اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم 3م
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته انا اول يوم ليا في النتدي وشفت المناظره وحبيت اشارك احب اقول لا استاذ السيف البتار ان المسيحيه من الاديان السماويه وده بدليل من القران والايمان بجميع الرسل
هذا الاقتباس من الرابط
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...515#post288515
وَ بِاختصار شديد : هذا كلام
غير صحيح مطلقاً مِن وجهة النظر الإسلامية باتفاق فالفرق شاسع جدا بين ما جاء به المسيح وبين المسيحية .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم3م
ثم بين حقيقة المسيح عليه السلام فقال سبحانه : { مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآياتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }(المائدة:75)
وجه الاستدلال من هذه الأية
خطأ محض يعرفه من له أدنى علم بالقران .
إذ لو صح استخراج تسمية ما جاء به عيسى :salla-y: بالمسيحية من لفظة المسيح لصح كذالك استخراج تسمية أتباع موسى الكليم :salla-y:بالموسوية ولصح تباعاً استخراج تسمية أتباع محمد الحبيب :salla-y: بالمحمديِّيْن .
ولفظة المحمديون هذه تعنى من يعبدون محمداً :salla-y: وهذا
غير صحيح مُطلَقَاً فالمسلمون لا يعبدون محمداً أبداً، وَ فقط هو نبى رسول يُبَلِغُ عنِ الله تعالى وهو بشر مثلنا تماما ياكل كما نأكل ويشرب كما نشرب ويتبول ويتغوط ويمشى فِى الأسواق و ... إلخ
:007:
" قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ " فصلت .
و :007:
" قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً " الكهف .
وكان :salla-y: يمشى فِى الأسواق كما ذكر عنه ربنا على لسان الكفارِ لما عابوا عليه مشيه فِى الأسواقِ وأكله للطعام ومِن ثَمَّ تبوله [ما يخرج من الْقُبُل] وتغوطه [ما يخرج من الدبر]وتنخمه [ما يخرج من الأنف] وهو رسولٌ للهِ ربِ العالمينَ :007:
" وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً "الفرقان ... إلخ الأيات الكريمات . فمحمد بشر مثلنا لكنه رسول لنا، وقد تحدثت معه:salla-y: شخصيا بهذا الأَمر برؤيا معه :salla-y: من الرؤى، ولا غَضَاضةَ فِى هَذَا، فالحمدُ للهِ .
كما أن لفظة المسيحيين هذه تعنى من يعبدون المسيح وهم فعلا يعبدونه باعترافهم كما هو مشهورعنهم هداهم اللهُ تعالى إلى الحقِ . وهم بذالك يكفرونَ باللهِ تعالى خالق السماواتِ والأرضِ .
ولم يُذكر لفظة الموسويون هذه فيما أعلم والله يعلم وأنتم لا تعلمون . وإن كان القران قد ذكرهم على لسانهم بقولهم انهم مسلمون وفقط :007:
"وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ. فَقَالُواْ عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ . وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ " يُونُِس .
ولعلَّ لفظة المحمديون هذه إِذا كانت تعنى المتبعينَ لمحمد :salla-y: فى شريعته فهى وإن صحت فهماً
لكنها لا تصح شرعا فِى الإِسلامِ حيث قد سمى الله تعالى اتباع محمد :salla-y: بالمسلمين حتى من أيام الخليلِ إبراهيم :salla-y: :007: على لسانِ الخليلِ إِبراهيم :salla-y:
" وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ " الحج، والضمير يعودُ على أقرب اسم كما هو معروف فشى اللغةِ العربيةِ فالضمير
هو يعود على
إبراهيم :salla-y: فيما لونته انا باللونِ الأحمرِ .
كما ان لفظة الموسوية تعنى ربما الشريعة التى جاء بها موسى فهذا هكذا يتحدث عن الشريعة التى جاء بها كرسول لا عن أتباعه وبالتالى يخرج من الموضوع .
ولفظة المسيحية إن عُنِى بها التشريع الذى جاء به المسيح فالمسيح عند المسيحيين إله لا رسول وفقط والمسيح حتى كإله او رسول من وجهة النظر المسيحية لم ياتى بتشريع مكتمل مما يصح أن يُطلَقَ عليه شريعة و الدليل أين تشريع المسيح كإله او رسول بالنسبة ـ مثلا ـ للمواريث والمواريث أمر هام يتعلق بإحدى حالتى الإنسان من موت وحياة فهو [الميراث] يتعلق بما ترك المتوفَى و بِإرثِ ورثته الأحياء !!!
بل أين وضوح التوحيد عنده
فيه نفسه كإله كما يعتقد المسيحييون، فَهُم بأنفسهم وبنص كلام رهبانهم يقولون ان
التثليث صعب الفهم بل غير مُدرك الفهم ! فكيف بأهم نقطة بالعقيدة غير مُدْرَكة الفهم !
تشريعه غير مُكتَمِل فِى المسيحية إن صح تسميتنا بتشريع له كإله من وجهة النظر المسيحية.
ولفظة المسيحيين كأتباع المسيح لا تصح إسلاميا أبداً إذ اتباع المسيح اسمهم الأنصار لا النصارى ولا المسيحيين كما وضحنا اعلاه لمن كان له عقل فعقل هذا من وجهة نظر إسلامية .
أما من وجهة النظر المسيحية فكما قال أخى السيف البتار هى مسبة وكما يقول عنها علماء المسيحية أنه
شتيمة ! هكذا بالدارجة المصرية أو كما يُقال بالبلدى :image5: ولا حولَ ولا قوةَ إلا بِاللهِ .
يُرجَى مُرَاجعة (1 بط 4: 16) للأهمية وكذا الرابط التالى :
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...4_M/M_141.html
ينبغى على القارئ ان يفرق بين : 1ـ المسيح
والمسيحيين هداهم الله للحقِوالمسيحية ومن ثم
النصارى رحم الله المؤمنين منهمو
الانصار رضى الله عنهم.
2ـ موسى
والموسوية والموسويين . 3ـ محمد
والإسلام والمسلمين رضى الله عنهم.
فكل كلمة واحدة مما سبق تعنى معنى غير كلمة أخرى حتى يتسنى للقارئ الكريم فهم المعنى المقصود [فالموضوع اتجاهاته متعددة وأطرافه مترامية ومعانية اكثر من ان تُحصَر بهذه الكلمات القليلات].
وأتباع المسيح عيسى ابن مريم الحقيقيين [الأنصار] والمُنتسبين [النصارى] والْمُبيرين [المسيحيين] كما هو على هذا الرابط المهم الخطير الذى يُرجَى الاطلاعَ عليهِ على :
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=32364