[COLOR="Black"]صدق الله القائل:
"
مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ"
الأستاذ .. خادم بسيط .. تقول أنت "
كيف يكون محمد رسول الاسلام وديعا وهو كان يحارب ويقتل"
نعم يارجل .. النبي كان وديعا .. وهذا هو الدليل في قوله الآتي بعدما ظل ثلاثة عشر عاما يقول للناس قولوا لاإله إلا الله تفلحوا .. فإذا بهم يرموه بالحجارة حتى أدموه .. فيدعو الله وهو يبكي .. قائلا .. "
اللهم إني إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين وأنت ربي. إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني أو إلى عدو ملكته أمري إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي ولكن عافيتك هي أوسع لي أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن ينزل بي غضبك أو يحل علي سخطك لك العتبى حتى ترضى و لا حول ولا قوة إلا بك" .. فينزل جبريل ومعه ملك الجبال ليقول للنبي إن الله قد أمرني أن استأذنك في أن اطبق عليهم الأخشبين "الجبلين" .. فيقول النبي لا ياأخي يا جبريل .. بل إني أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يؤمن بالله واليوم الآخر. ويوم فتح مكق ديار قيدار يقول لكفار مكة "
اذهبوا فأنتم الطلقاء يغفر الله لكم"
نعم النبي كان يحارب كما أمره الله تعالى كموسى عليه السلام .. وهذا واضح في الأعداد 13 - 15" اقرأ
13
الرب كالجبار يخرج.كرجل حروب ينهض غيرته. يهتف ويصرخ ويقوى على اعدائه الرب تعني المعلم أو السيد .. وهو سيد ولد آدم محمد نبي الرحمة والملحمة والجهاد
14
قد صمت منذ الدهر سكت تجلدت . كالوالدة اصيح .انفخ وانخر معا. أليست صيحة حي على الجهاد وقوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض؟
15
اخرب الجبال والآكام واجفف كل عشبها واجعل الانهار يبسا وانشف الآجام. أليست "إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المُنذرين"
يا رجل كل إصحاح إشعياء 42 يكمل بعضه بعضا .. لآتأخذ عدد وتترك الباقي
فهل كان المسيح عليه السلام رجل حرب وجهاد كموسى؟
يارجل .. الإصحاح 42 من كتاب إشعياء يفسر بعضه بعضا .. فالرسول الذي يتحدث عنه السفر لم يكن يعرف الله قبل أن ينزل عليه الوحي ولكن المسيح كان يقول "
لم تأتي ساعتي بعد" ثم كيف تريدني أن آخذ برأي متى .. والكتاب يقول أنهم في معظم الأحيان لم يكونوا يفهموا يسوع "
واما هم فلم يفهموا هذا القول وكان مخفى عنهم لكي لا يفهموه.وخافوا ان يسألوه عن هذا القول" لوقا 9: 45
وايضا .. قال لبعض تلاميذه "
فقال لهما ايها الغبيان والبطيئا القلوب في الايمان" لوقا 24: 25
ثم لماذا تغيرت وتحرفت كلمة عبدي التي في اشعياء .. إلى فتاي في متى؟
ثم قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ .. ألم يكن يسوع كشاة سيق إلى الذبح .. ثم كيف لايقصف وهو قد قتل بقولكم؟ .. ولم يكمل رسالته وقال للتلاميذ " ان لي أمورا كثيرة ايضا لاقول لكم ولكن لا تستطيعون ان تحتملوا الآن. واما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم الى جميع الحق لانه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بامور آتية." يوحنا 16: 12-13
وَفَتِيلَةً مُدَخِّنَةً لاَ يُطْفِئُ حَتَّى يُخْرِجَ الْحَقَّ إِلَى النُّصْرَةِ .. كيف يكون ذلك هو المسيح بن مريم عليه السلام وهو يتكلم عن معزي آخر مثل موسى والمسيح بن مريم .. سيرشد الناس إلى الحق "
واما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم الى جميع الحق "
وَعَلَى اسْمِهِ يَكُونُ رَجَاءُ الأُمَمِ .. أليس هذا هو الشفاعة يوم القيامة حيث تقول كل الأمم بعد أن يمروا على أولي العزم من الأنبياء .. فيقولوا "
ائتوا محمداً صلى الله عليه وسلم فقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فيأتوني فأستأذن على ربي فإذا رأيته وقعت له ساجداً فيدعني ما شاء الله ثم يقال لي: ارفع رأسك، وسل تعطَ، وقل يسمع، واشفع تشفع، فأرفع رأسي فأحمد ربي بتحميد يعلمني، ثم أشفع فيحد لي حداً، ثم أخرجهم من النار وأدخلهم الجنة، ثم أعود فأقع ساجداً مثله في الثالثة أو الرابعة حتى ما يبقى في النار إلا من حبسه القرآن.