ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ تدليس رقم 36 – 39 بقلم "متعلم" ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
التدليس رقم 36 :
كتاب/ أسئلة عن الإيمان. الحلقة (32). السؤال (3).
كان المفضوح يدافع عن إباحية نشيد الإنشاد فقال :
اقتباس:
وفى سورة الطور 20 " متكئين على سرر مصفوفة وزوجناهم بحور عين " وأيضاً سورة الواقعة فيقولون ليس هنا المتعة الجنسية فهذا معنى روحى وليس جنسى ففى كتاب خواطر مسلم فى مسألة الجنسية لمحمد جلال كشك بعدما أصدره صودِرَ الكتاب فرفع قضية ففصل من لجنة الأزهر الشريف . أنه لا يوجد به خطأ فحكمت المحكمة برفع مصادرة الكتاب فيقول أنه ثابت بنص القرآن حور العين هن الاستمتاع الجنسى فى الجنة
يدلس القمص المفضوح ليوهم القارئ أن المسلمين ينكرون ويستنكرون لذة الجماع فى الجنة. فيزعم أنهم يفسرون لذة الحور العين فى الجنة ( بالمعنى الروحى وليس الجنسى ) زعم المفضوح.
ثم يواصل مهنته/الكذب فيوهم القارئ أن كتاب جلال كشك صودر لأنه قال بثبوت الاستمتاع الجنسى فى الجنة. والاعتراضات العشرة على كتاب جلال كشك التى تضمنتها مذكرة اللجنة ليس فيها ما زعم المفضوح.
وملخصها كالتالى:
1) رأيه حول غلمان الجنة.
2) وعدم دقته فى نقل الآيات القرآنية.
3) وحصره للكبائر فى ثلاث.
4) وتهوينه من شأن طقوس الزواج كما أسماها.
5) وإيحاؤه بالتهوين من الزنا بغير المتزوجة.
6) ومن الاستمتاع بالأجنبية فيما دون الفرج.
7) وإنكاره لأحاديث فى الصحيحين.
8) وإنكاره لعقوبة رجم الزانى المحصن.
9) وإيحاؤه بإباحة العادة السرية بإطلاق.
10) واشتراطه الإحصان فى حد الزنا ولو كان جلدًا.
ولا ندرى هل كان المفضوح مسوقـًا من الروح القدس وهو يدلس ويكذب ؟ أم أن الكذب يدخل تحت بند ( أخطاء ) الكاتب التى لا تنافى الوحى ؟!
==================================================
التدليس رقم 37 :
كتاب/ أسئلة عن الإيمان. الحلقة (33). السؤال (3).
تكلم المفضوح عن بداية الخلق فى سورة فصلت فقال:
اقتباس:
... فيكون المجمل 8 أيام، يمكن القول بأننا ندعى ولكن دعنا نرى المفسرين يعلق على هذا الموضوع الإمام النسقى الجزء الرابع صفحة 130 قائلاً: خلق الله الأرض فى يومين ثم قال وقدر فيها أوقاتها فى 4 أيام ثم قال فقضهن 7 سماوات فى يومين فيكون خلاف قوله فى 6 أيام فى موقع أخر .
تمام كلام النسفى هكذا: « { في أربعة أيام } في تتمة أربعة أيام. يريد بالتتمة اليومين. تقول: ( سرت من البصرة إلى بغداد في عشرة، وإلى الكوفة في خمسة عشر ) أى تتمة خمسة. ولا بد من هذا التقدير؛ لأنه لو أجرى على الظاهر لكانت ثمانية أيام، لأنه قال { خلق الأرض في يومين } ثم قال { وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام } ثم قال { فقضاهن سبع سموات في يومين } فيكون خلاف قوله { في ستة أيام } في موضع آخر ».
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...&Page=2&Size=1
التدليس فى حذف إجابة النسفى التى أوردها قبل حكاية الإشكال. وسبب التدليس عادة وطبع فى القساوسة المسوقين من الروح القدس ليجيبوا عن الرجاء الذى فيهم !
==================================================
التدليس رقم 38 :
كتاب/ أسئلة عن الإيمان. الحلقة (26). السؤال (7).
قال المفضوح :
اقتباس:
أعجبنى جداً مقال قد قرأته فى جريدة الأهرام بتاريخ 28 صفر 1423 الموافق 11/5/2002 فى العدد 42159 فى باب صندوق الدنيا الذى يشرف عليه الكاتب المشهور أحمد بهجت تحت عنوان اقتراح وجيه ويقول إن هذه رسالة من المستشار د. جمال الدين محمود الأمين الأعلى السابق لمجلس الأعلى للشئون الإسلامية أى هو صاحب الرسالة ونائب رئيس محكمة النقد الأسبق وتقول الرسالة بالحرف الواحد :
إلى الأستاذ الأخ أحمد بهجت .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى مؤتمر مجمع البحوث الإسلامية الذى عقد فى الأزهر الشريف تحت عنوان هذا هو الإسلام فى الفترة من 16 إلى 18 إبريل سنة 2002 تحرك الشيخ عبد المعز عبد الستار وهو من الدعاة الذين يملكون الخبرة والتجربة وأدلى بكلمة قيمة أمام المؤتمر وعرض الشيخ اقتراحه وهو أن تحاكم نصوص الكتب المقدسة بما فيها القرآن الكريم فيما تضمنته من أحكام وتوجيهات للمؤمنين بها فى موضوعات معينة تطرح الآن على الساحة الدولية ومنها الآن العنف والإرهاب ، والاستبداد السياسى وحقوق الإنسان ووضع المرأة وقيم الحرية والعدل والتسامح وقبول الآخرين ومعاملة المخالف فى العقيدة وغير ذلك من الموضوعات وهذا الاقتراح أفضل كثيراً من محاورة الأديان أو حوار الحضارات
الشيخ عبد المعز قصد بمحاكمة القرآن مع باقى الكتب أن تظهر عظمة القرآن. وإن كان التعبير الذى استخدمه غير لائق عفا الله عنا وعنه.
المهم أن المفضوح لو اقتصر على ذكر ذلك، كما فعل فى مواضع أخرى، لما اتهمناه بالتدليس والكذب. لكنه فى هذا الموضع أصر على نقل ألفاظ الرسالة ( بالحرف الواحد ) كما قال. فلنا أن نعرف مفهوم القساوسة عن تعبير ( بالحرف الواحد )، لنفهم كيف حفظت كتبهم ( بالحرف الواحد ).
جاء فى الرسالة ما يلى:
« في مؤتمر مجمع البحوث الإسلامية الذي عقده الأزهر الشريف تحت عنوان هذا هو الإسلام في الفترة من16 إلي18 أبريل سنة2002, تحرك فضية الشيخ عبد المعز عبد الستار, وهو من الدعاة الذين يملكون الخبرة والتجربة, وأدلي بكلمة قيمة أمام المؤتمر, وقرأ في كلمته بعض نصوص العهد القديم التي تدعو اليهود عند ملاقاة أعدائهم إلي ممارسة القوة البالغة بلا رحمة ولا شفقة علي شيخ أو امرأة أو طفل, وحتي علي الحيوان وتخريب العامر من كل شيء سواء كان حجرا أو شجرا وهو مايفعله اليهود الآن في عدوانهم علي الأرض الفلسطينية, وأي أرض تصل اليها أقدامهم كما توجههم نصوص كتبهم.
وعرض الشيخ اقتراحه بأن تحاكم نصوص الكتب المقدسة ـ بما فيها القرآن الكريم ـ فيما تضمنته من أحكام وتوجيهات للمؤمنين بها في موضوعات معينة تطرح الآن علي الساحة العالمية, ومنها العنف والارهاب والاستبداد السياسي وحقوق الانسان ووضع المرأة وقيم الحرية والعدل والتسامح وقبول الآخرين ومعاملة المخالف في العقيدة وغير ذلك من الموضوعات التي تستغل سياسيا في الإساءة إلي الإسلام والمسلمين, وهذا الاقتراح أفضل كثيرا من حوار الأديان أو حوار الحضارات ».
إن ( جناب القمص الورع ! ) حذف سطورًا بأكملها ولا يرى أى إخلال بقوله السابق : « بالحرف الواحد » ! وعليه فحذف سطور بأكملها من كتبهم المقدسة لا تعارض أنها وصلت إليهم « بالحرف الواحد » لو استخدموا هذا التعبير. فكيف وهم لا يجرئون على استخدامه ؟!
وسبب التدليس بالحذف الأول، أن المحذوف يطعن فى نصوص العهد القديم، ويبين أنها سبب عدوان اليهود الآن.
وسبب التدليس بالحذف الثانى، أن المحذوف يبين أن الشيخ عبد المعز لا يريد محاكمة الكتب المقدسة ابتداءً كما يوهم المفضوح ليبرر تهجمه على القرآن. وإنما قصد الشيخ عبد المعز تبيين ما فى كتبهم التى يقدسونها من تحريض على الفساد والعدوان، وبيان خلو القرآن من ذلك، وعظمته فيما تكلم به عن القضايا المشار إليها.
==================================================
التدليس رقم 39 :
كتاب/ أسئلة عن الإيمان. الحلقة (53). السؤال (7) .
يتهوك المفضوح باقتباس القرآن عن الكتب السابقة فيقول:
اقتباس:
لنأت إلى أحد أئمة المسلمين العلماء وهو (الشيخ عبد الله يوسف عليّ) الذي قال ... بأن القرآن أخذ عن تلك الكتب ... حيث يقول: يوجد كتاب باللغة اليونانية قام الأستاذ ج . هـ . بوكس "G. H. BOX" بترجمته إلى اللغة الإنجليزية وقد نشر بلندن سنة 1927 ويضيف الشيخ عبد الله قائلا: "يبدو أن هذا الكتاب مأخوذ من أصل عبري. وقد أشار أيضا الشيخ عبد الله يوسف عليُّ إلى مصدر آخر وهو كتاب المِدْراس اليهودي (ونعلم أن الشيخ عبد الله قد كتب تفسيره باللغة الإنجليزية حيث أنه مسلم هندي الأصل) وقد ذكر المدراس اليهودي باللغة الإنجليزية بالطبع هكذا: [The Jewish Midrash] (ص 1638)
التدليس فى كذب المفضوح على ( يوسف على )، يريد إيهام القارئ بأن ( يوسف على ) يوافق المفضوح على كذبه، وأنه يقول بأخذ القرآن من مصادر أخرى منها المدراس اليهودى.
هذا هو النص الإنجليزى الكامل لما علق به ( يوسف على ) على آية الأعلى 19: { صحف إبراهيم وموسى }:
6094. No Book of Abraham has come down to us. But the Old Testament recognizes that Abraham was a prophet (Gen., xx. 7). There is a book in Greek, which has been translated by Mr. G. H Box, called the Testament of Abraham (published by the Society for the Promotion of Christian Knowledge, London, 1927). It seems to be a Greek translation of a Hebrew original. The Greek Text was probably written in the second Christian century, in Egypt but in its present form it probably goes back only to the 9th or 10th century. It was popular among the Christians. Perhaps the Jewish Midrash also refers to a Testament of Abraham.
يقرر ( يوسف على ) أنه ليس بين أيدينا كتاب لإبراهيم لكن العهد القديم يقر بنبوته. ثم يشير إلى كتاب يونانى يُسمى ( عهد إبراهيم ) يبدو كترجمة يونانية لأصل عبرى، وكان شائعـًا بين النصارى. ثم يقول: لعل المدراس اليهودى أيضًا يشير إلى ( عهد إبراهيم ).
فعندما يقول ( يوسف على ) إن المدراس اليهودى يشير إلى ( عهد إبراهيم)، فهذا معناه عند القمص المفضوح أن ( يوسف على ) يقول بأن المدراس اليهودى مصدر للقرآن !
هذه أمانتهم !!