الأخ الكريم انا لم انتهى لانى لانى كل ما أعطى كجال من الوقت وفرصه للدخول على النت اجيب لذا ما اضعه الآن هو بقية الرد وما كتبته آخرشئ والرد عليه
اقتباس:
مشكلة المسلم انه لا يفرق بين المسيح وآدم ويعتبر أن المسيح مخلوق مثل آدم وهذا أكبر خطئ يقع فيه المسلم
بل مشكلتك أنت أنك لا تفرق بين الله و معجزة الله .....
هناك فرق فعلى لكن ان يخلق الله انسان ليخلق مثله فهو شئ اعجب لانه كيف يظهر الرب من هو يقدر على ما هو يقدر عليه مع انى اعلم انك تتحججون بانه يفعل هذا باذن الله تعالى مع ان كل معجزات المسيح لم تكن بطلب بل بامر منه فانك ان رجعت الى الإنجيل ستجد ان كل سلطان اعطى له من وهو السلطان الأزلى من سفر دانيال وحتى لو رجعت الى اقوال المعاصريين للمسيح ستجد انهم يقولوا انه عندما يبرا اشخاص كان بامر منه (بكلمه منه) مثل والى اورشليم من خلال خطابه لقيصر حيث وصف به المسيح موضحا انه لم يكن شاركه بها انظر حتى الوثنيين الذين ليس لهم مصلحه فى الكذب هنا
فالمعجزه نعرف انها شئ تفوق العقل ومنطقيه لكن يجب ان يكون بها ايمان موجه للبرهان الإيمانى لخلاص الإنسان لكن ان كانت معجزه فقط للاستعراض فتاكد انها من ابليس لان ابليس يعرف كيف يكذب فهو ابو الكذاب
اقتباس:
المسلم ليس لديه مشكلة ....
بل المشكلة لديكم أنكم تظنون أن للمسيح فضل نابع من ذاته .....
ان ذات المسيح متحده مع الآب لذا كل عمل ياتى من خلال هذه الذات المتحده مع الآب
اقتباس:
المسلم بالمسيح لا يظن .....
بل على يقين .....
المسيح بشر ..... ولو أراد الله أن يخسف به الأرض ويهلكه لفعل
المسيح له جسم بشر فهذا الجسم هو الحجاب الذى استخدمه الرب ليتمم عملية الخلاص الا انه كان متحدا به بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير فافعال الجسد هى للجسد وما لله فهو له فهذا الجسد يشبه الحجاب لذى فى العهد القديم
ففى الإنجيل
عب 10: 20 : طريقا كرّسه لنا حديثا حيّا بالحجاب اي جسده
والقرآن
سورة الشورى : 51 : وما كان لبشر ان يكلمه الله الا وحيا او من وراء حجاب او يرسل رسولا فيوحي باذنه ما يشاء انه علي حكيم
اقتباس:
لكنه حبيب الله ورسوله مثل الرسل الأتقياء .....
نعم المسيح هو حبيب الرب وهو نبى واعظم من نبى فهو القائل الإنجيل بحسب القديس لوقا 7:
24 فلما مضى رسولا يوحنا ابتدا يقول للجموع عن يوحنا.ماذا خرجتم الى البرية لتنظروا.اقصبة تحركها الريح. 25 بل ماذا خرجتم لتنظروا اانسانا لابسا ثيابا ناعمة.هوذا الذين في اللباس الفاخر والتنعم هم في قصور الملوك.26 بل ماذا خرجتم لتنظروا.انبيا.نعم اقول لكم وافضل من نبي
اعتقد انها وضحت
مت 3: 17 : وصوت من السموات قائلا: «هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت».
مت 12: 18 : هوذا فتاي الذي اخترته حبيبي الذي سرّت به نفسي.اضع روحي عليه فيخبر الامم بالحق.
فنعم المسلم حسب ايمانه ان المسيح مخلوق ولكن حسب ايمان المسيحى فهو الخالق فأى عقل ومنطق يقول ان الله اعطى انسان ايا كان نعمه ان يخلق مثله فانت وانا وكلنا نعلم ان لله صفات لا يشاركه فيها احد واهمها الخلق فالقول ان المسيح مخلوق فهو الأعجب وغريب لانه بهذه الطريقه نشرك بالله ونجعل انه هناك شخص يقدر على الخلق فصفات الله خاصه به ولا يقبل ان يشاركه بها احد لا هناك فرق فى الفكر الإسلامى عن المسيحى فالفكر الإسلامى يقول ما تقول اما المسيحى فيقول ان الله هو نفسه من خلق بيديه لذا لا يوجد شريك له فى الخلق ولا تنسى ان من اسماء الله الحسنى انه الخالق لذا من المحال ما تقول ما تقول
اقتباس:
فقد أخطأ القران فى تشبية المسيح بآدم
انتبه لكلامك ....
حذاري ....
الله لا يخطىء يا عزيزي .....
لأن القرآن كلام الله .... والله لا يخطىء ....
كلامك سليم الله لا يخطئ لكن اسمح لى وارجوا ان يكون صدرك رحب فى الحوار فذكرك ان الله لا يخطئ ومساوات الدين الإسلامى للمسيح بآدم فهو شئ خاطئ لان المسيح لم يكن مخلوقا أبدا فهو الظاهر فى الجسد لانه كيف يكون المخلوق هو الخالق فى نفس الوقت ان لم نكن على يقين بما حدث فالمسيح بشر به الملاك العذراء مريم القديسه المطوبه قائلا
لو 1: 35 فاجاب الملاك وقال لها.الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله
نلاحظ هنا انه لا يوجد ذكر لكلمة خلق فان ذكر هذا فمن المحال ننادى ما ننادى له
لكن دعنى اتكلم من الفكر الإسلامى من اسلوب مجئ المسيح
سورة الأنبياء 91 : والتي احصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها اية للعالمين
ففى هذا النص القرآنى لا يوجد خلق بل نفخ من روح الله
فان كان كما تقولون انه جبريل فهل جبريل ايضا له صفة الخلق ايضا مشاركا الله وان لم يكن من هو النافخ وكيف تمت عملية النفخ هذه ؟
طبعا غير منطقى ولا على بال احد لان الذى حدث منطقيا هو حلول الروح القدس الذى هو روح الرب
لأن المسيح مولود غير مخلوق أما آدم فهو مخلوق حيث قال القرآن : ( إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من ترابٍ )(آل عمران/59)
اقتباس:
بل المسيح مخلوق .....
خلقه و أوجده في رحم العذراء .....
و لا تظن أننا من الغباء كمسلمين أن نرى مولودا يخرج من بين أرجل أمه فنسجد له ونقول تبارك الرب الذي نزل الينا !!!!!!!!!!
يا الهي أين عقولكم .... وكيف أقنعوكم ؟؟؟؟؟؟؟؟
ما علينا .....
انا معك كيف يحدث هذا لكن قل لى كيف حدث ان ينفخ الله فى فرج امرأه بين رجليها (اسمح لى ما كتبت لكنه استفسار دائما ما يجول فى خواطرنا نحن المسيحيين لانه كيف يحدث هذا حتى ان كل مفسرييكم اختلوا فى طريق النفخ هذه) فارجوا ان يتسع صدرك ووضح كيف فعل جبريل او حتى الله
اقتباس:
أما السيد المسيح هو كلمة الرب
تعال لنستمع الى كلمة من تدعوه ربا حيث قال :
الهي .... الهي ..... لم تركتني .....
انها القوة التي في ذاته يا سيدي ..... أهذا ما تقصده ؟؟؟؟!!!!
أهذا كلام يقوله خالقك ؟؟؟؟؟؟
الحقيقه ما يجب ان تعلمه ان المسيح منذ بداية دعوته كان يستخدم كل ما كان يستعمله اليهود من قول وفعل وعادات وتقاليد وطقوس هيكليه ايضا فما ذكرته هو طقس هيكلى كان يستخدم فى الهيكل حيث كان الكاهن يبدا بتلاوة الآيه الأولا من المزامير وبعدها يكملها الشعب كله وهذا ما فعله المسيح باستخدامه هذا المزمور بالأخص ان هذا المزمور من يقراه سيعلم عندما يرى المسيح على الصليب انه هو من تكلم عنه فى هذا المزمور وانه هو المسيا المنتظر
واليك المزمور
سفر المزامير 22 : 1 لامام المغنين على ايلة الصبح.مزمور لداود.الهي الهي لماذا تركتني.بعيدا عن خلاصي عن كلام زفيري ...... ارجو ان تكمل المزمور
لذا ارجوا منكم ان تكونوا فطنين وعدم التفسير الظاهر لان كل ما يتكلم المسيح به له معنى فى الفكر اليهودى والغير اليهودى من لفظ وفعل حتى اللقب
لكن دعنى اتكلم من هو كلمة الله هذه وروح منه الذى تتكلمون عنها
كلمة الله :
اخى الكريم اسال نفسك هل يصح أن يُسمّى هذا الإسم الكريم بأى مخلوق، فهو خاص بالمسيح والقران اعترف بهذا ، وانفرد به عن سائر الملائكة والبشر، فستجد انه قد ورد في القرآن مرتين:
في سورة آل عمران 3: 45 إِذْ قَالَتِ المَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ المَسِيحُ عِيسَى ابْن مَرْيَمَ وَجِيهاًفِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ المُقَرَّبِينَ
وفي سورة النساء 4: 171 إِنَّمَا المَسِيحُ عِيسَى ابْن مَرْيَمَ رَسُولُ اللهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرَوُحٌ مِنْهُ
لكنى اود ان اوضح لك انه لقب إنجيلي فالإنجيل يقول: فِي البَدْءِ كَانَ الكَلِمَةُ، وَالكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللّه، وَكَانَ الكَلِمَةُ اللّه. هذا كَانَ فِي البَدْءِ عِنْدَ اللّه (يوحنا 1: 1 و2)
فالمسيح هو ذات كلمة الله، وهذا يثبت لاهوته لأن كلمة الله من الله وفي الله منذ الأزل. وهل يمكن أن يكون قد مرَّ وقتٌ على الله كان فيه بلا كلمة؟
روح الله :
جاء في سورة النساء 4: 171 إِنَّمَا المَسِيحُ عِيسَى ابْن مَرْيَمَ رَسُولُ اللهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرَوُحٌ مِنْهُ
ونلاحظ أن الآية لم تكتفى بنعت المسيح بالرسول بل أضافت أنه كلمة الله ولكي لا يتوهم اخى النجم الثاقب خلاف المقصود باللفظ كلمة الله أَتْبعها بما يزيل الشك وهو روحٌ منه لنفهم أن المسيح ليس مجرد رسولٍ عادي بل ابنٌ مرسَل من أبيه إلى عالم الدنيا،. وما الفرق بين القول إن المسيح نور من نور إله ؟
لان البنوه لله معروفه منذ الأزل ومفهومه لكن للاسف مخفى ولا تريدوا ان تفهموها
اقتباس:
الله هو الله .....
المسيح حسب عقيدتكم : هو ناسوت ولاهوت .
اعتقد انى وضحت لك طبيعة جسد المسيح
هل يمكن أن تتخيل المسيح بلا ناسوت ؟
اقتباس:
سؤال غريب لان كل انبياء العهد القديم تنبأوا عن ظهور الرب بالجسد ونزوله على الأرض
اقتباس:
هل يفترق الناسوت واللاهوت ؟
بسبب الحب الأزلى تجسد المسيح لغفران الخطيه الأزليه لذا ان لم تكن هناك خطيه فكان من الممكن ان لا يتجسد المسيح لكن المهم ان الرب كان ياخذ صوره لآدم ويجلس معه فى الجنه لذا حتى ولو لم ياتى المسيح وظللنا فى جنه عدم لكنا قد تقابلنا معه ايضا فى صورته وهذا ما يحدث الآن فى الفردوس الذى هو مكان اتنتظار الأبرار
اقتباس:
حاشا لله أن يكون له انسان .....
تقصد ان يكون انسان لكنى اخالفك الرأى فى هذا لان الإسلام ايضا يقر باخذ الرب صورة انتم تعرفوها يوم القيامه وانت تعلم ان كان يقدر الرب ان يظهر الرب يوم القيامه بصوره آدميه فمن الطبيعى ان هذا لا يقلل من قدرته او كبريائه
هل نسيت ان لله قدره غير محدوده فهو قادر على كل شئ فانك عندما تقول ان الله لا يقدر على شئ ما لمجرد انك تعتقد بفكرك الإنسانى انه
فالمسيح هو الرب نفسه متجليا فى جسم بشر وذلك بسبب محبتة لآدم وذريته تنازل ونزل الى الأرض ليتمم الخلاص للذين على رجاء القيامه قبل مجئ المسيح واععطاء الخلاص للكل فهذا الخلاص منتهى الحب للجنس البشر ككل فقط يؤمن بالمسيح ربا والها ومخلصا لذا هذه المحبه واضحه تماما
اقتباس:
هل تؤمن أن الله يمكنه أن يسمح لك أو لغيرك أن تبصق عليه وتلطمه لأنه أحبك أو لأى سبب ما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المشكله انكم لا تفهمون طبيعة جسد المسيح وان جسده هو من أهين وعذب أما اللاهوت لا يمسه شئ فكل شئ حدث للناسوت لانك ان قلت هذا ان اللاهوت تعذب ومات واهين اذا قل لى اين دماء روحك اين انين روحك عند التعذيب لانه من المعروف ان الإنسان لهو شعور من خلال مناطق الإحساس الآدمى اما اللاهوت ليس بآدم فارجوا ان تفهموا ذلك جيدا ان جسد المسيح هو حجاب استخدمه الرب ليتم الخلاص وليكون بيننا
اقتباس:
هذا الذي تتكلم عنه هو الله .....
ارجو ان تكون قد فهمت ان جسد المسيح هو حجاب مثلما ذكرة مسبقا
عب 10: 20 : طريقا كرّسه لنا حديثا حيّا بالحجاب اي جسده
نظيره فى القرآن
سورة الشورى : 51 : وما كان لبشر ان يكلمه الله الا وحيا او من وراء حجاب او يرسل رسولا فيوحي باذنه ما يشاء انه علي حكيم
اقتباس:
بل انك أنت الذي تشعب المواضيع .....
اتمنى أن نعود الى أصل عنوان الموضوع .....
أما أنك تبحث في أمور طبيعة الخلق وغيره .....
فهذا يستحق موضوع مستقل ....
أليس كذلك ؟
أعتذر ان كنت قد خرجت عن الموضوع لكنى احاول ان اجيب على كل نقطه
اقتباس:
و هل تعتقد أن الله خلق الانسان كائنا لا يخطىء ..... ؟
لا بل اعطاه مطلق الحريه فى اختيار الخير او الشر الطاعه والعصيان
اقتباس:
أم أنه غير معصوم عن الخطأ ؟؟؟؟؟؟؟
الجميع زاغو وفسدوا واعوذهم مجد الرب
اقتباس:
وما الفرق بين ناسوت يسوع و آدم حين أوجدهما الله ؟
الفرق كبير آدم إختار المعصية اما المسيح ليس به خطيه ولم يدخل الخطيه الى العالم مثل آدم
آدم أدخل الخطيه للعالم أما المسيح محاها بدمه
ليس هناك اى فرق ولا توجد مقارنه تذكر فالمسيح وهو فى العالم لم يخطئ ولو مره (فتيله مدخنه لا يطفئ)
اقتباس:
هل أوجدهما لا يخطئان ؟
المسيح هو الذى اوجد آدم لانه كلمة الله الأزليه
اقتباس:
أمة متناقضة مع احترامي لك .....
فقد كتبت لنا .....
الله لا يقبل الخطية في مكان الطهارة .....
شىء جميل الى هنا .....
وتقول ....
مستحيل أن يجتمع النور والظلمة .....
فقل لي .....
كيف اجتمع الرب باللاطمين والباصقين ؟؟؟؟؟؟؟
نزل الى الخطيئة برغم تصريحاتك .....
الاله المبجل الذي لا يقبل الخطيئة في مكان طاهر .....
نزل هو الذي هو أساس الطهارة الى الخطاة ليلطموه ويبصقوا عليه !!!!!!!
هل تغار على مكان طاهر في سماوات العلى أن لا يكون لديها خطيئة .....
بينما لا تغار على الله أصل الطهارة أن يكون بين الخطاة يتلقف خطاياهم بصمت ....
بينما التبرير لديكم لأنه أحب الانسان !!!!!!!
ما هذه الأفكار الغريبة المتناقضة !!!!!!
أين غيرتكم على الله و طهارته ؟؟؟؟؟
انك تناقض نفسك يا عزيزي ......
مكان الطهارة لا يقبل الله به خطيئة .....
و أنتم أنزلتم الله بذاته ( حاشاه ) ليخضع لخطيئة الباصقين في مكان الخطيئة !!!!!
هنا اود اعيد ايضا ان فهم المسلم يقتصر على النصوص القرآنيه وهى مصيبه لان النصوص القرآنيه لا تعى طبيعة جسد المسيح فاى اله تتكلم عنه وهو لا يعى طبيعة المسيح من عقيده عند عبيده حسب الفكر الإسلامى لانه ان كان الله فعلا يجب عليه ان يعى معتقدات كل البشر كى يحاسبهم على إثرها فقل لى كيف لا يعى او كيف لم يعلم ما قاله الإنجيل عن جسد المسيح وتكلم من هذا المنطلق الا انه تكلم عن فئه ضئيله تعيش فى الجزيره العربيه ليس لها صله بالمسيحيه بسبب ضلالها ؟؟ سؤال يحتاج الى جواب
اقتباس:
أتعرف كم صليب تفاخر به أمم وثنية سابقة ؟؟؟؟؟؟؟؟
أتعرف كم مصلوب موجود في الأفكار الوثنية ؟
والرد بسيط جدا انسخها لكم للاستفاده وكلها موثقه (هنا اقول انى اقتبست) الا انى اعتذر ان كنت قد فعلت هذا لكن كان يجب ان اضع مصادر موثقه – غير انى اقول ان هذا رد على ما تكلمت عن الصلب فارجوا ان لا تقول انى خرجت عن الموضوع
لقد تم صلب كثيرين قبل السيد المسيح، و لكن لم تحدث أى ظواهر غير طبيعية أو أمور خارقة للعادة و لكن حين صُلب السيد المسيح حدثت أمور غير طبيعية و قد سجلها القديس متى الرسول فقال : "و من الساعة السادسة كانت ظلمة على كل الارض الى الساعة التاسعة (متى 27 : 45) ، "فصرخ يسوع ايضا بصوت عظيم و اسلم الروح ، و اذا حجاب الهيكل قد انشق الى اثنين من فوق الى اسفل و الارض تزلزلت و الصخور تشققت" (متى 27 : 50 - 51) فهل مثل هذه الأمور كان يمكن أن تحدث لو أن المصلوب شخص غير مسيحنا له المجد ؟!! ، و هناك أدلة غير الإنجيل تذكر هذه الحداثة :
- يحدثنا التاريخ فى سيرة ديوناسيوس الآريوباغى القاضى ، أنه حين حدث كسوف فى الشمس وقت صلب السيد المسيح كان ديوناسيوس يدرس فى جامعة هليوبوليس (مدينة الشمس) (إحدى الجامعات اليونانية القديمة فى مصر ، بالطبع تختلف عن جامعة عين شمس الموجودة حالياً فى مصر!) علوم الفلك و الهندسة و القانون و الطب ... إلخ. و هذا هو منهج من يتولى سلطان القاضى و هو أن يكون ملماً بجميع العلوم ، و حين حدث كسوف الشمس حدث تساؤل .. فكانت الإجابة أن هناك إحتمالاً من ثلاث إحتمالات :
1- أن يكون العالم أوشك على النهاية و هذا الكسوف من أحدى الدلالات .
2- أن تكون كل قواعد علم الفلك خاطئة من أساسها .
3- أن يكون إله الكون متألماً.
و ظلت هذه الواقعة فى ذاكرة ديوناسويس إلى أن بشره القديس بولس فى أريوس بأغوس، متأكداً بأن لإحتمال الثالث هو الأوقع و الأصح و هو أن يكون إله الكون كان متألماً .. لان حادث الكسوف الذى حدث للشمس الذى أستمر ثلاثة ساعات ليس بأمراً عادياً بل هو فوق مقدور البشر و فوق القواعد و التحاليل العلمية .
(2) ثالوس (حوالي سنة 52 م) مؤرخ، كتب تاريخ أمم شرق البحر المتوسط من حرب طروادة حتى هذا التاريخ، كتاباته باقية إلى اليوم فى صورة أقتباسات وقد وضعها العديد من المؤرخين فى أعمالهم، منهم المؤرخ ( يوليوس أفريكانوس ) أحد المؤرخين الذى عاش سنة 221 الذى أستشهد بكتابات المؤرخ ثالوس بشأن كسوف الشمس و الزلزال الذى حدث أثناء صلب السيد المسيح كما هو مذكور فى الإنجيل "و كان نحو الساعة السادسة فكانت ظلمة على الارض كلها الى الساعة التاسعة، و أظلمت الشمس و انشق حجاب الهيكل من وسطه" (لو 23 : 44 - 45) :
"من الغريب أنه أثناء صلب يسوع ، الذى حدث أثناء عيد الفصح ، أن القمر كان مكتملاً مما يجعل حدوث كسوف الشمس أمراً مستحيلاً" و هذه أحد النقاط الذى أستخدمها يوليوس أفريكانوس مثبتاً حدوث ظلمة على الأرض و كسوف للشمس غير متوقع، بل و مستحيل علمياً .
أيضاً يذكر ثالوث فى مجلده الثالث من سلسلة مجداته التاريخية : "غطى الظلام العالم بأكمله، و الصخور تشققت بفعل زلزال، و العديد من الأماكن فى اليهودية (Judea) ومناطق أخرى طرحوا و أندثروا بفعل الزلزال" و هو ما أستشهد به يوليوس أفريكانوس فى كتاباته . و هذا يؤكد على حدوث أمر غير معتاد (معجزة) أثناء صلب السيد المسيح ، حتى أنها تركت أثر فى نفوس غير المؤمنين أمثال ثالوس
اقتباس:
و هذا هو بيت القصيد ....
بعد الخطية ..... بعد الطرد ..... كان الطريق الى الفردوس الذي هو اعلى من جنته الارضية !
كان ادم في جنته الارضية لم يفعل خطيئة واحدة ليس له نصيب من الفردوس !
اما بعد الخطيئة ..... بدأ الطريق الى الفردوس .... !!!!!
هل لازلت واثقا ان الله لم يخلق الانسان بتجربة في جنته الارضية ؟
ارجوا ان تكون قد فهمت واقتنعت ان الرب اعطا آدم حرية الإختيار اما الخطيه او الموت الأبدى والخروج من جنة عدن
اقتباس:
الا تتفق معي ....
ان ادم نال جنته الارضية نظير انه بلا خطيئة ....
وبعد الخطيئة نال فرصة الى الفردوس ؟!!!!!
الفردوس اخى الكريم أعد بعد الخطيه والحقيقه اود ان اوضح لك ان الفردوس هو مرحله لانه المكان المعد للابرار والقديسين الى ان تتم الدينونه لان ان قرات الإنجيل ستعرف ان هناك مرحله اخرى وهى الملكوت المعد لنا بعد انتهاء العالم فارجوا ان تكون قد اتضحت
حيث قال رب المجد يسوع
يو 14: 2 : في بيت ابي منازل كثيرة.وإلا فاني كنت قد قلت لكم.انا امضي لاعد لكم مكانا.
اقتباس:
إن الرب لا يحتمل الخطية أو يعذرك بسببها لانه تعدى واساءه له، ولأن الله عادل، مطلق العدالة، فلا بد له أن يعاقب الخطية
عن اى عدل تتكلم في الهك الذي تعبده .....
لقد عاقب الخطية ..... وعاقب برىء من أجل الخطاة .....
هل نسيت ايها الأخ الكريم عدل الله فى هذا النص القرآنى الذى يقر بالفداء الذى فعله المسيح
سورة المائدة - سورة 5 - آية 32
من اجل ذلك كتبنا على بني اسرائيل انه من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكانما قتل الناس جميعا ومن احياها فكانما احيا الناس جميعا ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات ثم ان كثيرا منهم بعد ذلك في الارض لمسرفون
اقتباس:
لا تبرر لي الامر انه لا يدفع ثمن الخطية الا من كان نقيا من الخطايا !
وانت هنا إعترفت والمسيح هو النقى الطاهر من كل خطية
اقتباس:
فكر بالذي سيتم الدفع له .....
اتمنى ان تكون قد وضحت
اقتباس:
هل هو اله عقاب .....
من هنا نجد انه اله عادل
اقتباس:
ما الذي كان سيحصل لو أن الله لم يفعل شيئاً؟
لكان جميع الخطاة في هلاك أبدي في بحيرة النار.
اقتباس:
عن اى خطاة تتكلم ؟
هل يوحنا المعمدان منهم ؟؟؟؟؟؟؟
ماذا كان سيفعل الله بيوحنا المعمدان لو انه لم يتم الصلب ؟
نعم كل البشر