أعتقد يا سيد سامي أن يسوع هنا يناقض نفسه تماما فلا تتفق أقواله وأفعاله وبالأخص فيما يتعلق بإكرام الأبوين واقرأ كيف تحدث يسوع الكتاب المقدس إلى أمه عندما قام بتحويل الماء إلى خمر وهي أول معجزاته (وهو يناقض نفسه كذلك حيث كان ثملاً وقد نهى شرب الخمر كما تدعون) فنهر أمه وكلمها بأسلوب لا يستعمله إلا بلطجي في الشارع.
فكيف يناقض يسوع نفسه بهذه الدرجة وكيف يقول ويأمر بما لا يفعل هو؟؟؟!!!
الآيات:
"ولما فرغت الخمر قالت أُم يسوع له ليس لهم خمر. قال لها يسوع ما لي ولك يا امرأة. لم تأتِ ساعتي بعد."
إنجيل يوحنا الإصحاح الثاني الأعداد ١־١١
تخيل رد فعل أي أم لو كلمها ابنها قائلاً: "مالك ومالي يا ولية"!!!!
ومن هذا الذي يقول الكتاب المقدس أنه فعل هذا.... إنه الإله الكامل المتكامل كما يدعي الكتاب المقدس!!!!
ثم تقول بر وإكرام الوالدين في كتابك الذي تقدس!!!!
يا محترم إن الإسلام اعتبر مجرد كلمة التأفف من العقوق وإن قالها المرء في سره فما بالك بالسباب.
تقبل احترامي وشكراً!