فبدأ الـ lezandro محاولات لإحياء ماء وجهه فقال :
ياعابد الله !
أتظنني أجهل أحوال كان ؟؟
حين كنت تلميذا تعلمت جميع أحوالها ومن أصدق مظانها , أذكر لك منها :
مغني اللبيب عن كتب الأعاريب
لجمال الدين ابن هشام الانصاري المصري
الناشر : دار الفكر . طبعة سنة 1969
الصفحة :617
وستجد هناك أنها تأتي على أحوال ثلاث :
1-النقصان وهو أشهرها .
2- التمام وهو أقلها.
3-الزيادة وهي نادرة وهذه الحالة نسيت أن تذكرها .
ياعابد الله
الاعراب هو فهم المعنى وأنت للأسف لم تفهم المعنى , فالحديث في هذه الآية يدور حول ألوهية المسيح وهذا أمر لايستوعبه عقلك .
ومع ذلك فسأدخل معك في التفاصيل :
1- تقول : أنت أشرت إلى أمرين متضادين مرة مرفوعة ومرة منصوبة .
هذا غير دقيق ياعزيزي والأصح أن تقول : مرة على وجه الرفع ومرة على وجه النصب فيزول اللبس .
2- تسألني : هل من حقك أن تفترض وجود ضمير في أي جملة كما شئت ؟؟.
أحيلك في الجواب الى علماء النحو في المدارس التالية :
الكوفية , البصرية , الأندلسية , ثم المصرية .
وأضيف : إن الآية تتحدث عن اللوغوس عن المسيح وهو حاضر في العبارة والذهن . في السؤال والجواب .
وأخيراً . الى أين تريد أن تصل ؟؟
هل استطعت أن تنقض ألوهية المسيح بأوجه الإعراب على اختلافها ؟؟
ياعابد الله !
وقتي ثمين
انتهى
.