلنا: إنه لا يجوز أن يحل مع وجوب أن يحل لأن ذلك يقتضي إما حدوث الله تعالى أو قدم المحل وكلاهما باطلان، لأنا دللنا على أن الله قديم.
وعلى أن الجسم محدث، ولأنه لو حل مع وجوب أن يحل لكان محتاجا إلى المحل والمحتاج إلى الغير ممكن لذاته لا يكون واجبا لذاته، وإنما قلنا: إنه لا يجوز أن يحل مع جواز أن يحل لأنه لما كانت ذاته واجبة الوجود لذاته وحلوله في المحل أمر جائز، والموصوف بالوجوب غير ما هو موصوف بالجواز فيلزم أن يكون حلوله في المحل أمرا زائدا على ذاته وذلك محال لوجهين: أحدهما: أن حلوله في المحل لو كان زائدا على ذاته لكان حلول ذلك الزائد في محله زائدا على ذاته أو لزم التسلسل وهو محال.
والثاني: أن حلوله في ذلك لما كان زائدا على ذاته فإذا حل في محل وجب أن يحل فيه صفة محدثة، وذلك محال لأنه لو كان قابلا للحوادث
لكانت تلك القابلية من لوازم ذاته، وكانت حاصلة أزلا، وذلك محال لأن وجود الحوادث في الأزل محال، فحصول قابليتها وجب أن يكون ممتنع الحصول فإن قيل لم لا يجوز أن يحل مع وجوب أن يحل.
لأنه يلزم، إما حدوث الحال أو قدم المحل، قلنا: لا نسلم وجوب أحد الأمرين، ولم لا يجوز أن يقال: إن ذاته تقتضي الحلول بشرط وجود المحل ففي الأزل ما وجد المحل فلم يوجد شرط هذا الوجوب فلا جرم لم يجب الحلول، وفيما لا يزال حصل هذا الشرط فلا جرم وجب سلمنا أنه يلزم، إما حدوث الحال أو قدم المحل فلم لا يجوز.
قوله: إنا دللنا على حدوث الأجسام، قلنا: لم لا يجوز أن يكون محله ليس بجسم ولكنه يكون عقلا أو نفسا أو هيولى على ما يثبته بعضهم، ودليلكم على حدوث الأجسام لا يقبل حدوث هذه الأشياء، قوله ثانيا: لو حل مع وجوب أن يحل لكان محتاجا إلى المحل، قلنا: لا نسلم وجوب أحد الأمرين بل ههنا احتمالان آخران: أحدهما: أن العلة وإن امتنع انفكاكها عن المعلول لكنها لا تكون محتاجة إلى المعلول فلم لا يجوز أن يقال: إن ذاته غنية عن ذلك المحل ولكن ذاته توجب حلول نفسها في ذلك المعلول فيكون وجوب حلولها في ذلك المحل من معلولات ذاته، وقد ثبت أن العلة وإن استحال انفكاكها عن المعلول لكن ذلك لا يقتضي احتياجها إلى المعلول.
الثاني: أن يقال إنه في ذاته يكون غنيا عن المحل وعن الحلول، إلا أن المحل يوجب لذاته صفة الحلول، فالمفتقر إلى المحل صفة من صفاته وهي حلوله في ذلك المحل فأما ذاته فلا ولا يلزم من افتقار صفة من صفاته الإضافية إلى الغير افتقار ذاته إلى الغير وذلك لأن جميع الصفات الإضافية الحاصلة له مثل كونه أولا وآخرا ومقارنا ومؤثرا ومعلوما ومذكورا مما لا يتحقق إلا عند حصول التحيز
وكيف لا والإضافات لا بد في تحققها من أمرين، سلمنا ذلك فلم لا يجوز أن يحل مع جواز أن يحل.
قوله يلزم أن يكون حلوله فيه زائدا عليه، ويلزم التسلسل، قلنا: حلوله في المحل لما كان جائزا كان حلوله في المحل زائدا عليه.
أما كون ذلك الحلول حالا في المحل أمر واجب فلا يلزم أن يكون حلول الحلول زائدا عليه فلا يلزم التسلسل.
قوله ثانيا: يلزم أن يصير محل الحوادث، قلنا: لم لا يجوز ذلك قوله يلزم أن يكون قابلا للحوادث في الأزل، قلنا: لا شك أن تمكنه من الإيجاد ثابت له إما لذاته أو لأمر ينتهي إلى ذاته، وكيف كان فيلزم صحة كونه مؤثرا في الأزل فكل ما ذكرتموه في المؤثرية فنحن نذكره في القابلية، والجواب: أنا نقرر هذه الدلالة على وجه آخر
بحيث تسقط عنها هذه الأسئلة، فنقول: ذاته، إما أن تكون كافية اقتضاء هذا الحلول أو لا تكون كافية في ذلك فإن كان الأول استحال توقف ذلك الاقتضاء على حصول شرط فيعود ما قلنا إنه يلزم إما قدم المحل أو حدوث الحال.
وإن كان الثاني كان كونه مقتضيا لذلك الحلول أمرا زائدا على ذاته حادثا فيه فعلى التقديرات كلها يلزم من حدوث حلوله في محل حدوث شيء فيه لكن يستحيل أن يكون قابلا للحوادث، وإلا لزم أن يكون في الأزل قابلا لها وهو محال على ما بيناه، وأما المعارضة بالقدرة فغير واردة لأنه تعالى لذاته قادر على الإيجاد في الأزل فهو قادر على الإيجاد فيما لا يزال فههنا أيضا لو كانت ذاته قابلة
للحوادث لكانت في الأزل قابلة لها فحينئذ يلزم المحال المذكور.
هذا تمام القول في هذه الأدلة ولنا في إبطال قول النصارى وجوه أخر.
أحدها: أنهم وافقونا على أن ذاته سبحانه وتعالى لم تحل في ناسوت عيسى عليه السلام بل قالوا الكلمة حلت فيه، والمراد من الكلمة العلم.
فنقول: العلم لما حل في عيسى ففي تلك الحالة إما أن يقال إنه بقي في ذات الله تعالى أو ما بقي فيها فإن كان الأول لزم حصول الصفة الواحدة في محلين.
وذلك غير معقول ولأنه لو جاز أن يقال العلم الحاصل في ذات عيسى عليه السلام هو العلم الحاصل في ذات الله تعالى بعينه، فلم لا يجوز في حق كل واحد ذلك حتى يكون العلم الحاصل لكل واحد هو العلم الحاصل لذات الله تعالى، وإن كان الثاني لزم أن يقال: إن الله تعالى لم يبق عالما بعد حلول علمه في عيسى عليه السلام وذلك مما لا يقوله عاقل.
وثانيها: مناظرة جرت بيني وبين بعض النصارى، فقلت له هل تسلم أن عدم الدليل لا يدل على عدم المدلول أم لا؟ فإن أنكرت لزمك أن لا يكون الله تعالى قديما لأن دليل وجوده هو العالم فإذا لزم من عدم الدليل عدم المدلول لزم من عدم العالم في الأزل عدم الصانع في الأزل، وإن سلمت أنه لا يلزم من عدم الدليل عدم المدلول،
فنقول إذا جوزت اتحاد كلمة الله تعالى بعيسى أو حلولها فيه فكيف عرفت أن كلمة الله تعالى ما دخلت في زيد وعمرو بل كيف أنها ما حلت في هذه الهرة وفي هذا الكلب، فقال لي: إن هذا السؤال لا يليق بك لأنا إنما أثبتنا ذلك الاتحاد أو الحلول بناء على ما ظهر على يد عيسى عليه السلام من إحياء الموتى وإبراء الأكمة والأبرص، فإذا لم نجد شيئا من ذلك ظهر على يد غيره فكيف نثبت الاتحاد أو الحلول، فقلت له: إني عرفت من هذا الكلام أنك ما عرفت أول الكلام لأنك سلمت لي أن عدم الدليل لا يدل على عدم المدلول فإذا كان هذا الحلول غير ممتنع في الجملة فأكثر ما في الباب أنه وجد ما يدل على حصوله في حق عيسى عليه السلام ولم يوجد ذلك الدليل في حق زيد وعمرو ولكن عدم الدليل لا يدل على عدم المدلول فلا يلزم من عدم ظهور هذه الخوارق على يد زيد وعمرو وعلى السنور والكلب عدم ذلك الحلول، فثبت أنك مهما جوزت القول بالاتحاد والحلول لزمك تجويز حصول ذلك الاتحاد وذلك الحلول في حق كل واحد بل في حق كل حيوان ونبات ولا شك أن المذهب الذي يسوق قائله إلى مثل هذا القول الركيك يكون باطلا قطعا
ثم قلت له: وكيف دل إحياء الموتى وإبراء الأكمة والأبرص على ما قلت؟ أليس أن انقلاب العصا ثعبانا أبعد من انقلاب الميت حيا فإذا ظهر ذلك على يد موسى عليه السلام ولم يدل على إهليته فبأن لا يدل هذا على آلهية عيسى أولى.
وثالثها: أنا نقول دلالة أحوال عيسى على العبودية أقوى من دلالتها على الربوبية لأنه كان مجتهدا في العبادة والعبادة لا تليق إلا بالعبيد فإنه كان في نهاية البعد عن الدنيا والاحتراز عن أهلها حتى قالت النصارى إن اليهود قتلوه ومن كان في الضعف هكذا فكيف تليق به الربوبية.
ورابعها: المسيح إما أن يكون قديما أو محدثا والقول بقدمه باطل لأنا نعلم
بالضرورة أنه ولد وكان طفلا ثم صار شابا وكان يأكل ويشرب ويعرض له ما يعرض لسائر البشر، وإن كان محدثا كان مخلوقا ولا معنى للعبودية إلا ذلك، فإن قيل: المعنى بإلهيته أنه حلت صفة الآلهية فيه، قلنا: هب أنه كان كذلك لكن الحال هو صفة الإله والمسيح هو المحل والمحل محدث مخلوق فما هو المسيح (إلا) عبد محدث فكيف يمكن وصفه بالإلهية.
وخامسها: أن الولد لا بد وأن يكون من جنس الوالد فإن كان لله ولد فلا بد وأن يكون من جنسه فإذن قد اشتركا من بعض الوجوه، فإن لم يتميز أحدهما عن الآخر بأمر ما فكل واحد منهما هو الآخر، وإن حصل الإمتياز فما به الإمتياز غير ما به الاشتراك، فيلزم وقوع التركيب في ذات الله وكل مركب ممكن، فالواجب ممكن هذا خلف محال هذا كله على الإتحاد والحلول.
أما الاحتمال الثالث: وهو أن يقال معنى كونه إلها أنه سبحانه خص نفسه أو بدنه بالقدرة على خلق الأجسام والتصرف في هذا العالم فهذا أيضا باطل لأن النصارى حكوا عنه الضعف والعجز وأن اليهود قتلوه ولو كان قادرا على خلق الأجسام لما قدروا على قتله بل كان هو يقتلهم ويخلق لنفسه عسكرا يذبون عنه.
وأما الاحتمال الرابع: وهو أنه اتخذه ابنا لنفسه على سبيل التشريف فهذا قد قال به قوم من النصارى يقال لهم الأرميوسية وليس فيه كثير خطأ إلا في اللفظ فهذا جملة الكلام على النصارى وبه ثبت صدق ما حكاه الله تعالى عنه أنه قال: إني عبد الله.
المجلد 11 ص 254- 259
مع الرازي
جناية أبو كارو على الرازي
الجنايات محصورة في خمسة أنواع: أحدها: الجنايات على الأنساب، وهي إنما تحصل بالزنا، وهي المراد بقوله: {إنما حرم ربي الفواحش} وثانيها: الجنايات على العقول، وهي شرب الخمر، وإليها الإشارة بقوله: {الإثم} وثالثها: الجنايات على الأعراض.
ورابعها: الجنايات على النفوس وعلى الأموال، وإليهما الإشارة بقوله: {والبغى بغير الحق} وخامسها: الجنايات على الأديان وهي من وجهين: أحدها: الطعن في توحيد الله تعالى، وإليه الإشارة بقوله: {وأن تشركوا بالله}
وثانيها: القول في دين الله من غير معرفة، وإليه الإشارة بقوله: {وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون} فلما كانت أصول الجنايات هي هذه الأشياء، وكانت البواقي كالفروع والتوابع، لا جرم جعل تعالى ذكرها جاريا مجرى ذكر الكل، فأدخل فيها كلمة "إنما" المفيدة للحصر.
المجلد 8 ص 2
وقد مرَّ أنَّهم مشركون.
مع الرازي
من معجزاته - أي سيدنا محمد - الأمور التي ظهرت من مخارج ذاته مثل انشقاق القمر، ونبوع الماء من بين أصابعه.
وهي تسمى بكلمات الله تعالى، ألا ترى أن عيسى عليه السلام، لما كان حدوثه أمرا غريبا مخالفا للمعتاد، لا جرم سماه الله تعالى كلمة.
فكذلك المعجزات لما كانت أمورا غريبة خارقة للعادة لم يبعد تسميتها بكلمات الله تعالى، وهذا النوع هو المراد بقوله: {يؤمن بالله وكلماته}
أي يؤمن بالله وبجميع المعجزات التي أظهرها الله عليه، فبهذا الطريق أقام الدليل على كونه نبيا صادقا من عند الله.
المجلد 8 ص 212
مع الرازي ونقضه المسيحية
إما أن يكون الاختلاف في الصفات موجبا إنكار الذات أو لا يوجب ذلك؟ فإن أوجبه لزم في أكثر فرق المسلمين أن يقال: إنهم أنكروا الإله، وإن لم يوجب ذلك لم يلزم من ذهاب بعض اليهود وذهاب النصارى إلى الحلول والاتحاد كونهم منكرين للإيمان بالله، وأيضا فمذهب النصارى أن أقنوم الكلمة حل في عيسى، وحشوية المسلمين يقولون: إن من قرأ
كلام الله فالذي يقرؤه هو عين كلام تعالى
وكلام الله تعالى مع أنه صفة الله يدخل في لسان هذا القارىء وفي لسان جميع القراء، وإذا كتب كلام الله في جسم فقد حل كلام الله تعالى في ذلك الجسم فالنصارى إنما أثبتوا الحلول والاتحاد في حق عيسى.
وأما هؤلاء الحمقى فأثبتوا كلمة الله في كل إنسان قرأ القرآن، وفي كل جسم كتب فيه القرآن، فإن صح في حق النصارى أنهم لا يؤمنون بالله بهذا السبب، وجب أن يصح في حق هؤلاء الحروفية والحلولية أنهم لا يؤمنون بالله، فهذا تقرير هذا السؤال.
والجواب: أن الدليل دل على أن من قال إن الإله جسم فهو منكر للإله تعالى، وذلك لأن إله العالم موجود ليس بجسم ولا حال في الجسم، فإذا أنكر المجسم هذا الموجود فقد أنكر ذات الإله تعالى، فالخلاف بين المجسم والموحد ليس في الصفة، بل في الذات، فصح في المجسم أنه لا يؤمن بالله أما المسائل التي حكيتموها فهي اختلافات في الصفة، فظهر الفرق.
وأما إلزام مذهب الحلولية والحروفية، فنحن نكفرهم قطعا، فإنه تعالى كفر النصارى بسبب أنهم اعتقدوا حلول كلمة {الله} في عيسى وهؤلاء اعتقدوا حلول كلمة {الله} في ألسنة جميع من قرأ القرآن، وفي جميع الأجسام التي كتب فيها القرآن، فإذا كان القول بالحلول في حق الذات الواحدة يوجب التكفير، فلأن يكون القول بالحلول في حق جميع الأشخاص والأجسام موجبا للقول بالتكفير كان أولى.
المجلد 8 ص 243
مع الرازي
بولس يُضِّل النصارى
وأما حكاية الله عن النصارى أنهم يقولون: المسيح ابن الله، فهي ظاهرة لكن فيها إشكال قوي، وهي أنا نقطع أن المسيح صلوات الله عليه وأصحابه كانوا مبرئين من دعوة الناس إلا الأبوة والبنوة، فإن هذا أفحش أنواع الكفر، فكيف يليق بأكابر الأنبياء عليهم السلام؟ وإذا كان الأمر كذلك فكيف يعقل إطباق جملة محبي عيسى من النصارى على هذا الكفر، ومن الذي وضع هذا المذهب الفاسد، وكيف قدر على نسبته إلى المسيح عليه السلام؟ فقال المفسرون في الجواب عن هذا السؤال: أن أتباع عيسى عليه الصلاة والسلام كانوا على الحق بعد رفع عيسى حتى وقع حرب بينهم وبين اليهود، وكان في اليهود رجل شجاع يقال له بولس قتل جمعا من أصحاب عيسى، ثم قال لليهود إن كان الحق مع عيسى فقد كفرنا والنار مصيرنا ونحن مغبونون إن دخلوا الجنة ودخلنا النار، وإني أحتال فأضلهم، فعوقب فرسه وأظهر الندامة مما كان يصنع ووضع على رأسه التراب وقال: نوديت من السماء ليس لك توبة إلا أن تتنصر، وقد تبت فأدخله النصارى الكنيسة ومكث سنة لا يخرج وتعلم الإنجيل فصدقوه وأحبوه، ثم مضى إلى بيت المقدس واستخلف عليهم رجلا اسمه نسطور، وعلمه أن عيسى ومريم والإله كانوا ثلاثة، وتوجه إلى الروم وعلمهم اللاهوت والناسوت، وقال: ما كان عيسى إنسانا ولا جسما ولكنه الله، وعلم رجلا آخر يقال له يعقوب ذلك، ثم دعا رجلا يقال له ملكا فقال له: إن الإله لم يزل ولا يزال عيسى، ثم دعا لهؤلاء الثلاثة وقال لكل واحد منهم أنت خليفتي فادع الناس إلى إنجيلك، ولقد رأيت عيسى في المنام ورضي عني، وإني غدا أذبح نفس لمرضاة عيسى، ثم دخل المذبح فذبح نفسه، ثم دعا كل واحد من هؤلاء الثلاثة الناس إلى قوله ومذهبه، فهذا هو السبب في وقوع هذا الكفر في طوائف النصارى، هذا ما حكاه الواحدي رحمه الله تعالى، والأقرب عندي أن يقال لعله ورد لفظ الابن في الإنجيل على سبيل التشريف، كما ورد لفظ الخليل في حق إبراهيم على سبيل التشريف، ثم إن القوم لأجل عداوة اليهود ولأجل أن يقابلوا غلوهم الفاسد في أحد الطرفين بغلو فاسد في الطرف الثاني، فبالغوا وفسروا لفظ الابن بالبنوة الحقيقية.
والجهال، قبلوا ذلك، وفشا هذا المذهب الفاسد في أتباع عيسى عليه السلام، والله أعلم بحقيقة الحال.
المجلد 8 ص 248
مع الرازي
كلامه عن وروح منه:
القرآن والوحي به تكمل المعارف الإلهية، والمكاشفات الربانية وهذه المعارف بها يشرق العقل ويصفو ويكمل، والعقل به يكمل جوهر الروح، والروح به يكمل حال الجسد، وعند هذا يظهر أن الروح الأصلي الحقيقي هو الوحي والقرآن، لأن به يحصل الخلاص
من رقدة الجهالة، ونوم الغفلة، وبه يحصل الانتقال من حضيض البهيمية إلى أوج الملكية، فظهر أن إطلاق لفظ الروح على الوحي في غاية المناسبة والمشاكلة
ومما يقوى ذلك أنه تعالى أطلق لفظ الروح على جبريل عليه السلام في قوله: {نزل به الروح الامين * على قلبك} (الشعراء: 193، 194) وعلى عيسى عليه السلام في قوله: {روح الله} (يوسف: 87) وإنما حسن هذا الإطلاق، لأنه حصل بسبب وجودهما حياة القلب وهي الهداية والمعارف، فلما حسن إطلاق اسم الروح عليهما لهذا المعنى، فلأن يحسن إطلاق لفظ الروح على الوحي والتنزيل كان ذلك أولى.
المجلد 10 ص 259
مع الرازي
{قل ياأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سوآء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون}.
واعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أورد على نصارى نجران أنواع الدلائل وانقطعوا، ثم دعاهم إلى المباهلة فخافوا وما شرعوا فيها وقبلوا الصغار بأداء الجزية، وقد كان عليه السلام حريصا على إيمانهم، فكأنه تعالى قال: يا محمد اترك ذلك المنهج من الكلام واعدل إلى منهج آخر يشهد كل عقل سليم وطبع مستقيم أنه كلام مبني على الإنصاف وترك الجدال، و {قل ياأهل * أهل الكتاب *تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم} أي هلموا إلى كلمة فيها إنصاف من بعضنا لبعض، ولا ميل فيه لأحد على صاحبه، وهي {أن لا * نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا} هذا هو المراد من الكلام ولنذكر الآن تفسير الألفاظ.
أما قوله تعالى: {من أهل الكتاب} ففيه ثلاثة أقوال أحدها: المراد نصارى نجران والثاني: المراد يهود المدينة والثالث: أنها نزلت في الفريقين، ويدل عليه وجهان الأول: أن ظاهر اللفظ يتناولهما والثاني: روي في سبب النزول، أن اليهود قالوا للنبي عليه الصلاة والسلام، ما تريد إلا أن نتخذك ربا كما اتخذت النصارى عيسى وقالت النصارى: يا محمد ما تريد إلا أن نقول فيك ما قالت اليهود في عزيرا فأنزل الله تعالى هذه الآية، وعندي أن الأقرب حمله على النصارى، لما بينا أنه لما أورد الدلائل عليهم أولا، ثم باهلهم ثانيا، فعدل في هذا المقام إلى الكلام المبني على رعاية الإنصاف، وترك المجادلة، وطلب الإفحام والإلزام، ومما يدل عليه، أنه خاطبهم ههنا بقوله تعالى: {من أهل الكتاب} وهذا الاسم من أحسن الأسماء وأكمل الألقاب حيث جعلهم أهلا
لكتاب الله، ونظيره، ما يقال لحافظ القرآن يا حامل كتاب الله، وللمفسر يا مفسر كلام الله، فإن هذا اللقب يدل على أن قاتله أراد المبالغة في تعظيم المخاطب وفي تطييب قلبه، وذلك إنما يقال عند عدول الإنسان مع خصمه عن طريقة اللجاج والنزاع إلى طريقة طلب الإنصاف.
أما قوله تعالى: {تعالوا} فالمراد تعيين ما دعوا إليه والتوجه إلى النظر فيه وإن لم يكن انتقالا من مكان إلى مكان لأن أصل اللفظ مأخوذ من التعالي وهو الارتفاع من موضع هابط إلى مكان عال، ثم كثر استعماله حتى صار دالا على طلب التوجه إلى حيث يدعى إليه.
أما قوله تعالى: {إلى كلمة سواء بيننا} فالمعنى هلموا إلى كلمة فيها إنصاف من بعضنا لبعض، لا ميل فيه لأحد على صاحبه، والسواء هو العدل والإنصاف، وذلك لأن حقيقة الإنصاف إعطاء النصف، فإن الواجب في العقول ترك الظلم على النفس وعلى الغير، وذلك لا يحصل إلا بإعطاء النصف، فإذا أنصف وترك ظلمه أعطاه النصف فقد سوى بين نفسه وبين غيره وحصل الاعتدال، وإذا ظلم وأخذ أكثر مما أعطى زال الاعتدال فلما كان من لوازم العدل والإنصاف التسوية جعل لفظ التسوية عبارة عن العدل.
ثم قال الزجاج {سوآء} نعت للكملة يريد: ذات سواء، فعلى هذا قوله {كلمة سواء} أي كلمة عادلة مستقيمة مستوية، فإذا آمنا بها نحن وأنتم كنا على السواء والاستقامة، ثم قال: {أن لا * نعبد إلا الله} وفيه مسألتان:
المسألة الأولى: محل {ءان} في قوله أن لا نعبد
فيه وجهان الأول: إنه رفع بإضمار، هي: كأن قائلا قال: ما تلك الكلمة؟ فقيل هي أن لا نعبد إلا الله والثاني: خفض على البدل من: كلمة.
المسألة الثانية: إنه تعالى ذكر ثلاثة أشياء أولها: {أن لا * نعبد إلا الله} وثانيها: أن {لا * نشرك به شيئا} وثالثها: أن {لا يتخذ * بعضنا بعضا أربابا من دون الله} وإنما ذكر هذه الثلاثة لأن النصارى جمعوا بين هذه الثلاثة فيعبدون غير الله وهو المسيح، ويشركون به غيره وذلك لأنهم يقولون إنه ثلاثة: أب وابن وروح القدس، فأثبتوا ذوات ثلاثة قديمة سواء، وإنما قلنا: إنهم أثبتوا ذوات ثلاثة قديمة، لأنهم قالوا: إن أقنوم الكلمة تدرعت بناسوت المسيح، وأقنوم روح القدس تدرعت بناسوت مريم، ولولا كون هذين الأقنومين ذاتين مستقلتين وإلا لما جازت عليهما مفارقة ذات الأب والتدرع بناسوت عيسى ومريم، ولما أثبتوا ذوات ثلاثة مستقلة فقد أشركوا، وأما إنهم اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله فيدل عليه وجوه:
أحدها: إنهم كانوا يطيعونهم في التحليل والتحريم والثاني: إنهم كانوا يسجدون لأحبارهم والثالث: قال أبو مسلم: من مذهبهم أن من صار كاملا في الرياضة والمجاهدة يظهر فيه أثر حلول اللاهوت، فيقدر على إحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص، فهم وإن لم يطلقوا عليه لفظ الرب
إلا أنهم أثبتوا في حقه معنى الربوبية والرابع: هو أنهم كانوا يطيعون أحبارهم في المعاصي، ولا معنى للربوبية إلا ذلك، ونظيره قوله تعالى: {أفرأيت من اتخذ إلاهه هواه} (الجاثية: 23) فثبت أن النصارى جمعوا بين هذه الأمور الثلاثة، وكان القول ببطلان هذه الأمور الثلاثة كالأمر المتفق عليه بين جمهور العقلاء وذلك، لأن قبل المسيح ما كان المعبود إلا الله، فوجب أن يبقى الأمر بعد ظهور المسيح على هذا الوجه، وأيضا القول بالشركة باطل باتفاق الكل، وأيضا إذا كان الخالق والمنعم بجميع النعم هو الله، وجب أن لا يرجع في التحليل والتحريم والانقياد والطاعة إلا إليه، دون الأحبار والرهبان، فهذا هو شرح هذه الأمور الثلاثة.
ثم قال تعالى: {فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون} والمعنى إن أبوا إلا الإصرار، فقولوا إنا مسلمون، يعني أظهروا أنكم على هذا الدين، لا تكونوا في قيد أن تحملوا غيركم عليه.
المجلد 4 ص 396-397
مع الرازي
وروح منه
{يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه فآمنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد ما في السموات وما في الأرض وكفى بالله وكيلا لن يستنكف المسيح أن يكون عبد لله ولا الملائكة المقربون ومن يستنكف عن عبادته فسيحشرهم إليه جميعا فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله وأما الذين استنكفوا فيعذبهم عذابا أليما ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا} )2
واعلم أنه تعالى لما أجاب عن شبهات اليهود تكلم بعد ذلك مع النصارى في هذه الآية، والتقدير: يا أهل الكتاب من النصارى لا تغلوا في دينكم أي لا تفرطوا في تعظيم المسيح، وذلك لأنه تعالى حكى عن اليهود أنهم يبالغون في الطعن في المسيح، وهؤلاء النصارى يبالغون في تعظيمه وكلا طرفي قصدهم ذميم، فلهذا قال النصارى {لا تغلوا في دينكم} وقوله {ولا تقولوا على الله إلا الحق} يعني لا تصفوا الله بالحلول والاتحاد في بدن الإنسان أو روحه، ونزهوه عن هذه الأحوال.
ولما منهم عن طريق الغلو أرشدهم إلى طريق الحق، وهو أن المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وعبده.
وأما وقوله {وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه}.
فاعلم أنا فسرنا {الكلمة} في قوله تعالى {إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح} [آل عمران: 45] والمعنى أنه وجد بكلمة الله وأمره من غير واسطة ولا نطفة كما قال {إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون} [آل عمران: 59] وأما قوله {وروح منه} ففيه وجوه: الأول: أنه جرت عادة الناس أنهم إذا وصفوا شيئا بغاية الطهارة والنظافة قالوا: إنه روح، فلما كان عيسى لم يتكون من نطفة الأب وإنما تكون من نفخة جبريل عليه السلام لا جرم وصف بأنه روح، والمراد من قوله {منه} التشريف والتفضيل كما يقال: هذه نعمة من الله، والمراد كون تلك النعمة كاملة شريفة.
الثاني: أنه كان سببا لحياة الخلق في أديانهم، ومن كان كذلك وصف بأنه روح.
قال تعالى في صفة القرآن {وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا} [الشورى: 52] الثالث: روح منه أي رحمة منه، قيل في تفسير قوله تعالى {وأيدهم بروح منه} [المجادلة: 22] أي برحمة منه، وقال عليه الصلاة والسلام فلما كان عيسى رحمة من الله على الخلق من حيث أنه كان يرشدهم إلى مصالحهم في دينهم ودنياهم لا جرم سمي روحا منه.
الرابع: أن الروح هو النفخ في كلام العرب، فإن الروح والريح متقاربان، فالروح عبارة عن نفخة جبريل وقوله {منه} يعني أن ذلك النفخ من جبريل كان بأمر الله وإذنه فهو منه، وهذا كقوله {فنفخنا فيها من روحنا}
الخامس: قوله {روح} أدخل التنكير في لفظ {روح} وذلك يفيد التعظيم، فكان المعنى: وروح من الأرواح الشريفة القدسية العالية، وقوله {منه} إضافة لذلك الروح إلى نفسه لأجل التشريف والتعظيم.
ثم قال تعالى {فآمنوا بالله ورسله} أي أن عيسى من رسل الله فآمنوا به كإيمانكم بسائر الرسل ولا تجعلوه إلها.
ثم قال {ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خير لكم} وفيه مسألتان:
المسألة الأولى: المعنى: ولا تقولوا إن الله سبحانه واحد بالجواهر ثلاثة بالأقانيم.
واعلم أن مذهب النصارى مجهول جدا، والذي يتحصل منه أهم أثبوت ذاتا موصوفة بصفات ثلاثة، إلا أنهم وإن سموها صفات فهي في الحقيقة ذوات، بدليل أنهم يجوزون عليها الحلول في عيسى وفي مريم بأنفسها، وإلا لما جوزوا عليها أن تحل في الغير وأن تفارق ذلك الغير مرة أخرى، فهم وإن كانوا يسمونها بالصفات إلا أنهم في الحقيقة يثبتون ذوات متعددة قائمة بأنفسها، وذلك محض الكفر، فلهذا المعنى قال تعالى {ولا تقولوا ثلاثة انتهوا} فأما إن حملنا الثلاثة على أنهم يثبتون صفات ثلاثة، فهذا لا يمكن إنكاره، وكيف لا نقول ذلك وإنا نقول: هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام العالم الحي القادر المريد، ونفهم من كل واحد من هذه الألفاظ غير ما نفهمه من اللفظ الآخر، ولا معنى لتعدد الصفات إلا ذلك، فلو كان القول بتعدد الصفات كفرا لزم رد جميع القرآن ولزم رد العقل من حيث أنا نعلم بالضرورة أن المفهوم من كونه تعالى عالما غير المفهوم من كونه تعالى قادرا أو حيا.
المسألة الثانية: قوله {ثلاثة} خبر مبتدأ محذوف، ثم اختلفوا في تعيين ذلك المبتدأ على وجوه الأول: ما ذكرناه، أي ولا تقولوا الأقاليم ثلاثة.
الثاني: قال الزجاج: ولا تقولوا آلهتنا ثلاثة، وذلك لأن القرآن يدل على أن النصارى يقولون: إن الله والمسيح ومريم ثلاثة آلهة، والدليل عليه قوله تعالى {أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله} [المائدة: 116] الثالث: قال الفراء ولا تقولوا هم ثلاثة كقوله {سيقولون ثلاثة} [الكهف: 22] وذلك لأن عيسى بن مريم مع الله تعالى بهذه العبارة يوهم كونهما ألهين، وبالجملة فلا نرى مذهبا في الدنيا أشد ركاكة وبعدا عن العقل من مذهب النصارى.
ثم قال تعالى {انتهوا خير لكم} وقد ذكرنا وجه انتصابه عند قوله {فآمنوا خيرا لكم} [النساء: 170].
ثم أكد التوحيد بقوله {إنما الله إله واحد} ثم نزه نسه عن الولد بقوله {سبحانه أن يكون له ولد} ودلائل تنزيه الله عن الولد فد ذكرناها في سورة آل عمران وفي سورة مريم على الاستقصاء.
وقرأ الحسن: إن يكون، بكسر الهمزة من "أن" ورفع النون من يكون، أي سبحانه ما يكون له ولد، وعلى هذا التقدير فالكلام جملتان.
ثم قال تعالى {له ما في السموات والأرض}
واعلم أنه سبحانه في كل موضع نزه نفسه عن الولد ذكر كونه ملكا ومالكا لما في السموات وما في الأرض فقال في مريم {إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا} [مريم: 93] والمعنى: من كان مالكا لكل السموات والأرض ولكل ما فيها كان مالكا لعيسى ولمريم لأنهما كانا في السموات وفي الأرض، وما كانا أعظم من غيرهما في الذوات والصفات، وإذا كان مالكا لما هو أعظم منهما فبأن يكون مالكا لهما أولى، وإذا كانا مملوكين له فكيف مع هذا توهم كونهما له ولدا وزوجة.
ثم قال {وكفى بالله وكيلا} والمعنى أن الله سبحانه كاف في تدبير المخلوقات وفي حفظ المحدثات فلا حاجة معه إلى القول بإثبات إله آخر، وهو إشارة إلى ما يذكره المتكلمون من أنه سبحانه لما كان عالما بجميع المعلومات قادرا على كل المقدورات كان كافيا في الإلهية، ولو فرضنا إلها معه آخر معه لكان معطلا لا فائدة فيه، وذلك نقص، والناقص لا يكون إلها.
ثم قال تعالى {لن يستنكف المسيح أن يكون عبد لله ولا الملائكة المقربون} وفيه مسائل:
المسألة الأولى: قال الزجاج: لن يستنكف أي لن يأنف، وأصله في اللغة من نكفت الدمع إذا نحيته بأصبعك عن خدك، فتأويل {لن يستنكف} أي لن يتنغص ولن يمتنع، وقال الأزهري: سمعت المنذري يقول سمعت أبا العباس وقد سئل عن الاستنكاف فقال: هو من النكف، يقال ما عليه في هذا الأمر من نكف ولا وكف، والنكف أن يقال له سوء، واستنكف إذا وفع ذلك السوء عنه.
المسألة الثانية: روي أن وفد نجران قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: لم تعيب صاحبنا؟ قال: ومن صاحبكم؟ قالوا عيسى، قال: وأي سيء قلت؟ قالوا تقول إنه عبد الله ورسوله، قال إنه ليس بعار أن يكون عبد الله، فنزلت هذه الآية، وأنا أقول: إنه تعالى لما أقام الحجة القاطعة على أن عيسى عبد الله، ولا يجوز أن يكون ابنا له أشار بعده إلى حكاية شبهتهم وأجاب عنها، وذلك لأن الشبهة التي عليها يعولون في إثبات أنه ابن الله هو أنه كان يخبر عن المغيبات لأنهم مطلعون على اللوح المحفوظ، وأعلى حالا منه في القدرة لأن ثمانية منهم حملوا العرش على عظمته، ثم إن الملائكة مع كمال حالهم في العلوم والقدرة لن يستنكفوا عن عبودية الله، فكيف يستنكف المسيح عن عبوديته بسبب هذا القدر القليل الذي كان معه من العلم والقدرة! وإذا حملنا الآية على ما ذكرناه صارت هذه الآيات متناسبة متتابعة ومناظرة شريفة كاملة،
فكان حمل الآية على هذا الوجه أولى.
المسألة الثالثة: استدل المعتزلة بهذه الآية على أن الملك أفضل من البشر.
وقد ذكرنا استدلالهم بها في تفسير قوله {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم} [البقرة: 34] وأجبنا عن هذا الاستدلال بوجوه كثيرة، والذي نقول ههنا: إنا نسلن أن اطلاع الملائكة على المغيبات أكثر من اطلاع البشر عليها ونسلم أن قدرة الملائكة على التصرف في هذا العالم أشد من قدرة البشر، كيف ويقال: إن جبريل قلع مدائن قوله لوط بريشة واحدة من جناحه إنما النزاع في أن ثواب طاعات الملائكة أكثر أم ثواب طاعات البشر، وهذه الآية لا تدل على ذلك البتة، وذلك لأن النصارى إنما أثبتوا إلهية عيسى بسبب أنه أخبر عن الغيوب وأتى بخوارق العادات، فإيراد الملائكة لأجل إبطال هذه الشبهة إنما يستقيم إذا كانت الملائكة أقوى حالا في هذا العلم وفي هذه القدرة من البشر، ونحن نقول بموجبه.
فأما أن يقال: المراد من الآية تفضيل الملائكة على المسيح في كثرة الثواب على الطاعات فذلك مما لا يناسب هذا الموضع ولا يليق به، فظهر أن هذا الاستدلال إنما قوي في الأوهام لأن الناس ما لخصوا محل النزاع والله أعلم.
المسألة الرابعة: في الآية سؤال، وهو أن الملائكة معطوفون على المسيح فيصير التقدير: ولا الملائكة المقربون في أن يكونوا عبيدا لله وذلك غير جائز.
والجواب فيه وجهان: أحدهما: أن يكون المراد ولا كل واحد من المقربين.
والثاني: أن يكون المراد ولا الملائكة المقربون أن يكونوا عبيدا فحذف ذلك لدلالة قول {عبدا لله} عليه على طريق الإيجاز.
المسألة الخامسة: قرأ علي بن أبي طالب رضي الله عنه "عبيد الله" على التصغير.
المسألة السادسة: قوله {ولا الملائكة المقربون} يدل على أن طبقات الملائكة مختلفة في الدرجة والفضيلة فالأكابر منهم مثل جبريل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل وحملة العرش، وقد شرحنا طبقاتهم في سورة البقرة في تفسير قوله {وإذا قال ربك للملائكة} [البقرة: 30] .
ثم قال تعالى {ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم إليه جميعا} والمعنى أن من استنكف عن عبادة الله واستكبر عنها فإن الله يحشرهم إليه أي يجمعهم إليه يوم القيامة حيث لا يملكون لأنفسهم شيئا.
واعلم أنه تعالى لما ذكر أنه يحشر هؤلاء المستنكفين المستكبرين لم يذكر ما يفعل بهم بل ذكر أولا ثواب المؤمنين المطيعين.
فقال: {فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله} ثم ذكر آخرا عقاب المستنكفين المستكبرين.
فقال: {وأما الذين استنكفوا واستكبروا فيعذبهم عذابا أليما ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا} والمعنى ظاهر لا إشكال فيه، وإنما قدم ثواب المؤمنين على عقاب المستنكفين لأنهم إذا رأوا أولا ثواب المطيعين ثم شاهدوا بعده عقاب أنفسهم كان ذلك أعظم في الحسرة.
{ياأيها الناس قد جآءكم برهان من ربكم وأنزلنآ إليكم نورا مبينا * فأما الذين ءامنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم فى رحمة منه وفضل ويهديهم إليه صراطا مستقيما}.
المجلد 6 ص 355-359
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في اسود الاسلام وفرسان السنة
وفي ردودهم المقنعة
جزاك الله خيرا أخي الحبيب سمير ساهر علي جهدك السخي
وبارك الله فيكم أخي الحبيب أحمد عبدالله فيما أثريت من رد
ومشاركة فعالة
ومازلت في انتظار عزيزنا الاستاذ جورج ابو كارو لابداء رأيه
في الردود المناطة بمشاركته
كل التحية والتقدير لكم جميعا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
من أحد الردود السابقة نقلًا من تفسير الفخر الرازي الذي يبتر جورج أبو كارو قوله:
وبالجملة فلا نرى مذهبا في الدنيا أشد ركاكة وبعدا عن العقل من مذهب النصارى.
المجلد 6 ص 357
أعرف أننى صدقت والا لما ذكرت الحديث فى بداية كلامى وعلى العموم لنعتبر هذه أول نقطة نلتقى فيها انا وانت وأشجعك على صراحتك وإعترافك بالحقاقتباس:
صدقت بما أبتدأت به في مشاركتك " اذا لم تستحي فأفعل ماشئت "
أولا هل أنا دعوتك لحوار الادياناقتباس:
في مشاركتي السابقة بينت في كيفية الحوار وخاصة أنه حوار بين الأديان وحضرتك في الجانب الإسلامي وتهاجم بعنف وشراسة وغيرة سلبية جعلتك تخرج من وجهة نظري عن أبسط الأدبيات , وذوقيات الحوار مما رحت أتساءل هل أنت فعلاً تنتمي إلى أمة المسلمين " كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف .. "
نعم انا والحمد لله من خير امة أخرجت للناس بفضل من الله ومنة
وهل رأيتنى أأمر بمنكر أو أمنع معروفا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لاأعرف ماعلاقة الاية الكريمة بموضوعنا
ألم أقل لك أنك تتمتع بروح الدعابةاقتباس:
على ان القرآن الكريم حث المؤمنين في اختيار الكلمة الطيبة
لا يا بوكارو اهم نقطة بل هى النقطة الوحيدة التى يجب بناء الحوار عليها هى توحيد الله جل فى علاه وأن لانشرك به خلقا من خلقهاقتباس:
وعلى المتحاورين , من مسلمين ومسيحيين , أن يجدوا ويعتمدوا القواعد القويمة للحوار الصحيح . وأهم قاعدة في الحوار الصحيح أنه يجب احترام المحاور مهما كان رأيه فينا .
:007:
( قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولو اشهدوا بأنا مسلمون )
لا بل هو يدفع الى الدعوة دعوة الحق والتوحيد بالادلة والبراهين والحجة والمنطقاقتباس:
ان الايمان يدفع الى الغيرة والدعوة
أما إذاكانت الدافع للدعوة للدين هى الغيرة فلا عجب أن يتخذ الانسان كل الوسائل الملتوية لتحقيق مأربه ولا بأس أن كذب ودلس وإفترى ليقضى حاجة فى نفسه والله غنى عن دعوته وعن غيرته الباطلة التى نبعت والله اعلم من شعور بالنقص تجاه الاخرين وعن عزة أخذته بالاثم فراح الانسان أعمى البصر والبصيرة لايرى الا مايرمى اليه ولايهمه اذا كان حقا او باطلا بل هو مندفع بشعور اعمى يدعو الى الكفر والبهتان
فهذه المسألة ليست منافسة بين فئتين أو أكثر لتكون للغيرة مكان فيها بل هى صراع بين الحق والباطل دعوة للتوحيد الصافى ولإجلال الخالق جل فى علاه
ودعوة وثنية تدعو لعبادة المخلوق وأهانة الخالق ووصفه بالعجز عن معاقبة مخلوقاته ومن ثم المغفرة لها وهو الذى سبحانه جل فى علاه لاتشكل له هذه الدنيا بمن فيها جناح بعوضة
:007:
(وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا َقبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ ]ِبيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)
لا يبنى الحوار على هذا بل كما ذكرت انفا يبنى على دعوة التوحيد ونبذ الكفر والشرك وعبادة الاله الواحد الالاحد الفرد الصمداقتباس:
لكنه يُبنى ويَبني على المحبة والوداعة
لا, لايبنى على المحبة فما من محبة بيننا وبينكم
وهل قمت أنا بإستحقاركاقتباس:
لا على التحقير والتكفير
لماذا تأخذ الامر على محمل شخصى أنت أفتريت علينا ظننا منك بأننا لانعرف أساليبكم التى تحلل لكم القيام بكل شئ مقابل تنصير شخص واحد وليس هذا بغريب فقد قال بولس معلمكم هذا فى كتابكم الذى تتعبدون به
"كل الاشياء تحل لي لكن ليس كل الاشياء توافق كل الاشياء تحل لي لكن لا يتسلط علي شيء" (1كو12:6).
فقد قمت أنت بالافتراء وقمت انا بالرد عليك ذبا عن دينى وليس الامر شخصيا بينى وبينك فتاكد أن شخصك لايهمنى البتة وماتعتقده وتؤمن به وما تتخذه من اساليب لتحقيق ذلك هى اخر مايشغل بالى
ولكن اذا ماوجدتك تحاول ذلك فى بيتى وبين ابناء دينى اخوانى فالله فسأقوم بإذن الله بالرد عليك مرارا وتكرارا
أما كفركم فهذا حقيقة سماوية ذكرها الله سبحانه وتعالى فى كتابه الكريم الذى تستشهد به انت
:007:لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ )
وهل قلت فيك غير الحق وهل قلت فيك غير ماوصفك به معبودك الذى فداكم بدمه على حد قولكم غريب امرك ياهذااقتباس:
. فما أسهل شتم الآخرين ! وما أسرع تكفيرهم ! لكن ذلك يهدم ولا يبني . فالحوار حديث مودة .
أعلم انك من ابتدا بالهدم يابوكارو ولو انك اتيت بغير هذا الاسلوب الخبيث متسائلا مستفسرا باحثا عن الحق لكان الحوار اتخذ منحى اخر ولا اظن ان اخى فى الله الدكتور محمد قد قصر فى ذكل المنحى ولكنك ابيت الا اتخاذ الاساليب الملتوية فلم تستطيع ان تفتح عقلك ولاقلبك لنور الحق والتوحيد بل ابيت ماانت عليه من كفر واضح وجئت هنا لعل ماعلموه لك فى الكنائس من تدليس وافتراء ينجح هنا فتقوم بتنصير شخص ما ترضى به بعدها غيرتك التى قادتك لمثل هذه التصرفات أو لم يقل معلمكم بولس
فإنه إن كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا أدان أنا بعد كخاطئ
أولا ياهذا فلتخلع عنك هذا الوجه فليس بناجح معىاقتباس:
أعود وأذكر لك حادثة الأعرابي في حديث تأليف القلوب كما رواه البخاري : لم يقل الرسول (ص) للأعرابي : في نفس أصحابي شيء من الحقد أو الغضب . إنما اقتصر على كلمة : " لقد أصبح في نفوسهم شيء " , ولم يقل : " شيء عليك أو ضدك " , لاستبعاد كل كلمة قد تمسه بسوء , وقد تخلق فيه شيئاً من الألم أو النفور ؛ لأن الكلمة لها ظلالها , أو لفحها في النفس وعلى القلب , حتى تكون منها الجرائم وأكبر الكوارث .. وهذا ما حذر منه الرسول (ص) فقال : " إن الرجل يتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالاً ... يهوي بها .. " فأراد الرسول أن يعلم أتباعه , في نشر الكلمة الطيبة لأنها التعبير الأدبي الأمثل في الاسلام . ذلك أنه يجمع أدب القول , وأدب النفس , وأدب الدعوة , وأدب السلوك .
ألم يعلم الاسلام السلوك الأمثل عندما علّم من أحاديث للرسول : " أثقل شيء في ميزان المؤمن حسن الخلق , إنّ الله يبغض الفاحش المتفحش البذيء " ( رواه البخاري في الأدب المفرد والترمذي .. وصححه في الأحاديث الصحيحة 876 ) . " رحم الله امرأً تكلم فغنم أو سكت فسلم " ( الأحاديث الصحيحة 855 ) . " شرار أمتي الثرثارون المتشدقون المتفيهقون , وخيار أمتي أحاسنهم أخلاقاً " ( الأحاديث الصحيحة 1891 ) . " علّموا ويسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا .. " ( الأحاديث الصحيحة 1375 ) .
ثانيا انك فعلا شخص يحب الدعابة فهل جئت هنا لكى تعطينا درسا فى الاسلام غريب امرك ياهذا اكاد اشعر بالشفقة عليك من افلاس اسلوبك من الحجة والمنطق
ثالثا قال الشاعر أبو الأسود الدؤلي :
يا أيها الرجل المعلم غيره هلا لنفسك كان ذا التعليم
تصف الدواء لذي السقام وذي الضنى كيما يصح به و أنت سقيم
و أراك تصلح بالرشاد عقولنا نصحا و أنت من الرشاد عديم
ابدأ بنفسك فانهها عن غيها فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
لا تنه عن خلق و تأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم
غريبة وهل اصبحت ايات كتابك الذى تتعبد به تمثل اهانة لك غريبة هل تستحى من كتابك ومما وصفك به ربك عجيبة هل فعلا تعتبر هذه اهانة حقيقة لم اعتقد ان هذا سيكون رد فعلك فقد ظننتك ستتباهى فخرا وتيها باننى نعتك بما وصفك به معبودكاقتباس:
" .. أنك فعلا عديم الفهم كجحش الفرا " .
ثم انت لاترضى بهذا وتدعو له الم اقل لك عيب ياجورج عيب
أى من الثلاثة ام انهم سيتقاسمون العمل ام ربما سينزل احدهم ليقتل نفسه لاجل ذنبى انا ايضااقتباس:
أقول لك الله يسامحك ويغفر لك .
funny
أولا معلمكم أسمه يسوع وليس عيسى :salla-s: فلا تخلط هذا بذاكاقتباس:
لأن معلمنا الذي منه السلام عيسى بن مريم علمنا " إن لم تغفروا للناس لا يغفر لكم " ( متى 6/15).
لماذا اقتطعت النص يابوكارو هل استحيت من ايضا
الم اقل لك انك رجل يحب الدعابة
اعذرنى على التكرار ولكنه كما يقولون يعلم ال...........
فالنص الاصلى يقول
انجيل متى
6: 14 فانه ان غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم ايضا ابوكم السماوي
6: 15 و ان لم تغفروا للناس زلاتهم لا يغفر لكم ابوكم ايضا زلاتكم
والغريب اننى لم اجد للنص الذى كتبته اى وجود فى الاصحاح السادس من انجيل متى
ثم ألم يقل معبودك
(الفانديك)(انجيل لوقا)(Lk-19-27)
(اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فأتوا بهم الى هنا واذبحوهم قدامي)
اين هى المحبة والمغفرة ياجورج
نعم على التوحيد وليس على الخنفشاريةاقتباس:
أليس الحوار أنه يجمع ولا يفرق
أولا انا لا ادعى ياهذا فأحفظ لسانك تحفظ قدر نفسك واعلم أننى لن أكرر هذا الجملة كثيرااقتباس:
هل تدعي بملكية فكرية للعبارة المذكورة
ونعم ولله الحمد والمنة لنا حق الملكية الفكرية لهذه العبارة الجميلة
اما انت فيكفك الله محبة ويسوع بيحيك الاب والابن والروح الذين هم واحد :point:
وما الى ذلك من العبارات المناقضة للعقل والمنطق
إتفقنا
اولا لقد قام أخى فى الله أبو على جزاه الله خيرا برد أدعائكاقتباس:
أتريد مني أن لا أكتب بلغتي العربية ! أو لا أستعمل المفاهيم الواحدة التي تجمعنا ؟!
أليس القرآن الكريم قد استعمل كلمات " عبرية , سريانية , فارسية , ... " نحو : " صمد , فردوس , طه , ... " . فلا أريد أن أطبق استنتاجك البعيد عن الحقيقة كي لا أصل إلى نظرة مريضة , محدودة , ضيقة , تفرق لا تجمع .
مع اننى لم أرى او بالاحرى لم ادرك ما هى علاقة هذه الكلمات بموضوعنا وبسرقاتك الادبية لما هو لنا
وهل قلت لك انا لا تستخدم الكلمات المذكورة فى العبارة او هل قلت لك لاتستخدم كلمات غير عربية استساغها اللسان العربى فأصبحت من كلامه
بل أعترضت على استخدامك لنفس الكلمات بنفس السياق الذى نستخدمه نحن
فلا تخلط هذا بذاك
فإن كنت لاتفهم أ و إستشكل عليك الامر شرحنا لك ما إستشكل عليك اما اذا كنت تتذاكى علينا وتخلط هذا بذاك لإمر فى نفسك فأحذر
ونصيحة لاتحاول اقحام القران الكريم بيننا فلقد حاول قبلك فطاحلة العرب وعلماء الشرق والغرب ان يجدوا ممسكا فبأووا بفشل وخسران عظيم وبحرب من الله
اقتباس:
" انما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه " (سورة النساء 171) . بهذه العبارة قد استشهدت ولم أسقط منها كلمة أو عبارة , قلت أن: " المسيح عيسى ابن مريم رسول الله , وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه " . أين تريد مني إضافة عبد الله ..
قام اخى فى الله بذكر الايات التى ذكرت فيها عبودية المسيح لله الواحد القهار
فلننتقل لنقطة اخرى وهى
ياجورج لماذا لم تذكر الاية الكريمة كلها اما انك اقتطعت كعادتك مايثبت مافى نفسك وتركت مايضحده
:007:
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً )
لَّن يَسْتَنكِفَ المسِيحُ أَن يَكُونَ عبْداً ِّلّلهِ وَلاَ الْمَلآئِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيهِ جَمِيعًا)
النساء 171_172
أين تريد مني إضافة عبد الله
فى ذكرك للاية الثانية ياجورج فلو انك ذكرت الاية كاملة وذكرت مابعدها لعرفت اين ذكرت ان المسيح عليه السلام عبد من عباد الله ليس شريكا له فى الملك حاشا لله
واذا كنت قد اقتطعت مايضحد افترائك من كتابك فهل استغرب ان تقتطعه من كتابنا
لايهمنى ان توضح لى ذلك فلست بحاجة لتوضيحك فان تؤمن بهذا فلنفسك وان كنت لاتؤمن فعليهااقتباس:
هل تقصد أني لا أؤمن بهذا فسوف أوضح لك ذلك
واعلم باننى لايهمنى الامر كذلك طالما انك لم تعترف بمحمد ::salla-s:: نبيا رسولا من عند الله الواحد الاحد خاتما للانبياء والمرسلن مؤيدا بخاتمة الرسلات السماوية والكتب السماوية القران الكريم وانه هو وحده الكتاب الصحيح الخالى من التحريف والتبديل
:007: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }85-آل عمران.
لكل داء دواء يستطب بهاقتباس:
ففي قوله تعالى : "كلمته ألقاها إلى مريم وروح منه " يمتاز التعبير عن سائر التعابير القرآنية , ويحدّد ذات المسيح انها " روح منه " تعالى أي صادر منه , لا على طريق الخلق , بل على طريق الصدور , كما يدل عليه ترادف الاسمين : " كلمته وروح منه " . فهو " روح منه " تعالى , يصدر منه صدور الكلمة من الذات الناطقة , في حديثها النفسي ؛ واذ لا حدوث في الله , فكلمته في ذاته غير محدثة ؛ و " روح منه " غير محدث .
فكلمة الله هو روح من الله – لا مجرد أمر تكوين , بكلمة : " كن " . و " روح منه " تعالى هو " كلمة الله " أي كلام الله في ذاته , بما أنه " روح منه " . ترادف الاسمين يفسر بعضهما بعضاً : كلمة الله هو " روح منه " ؛ وهذا " الروح منه " هو كلمة الله .
فالمسيح هو " روح الله " في ذاته , من ذات الله : فليس هو روح فقط ؛ وليس " روح الله " روح ملاك أو روح كآدم فقط . إنه " روح منه " تعالى اسمى من المخلوق , لأنه كلمة الله أي كلام الله الذاتي النفسي . قال الرازي : " واعلم ان كلمة الله هي كلامه , وكلامه , على قول أهل السنة , صفة قديمة قائمة بذات الله " ( على آل عمران 39 ) . فالمسيح في ذاته السامية من ذات الله : " كلمته وروح منه " . إن المسيح في ذاته السامية " روح منه " تعالى , يصدر منه صدوراً , كما تصدر " الكلمة " من الذات الناطقة في حديثها النفسي . وبما ان الذات الناطقة في " كلمة الله " هي الله نفسه ؛ فالمسيح ، كلمة الله , هو نطق الله في ذاته ؛ " فكلمته " تعالى الذاتية : من ذاته , مثل ذاته , في ذاته .
الا الحماقة اعيت من يداويها
ويقول الله تعالى
{ يُؤْتِي الحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ } [البقرة : 269] .[[/COLOR]
ولكن بولس مؤسس الوثنية المسيحية يقول
ان الله اختار جهال العالم ليخزى بهم الحكماء "اكو 1 : 27 "
وصدق بولس وهو كذوب
لا ياجورج فالرسول الكريم :salla-s: صاحب رسالة للبشرية جمعاء فلا تتحاذقاقتباس:
لأنه صاحب رسالة إلى عرب الجاهلية
يعنى هل تقول انه لم يصحح مفهوم التثليث الاكثر من خاطئاقتباس:
لقد صحح مفهوم التثليث الخاطئ المعروف لدى بعض الشيع النصرانية في الجزيرة العربية " الله , المسيح , مريم " .
"الله ,المسيح, الروح القدس"
أخطئت ياهذا فيبدوانك لم تقرأ أكل القران لترى كيف دحض الله سبحانه هذا الافتراء مرارا وتكرار فى عدة مواضع من الايات الكريمة من القران الحكيم
ارجوك لقد بدأت فعلا أشعر بالشفقة نحوك فلا تدفعنى للبكاء عليك
لقد كفرت المسيحية طوائف التوحيد فمنذ متى كانت المسيحية مقياسا على صحة العقيدةاقتباس:
وهذا المفهوم الخاطئ قد كفرته المسيحية من قبل كما كفره الإسلام .
ليس هناك قيمة دينية تاتى قبل توحيد الخالق جل فى علاه فأعترف بهذا ولنا بعد ذلك حديثاقتباس:
muslim and proud أطلب منك عدم التسرع في الحكم على ما في القلوب , و أقول لك لنفتش سوية عن القيم الدينية , الروحية والأخلاقية ,
ليس بيننا مشترك ياهذا ولاتحاول لصق ماانت فيه من تثليث وضلال بنور وصفاء التوحيد الدى يدين به المسلمين ويأمر به الاسلاماقتباس:
, المشتركة بين المسيحية والإسلام . وفي مطلع هذه القيم المشتركة الإيمان بالله وبرحمته الواسعة
اما عن الاسلام فهو يبين لنا مدى رحمة الله بنا ومغفرته لنا
اما عن دينك فلا والله انه يجرد الله سبحانه من صفات الرحمة والمغفرة ويصفه بأقبح الصفات واشنعها ويصف الله سبحانه حاشا لله بالافلاس من القدرة على رحمة عبد من عباده فلم يجد مهربا من ان يهلك جميع البشر الا بان ينزل ويقتل نفسه ليرضى نفسه
اى اله هذا هذا الاله المفلس عن مغفرة الذنب
:p018::p018::p018::p018::p018::p018::p018::p018::p018::p018:اقتباس:
وضرورة التقرب إليه بالتوبة والاستغفار والتوكل عليه وعلى قدرته وحكمته تجاه خلقه , وعلى حلمه وودّه تجاه عباده
قلت لك سابقا لاحوار بينى وبينك الا على نور التوحيد فان لم يكن كذلك فلا وقت لدى اضيعه معكاقتباس:
عسى أن يتبع مشاركتي معك مشاركات في سائر القيم الدينية .
لست مؤمنا بالله ياهذا فاحفظ قلمك تحفظ قدر نفسكاقتباس:
, فتكون رابطاً بين المؤمنين من كلا الدينين ,
ولاتساوى المسلم بالكافر خسئت من افاك اثيم
لاقاعدة للحوار الا توحيد الله سبحانه وتعالى ونبذ الشرك من تثليث ونحوهاقتباس:
وقاعدة للحوار بينهم ,
وتنزيهه سبحانه عن الولد والشريك والمساعد وغيره من الوان الكفر
لاتعاون بيننا وبينكماقتباس:
وللتعاون , بعضهم مع بعض , لخدمة عباد الله جميعاً على أرض الله
اى عباد الله وجميعا
ليس على الارض عباد لله سوى المسلمين
اما الباقين فهم خلق من خلق الله استكبروا على عبادته ولم يستغنوا عنه سبحانه
واخيرا
ان هذه البدع الفاتيكانية المفلسة والمضحكة والمؤسفة التى جئت تطبقها هنا لن تجد لها محلا ولامكانا فلاتحاول واتخذ لنفسك منحى اخر
فعلى الفاتيكان نبذ الكفر والشرك وترك الغيرة والاعتراف بالحق والاتجاه لنور التوحيد حتى يكون بيننا مانتكلم فيه هذا اولا
ثانيا محاولة الخروج من دوامة الفضائح والاوحال التى سقطت فيها قلاع الكفر وذلك بتطبيق النقطة الاولى
والحمد لله الذى هدانا لهذا نحمده ونتوب اليه
وصلى الله وسلم على نبينا الكريم محمد ابن عبد الله :salla-s:
اللهم أهد الضيف جورج أبو كارو و الأحزان و مارلين و كل النصارى في المنتدى .
الأخت Zainab Ebraheem , المشكلة هي سوء فهم من مقابلة حوار الطرف المسيحي . فإننا نسعى إلى تطوير علاقاتنا من مرحلة الصدام والنزاع إلى مرحلة الجوار السلميّ المنفتح , ومنها إلى مرحلة المرافقة والتعاطف والتضامن . ولكي تكلّل مثل هذه المساعي بالنجاح فلا بدّ من إقامة حوار رصين واع بين المسلمين والمسيحيّين . ولا يقوم مثل هذا الحوار إلاّ إذا كان المسيحيّيون لهم إدراك دقيق لدين الإسلام وقيمه الأخلاقيّة ونظمه الاجتماعيّة , وإذا كان المسلمون لهم إدراك دقيق للمسيحيّة في معتقداتها وأخلاقيّاتها . ويقول المجمع الفاتيكاني الثاني : " إنّ تصميم الخلاص يشمل أيضاً الذين يعترفون بالخالق , لا سيّما المسلمين الذين يُقرّون أنّ لهم إيمان إبراهيم ويعبدون معنا الله الواحد الرّحيم الذي سيدين البشر في يوم القيامة . ومن بحث عن الله بقلبٍ صادق , وجهد عمليّاً في أن يتم مشيئة الله التي يعرفها من صوت ضميره , استطاع هو أيضاً أن ينال الخلاص . " ( دستور عقائدي في الكنيسة , " نور الأمم " -16 ) .
والسؤال الحقيقي هو ما موقف المسلمين من المسيحيّين ؟
إنّ موقف المسلمين من المسيحيين يختلف باختلاف ما يستندون إليه من آيات قرآنية لتحديد هذا الموقف . فمن اعتمد الآيات التي تحمل على النصارى الطالحين , وقف منهم موقفاً صارماً . أما من أخذ بالآيات التي تمتدح النصارى الصالحين , فإنه – على النقيض من ذلك – يقف منهم موقف الانفتاح .
وهنالك موقف متطرف لا يجيز الحوار ولا إقامة علاقات وديّة مع المسيحيّين . هذا الموقف هو السائد لدى الجماهير في البلاد الإسلامية , لأنها ترى في المسيحيّين مجرد كفّار . لذا يتجنّبون كل اّتصال بهم ويرفضون أن يتفاوضوا ويتعايشوا معهم على أساس من المشاركة بالتساوي . ذلك أنّ هذه الأوساط المتطرّفة تتمسك بالمبدإ الأساسيّ الذي يحرّم على المسلمين أن يتفاوضوا معهم تفاوضاً صريحاً إيجابياً , بل يأمر بإذلالهم ما أمكن , ويهدف في نهاية المطاف إلى كسبهم للإسلام . وهم يستندون في هذا الصّدد إلى ما جاء في القرآن عن معارضة النصارى للإسلام , وعمّا يشكّلونه من خطرٍ على الدين الجديد , ويعتمدون خصوصاً أمر القرآن بمقاتلتهم إلى أن يخضعوا للإسلام . أما المقاطع القرآنيّة اللّينة وسواها من الآيات التي تثني على النصارى وتفسحُ لهم إمكانية للخلاص , فتنسخها الآية التّالية نهائياً وتبطل مفعولها : " ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين " (سورة آل عمران آ85 ).
ومع ذلك فثمّ مسلمون يرون الحوار مع المسيحيّين جائزاً . وهم يستشهدون , لتبرير رأيهم , بقول القرآن : " ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن " (سورة النحل آ 125) . لا سيما وإنّ القرآن ذاته باشر الحوار مع النصارى حيث قال : " قل يا أهل الكتاب تعالو اإلى كلمة سواء بيننا وبينكم ... " ( آل عمران 64) . كما أنه يعترف بشرعية التعدّد في الأديان المنزلة (س البقرة 148 / المائدة 48 ) . وعلاوة على ذلك فإنّ القرآن يَعِدُ بالخلاص جميع الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر ويعملون صالحاً ( 25:2 / 20: 75-76 / 29 : 58 / 1: 8-9 ) ويصف النصارى واليهود والصابئين والمجوس بأنهم مؤمنون , على نقيض الكفار ( 22:17 ). هؤلاء جميعاً مصنفون مع المسلمين في فئة الذين يخلصون بإيمانهم ومسلكهم الأخلاقيّ : " إنّ الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصّابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربّهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون " ( 2: 62 / قارن بـ 5 :69 ) .
يتضح من هذا المبدإ أن القرآن يثبّتُ صلاحية التوراة شريعة لليهود , والإنجيل شريعة للنصارى , والقرآن شريعة للمسلمين ( 5: 43-48 ) . المسلمون الذين يعتبرون الحوار مع المسيحيّين جائزاً , يلاحظون بحقّ أنّ الأحكام القاسية والتدابير السياسيّة التي أقرّها القرآن ضدّ اليهود والنصارى , فرضتها الأوضاع التي كانت سائدة في ذلك العصر. ومن ثمّ فلا يجوز تبريرها الآن إلاّ بنشوء ظروفٍ مماثلة , كأن يبادر المسيحيّون إلى محاربة المصالح الإسلاميّة أو أن يُمسُوا - بفساد أخلاقهم أو مقاومتهم الفعالة للدين الإسلاميّ أو أخيراً بمحاولتهم ردّ المؤمنين عن دينهم – خطراً يتهدّد الإسلام أي الدين الإسلاميّ , ووحدة الأمّة الإسلاميّة , وبقاء الدول الإسلاميّة .
وحتّى لو جازت إقامةُ علاقات ودّية مع المسيحيّين , فإنّ عدداً كبيراً من المسلمين يرون أن لا فائدة في التحاور الإيجابيّ معهم , لأنّ الإسلام هو الصيغة النهائية الكاملة للدّين , وهو يقدّم للإنسان كلّ ما يحتاج إليه ليجد السبيلَ السّويّ أمام الله . كلّ ما سوى ذلك نافلٌ لا نفع فيه , بل قد ينطوي على خطر .
وعلى الرغم من هذا الموقف المنغلق , فهنالك أقليّة مسلمة تؤيّد الحوار والتعاون مع المسيحيّين بلا تحفظٍ مبدئيّ . فهي ترى أنّ بقاء الإسلام لا يُمكن ضمانه ودرء الأزمات عنه , دون انفتاح على الآخرين وإجراء اتّصال بهم , في عالم تتقارب أقطاره باستمرار . فتعزيزُ الإسلام بحركات النهضة الإسلاميّة المعاصرة , يحرّره من الشّعور بمركّب النقص , ويؤهّله لتبنّي مناهج الأبحاث الديّنيّة العلميّة , وبالتالي للّدخول في حوارٍ مع المسيحيّين . زد على ذلك – وهذه هي الرغبة الأساسيّة المُلِحّة للدوائر الرسميّة في العالم الإسلاميّ – أنه لا بدَّ قبلَ كلّ شيء من إقامة تعاون بين المنظمات الإسلاميّة والكنائس والمؤسّسات المسيحّية , لكي تؤدّيَ جميعُها شهادةً مشترَكة للإيمان بالله , وتُساهمَ معاً في إيجاد حلّ لمعضلات عصرنا .
ويبقى الجواب مفتوحاً أمام كل مسلم ليجد ذاته في إيّ فئة هو ...
أطلب من كل الأعضاء عدم التسرع في الرد على مشاركتي هذه , بل قراءتها بتمعن , ليتسنى لنعمة الله أن ترشد الجميع لما هو في خدمة الحوار الصحيح وخلاص النفوس .
والله وليّ التوفيق .
جورج أبو كارو .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل الدكتور محمد عامر . سعدت كثيراً في مشاركتك لما فيك من حسن الكلمة والتذوق الكامل في الحوار ...
وأقولها صراحة أنه يوجد أصدقاء مسلمين لي يتمتعون بحسن الخلق ويشهدوا لدينهم في دنياهم بأصدق الكلام والعمل , وأنت لست غريب عنهم .
اقتباس : " في هذه النقطة بالذات ( هل المسيح خالق(اله) أم مخلوق(عبد لله)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
فاذا كان خالق (اله)................... فما الدليل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واذا كان خالق(اله).............فمن خلق أمه وهو في بطنها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومتي تجلت عليه صفة اللاهوت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأين تلك الصفة (اللاهوت) منذ ولادته وحتي ظهورها في ال30 أو 32 من عمره؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكيف خلق الله آدم من دون حيوان منوي وبويضة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وما الفرق في كلمةالله في خلق وكلمته في المسيح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والروح في آدم والروح في المسيح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد استشهدت بقوله تعالي: ("كلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ")
فما قولك فيما طرحه اخي الفاضل ابو علي الفلسطيني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كل التحية والتقدير لكم " .
الآن قرأت مشاركتك الساعة 2.30 فجراً . 2010/05/18 . وأحتراماً مني لأسئلتك القيمة والعديدة , رغم أن كل سؤال هو موضوع كامل , إلاّ أني سأرد عليها جميعها بإذن الله في أسرع وقت . وشكراً لما أبديته من وداعة وسمو في الحديث والمشاركة .
بارك الله فيكم .
جورج أبو كارو .
ضيفنا الفاضل جورج أبو كارو مرحباً بك على منتداك
ونشكرك على حسن أخلاقك
ولى سؤال بسيط لو كان لديك وقت كافى للإجابة علية ,أعلم أنك غير ملزم بالإجابة على الأسئلة
ولاكنى أطمع على أن تجيب على هذا السؤال
فى أشعياء للقس تادرس يعقوب ملطي وتحديداً الاصحاح التاسع والعشرين
وجدت القس فسر جميع فقرات الاصحاح فقرة فقرة باستثناء الفقرة 11 و 12
القس فسر العدد 8 و 9 و 10 ... ثم قفز مباشرة للعدد 13
المهم أن العدد يقول
12او يدفع الكتاب لمن لا يعرف الكتابة ويقال له اقرأ هذا فيقول لا اعرف الكتابة
11 فصارَت لَكم جَميعُ الرُّؤى كأَقوالِ كِتابٍ مَخْتومٍ يُناوِلونَه لِمَن يَعرِفُ القِراءةَ قائلين: (( إِقرأ هذا ))، فيَقول: (( لا أَستَطيع، لِأَنَّه مَخْتوم )). 12 ثُمَّ يُناوَلُ الكِتابُ لِمَن لا يَعرِفُ القِراءَة، ويُقالُ لَه: (( إِقرَأ هذا ))، فيَقول: (( لا أَعرِفُ القِراءَة ))
http://elkalima.com/gna/ot/isaiah/chapter29.htm
فأتمنى أخى أن أجد تفسير لهذا العدد حسب معتقدكم سواء اكان هناك تفسير للقساوسة ,وإن لم يكن هناك تفسير ,أتمنى أن توضح لنا ماهو المقصود بهذا العدد
ونشكرك على حسن أخلاقك
فى مداخلة ذكرت 45
وهنالك موقف متطرف لا يجيز الحوار ولا إقامة علاقات وديّة مع المسيحيّين . هذا الموقف هو السائد لدى الجماهير في البلاد الإسلامية , لأنها ترى في المسيحيّين مجرد كفّار . لذا يتجنّبون كل اّتصال بهم ويرفضون أن يتفاوضوا ويتعايشوا معهم على أساس من المشاركة بالتساوي . ذلك أنّ هذه الأوساط المتطرّفة تتمسك بالمبدإ الأساسيّ الذي يحرّم على المسلمين أن يتفاوضوا معهم تفاوضاً صريحاً إيجابياً , بل يأمر بإذلالهم ما أمكن , ويهدف في نهاية المطاف إلى كسبهم للإسلام . وهم يستندون في هذا الصّدد إلى ما جاء في القرآن عن معارضة النصارى للإسلام , وعمّا يشكّلونه من خطرٍ على الدين الجديد , ويعتمدون خصوصاً أمر القرآن بمقاتلتهم إلى أن يخضعوا للإسلام . أما المقاطع القرآنيّة اللّينة وسواها من الآيات التي تثني على النصارى وتفسحُ لهم إمكانية للخلاص , فتنسخها الآية التّالية نهائياً وتبطل مفعولها : " ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين " (سورة آل عمران آ85 ).
اين الايه التى تدعو الى عدم التعامل مع النصارى ياريت تكون ايه واضحة وصريحة
الاية التى ذكرتها لاتمت للموضوع بصلة انها تدعو الى عدم تقبل اى دين غير الاسلام كاعتقاد وليس كتعامل فنحن عشنا مع الهندوس والبوذيين وطوائف ليس لها اديان سماويه ولم يذكر التاريخ ان المسلمين عملوا لهم مذابح مثل مذابح الكاثوليك للارثوزكس او المسلمين فى الاندلس اوالحروب الصليبية هذا على سبيل المثال لا الحصر التى كانت على اساس عقائدى
فلو كلامك صحيح كيف يوجد الى الان كنائس بنيت قبل دخول الاسلام مصر وبلاد الشام بل المعابد الفرعونية والاثار البابلية والاشورية والمعابد فى الهند فاكثر دين يتعايش مع كل البشر ايا كان دينهم هو الاسلام ولكن اصحاب الديانات السماوية لهم معاملة خاصة على سبيل المثال لاالحصر فيجوز زواج المسلم من كتابية
ولكن فى نفس الوقت ندعو الى الدين الاسلامى كما تدعو انتم للنصرانية وبالنسبة لنا فهو دين الحق بالنسبة للمسلمين اما غير المسلمين فهم احرار فهل يجوز ان اعتنق الاسلام والبوذية مثلا
مرة اخرى تلجأ الى لى الحقائق وتريد ان تثبت ان المسلمين نيتهم غير سليمة
ان المسلمين يقارنوا جميع الاديان لاتهم الدين الخاتم ولكن لانجد لللاسف من المسيحيين وخاصة العرب سوى نقض الاسلام والتهجم عليه وانظروا الى افعالكم فالكلام شئ والافعال شئ اخر
يستتبع لاحقا
بسم الله الرحمن الرحيم
اذ كنت فعلا تريد حوار بناء وهادف وليس مجادلة فلتذكر كل ايه وسبب نزولها وتفسيرها فالاخوه عندما ياتوا لك بتفسير يكون من كتبكم ولكن هذا الاسلوب الذى تتبعه اسلوب عقيم
وتذكر لماذا نسخت وانت تحاسبنا على ايه نسخت ولماذا لم تذكرها فى المداخلة ونحن سوف نفسرها لك
وهل تعرف ماهو معنى الناسخ والمنسوخ وما حكمته
واعرف ان هذا ليس موضوع النفاشو تعترضون على الناسخ والمنسوخ ولكنه معروف منذ بدء الخليقه ليناسب فتره معينه
مثل تزوج ابناء ادم وكانوا اخوه بسبب التناسل ثم حرم بعد ذلك
كان قديما يجمع بين الاختين ثم حرم
تقولون فى الكتاب المقدس ان المسيح اتى ليكمل لا لينقض ومع ذلك ( على سبيل المثال لا الحصر)
الوحدانيه كانت فى اليهودية واتت المسيحية بالثالوث المقدس
الغيتم حد الزنا
التعدد مباح فى اليهودية وعندكم لا يباح
الغيتم اغلب احكام طهارةالجسد فى اليهوديه واكتفت المسيحية بطهارة الروح
ايات القتل تقولون انها فى العهد القديم لكن ليست موجوده فى الحديث رغم انكم تؤمنوا بالاثنين اى انها منسوخة
ولكنه تلاعب بالالفاظ ليس اكثر
يستتبع لاحقا
بسم الله الرحمن الرحيم
استاذ جورج اسمح لي ان اقول لك انك لست هنا الا من اجل فقط ان تكرز بعقيدتك التي اصبح الجميع يعلم عدم شرعيتها .. فمنذ قدومك لم تجب على اي تساؤل بل وتحاول الهروب الى الاسلاميات تارة .. او وضع الامور في قالب فلسفي مكشوف مفضوح .. تقول هداك الله:-
لو كان النصارى فعلا يدركون القيم الاسلامية واخلاق الاسلام لامنوا .. ولكنكم تعرفون الحق ولا تتبعوه ... اما عن معرفة المسلمين لاخلاق دينكم فاين هي هذه الاخلاق ؟؟ قل لي بالله عليك .. هل حرب امريكا على المسلمين ام بداية اضطهاد المسلمين من قبل اوروبا في هذه الايام وعبر التاريخ هي اخلاق دينكم !! عجبياقتباس:
ولا يقوم مثل هذا الحوار إلاّ إذا كان المسيحيّيون لهم إدراك دقيق لدين الإسلام وقيمه الأخلاقيّة ونظمه الاجتماعيّة , وإذا كان المسلمون لهم إدراك دقيق للمسيحيّة في معتقداتها وأخلاقيّاتها
ثم اجدك تقول:-
المجمع الفاتيكاني الذي قال فيه حبركم ان الاسلام قد انتشر بالسيف .. هل تريد منا ان نصدقه!! ثم تقول اننا نعبد الها واحدا! .. لا يا سيد ، نحن نعبد الله تعالى الاله الحق الذي لا شريك له ولا ولد سبحانه .. اما انتم فقد اشركتم وكفرتم بالله تعالى وعبدتم معه من لا يستطيع ان يدفع عن نفسه .. فلا قواسم مشتركة بيننا في العقيدة نهائيا .. لا نلتقي معكم في عقيدتكم الباطلة الكافرة اطلاقا .. اما حوار الاديان ..فنحن نحاوركم لاقامة الحجة عليكم .. فمن هذا الباب حاورنا .. اما ان تقيم الحجة علينا او نقيمها عليك .. اما ما تقوله ان الحوار محبة وقواسم مشتركة فهذا ذر للرماد في العيون ..اقتباس:
ويقول المجمع الفاتيكاني الثاني : " إنّ تصميم الخلاص يشمل أيضاً الذين يعترفون بالخالق , لا سيّما المسلمين الذين يُقرّون أنّ لهم إيمان إبراهيم ويعبدون معنا الله الواحد الرّحيم الذي سيدين البشر في يوم القيامة . ومن بحث عن الله بقلبٍ صادق , وجهد عمليّاً في أن يتم مشيئة الله التي يعرفها من صوت ضميره , استطاع هو أيضاً أن ينال الخلاص . " ( دستور عقائدي في الكنيسة , " نور الأمم " -16 ) .
هذا القول يصدر من خبيث او من جاهل .. _عذراً._. وكانك توهم من يقرأ كلامك ان القران مضطرب في موقفه من النصارى .. فمرة يستعمل معهم اللين ومرة يستعمل معهم العنف .. وهذا غير صحيح اطلاقا ..اقتباس:
إنّ موقف المسلمين من المسيحيين يختلف باختلاف ما يستندون إليه من آيات قرآنية لتحديد هذا الموقف . فمن اعتمد الآيات التي تحمل على النصارى الطالحين , وقف منهم موقفاً صارماً . أما من أخذ بالآيات التي تمتدح النصارى الصالحين , فإنه – على النقيض من ذلك – يقف منهم موقف الانفتاح .
بل القران واضح كل الوضوح في تعامله معكم .. فقد كفَّرَ الله تعالى كل من قال ان المسيح الها او ابن اله ..
ليس صحيحا .. بل الذين تحدث الله عنهم في هذه الاية من النصارى واليهود والمجوس هم الذين امنوا .. قال ابن كثير رحمه الله تعالى:-اقتباس:
وعلاوة على ذلك فإنّ القرآن يَعِدُ بالخلاص جميع الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر ويعملون صالحاً ( 25:2 / 20: 75-76 / 29 : 58 / 1: 8-9 ) ويصف النصارى واليهود والصابئين والمجوس بأنهم مؤمنون , على نقيض الكفار ( 22:17 ). هؤلاء جميعاً مصنفون مع المسلمين في فئة الذين يخلصون بإيمانهم ومسلكهم الأخلاقيّ : " إنّ الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصّابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربّهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون " ( 2: 62 / قارن بـ 5 :69 ) .
{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) }
لما بين الله تعالى حال من خالف أوامره وارتكب زواجره، وتعدى في فعل ما لا إذن فيه وانتهك المحارم، وما أحلّ بهم من النكال، نبه تعالى على أن مَنْ أحسن من الأمم السالفة وأطاع، فإن له جزاء الحسنى، وكذلك الأمر إلى قيام الساعة؛ كُلّ من اتبع الرسول النبي الأمي فله السعادة الأبدية، ولا خوف عليهم فيما يستقبلونه، ولا هُمْ يحزنون على ما يتركونه ويخلفونه، كما قال تعالى: { أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ } [يونس: 62] وكما تقول الملائكة للمؤمنين عند الاحتضار في قوله: { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنزلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ } [فصلت: 30] .
وقال السدي: { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا } الآية: نزلت في أصحاب سلمان الفارسي، بينا هو يحدث النبي صلى الله عليه وسلم إذْ ذكر أصحابه، فأخبره خبرهم، فقال: كانوا يصومون ويصلون ويؤمنون بك، ويشهدون أنك ستبعث نبيًا، فلما فرغ سلمان من ثنائه عليهم، قال له نبي الله صلى الله عليه وسلم: "يا سلمان، هم من أهل النار". فاشتد ذلك على سلمان، فأنزل الله هذه الآية، فكان إيمان اليهود: أنه من تمسك بالتوراة وسنة موسى، عليه السلام؛ حتى جاء عيسى. فلما جاء عيسى كان من تمسك بالتوراة وأخذ بسنة موسى، فلم يدعها ولم يتبع عيسى، كان هالكًا. وإيمان النصارى أن من تمسك بالإنجيل منهم وشرائع عيسى كان مؤمنًا مقبولا منه حتى جاء محمد صلى الله عليه وسلم، فمن لم يتبعْ محمدًا صلى الله عليه وسلم منهم ويَدَعْ ما كان عليه من سنة عيسى والإنجيل -كان هالكا.
فهذا معنى الايات .. انكم مدعوون للايمان بالله تعالى وبنبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .. وغير ذلك فلا يقبله الله تعالى منكم .. نعم لا نجبركم على الايمان بديننا .. ولكنكم ستحاسبون على كفركم .. قال صلى الله عليه وسلم:
( وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأَمَّةِ يَهُودِيٌّ وَلَا نَصْرَانِيٌّ ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَّا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ) صحيح مسلم
والله اعلم واحكم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا بارك الله فيك الاخ ابو على الفلسطينى
اكملت عنى الرد فقد ذهبت لللانشغال
سلمت يداك وجزاك الله خيرا ان شاء الله