الصلب بسبب الموت الروحي (مجازاً)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التائب الى الله
سفر التكوين !
متناقض وعجيب فى كثير من الأشياء !
واذكر لك انظر الى طريق خلق الله الى الأرض فيها هاذا اكثـر ما يدهش
عموما لى عودة لأيضاح لك كل النقاط !
احترامى
تفضل أخي الكريم ... في الإنتظار
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
ورد في سفر التكوين 2: 17 وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها، لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت
فهذه إهانة لله لأن سيدنا آدم أكل منها ولم يمت في يوم الأكل ، بل عاش بعدها بأكثر من 900 سنة، كما جاء في تكوين 5: 5
فحاولت المسيحية الخروج من هذا المطب بأقوال مضحكة ساخرة هي أن هناك ثلاثة أنواع من الموت:
(1)الموت الجسدي ـ (2) الموت الروحي ـ (3)الموت الأبدي في جهنم النار ... فقد مات آدم الموت الروحي لما عصى الله, وهو الانفصال عن الله نتيجة الخطية
فياسادة هذا كلام ليس له دليل واحد لأن الموت واحد مهما تعددت اشكاله ...
فما هو «الموت» في اللغة ؟
الموت هو نقيض الحياة. ... فطالما أننا نتحدث عن الموت فالموت حدث مادي وليس معنوي .. فلا يجوز القول بأن دخول النار هو موت أبدي لأن الإنسان سيكون في جهنم له جسد وروح وهو حي يتألم ليتعذب لما أذنب من حالة الضلال التي كان يعيشها على الأرض .
فكيف نقول أن من دخل جهنم فهو في موت أبدي ... ولماذا يكون في موت أبدي وقد يغفر الله له فأي أي لحظة .؟
وقول أن هناك موت روحي فهذا تعتبر تافه لأن الروحيات لا تموت لأنها كلمة مأخوذة من الروح والروح من أمر الله ، وعلى قدر مفهوم الإيمان المسيحي نجد ان الله روح فكيف تنسبوا أن هناك موت روحي والله روح ؟ !!!!!
والفقرة كشفت لنا ذلك بقول : لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت ... فلم يقل تموت فقط ... بل تموت موتاً .. وهذا يعتبر تأكد على موت الجسد لأننا لو أعتبرنا أن هناك ثلاث أنواع من الموت وتركنا لنخمن أي منهم يكون هذا الموت مادي أو مجازي لقال ( تموت ) وانتهى ، ولكنه أكد على الموت بقوله ( تموت موتاً ) .
لهذا فالإدعاء بأن هناك ثلاثة أنواع من الموت يمكن ان توجهوا هذا الكلام لمسيحيين فهم يقرؤون دون تدبر أو تفكير أما توجيه هذا الكلام للعقلاء فسيكون مصدر سخرية لأنه كلام جهلاء .لأنه قال : ( تموت موتاً )
ملحوظة : تعالى الله عما تقولون .
السؤال :هل اليهود أصحاب العهد القديم يؤمنوا بما تدعوه ؟ أين الدليل ؟
.
لذلك يترك الرجل اباه و امه و يلتصق بامراته
جاء بسفر تكوين
2: 24 لذلك يترك الرجل اباه و امه و يلتصق بامراته و يكونان جسدا واحدا
هذه جملة ليس لها أي موضع في سير سفر تكوين .... فمن قائلها ؟ فلم يذكر كعادة سفر تكوين ( قال الرب) ( قال الله) ( قال لآدم) .. فلم نجد هذه الصيغة .
ونجد الفقرة التي سبقتها هي :
2: 23 فقال ادم هذه الان عظم من عظامي و لحم من لحمي هذه تدعى امراة لانها من امرء اخذت
هل نفهم من هذه الفقرة أن آدم هو الذي قال : لذلك يترك الرجل اباه و امه أم من ؟
لا ... لأن هذه اللحظ لم يكن آدم يعرف معنى هذه المخلوقة الجديدة وهدف خلقها ولا يعرف معنى مفهوم كلمة ام أو أب .
فهل هذه الفقرة نستشف منها أن لهذا السبب يترك الله اباه وامه ؟
الرجل هو نتاج الأب والأم وهو جزء منهم اكثر مما أن يكون هو وامرأته جسد واحد .. والمرأة هي من الرجل وليست إمرأة بعينها بل أي إمرأة وأي رجل .
وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا (الإسراء23)
لذلك أفضلية المرأة على الأب والأم لا يأتي بثمار المحبة لأن فضل الأب والأم وارتباطهم بأولادهم أكبر واشد من ارتباط الرجل بإمرأته .
وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (لقمان14)
وكما نعلم أن هناك من النساء من غدرت بزوجها وباعت شرفه بحفة من الدنانير ، ولننظر ماذا فعلت إمرأة أوريا مع داود عندما نزنت معه وحبلت وحاول داود أن يلصق هذا السفاح لأوريا بالباطل .
وهناك من الرجال الذين غدروا بزوجاتهم وزنوا بكنتهم مثل ثامار حين زنت مع والد زوجها يهوذا واخذت ثمن زناها كالعاهرات وحبلت بفارص أحد أجداد اليسوع .
وكما قلنا من قبل أن الزواج أمر ليس له دور في المسيحية لأن بولس كشف لنا أن الزوجة تنظر إلى إرضاء الزوج والزوج ينظر إلى إرضاء الزوجة .. فأين أرضاء الرب ؟
لذلك فالزواج حسن ولكن عدم الزواج هو الأحسن لإرضاء الرب .
ياللفاجعة .
.