سابعا : المرأة في الديانة المسيحية
المرأة متهمة اتهاما يجعل الفرار من الاقتران بها هو الفضيلة الأولى التي تقابل كونها سبب الخطيئة الأولى .
ويقول أحد القديسين :
هل تعلمن أن كل واحدة حواء بالذات ..... يستمر إلى اليوم توبيخ الله لكن ولجنسكن عامة ، وعلى هذا يجب أن يبقى في نسلكن الشر والحقد ، أنتن أيها النساء مدخل الشيطان أنتن اللاتي قطفتن من ثمار تلك الشجرة الممنوعة أنتن اللاتي خدعتن آدم ، وذلك قبل أن يبدأ الشيطان حملاته ، أنتن اللاتي أضعتن سماء الله بسهولة .... إن شقاء الموت يرجع لعملكن القبيح وحتى موت ابن الله يرجع لعملكن الشنيع .
ويقول أحد الباباوات :
لقد بحثت عن العفة بينهن ولكن لم أعثر على أي عفة ، يمكن أن نعثر على رجل من بين الألف رجل ذي عفة وحياء ولكن لن نتمكن أن نعثر على امرأة واحدة لها عفاف وخجل .
ويقول : إن الوحشية والافتراس خاصة للكواسر والغضب المملوء بالموت خاصة للثعابين ولكن المرأة علاوة على امتلاكها لهاتين الصفتين تتصف بالحقد والحسد أيضا .
ويصف أهل الكنيسة المرأة بأنها مدخل للشيطان وطريق للعذاب كلدغة العقرباء والبنت تعني الكذب والجحيم وهي عدوة الصلح وأخطر الحيوانات المفترسة .
وتجرد المسيحية المرأة من العقل وتجعل تفكيرها ليس عملية عقلية وإنما هو تفتق غريزي لمطالبها .
ويقول بعضهم : العقل أمانة عند الرجال لايلحقه أي خطأ أو عيب ولكن التفكير بطبيعة المرأة شيء مخجل ومخز حقا .
وصرح أحد كبار القساوسة بأن المرأة لاتتعلق ولا ترتبط بالنوع البشري .
وترى الكنيسة اليونانية أن المرأة جسد بلا روح .
وعقد الفرنسيون عام 586م مؤتمرا لبحث هل تعد المرأة إنسانا أم غير إنسان وأخيرا قرروا أنها إنسان خلقت لخدمة الرجل فحسب .
وأما الزواج فيقولون : حسن للرجل ألا يمس امرأة .
وحتى بعد الإسلام وصل الأمر في بعض الفترات الزمنية أن أنشىء مجلس اجتماعي في بريطانيا خصيصا لتعذيب النساء وتم حرقهن وهن أحياء .
وأصدر البرلمان الإنكليزي قرارا يحظر على المرأة قراءة الأناجيل .
وكان القانون الإنكليزي حتى عام 1805م يبيح للرجل أن يبيع زوجته وحدد الثمن بست بنسات !!
يتبع >>