التاريخ الحقيقي لميلاد اليسوع .... مُعادلة صعبة
.
ميلاد رب اهل الصليب
يذكر موقع jesussaves
اقتباس:
الله هو والد يسوع ومريم هي الأم الأرضية ليسوع :p015:
ويذكر موقع kobayat
قال : الخوري نسيم قسطون
هل 25 كانون الأول هو التاريخ الحقيقي لميلاد يسوع المسيح؟
ليس في كتب العهد الجديد ما يدلّ على تاريخ ميلاد المسيح لجهة اليوم والشهر، إذ يكتفي الإنجيليون بإشاراتٍ عامّة غير دقيقة :
1) "ولمَّا وُلِدَ يَسوعُ في بَيتَ لَحْمِ اليَهودِيَّةِ، على عَهْدِ المَلِكِ هِيرودُسَ..."(متى 2: 1)
2) "كانَ في أيّامِ هيرودُسَ مَلِكِ اليهوديَّةِ..." (لوقا 5 : 1)
3) "وفي تِلكَ الأيّامِ أمَرَ القيصَرُ أوغُسطُسُ بإحصاءِ سكّانِ الإمبراطورِيَّةِ. 2وجرى هذا الإحصاءُ الأوَّلُ عِندَما كانَ كِيرينِـيوسُ حاكِمًا في سوريَّةَ." (لوقا 2 : 1)
وقد تسبّبت هذه المعطيات في خلق التباس كبير حول التاريخ الحقيقي لميلاد المسيح سنسعى لتوضيحه فيما يلي.
نعلم أن اعتدال الشتاء يقع في ليل 20-21 كانون الأول حيث تمرّ أطول ليلةٍ في السنة وبعدها يطول النهار.
وكانت الديانة الرومانية تنظم سلسلة احتفالات تمتد بين 17 من كانون الأول و 24 كانون الأول تدعى "Saturnales" إكراماً للإله "Saturne"، إله الزراعة.
وابتداءاً من القرن الثالث قبل الميلاد، أدخل الجنود الرومان إكرام إله النور الفارسي "ميترا" إلى الديانة الرومانية، والّذي كان يحتفل بعيد ميلاده في 25 كانون أول.
وبناءً عليه، تمّ تحديد يوم 25 كانون الأول يوم"Natalis Invicti" أي "عيد ميلاد الشمس التي لا تغلب" أو "عيد الإله الّذي لا يُغلب" في أيام الامبراطور أوريليان سنة 274 ب.م.
وكانت الاحتفالات تأخذ طابعاً صخباً، يتخللها العديد من الذبائح الدموية وإباحة العديد من الملذات.
وفي بدايات المسيحيّة، كان الالتباس موجوداً حول تاريخ ميلاد المسيح فتعددت الأيام التي كان يُظنُّ أن المسيح ولدَ فيها بالاستناد إلى مصادر ودراسات متعددة وأحياناً متناقضة (6 كانون الثاني، 28 آذار، 19 نيسان، 29 أيار...).
هنا لا بدّ من الملاحظة أن السادس من كانون الثاني كان له الأفضلية لكونه عيد ظهور المسيح للعالم، عيد "الدنح" حسب التسمية المارونيّة، وكانت العديد من المناطق تدمج التذكارين في هذا النهار.
وقد أثر اندماج المسيحية في العالم الروماني على ازدياد الاهتمام بيوم 25 كانون الأول خاصة مع انحسار موجات الاضطهاد، حبن راح العديد من المسيحيين يشاركون في فعاليات هذا العيد، مما أثار قلق المسؤولين في الكنيسة من احتمال انحراف إيمانهم الفتيّ أمام مغريات الاحتفالات الرومانيّة.
هذا دفع البابا يوليوس الأول، سنة 320 ب.م، لدعوة المؤمنين للاحتفال في هذا النهار بميلاد المسيح باعتبار أنه هو النور الحقيقي للعالم، وخلفية البابا إعطاء العيد بعداً روحيّاً يخفف من اندماج المؤمنين في التقليد الوثني (لاحظوا أن كلمة NOEL مستقاة من كلمة NATALIS)
وقد قام بتثبيت هذا التاريخ على مستوى الامبراطورية، الامبراطور المسيحي الأول، قسطنطين، سنة 325.
رغم هذا لم يتجاوب كلّ المسيحيين مع هذا التحديد حتى سنة 354ب.م، حين قام البابا ليبيريوس بإعلان يوم 25 كانون الأول عيد ميلاد السيد المسيح، فأضفى على العيد طابعاً كنسياً رسميّاً.
ولكن انتشار العيد كان بطيئاً فلم يحتفل به في مصر قبل سنة 427ب.م، وفي كابادوكيا وآسيا الصغرى سنة 383ب.م، وفي أورشليم في القرن السادس، وفي إنطاكية سنة 388ب.م.، وفي القسطنطينية حوالي سنة 400ب.م.
وبقيت العديد من الكنائس على الدمج السابق بين تذكاري الميلاد والدنح في يوم 6 كانون الثاني كالكنيسة الأرمنيّة والإثيوبية.
ومن هنا يمكن الجواب على السؤال المطروح في المقدّمة أن 25 كانون الأول ليس فعلياً تاريخ ميلاد المسيح.
فمن اذن المسؤل عن هذا الخلاف : الروح القدس المتمثلة في الحمامة ام الحمامة المتمثلة في الروح القدس ؟ :hb:
.................
موضوع آخر .
.
http://www.alhakekah.com/topics/0058.htm
.
.
شجرة العائلة الكريمة لرب اهل الصليب .. بعيد عن القارئين والسامعين... بعيد بعيد
اقتباس:
ولكن هناك 15 اسم مفقودين :::
واذا افترضنا ان عمر كل شخص من هؤلاء الاشخاص 30 عاما يعني هذا
ان الفارق بين مريم ويوسف النجار 450 عاما وليس 79 عاما
:p015: :p018: :p018: :p018:
أقرأ كلام المجانين كيف يتحدثون عن الله خالق السماوات والأرض
جاء الملك الحقيقي (الله) متأنّسًا كابن لداود الملك مع أن الأخير (داود) في حقيقته عبد ، لقد رضي (الله) أن يكون العبد (داود) أبًا له ، حتى نقبل نحن العبيد الإله أبًا لنا :image5: ، وكما يقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم: [سمح لنفسه (الله) أن يُدعى ابن داود ليجعلك ابن الله! سمح لعبد أن يصير له أبًا، حتى يكون لك أيها العبد الرب أبًا لك!... وُلد حسب الجسد لتُولد أنت حسب الروح! وُلد من امرأة لكي تكف عن أن تكون ابنًا لامرأة.]
تعالى الله عما يصفون .
بعيد عن السامعين : شجرة العائلة الكريمة لرب اهل الصليب على حد قولهم :
أولاً: جاء النسب هنا في ترتيب تنازلي يبدأ بإبراهيم وينتهي بيوسف رجل مريم الذي وُلد منها يسوع الذي يُدعى المسيح
ثانيًا: اختلاف النسب في القائمتين(لوقا ومتى) فالقدّيس يوسف ابنًا ليعقوب جسديًا، لكنّه ابن هالي شرعًا، لأن هالي مات دون أن ينجب ابنا، فتزوّج يعقوب امرأته لينجب له نسلاً فلا يُمحى اسمه من إسرائيل . وكأن القدّيس يوسف خطيب القدّيسة مريم هو ابن لداود الملك حسب القائمتين: سواء النسب الطبيعي أو الشرّعي، بالرغم من اختلافهما.
ثالثاً : جاء النسب خاصًا بالقدّيس يوسف لا القدّيسة مريم، مع أن السيّد المسيح ليس من زرعه، ذلك لأن الشريعة الموسويّة تنسب الشخص للأب وليس للأم كسائر المجتمعات الأبوية. فإن كان يوسف ليس أبًا له خلال الدم لكنّه تمتّع ببركة الأبوة خلال التبنّي.
رابعاً : لم يذكر النسب أسماء نساء عظيمات يفتخر بهنّ اليهود إنّما ذكر ثامار التي ارتدَت ثياب زانية (تك 38)، وراحاب الكنعانيّة الزانية (يش 2: 1) وبَتْشبْع التي يلقّبها "التي لأوريّا" مُظهرًا خطيّتها مع داود الملك. وكما يقول القدّيس ساويرس الأنطاكي: [ليكشف أن طبيعتنا التي أخطأت]
"فاليسوع إذن وضع على ذاته نسب هذه الطبيعة التي تنجّست لكي يطهّرها" :image5:
خامساً : ذكر معلّمنا متّى في النسب بعض النساء الأمميّات مثل راعوث الموآبيّة وراحاب الكنعانيّة، ليُعلن أنه جاء من أجل البشريّة كلها ليخصّ الأمم كما اليهود. :p015:
سادساً : من بين أسلاف المسيح أشخاص لهم إخوة، ويلاحظ أن السيّد جاء بصفة عامة منحدرًا، ليُعلن أن البكوريّة لا تقوم على الولادة الجسديّة، وإنما على استحقاق الروح. :p30:
سابعاً : ذكر معلّمنا متّى في نسب السيّد فارص (ابن زنا) دون زارح، لأن فارص يمثّل كنيسة الأمم ...... فارص ابن ثامار الزانية :hb:
ثامناً : ذكر سبي بابل ليؤكّد أنه بالرغم من تأديبات الشعب بالسبي زمانًا طويلاً لكنّه حافظ على أنسابه
يقسّم الإنجيلي متى الأجيال من إبراهيم إلى مجيء اليسوع إلى ثلاث حقبات، كل حقبة تضم 14 جيلاً:
أ. من إبراهيم إلى داود، تنتهي الحقبة بالمجد الملوكي مُعلنًا في داود.
ب. من داود إلى سبي بابل، تنتهي بالعار في السبي.
ج. من السبي إلى السيّد المسيح، تنتهي بتحقيق الخلاص، ونزع العار حيث يملك المسيّا .
انتهى
ممكن الآن حد يفهمني الجزء الأخير الخاص بالسبي علشان أنا مش فاهم الجزء ده ..... ممكن ؟
.