اقتباس:
لكن من المستحيل التصديق بان دعاء مثل سورة الخلع وسورة الحفد يمكن ان ينسخه ويلغيه الله !!!!! او كلام ليس به اى أحكام مثل سورة التراب يمكن ان ينسخه اى يلغيه الله .. هل الله بيحب النسخ والالغاء هكذا بدون اى سبب؟؟ ونلاحظ ان الله اذا نسخ امرا اعطى بديل له ولكن فى الخلع والحفد لم يعطى بديل.
هل تقول أن هاتين السورتين منسوختين عزيزي القارى؟؟؟
فانا اقول لك أستغرب جدا هذا ... لماذا؟
و ما الداعي لنسخهما؟
فهما لم تحملا أي من الأحكام التي احتاجت لظرف ما أن تُنسَخ.
فهل يمكن أن ننسخ الاستعانة بالله والاستغفار والثناء عليه و عدم الكفر به ؟؟؟ هذا بالنسبة للخلع مثلاً.
تم الرد على هذا الكلام بالمداخلة رقم 7 بنفس الموضوع
اقتباس:
سورتي الخلع والحفد :
ذكر الحافظ السيوطي في ( الإتقان ) سورتين سمّاها: ( الحفد ) و ( الخلع ) وروى أنّ السورتين كانتا ثابتتين في مصحف اُبيّ بن كعب ومصحف ابن عبّاس، وأنّ أمير المؤمنين علّمهما عبدالله الغافقي، وأنّ عمر بن الخطّاب قنت بهما في صلاته، ... وأنّ أبا موسى كان يقرؤهما (الإتقان في علوم القرآن 1 : 226.)
من الممكن جداً ان يكون هناك مصاحف متعدد بأسماء متعددة ولكن القرآن واحد ، وليس كل مصحف قرآن . فالقرآن لا يؤخذ إلا من رسول الله :salla-icon: وقد ورد أن في عهد أبو بكر الصديق :radia-icon: أن الأمة الإسلامية أتحدت في جمع القرآن وذلك ظهر في أمر أبو بكر الصديق :radia-icon: لعمر بن الخطاب وزيد بن ثابت بالجلوس على باب المسجد وأستقبال الآيات القرآنية من كل مسلم ومعه أثنين من الشهود علماً بأن نسخة رسول الله كانت بين أيديهم ولكن أحب أمير المؤمنين أن يجتمع كال المسلمين على جمع القرآن وتطابق النصين بينهم وبين بعض وقد حدث .
اقتباس:
سورة التراب
هناك أحاديث واردة حول سورة كانوا يشبّهونها في الطول والشدّة بسورة براءة، ومنها :
ما رواه مسلم في صحيحه، والحاكم في مستدركه، والسيوطي في الدّر المنثور عن مسلم وابن مردويه وأبي نعيم والبيهقي، عن أبي موسى الأشعري، أنّه قال لقرّاء أهل البصرة: « وإنّا كنّا نقرأ سورة كنا نشبّهها في الطول والشدّة ببراءة فنسيتها غير أنّي حفظت منها : لو كان لابن آدم واديان من مال لا بتغى وادياً ثالثاً، ولا يملأ جوفه إلاّ التراب ») صحيح مسلم 2 : 726 ح 1050 ، المستدرك على الصحيحين 2 : 224 ، الدر المنثور .
(البخارى كتاب الرقاق 5957 حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ أَخْبَرَنَا مَخْلَدٌ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ سَمِعْتُ عَطَاءً يَقُولُ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَوْ أَنَّ لِابْنِ آدَمَ مِثْلَ وَادٍ مَالًا لَأَحَبَّ أَنَّ لَهُ إِلَيْهِ مِثْلَهُ وَلَا يَمْلَأُ عَيْنَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَلَا أَدْرِي مِنَ الْقُرْآنِ هُوَ أَمْ لَا قَالَ وَسَمِعْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ يَقُولُ ذَلِكَ عَلَى الْمِنْبَرِ *)
أنت لم تأتي برواية أو حديث يثبت أنهم سورة من القرآن غير أن ما ذكرته هو اجتهادات أو تخمينات تثبت أنها سورة من القرآن .
اقتباس:
فيقول هنا ابن عباس فى حديث البخارى السابق انه لا يعرف هذه الآيات ان كانت من القران ام لا .. ولو كان القران معجزة قاهرة واضحة ولم يعرف العرب ان يأتوا بمثلها فكيف لا يعرف ابن عباس القران المعجزة من الغير معجزة؟؟؟ فواضح هنا ان القران ليس معجزة ويوجد مثله لان المعجزة تكون واضحة ظاهرة تماما بحيث يسهل جدا معرفتها وإيضاحها.. وإلا كان ابن عباس يكون واثقا كل الثقة مفرقا بوضوح بين القران وبين غيره.
المعجزة بيد الله وليست بيد بشر ليمكنه تحديد إن كان هذا كلام معجز أم لا ... وابن عباس ذكر أنه سمع رسول الله :salla-icon: يقول : لَوْ أَنَّ لِابْنِ آدَمَ مِثْلَ وَادٍ مَالًا لَأَحَبَّ ..... ولكون أن الرسول :salla: لا ينطق عن الهوى فقد أختلط على ابن عباس الأمر ولكنه يتعرف عليه بكونه من القرآن ام لا عندما يبدأ الصحابة الحفظ والتلاوة .
اقتباس:
المشكلة أن القرآن يقرر سلفاً أن الإنسان لن يستطيع أن يأتي بمثل القرآن ، فنجده يقول :
(لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ)
(وَلَنْ تَفْعَلُوا)
و هذا نوع من الرفض المسبَق يجب أن ننبه له .
إن قوله سبحانه: "فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا" معناه أنه حكم عليهم بالفشل وقت نزول القرآن وبعد نزول القرآن إلي يوم القيامة. لأن الله لا يخفي عن علمه شيء. فهو بكل شيء عليم. وكلمة "لم تفعلوا" عندما تأتي قد تثير الشك. فنحن نعرف أن مجيء أن الشرطية يثير الشك .. لأن الأمر لكي يتحقق يتعلق بشرط. وأنت إن قلت إن ذاكرت تنجح، ففي المسألة شك .. أما إذا قلت كقول الحق "إذا جاء نصر الله والفتح" فمعنى ذلك أن نصر الله آت لا محالة.
و"إن" حرف و"إذا" ظرف، وكل حدث يحتاج إلي مكان وزمن. فإذا جئت بأداة الشرط فمعنى ذلك أنك تقربها من عنصر تكوين الفعل والحدث. فإذا أردت أن تعبر عن شيء سيتحقق تقول إذا أردت أن تشكك فيه تقول "إن" والله سبحانه وتعالى قال" فإن لم تفعلوا" ولأن الفعل ممكن الحدث أراد أن يرجح الجانب المانع فقال "ولن تفعلوا" هذا أمر اختياري. فإذا تكلمت عن أمر اختياري ثم حكمت أنه لن يحدث. فكأن قدرتك هي التي منعته من الفعل. فلا يقال أنك قهرته على ألا يفعل. لا. علمت أنه لن يفعل. فاستعداداته لا يمكن أن تمكنه من الفعل.
وهذه أمور ضمن اخبارات القرآن الكريم في القضايا الغيبية التي أخبر عنها، فعندما يقول الله سبحانه وتعالى "وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم" معناه أنهم مصدقون ولكن ألسنتهم لا تعترف بذلك. وقوله تعالى "فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا" معناه أن الشك مفتعل في نفوسهم؛ هم لا يريدون أن يؤمنوا ولذلك يأتون بسبب مفتعل لعدم الإيمان. لقد استقر فكرهم على أنهم لا يؤمنون، ومادام هذا هو ما قررتموه. فإنكم ستظلون تبحثون عن أسباب ملفقة لعدم الإيمان.
فاتقوا النار .
اقتباس:
من هنا نستنتج أن ما سيُكتَب من آيات تحاكي أسلوب القرآن سيكون رفضها قاطع سلفاً من الأخوة المسلمين خصوصاً لأنهم يتحلّون بثقة كاملة في استحالة خروج نص يشبه القرآن، لكننا غير مُجبرين باتباع مقاييسهم الشخصية
.
لا ياعزيزي .. بل هناك قواعد للتحدي يجب أتباعها وكذا أن السور القرآنية لها قاعدة لا نخرج عنها كما ذكرت ذلك من قبل .
فلو اخذنا بند واحد وقلنا أن هذا القرآن نزلت على رجلاً أمي لا يقرأ ولا يكتب .
فهل يمكنك بأن يأتي لنا رجلاً أمي بحروف وكلمات وجُمل تحمل عقيدة وشريعة وأخبار تكسر لنا الماضي والحاضر والمستقبل ويذكر ما يدور في نفوسنا ويتحدنا بها ويقول أنها من عند الله ويأتي بشهداء يشهدون على ذلك ؟ .
والشهيد : هو الذي لا يعرف الكذب :p012:
(وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (البقرة:23)
اقتباس:
.
ولو قال أحدهم أن الكفار نفسهم شهدوا ببلاغة القرآن، سنقول أنهم قالوا :
أنه كلامٌ بشريٌ عادي: "إن هو إلا قول البشر " المدثر 25
وأن محمداً مجنوناً: "وما صاحبكم بمجنون" التكوير 22 ، "ما أنت بنعمة ربك بمجنون" القلم 2 ، "
ويقولون إنه لمجنون " القلم 51
وشاعراً: "و ما هو بقول شاعرٍ قليلاً ما تؤمنون " الحاقة 41
وكاهناً: " و لا بقول كاهنٍ قليلاً ما تذكّرون " الحاقة 42
ومفترى : " يقولون افتراه " هود 13
وأن القرآن أساطير الأولين : " إذا تُتلى عليه ياتنا قال أساطير الأولين " المطففين 13 + القلم 15
" قرآناً عجبا " سورة الجن : هذا رأي الجن به ، لكن كيف يمكن أن نحتكم إلى الجن .
وساحراً: " إن هو إلا سحرٌ يؤثر" المدثر 24
فهذا هو رأي أهل قريش في القرآن، أثبتها القرآن في رده عليهم، وكلها آراء لا تمنح النص القرآني أي إعجاز، اللهم إلا قولهم أنه سحر .
و هل إذا سحر النصُّ القارئَ يعني أنه وحيٌ من عندِ الله ؟؟؟ ليس بالضرورة .
.
هل لو كان سيدنا محمد :salla-icon: هو كاتب القرآن مؤلفه لمن المؤكد بأنه لن يذكر هذه الأقوال ولكن كونه من عند الله فقد كشف لنا أقوال الكفار لما جاء عن رسول الله :salla-icon: .
فإن كان الكلام كلام بشر فأتوا بمثله .
وإن كان مجنون فقد رد القرآن بقول : مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (القلم2)
والمعروف انك لا تعرف ما سيفعله المجنون بك ، وهذا ينافي القول أن رسول الله الصادق الأمين الذي كان أميناً على أموال المشركين ، فلو كان الرسول مجنون لما ترك سيدنا على بن ابي طالب :radia-icon: يوم الهجرة ليرد الأمانات إلى أهلها ، فهل يُعقل أن أستأمن مجنون على مالي ؟
قالوا ساحر ... والرد هنا بسيط جداً .. هل يملك المسحور اختياراً مع الساحر ؟ (لا) .. فإذا كان محمد ساحراً .. فقد سحر الناس .. فلماذا لم يسحركم أنتم حتى تتبعوه ؟ .. إنما المسحور لا يخضع للساحر بإرادته .. ولا يأتي ليقول له سأصدق هذا السحر وأكذب بهذا السحر .. إنما المسحور مسلوب الإرادة أمام الساحر ... فكونكم تقولوا إنه ساحر وأنتم لا تؤمنوا به دليل على أنكم كاذبون ... وتارة أخرى يقولوا مسحور ... فهل يمكن أن يكون المسحور ساحر أو أن يكون الساحر مسحور ؟!!!!
ثم قالوا : شاعر .. سيدنا محمد( :salla-icon:) لم يقل الشعر في حياته .. وأنتم تعرفون ذلك .. فلماذا فجأة تتهمونه بالشعر
ثم قالوا : مجنون ... هل المجنون يكون على خـُلق ؟ إنك لا تعرف إذا كان المجنون سيشتمك .. أو يقذفك بحجر لا تعرف ماذا سيفعل معك في الدقيقة التالية ، فهل المجنون يكون على خـُلق عظيم كالنبي ؟ الذي يعرفون خلقه جيداً .. والذي كانوا يلقبونه قبل الإسلام بالأمين ويستأمنونه على ودائعهم حتى بعد أن بعثه الله عز وجل برسالة الإسلام .
الذي حدث أنهم انبهروا .. ذُهلوا .. هم ملوك البلاغة والفصاحة وأساطينها (أربابها العالمون بها والنابغون فيها ) .. فجاءهم كلام أعجزهم .. وجدوا أنفسهم عاجزين .. فتخبطوا .. قالوا ( ساحر .. مسحور .. شاعر .. مجنون ) ، قالوا أشياء لا تخضع لأي منطق .. لأنهم في قوة المفاجأة فقدوا الحًجة والمنطق ..
ولم يتوقفوا عند هذا الحد بل اتهموا أعداء الدين الى يومنا هذا أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بهتاناً بأنه افترى القرآن ، ولكنهم تغاضوا عن تحدي القرآن لهم بمنتهى البساطة .
فأنتم أيها المضللين والمشككين إذا كنتم أهل فصاحة وبلاغة بما توصلتم إليه بالعلم القديم والحديث ، وأنتم تمتلكون جنس ونوع نبوغ ما جاء به القرآن ، وما دمتم قد قلتم : إن محمداً قد افترى القرآن ، وأن آيات القرآن ليست من عند الله ، فتحداك القرآن بأن تفتروا مثله ؟
وطالما توصلتم بعلمكم بأن القرآن أفتراه سيدنا محمد فإذن الأمر سهلاً بالنسبة لكم ، فلماذا لا تأتون بمثل القرآن ولو بعشر سور منه ؟
فمن المعروف أن محمداً منذ صغره لم يكن له شعر ولا نثر ولا خطابة ولا علاقة له بعلوم الرياضة ، ولم يزاول الشعر والخطابة ، ولم يشترك في مسابقات البلاغة والشعر ، وغير معروف عنه إنه عالم رياضيات أو فلك أو طب أو هندسة أو خبير في علم البحار والأرض والكواكب ، وأنتم الآن توصلتم بالعلم الحديث للصعود الى القمر والمريخ وبحثتم في باطن الأرض واستخرجتم المعادن منها ، وتوصلتم بالعلم الى أستنساخ البشر والحيوان ، وأنتجتم أدق الحاسبات الآلية ... ألم يكن لديكم بعد كل هذا التطور العلمي أن تأتوا بمثل هذا القرآن ، فأين أنتم ؟
فمن جمال لغة القرآن قال فيه ألد أعدائه - الوليد بن المغيرة - عندما أرد هو ونفر من قريش أن يطيحوا بالرسول بأن يقولوا أنه مجنون أو شاعر: ((والله إن لقوله حلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمعذق، وإنه ليعلوا وما يعلى عليه، وما أنتم بقائلين من قولكم ذلك شيئاً إلا عرف أنه باطل، وإن أقرب القول فيه لأن تقولوا: ساحر جاء بقول هو سحر، ويفرق بين المرء وابنه، وبين المرء وعشيرته .))
وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ (الأحقاف10)
ولكننا لو نظرنا للكتاب المقدس وجدنا أن أهل اليسوه واقرباؤه من الجسد قالوا إنه مختل عقلياً والكتاب المقدس لم ينفي ذلك بل وجدنا أن علماء التفسير أمثال القمص تادرس يعقوب قالوا أن أم الرب وأقرباؤه أغبياء لأنهم قالوا أن اليسوع مجنون ولم يثبت النفي من خلال الكتاب المقدس لهذه الصفة .
مرقص
3: 21 و لما سمع اقرباؤه خرجوا ليمسكوه لانهم قالوا انه مختل
ولكننا نجد أن القرآن رد على كل إدعاءات الكفار للإسلام ولرسول الله :salla-icon: والقرآن ليكشف لنا الحالة التي وصلوا إليها من حالة الإنبهار والذهول فجاءهم كلام أعجزهم .. وجدوا أنفسهم عاجزين .. فتخبطوا .. وقالوا أشياء لا تخضع لأي منطق .. لأنهم في قوة المفاجأة فقدوا الحًجة والمنطق .
اقتباس:
ومثلا تتكرر بالقران ستة مرات آية هى ( الم) (البقرة:1) فأنا أعطيك آية من عندي من تأليفي هي ( س ص ع ) او ( ك ل م ) فهل تريني كيف تقدر على الإتيان بمثلها ؟؟
الكلام مضحك جداً ، القرآن لم يذكر حروف بهذا الشكل ( س ص ع) ولكن جاء بـ (الم) ... ولو تحدثنا عن ما جاء بخصوص (الم) نقول : ( كيف فرق رسولنا الكريم بين الم (و) ألم .. إذن هناك علم أعلى )
اقتباس:
فان لم تقدر ان تأتى بمثلها ... أكون قد أعطيتك آية معجزة.
ما هو المفهوم بهذه الحروف ( س ص ع) وكيف سنقرئها ؟ هل سنقرئها ( س ص ع ) أم (سصع) .؟ وهل هي آية أم جزء من آية ؟ وأين السورة التي تحتويها ؟ وما معنى كلمة معجزة ؟ هل المعجزة تاتي من البشر ام من رب البشر ؟ علماً بأنك استشفيت ذلك من القرآن ولكنك لم تأتي لنا بيء جديد لم يأتي عن القرآن فأبهرتنا به . :p018:
وأنهي هذا الموضوع لأزيد عليك التعجيز قلت لك سابقاً : لو قلت: هذا الشيء مثل هذا الشيء، فلاشك أن المشبه به أقوى وأصدق من المشبه، ولا يرتقي المشبه ليكون هو المشبه به بل مثله، فإذا انتفى المثل فقد انتفى الأصل من باب أولى .
وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ(الأحقاف10)
والله أعلم
.