والتفويض كالتاويل،كالتشبيه،كالتمثيل،كالتعطيل فاحذروا الكفران بعد الإيمان فى أسماءه.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elqurssan
واللهِ انا فعلاً تخوفت من هذا الأمر وشآء اللهُ رب العالمين
أن يتحقق خوف من ان خوفى كان فى محله! ولكن الإخوة والأخوات
اراهم أتوا بأسمآء لها أدلة من الكِتاب والسنة !!!
يعنى إلى الآن (الحَمدُ للهِ بِدءً ومُنتهى)
لم يتقولوا لا سمح الله او يتأولوا
ولكن الأحرى إجتناب هذه الجزئية
لأنه كما تعلمون (ما عُصىَّ اللهُ إلا بالتأويل)
:User9999kk:
:spinstar::98-::etoileverte:
وَ كما عُصِى اللهُ تعالَى
بالتأويلِ عُصِى كَذالكَ
بالتفويض .
فالتفويض معصية كما ان
التأويل معصية .
أى : من
أَوَّلَ عَصَى وَ مَنْ
فَوَّضَ عَصَى .
والعياذ بالله تعالى من التأويل [التحريف] أو التفويض او التشبيه او التمثيل أو التعطيل.
لكن المسلم الحق يقول بما قال به الرسول فلا يُفَوِض أى يترك العلم ويقول علمه عند الله دون ان يُثبتَ ما اثبته الله لنفسه او رسوله :salla-y: له سبحانه وتعالى . فالمسلم الحق وسط بين التعطيل والتمثيل ووسط بين التفويض والتأويل فهو لا يقول إلا بما نطق به الله او نطق به رسول الله :salla-y:
كَذالك لا يُأَوِّل أى يُحَرِف . كما تُأَوِّل الأشاعرة والماتريدية بأن اليد مثلا هى القدرة وانه استوى اى استولى و ...إلخ .
ولا يُعطل كما عطلت المعتزلة بان الله رحيم بلا رحمة او بصير بلا بصر او قدير بلا قدرة أو ...إلخ .
ولا يُشبه كما شبهت السبئية والمسيحية و ... إلخ بان على هو الله او عيسى هو الله او ابن الله.
ولا يُمَثِل كما مثلت اليهودية و ...إلخ بان له لحية وذراع ورجل و...إلخ .
فهذا كله كفر بواح بالله تعالى ولا يعلم حرمته إلا الله ورسوله :salla-y:
وأستغفر الله لِى ولكم وللمسلمينَ .
والحمدُ للهِ وحده .