مثال ذلك الآيات التي تتحدث عن إلقاء الرعب في قلوب الكافرين أو عن أن الله قد ختم على قلوبهم فلا يعقلون
إلا أنني وجدت الآيتين التاليتين تتحدثان صراحة أن مركز التفكير واتخاذ القرار في الإنسان هو القلب (وليس العقل أو المخ).
الآية الأولى هي الآية 179 من سورة الأعراف:
وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ
الآية الثانية هي الآية 46 من سورة الحج:
أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ
فالآيتين تتحدثان عن أن الإنسان يفقه بعقله، تماما كما يبصر بعينيه ويسمع بأذنيه.
كذلك هناك الآية الأولى من سورة الشرح:
أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ
والآية عاليه ورد في تفسيرها القصة الشهيرة الواردة بالصحيحين عن جبريل الذي أخرج قلب الرسول وغسله بماء زمزم وملأه بالحكمة والأيمان
وذلك قبل أن يسري به في ليلة الإسراء.
نص الحديث من صحيح البخاري:
حدثنا هدبة بن خالد حدثنا همام بن يحيى حدثنا قتادة عن أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة رضي الله عنهما
أن نبي الله صلى الله عليه وسلم حدثهم عن ليلة أسري به بينما أنا في الحطيم وربما قال في الحجر مضطجعا إذ أتاني آت فقد قال وسمعته يقول
فشق ما بين هذه إلى هذه فقلت للجارود وهو إلى جنبي ما يعني به قال من ثغرة نحره إلى شعرته وسمعته يقول من قصه إلى شعرته فاستخرج قلبي ثم
أتيت بطست من ذهب مملوءة إيمانا فغسل قلبي ثم حشي ثم أعيد
وكذلك نص الحديث من صحيح مسلم:
و حدثني حرملة بن يحيى التجيبي أخبرنا ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن أنس بن مالك قال كان أبو ذر يحدث
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فرج سقف بيتي وأنا بمكة فنزل جبريل صلى الله عليه وسلم ففرج صدري ثم غسله من ماء زمزم
ثم جاء بطست من ذهب ممتلئ حكمة وإيمانا فأفرغها في صدري ثم أطبقه
هل كان الاعتقاد الشائع أن الانسان يفكر بقلبه
للرد على هذا السؤال دعونا نستعرض ماورد بموسوعة ويكيبيديا عن تاريخ تشريح المخ:
For many millennia the function of the brain was unknown.
Ancient Egyptians threw the brain away prior to the process of
mummification
Ancient thinkers such as Aristotle imagined
that mental activity took place in the heart
وترجمة العبارة عاليه هي أنه لعدة قرون ظلت وظيفة مخ الإنسان غير معروفة حتى أن قدماء المصريين كانوا يستخرجونه من الجثة قبل تحنيطها ويلقون به بعيدا
وقد اعتبر المفكرون القدماء أمثال أرسطو طاليس أن الوظائف العقلية تتم في القلب وليس في المخ.
وتستطرد الموسوعة قائلة أنه بالرغم من أن جالين (129 – 200) كان من أوائل من اكتشفوا أن التفكير والعواطف مركزهم المخ وليس القلب،
إلا أن نظريته تلك لم تر النور إلا على يد فيساليوس في عصر النهضة (القرن السادس عشر).
هناك أيضا الكثير من المقالات الشائقة عن تاريخ تشريح المخ وكيف أن الناس حتى عصر النهضة (وحتى فيما بعد ذلك)
كانوا يعتقدون أن التفكير والعواطف محلهم القلب وليس العقل. يمكنك قراءة ذلك في مقالة من جامعة استانفورد بالولايات المتحدة:
http://www.stanford.edu/class/histor...iencelab/body/
brainpages/brain.html
عزيزي عبد الله المصري قلت أيضا:
ما أخشاه ان تطلع علينا بتنصرك لمحبه يسوع الرائعه للنصارى و الفداء و الصلب و عليك فقط الايمان بالصليب فتنجوا....
لا تنسى ان يسوع لديه بحيرة الكبريت و النار لعدم المؤمنون به
-----
لا من هذه الناحية اطمئن عندما تركت الاسلام وبدأت بدراسة الأديان وللأمانة بدأت بالمسيحية ودخلت الى منتدى نصراني وبدأت أسأل عن أخطاء الكتاب المقدس
ولكنهم كانوا يجيبون على أسئلتي بتفسيرات مضحكة (مع احترامي لكل المسيحيين في المنتدى)
بالاضافة الى أنهم يحاولون اقناع أنفسهم أن الههم3 في 1 و1 في 3
أعتقد شخصيا أنهم غير مقتنعين بما يحاولون اقناع الآخرين به
وأكبر دليل تناقص عدد المسيحيين بشكل ضخم واسلامهم أو انتقالهم الى الديانة الهندوسية التي أصبحت من أكبر الديانات أيضا ثم عثرت على هذا المنتدى وعدت من جديد
على أمل أن أحصل على المساعدة(آمل أن تكون الأخطاء في عقلي أنا هذا ماأرجوه حقا)
بانتظار الرد تحياتي لكم