-
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الله عندما خلق الفاكهه والتى تحتوى على الفيتامينات لم يخلق صنفا واحدا ووضغ فيع كل الفيتامينات إنما خلق أصناق لكل منها شكل مختلف ولون له تمييز ورائحه للتفضيل
كذلك الدعاة ما يقبل فى مجتمع يرفض فى الآخر حسب ذوق الناس وتفضيلهم فلابد ان نقدم الصنف الذى يحبونه فالجميع يتكلمون نفس الكلام لكن كل قوم يتقبلون لونا يناسبهم ولايضرنا هذا شيئا المهم النتيجة
http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=157001
-
عمرو خالد ليس فوق الخطأ أو من المعصومين ، فقد وقع في عدة أخطاء تصنف (بالكارثية) من قبل فقد كانت له مجموعة أشرطة ومن ضمنها شريط الصلاة وقال فيه بالنص إذا نسيت صلاة ثم تذكرتها لا تصليها وبهذا فقد خالف الحديث الصحيح (من نسى صلاة فليصلها إذا ذكرها) صدق رسول الله :salla-y: . ولا اجتهاد مع النص وسبق أن انتقد أيضاً توقف الفنانات التائبات عن التمثيل وطالب بعودتهن مرة أخرى.
كل ما يتمتع به عمرو خالد فقط هو القبول وقيل عنه أنه لم يقرأ كتاب تشريعي واحد وكما سبق أن ذكرت بأن له العديد من الأخطاء الكارثية ولكن يعتبر مؤتمر الدنمارك هو الخطأ الأعظم والسطر الأسود في كتابه (رأي شخصي) فتجاهل نداءات وإستغاثات ومناشدات علامة في حجم يوسف القرضاوي بعدم الذهاب إلى الدنمارك لا يعتبر بالأمر الهين وفشل عمرو خالد في تقدير الأمور حينما اعتقد أنه باصطحاب الحبيب بن على وسويدان سيشكل جبهة ثانية موازية لقوة المعارضين من العالم الإسلامي.
لقد كان إعتراض معظم الشيوخ وعلى رأسهم الشيخ القرضاوي على عزل مسلمي الدنمارك فقد كان للخبيث راسموسن (رئيس وزراء الدنمارك) شرط خبيث وفي غاية الغرابة قبل الزيارة فقد اشترط على عمرو خالد وبقية وفده المرافق عدم لقاء مسلمي الدنمارك وذلك بهدف عزلهم وإظهارهم في صورة المتشددين والأغرب ان عمرو خالد قد قبل الشرط وهو ما فطن إليه الشيخ القرضاوي والسؤال الآن لعمرو خالد لماذا قبل هذا الشرط ولماذا لم يعترض عليه لا أريد ان اتهمه اتهامات بها تبطين أو تلميح ولكن ما معنى ذلك .. الآن نجح رئيس وزراء الدنمارك في غرضه الخبيث وعزل مسلمين الدنمارك الذين هم كانوا خط الدفاع الأول ضد الرسوم المسيئة وهم أصلاً الذين نبهوا العالم الإسلامي لهذه الكارثة .. الآن بإمكان رئيس وزراء الدنمارك تأديبهم وإضطهادهم بعدما نجح في عزلهم بمساعدة عمرو خالد.
وبالإضافة لكل هذا فإن المؤتمر فشل فشلاً ذريعاً فلم يخرج منه عمرو خالد بشيء لا بإعتذار ولا بحوار لرفض رئيس الوزراء أو وزير الخارجية لقائه فقط كان الأمر أشبه بالمعسكر الكشفي بين مجموعة شباب من ناحية أخري أكد مسلمو الدنمارك الفشل الذريع للمؤتمر ووجهوا عتابا لعمرو خالد لعدم حصوله علي توافق اسلامي عالمي وللتجاهل الذي وصفه رئيس 'اللجنة الأوربية لنصرة خير البرية' الشيخ 'رائد حليحل' بأنه 'سيئ ومتعمد' لمسلمي الدنمارك مما وظف الزيارة لمصالح الظالم ضد المظلوم، ومشيرين لعدم احترام وزارة الخارجية للوفد بل حتي امتناعهم عن لقائه بحجة عدم توافر الوقت تماما كما كانوا قد فعلوا مع سفراء الدول الاسلامية في شهر أكتوبر الماضي رغم أن المؤتمر عقد علي بعد أمتار من مقر وزارة الخارجية مكتفين بتمثيل القس 'بيشوب' مدير المركز الدنماركي للدراسات الدولية في القاهرة للجانب الدنماركي الرسمي وأكدوا فشل المؤتمر الذي لم يخرج بأي نتائج أو توصيات حقيقية أو حتي بيان ختامي ولا حل أزمة الرسوم ولا ساعد في التقريب بين الديانتين وأنه غلب عليه الطابع الشعبي الثقافي ولم يكن له أي صدي في الأوساط السياسية الدنماركية ولم ترد له أي إشارة في الحكومة وأنه كان أشبه بجلسة مغلقة وأنه حتي شعار 'هذا نبينا' الذي كان عنوانا للمؤتمر لم يأخذ من وقت المؤتمر سوي 15 دقيقة وهو ما ذهبت إليه أيضا الجالية السويدية التي ركزت علي انتقاد تهميش أصحاب القضية من المسلمين في الغرب القابضين علي الجمر، الأمر الذي ساعد القوي اليمينية الأوربية علي اتهامهم بالخيانة بسبب موقفهم من الرسوم كمحرضين علي الكراهية حتي وصل الأمر بدعوة أحد الوزراء إلي سحب الجنسية من عدد من أئمة المسلمين في الدنمارك باعتبارهم متطرفين أصوليين، هذا في الوقت الذي حذر فيه معظم علماء الدنمارك من خطة تقوم بها الحكومة الدنماركية لاستبعاد العلماء المسلمين المعروفين والإتيان ببعض الأشخاص المقربين منها ممن تسميهم بالمعتدلين لتمثيل الجالية الإسلامية بل إن البعض أشار إلي استغلال الحكومة لزيارة عمرو خالد للترويج لحزبها في الانتخابات القادمة.. إلا أن الشيخ 'أحمد أبو لبن' رئيس الوقف الإسلامي في الدنمارك الذي قاد الحملة منذ البداية أشار في النهاية إلي أنه إذا أصاب المجتهد فله أجران وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر واحد مؤكدا أن الحكومة الدنماركية أو وزارة الخارجية أو معهد الدراسات الدولية الذي رعي المبادرة حالهم "كالمستجير من الرمضاء بالنار".
أخيراً فمن أخطاء عمرو خالد ظهوره على مجموعة قنوات ART ينبه المشاهدين بأن سرقة الكبل حرام ولم يتحدث من قريب أو من بعيد على أن إحتكار السلعة في الأساس هوه اللي حرام وأيضاً تركيزه الشديد في برنامجه الرمضاني على خطي الحبيب على سلوك وعادات المسلمين في الغرب وأوروبا مثل كسر الفيز وترك الحمام بلا تنظيف بعد الوضوء واستغربت كثيراً تركيزه على مسلمي اوروبا بهذا الشكل حيث تقريباً لم تخلو حلقة من الحديث عنهم وربط ذهني وليس عقلي بمشروع قرار اقترحه توني بلير رئيس وزراء إنجلترا عقب تفجيرات لندن باستغلال عمرو خالد على رأس مؤسسة معنية بتغيير فكر ومنهج المسلمين في الغرب.
ليس لدى أي اعتراض على ما يقوله عمرو خالد في هذا الصدد ولكن لماذا في هذا التوقيت بالذات .. إن توقيت طرح المسألة يثير العديد من الشبهات وهو ما لم يفطن إليه.
في النهاية وفق الله عمرو خالد لنصرة هذا الدين لكن أرفض عدم إنتقاده على غرار هولوكست اليهود
-
مع أحترامى الشديد للأخ عمرو خالد و تقديرى لما يبذلة لخدمة الأسلام و المسلمين و أن أخطاء فى الكثير و الكثير
فمن منا بلا أخطاء
مشكلة الشعوب الأسلامية و العربية التسرع و الهجوم و أن جانبهم الصواب فى بعض الاحيان ولكنى أرى أنة يجب تصحيح سلبيات المجتمع العربى المسلم بطرق أكثر أيجابية
مشكلة عالمنا الأسلامى الأن أن كل شيخ و كل أمام لة راى و الذى قد يتفق مع البعض وقد يخالفة
ونظرا لسهولة الأعلام وأنفتاح القنوات الفضائية فكان ذلك منفذ للكثير من هؤلاء للتعبير عن أراءهم بالأسلوب و الطريقة التى تحلو لهم
ونظرا لثقة العوام من الناس فى المركز الثقافى و الدينى للمشايخ والعلماء
ونظرا لكثرتهم وتعدد أراءهم و أختلافاتهم ونشر ذللك بالأعلام
أصبح الناس فى ريبة فيما يقبلون وفيما يرفضون
ونظرا للنظرة السائدة من ان الداعية المسلم يجب أن يكون ملتحى مرتديا الجلباب و البنطلون القصير الى أخرة و الأ كان فاجرا أو مخالفا
فلم يظهر فى مثل هذا الموقف سوى عمرو خالد ليكون مقبولا من بعض الفئات الأجتماعية
عذرا فنى أرى أن هناك الكثير و الكثير مما يجب تصحيحة لمواجهة مثل هذة الحروب المباشرة و الغير مباشرة على الأسلام و المسلمين
---------------------------------------
هذا رأى الشخصى و أرجو من الله العفو أن كنت أخطاءت فى شىء مما ذكرت أنفا
-
تم قفل الموضوع يا أخوان يوجد ما هو أهم من هذا الموضوع المنتهي منذ الكثير.
أكرمكم الله.