نتائج هذا الانشقاق وفضل المسلمين على الأقباط
يقول زكريا أبو لهب
نتائج هذا الانشقاق:
كان نتيجة لهذا الانشقاق أن اضطهد قياصرة القسطنطينية الكنيسة المصرية فارسل أولئك الأباطرة بطاركة من قِبلهم إلى الإسكندرية ليحلوا محل البطاركة الأقباط .
وكان الأقباط يرسمون بطريركهم سراً وكان لا يُسمح لهم بدخول الإسكندرية.
وظل الحال على هذا الوضع حتى دخول العرب مصر .
وتخلص الأقباط من سلطة الرومان وبطاركة الروم (الملكيين).
ياحنزير : طالما للعرب فضل عليكم وأنقذوكم من يد الرومان وأعطاكم كافة الحريات لتتعبدوا كما تهوى انفسكم وبعد ذلك تدعوا أن الإسلام انتشر بالسيف .
.
تعدد الزوجات بالطائفة البروتستانتية
ومازال الكلام على لسان العقرب زكريا أبو لهب الذي انقلب على امته .
فساد البابوية :
من يقرأ التاريخ يجد أن كنيسة روما وجهت كل مجهوداتها نحو السياسة والسيطرة على الأباطرة وإخضاعهم تحت سلطانها فأدى هذا ضعف البابوية وانحلالها.
فاعتلاء كرسي البابوية أشخاص ممن لا أخلاق لهم فدبت في كنيسة رومية الفساد. ففسدت الرهبنة وساءت الأحوال الدينية في الكنيسة إكليروساً وشعباً.
--------------------
الأسباب المباشرة لانشقاق الكنيسة البروتستانتية :
السبب المباشر الذي دعا مارتن لوثر على ترك الرهبنة وشق عصا الطاعة والخروج عن الكنيسة الكاثوليكية ليؤسس الكنيسة البروتستانتية هذا السبب هو صكوك الغفران .
وقد حدثت معركة بين البابا و مارتن لوثر ... لإمر البابا بإحراق كل كتاباته فما كان من لوثر إلا أن أحرق (كتاب قانون الكنيسة الكاثوليكية) وأنفعل أتباعه وأحرقوا الرسالة البابوية.
شوية عربجية
فوسائل نشر هذا المذهب البروتستانتي هو :
اتخذ مارتن لوثر ثلاثة وسائل لجذب الناس إلى معتقده:
1) نشر كتاب حرض فيه الأمراء على اختلاس أوقاف الأديرة وتحويل الأديرة إلى مدارس ومستشفيات عقلية وبهذا جذب الأمراء إلى جانبه.
2) أراد حاكم "هيش" أن يتزوج بإحدى النساء التي هام بها رغم أن زوجته حية فصرح له لوثر أن يكون له امرأتان معاً وبهذا كسب وده فصرح له بإقامة شعائره الجديدة.
ها هو تعدد الزوجات ياسادة :p015: ... فهل يمكن لأحد من المسيحيين أن ينكر كون الطائفة البروتستانتية ليست مسيحية ؟ لا ياسادة .... الكتاب المقدس الذي يقرئه الأرثوذكس هو النسخة العربية للطائفة البروتستانتية وليوضح لنا الأخ sa3d هذا الأمر بالتفصيل .
3) ولكي يستميل الكهنة والرهبان (الذين ضاقوا ذرعاً بالرهبنة) جعل نفسه نموذجاً لهم فأفسد بكورية راهبة تدعى "كاثرين" ثم تزوجها وهو الراهب!! فأهان الإسكيم الملائكي وتزوج بعد أن كاهناً فأساء إلى أبوة الكهنوت ثم عاش مع زوجته في البناء الذي كان قبلاً ديراً له!!! حتى مرض بالفالج وتوفى سنة 1546م.
واضح إن زكريا أبو لهب قلب الطاولة على المسيحية وكأنه يعلن إلحاده ... والعجب أن هذا الكلام مدون داخل أكبر المواقع المسيحية .
فبعد أن كشفنا لكم ما جاء عن انقلاب هذا الخنزير زكريا أبو لهب على الطوائف المسيحية وبالاخص الكاثوليكية والبروتستانتية ، سنكشف الآن أنقلاب هذا المختل (الذي لا يختلف في الخلل العقلي عن معبوده كما جاء عن أقرباؤه بإنجيل مرقس اٌصحاح الثالث الفقرة الواحد والعشرين) على طائفة الأرثوذكس
يتبع :-.
أختلاف العقيدة بين الطوائف المسيحية
اقتباس:
و لا يعتمدون الترجمة العربية الكاثوليكية الكاملة -حسب إيمانهم- لأسباب يضيق بها أخي الحبيب السيف البتار
أنا لا يضيق بي شيء أخي الكريم .
في النهاية
يقول زكريا أبو لهب
كان نتيجة لروح الانشقاق هذه التي سادت الكنائس أن تفشت الفوضى وأصبح كل فرد لا يعجبه نظام الكنيسة التابع لها ينشق مكوناً كنيسة جديدة باسمه وهكذا قد جنحت الكنائس البروتستانتية إلى التعدد شيعاً وطوائف تحصى بالمئات
كالكنيسة الكالفينية و الكنيسة الأنكليكانية و الطهوريون و الانفصاليون أو الاستقلاليون و المعمدانيون الأرمينوسيون و الأسفانكفيلديون و الراسكولنك أو (المنشقين) و الكويكرس (المرتعدين) و المثوديست أو (الطريق والنظام) و المانونيت أي (معيدي المعمودية) و الادفنتست أو (السبتيين) و ظالدربيون أو (اخوة بلايموس) و وهناك طوائف أخرى عديدة يعسر علينا سردها واحدة فواحدة منها الإصلاح، وكنيسة الله، وخلاص النفوس، وشهود يهوه . . . . . الخ !!!
و نلقي لمحة خاطفة على تاريخ بعض كنائس الشرق
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية و الكنيسة الحبشية و الكنيسة السريانية (وفي القرن الثاني عشر انقسمت طائفة السريان إلى ثلاث شيع فضعف شأن الطائفة حتى أن بعضهم انضم إلى كنيسة روما. ولذلك تجد بينهم اليوم كنيسة (للسريان الكاثوليك!).)و الكنيسة الأرمنية و الكنيسة المارونية وهي في لبنان فانقسموا فأصبحوا طائفة كاثوليكية والتي سقطت .... طبعاً لا سقوط إلا في بحر إبليس كما أظهر لنا هذا الخنزير من قبل بمشركة رقم 8 بالصفحة الأولى بقوله : ((ورغم أن إبليس عدو الخير بمحاولات عديدة أراد أن يقسم *********)
الكاثوليك والبروتستانت في مصر
لم يأتي المرسلين الأجانب للطوائف الأخرى الذين أتوا إلى مصر من غرض سوى تحويل الأقباط الأرثوذكس إلى مذهبهم (تنصير بين بعضهم ) ...فقد دخلت الكاثوليك مصر من خلال الحملة الفرنسية وفي عصر محمد على باشا فأرغم المعلم غالي (وكان صاحب المقام الأعلى) على الكثلكة.
وبدأ دخول البروتستانت مصر في منتصف القرن التاسع عشر. وبدأت عملية التبشيري.
هذا موجز سريع عن تطور انشقاق الكنائس حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن إذ تُحصى بالمئات وكل منها يختلف في معتقداته عن الآخر.
يكفينا في النهاية هذا الأعتراف أن الأمة المسيحية يختلف طوائفها بين بعضهم في العقيدة بقوله (( وكل منها يختلف في معتقداته عن الآخر)) .... ومتى أشتركت الطوائف المسيحية من قبل ؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.