السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكورين على ردودكم الطيبة وجزاكم الله خير
عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكورين على ردودكم الطيبة وجزاكم الله خير
الزواج في الإسلام .
أثار المستشرقين لعنهم الله إشكالات ليسيئوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا :
إن الزواج كان مطلقاً عند العرب ، ثم حدد الله عدد الزوجات بأربع ، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم الذين كانوا قد تزوجوا بأكثر من أربع زوجات أن يمسك الواحد منهم أربعاً ويفارق الباقيات ، وأضاف المستشرقين تساؤلاً : إذا كان الرسول قد شرع للناس ، فلماذا لم يطبق هذا الأمر على نفسه ، ولماذا اتخذ تسع زوجات ؟
ونقول : إننا إذا قمنا بعملية حسابية منصفة ، لوجدنا أنها ليست توسعية لرسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما هي تضييق عليه ، فأنت حين تأخذ من ناحية العدد فقط تقول : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ تسع زوجات وأمته أخذت أربعاً ، ولكنك لم تلاحظ مع العدد المعدود ، أي أنه إذا ماتت زوجاتك الأربع ؛ أحلت لك أربع أخريات ، وإن ماتت واحدة أحلت لك أخرى ، إذن فأنت كمسلم عندك عدد لا معدود ، بحيث إذا طلقت واحدة أو اثنتين حلت لك زوجة أو زوجتان أخريان ، فأنت مُقيد بالعدد ، ولكن المعدود أنت حـُر فيه .
أما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد نزلت فيه هذه الآية الكريمة :
{{ لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبتك حُسنهُن .... }}
وهكذا نجد أن التشريع ضيق على رسول الله صلى الله عليه وسلم في المعدود . وكان استثناؤه عليه الصلاة والسلام في العدد للتشريع ، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتزوج بإرادة التشريع التي يشاؤها الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكور أخوي السيف البتار لأضافتك القيمه ومرورك الكريم جزاك الله خير