من المؤكد بأن هذا كذب ولم يحدث

الكتور شريف ردوده دائما ماشاء الله عليها
لكني اكتب مداخلات لأبين رأي من حيث المبدأ
لا اعتقد ان احد منا و انا ايضا سوف يتضايق او يتأثر في حاله صحة تلك المعجزة من كذبها
لكني اتكلم عن المبدأ
في ان اي معجزة تكون خرقا للقوانين الطبيعية ، حتي يثبت الله بها احد رسله ( او يهين بها احد الكفار كما في تصنيف العلماء الذي ذكرته )
فمعجزة شق القمر لو فكرنا فيها سنجد اذا كان القمر اختفي او انشق فستنعدم جاذيبته و التي تؤثر علي المد و الجزر و علي الأنسان نفسه و دورته الدموية
لكن الله بقدرته سبحانه و تعالي يجري المعجزة ولا يجعل كل القوانين المرتبطه بها تتأثر و من امثله ذلك معجزة شق البحر و عدم حرق النار سيدنا ابراهيم مع سريان قوتها في حرق كل شئ عداه
مقصدي من هذا الا نحكم علي المعجزات من حيث ملائمتها للعقل لو تأكدنا من انها حقيقية من خلال الوسائل المعروفة لدينا

الأخ wella
المعجزات شىء يمكن علميا أن يقبله العقل فكل ما خلقه الله هو من علم الله لم يحدث ان هناك شىء بدون تبرير
حتى ما بداخل أجسامنا كل شىء بتبرير علمى فالهضم والتنفس والنظر والسمع والدم والماء ومنه نعلم العلوم
وفى المعجزات نجد بأن بأنها نفس الأسلوب لكن بقدره أعلى من امكانياتنا لكن لم يحدث شىء بدون تبرير
واى شىء غير مبرر يشك فى صحته ويصبح هذا موضوع الأختلاف تصديق حقائق أو رفض خرافات
فمثلا ضرب البحر فانفلق لو اقمنا جدار من الهواء بنفخ الريح فيدفع الماء
والأرض يمكنان تتوقف عن الدوران أو تعكس اتجاه الدوران لو هناك قوة تؤثر فى حركة الدوران
مثلا معجزه نوح يمكن برفع حراره الأرض بأن جبال الثلجعلى القطبين تذوب فترتفع المياه وتتساقط الأمطار نتيجة تبخر المياه فتطفوا المياه على اليابسة وتغطى الأرض
ومثلاضرب الكفار بواسطه طير يحمل حجاره يلقيها عليهم وهذا مايحدث حاليا بالطائرات
أو الهلاك بصواعق من السماء أو بموجاتصوتيه قاتله 000الخ
وكل ذلك ذكره القرآن الكريم وكل مافيه صحيح

علي ...
يجب أن تعلم أن الله عزوجل قادر على مالايصل أليه عقلك وعقلي ....
وضربت لك مثالاً في ردي السابق وهو النار التي فقدت خاصية الإحراق ولم تفقد خاصية النور واللهب ...
فلقد رمى النمرود أبراهيم عليه السلام في ناراً ثم خرج منها فأعطني تفسير علمي لهذه الظاهره ...
أعلم أخي الكريم أن التفاسير العلميه هي فقط للأعمال البشريه لإن علمهم محدود وأتاهم الله من العلم قليلاً ولكن علم الله عزوجل عظيم لاتدركه عقولنـــــــــــا ...
فلقد نادى سبحانه الجبال ولم يستطع الإنسان أن يحادثث القطط فضلاً عن الجبال فقد قال سبحانه (( ياجبال أوبي معه )) لداوود عليه السلام فهل هناك تفسير علمي لهذه القدرة ((لاأظن أن هناك تفسير لإنه لو كان هناك تفسير لكان علم الله وقدرته محدوده )) ...
وأختم بكلمة بسيطه وهي أن الشمس من خلق الله وأنت تعلم أن تلك المخلوقات تعبد الله عزوجل ولاتعصي له أمراً فلقد أمر السماء والأرض أن تأتيا كرهاً أو طوعا فأتوا طائعين وأمر الأرض أن تنشق وتبتلع من أفسد وتكبر فانشقت وأبتلعته ((قارون)) ..
فهل تظن أن الشمس ستتمرد على أمر الله إن أمرها أن تقف لعبد يحبه أو لأمر هو سبحانه يريده ...
ولقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في فتنة الدجال أن يوم في خروجه كسنه ويوم كشهر فتخيل 15 يوم نهار و15 يوم ليل ...
يجب أن لاتقول كيف لإن الله قدرته لاتدركها الأبصار والعقول وتذكر قوله سبحانه ((ماقدروا الله حق قدره إن الله قوي عزيز )) ....
همسه :
الذي جعل قلبك ينبض في اليوم 14 ألف نبضه وجعل كلاك((الكلى)) تنقي دمك في اليوم 36 مره وجعل أطرافك تطيعك كيفما شئت هل تشك ولو لثانيه أنه غير قادر أن يحبس الشمس ...
فكر فيها شوي ..
وتذكر قوله سبحانه ((ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير))....

وتقبل تحياتي ..

هذه الحادثة - بالرغم من أنها تحتاج لمحقق -
إلا أنني أعرفها من الصغر , ولكنها حين ذكرت لنا , قيل أنه ليس المقصود هو توقف الشمس - و الله على كل شيئ قدير - إنما طول النهار النسبي للمتحاربين ( يحسون أن النهار طويل )

و كلنا نعلم أن البشر - في نهاية الزمان - سيكون يومهم قصير , هذا لا يعني طبعا أن الكون سيسير بسرعة أكبر , إنما يعني أن البشر سيحسون أن اليوم قد مضى سريعا ,و نحن أحيانا هذه الأيام نحس بأيام معينة طويلة جدا و أحيانا يأتي يوم لا نتخيل كيف مضى بهذه السرعة

هذا و الله أعلم

الأخ سعد
الموضوع كله يتعلق بدوران الأرض فان اسرعت قصر اليوم وان ابطأت زاد اليوم
وعند القيامه سيتغير اتجاه الدوران فيصبح الشمس تشرق من المغرب والله اعلم